تأكيد على خبر ذكر سابقا..أيران وسرقة الأسلحة الليبيه وتهريبها الى السودان والجزائر

قبل قليل على أحدى القنوات الدينية التي أصبحت تتكلم في السياسة البحتة وتحرض الناس على هذه الثورات وتزين لها ولمن يقوم بها أن لهم الجنه والأجر الكبير عند ربهم ..................المهم هذه القناة الدينية ضيفها هو رجل ليبي فبعد المديح الكبير للثوار الليبين والثورة الليبية المزعومة التي كاد أن يقول عنها انها ثورة أسلامية بيضاء ونقية وصافية وكل الحلا فيها ...لم يحصل فيها لا قتل ولا تشريد ولا دمار ولا ولا اللهم الأ من جانب القيادة الليبية اما هم فلم يفعلوا من هذه الأشياء ولو قليلا .............سبحان الله المذيع المصري كان فرحان جدا ويزيد عليه ويحرضه على قول المزيد لذكر أخطاء القيادة الليبية التي أعتبرها جرائم ...حشر أنفه أكثر من اللازم هذا المذيع ..في الشؤون الليبية .....................من ضمن ما سأله هذا المذيع مقدم البرنامج عن ما نشر على صفحة الديلي تيلغراف البريطانية بخصوص الأسلحة الليبية التي قامت أيران بتهريبها عن طريق السودان وعن طريق الجزائر ..........ذكر بالتقصيل نوعية الأسلحة صواريخ ومضادات أرضية وكذا ...وفصل بأن نوع السلاح كذا نقل الى الجزائر ونوع السلاح كذا نقل الى السودان ..............هذا الكلام جدا خطير أولا هذا السلاح هو ملك الدولة الليبية أنفقت عليه أموال كثيره لشراءه لحماية الدولة الليبية يعني هذه عملية سرقة كيف تم السماح لهولاء أن يسرقوا أموال الليبين أين هو المجلس الأنقلابي لما لم يفعل شيئا وكيف أن أيران أستطاعت الدخول الى الأراضي الليبية وقامت بهذا العمل فهل لها هي الأخرى عملاء يعملون على الأرض ومن هم هؤلاء العملاء ليبين أم ما هي جنسياتهم ولماذا الناتو وهو الآخر سيطر على الأرض بشكل أو بآخر ترك أيران وعملائها تسرح وتمرح في ليبيا ..وهناك أسئلة وأسئة كثيرة يجب أيجاد الجواب لها ...................ولكن قبل كل شيئ ...لقد أصبحت ليبيا مفتوحة للجميع وحتى للعصابات الغربية والشرقي وربما نجد يوما عصابات من الصين و مافيا أيطاليا تعمل في ليبيا ولا نستبعد تجئ القاعدة بنسختها الأيرانية والتي تحب زرع المخدرات والتجارة فيها وتعاطيها أيضا وتقيم في ليبيا لتزاول أعمالها ...زراعة وتجارة وتجعل من الشعب الليبي مسطول لا يدرك شيئا من أموره ...ويتفرغ الغرب وأمريكا لنهب ثرواته ....الوضع أصبح جدا خطير ويجب تداركه بأسرع وقت ممكن ...