ليبيا.. مجلس بلا مصداقية وثوار محبطون وشعب مذهول من سوداوية الواقع الجديد
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا.. مجلس بلا مصداقية وثوار محبطون وشعب مذهول من سوداوية الواقع الجديد
تعرضت صورة ثوار مجلس الانتقامي للاهتزاز في الأيام الماضية، خاصة وهم يندحرون على أبواب مدينتي سرت وبني وليد، الأمر الذي كشف حقيقة قدراتهم العسكرية، وأكد أنه لولا حلف النيتو لما استطاع هؤلاء ثوار الناتو التقدم خطوة واحدة.
الفوضى والاعتباط والخيانات والخلافات ، كل ذلك من سمات هذه الحشود التي تزحف في فوضى عارمة في أرتال من السيارات والآليات مدعية تحرير ليبيا، بينما لم تستطع رغم مساندة النيتو دخول مدينة مثل بني وليد.
الأمر أثار تساؤل المراقبين وعامة المتابعين عن مستقبل هذه الجماعات التي كُتب على بعض آلياتها لفظة: الجراد.
المطلعون على حقيقة هذه الجموع يدركون جيدا الانشقاقات والخلافات الكبيرة بين المقاتلين الإسلاميين وأولئك التابعين لمحمود جبريل، وهو الأمر الذي نجده في تقاسم مدينة طرابلس نفسها حيث يسيطر جماعة جبريل على أحياء من طرابلس منها قرقارش وحي الأندلس ، بينما يسيطر جماعة بلحاج على مناطق أهمها سوق الجمعة.
وأمام هذه التصدعات يحاول سياسيو المجلس إنقاذ معنويات مقاتليهم الذين فقدوا عنصر الإبهار بعد أن اتضحت الصورة لليبيين والعالم، وجاءت مرحلة ما بعد الصدمة بما فيها من استعادة للوعي.
اليوم، استعادت مجموعات المتطوعين أنفاسها، وبدأت عملياتها على الميدان، ففي طرابلس تفجيرات ضخمة، وفي الطرق الرابطة بين المدن عمليات، وعلى أبواب سرت وفي محيط بني وليد عمليات، وفي غدامس عمليات كبيرة ستنتهي حتما بإنهاء وجود ثوار المجلس في هذه المنطقة التي الطوارقية بامتياز.
نزاعات حول تأليف الحكومة، وصراعات حول المناصب، وصدامات بين الإسلاميين واللبراليين، وفشل في الاستيلاء على مدن ومناطق لها أهميتها مثل سرت وبني وليد والجفرة وسبها.
ثم استياء شعبي من الأداء الهزيل للحقبة الجديدة بعد آمال طويلة وعريضة بدا أنها تبخرت.
الليبيون بدأوا يدركون أنهم فقدوا أمنهم ووحدتهم مقابل أوهام، وهم يرون البلاد يستولي عليها أشخاص معروفون بالفساد والسمعة السيئة.
ومن الناحية المادية بدأت شرائح واسعة من الشعب المصدوم تدرك أن أمورها من الناحية المادية لن تتحسن، فكعكة النفط تم تقسيمها بين الدول الغربية بطريقة لم تترك للشعب الليبي شيئا، ثم أن إعادة بناء البلد المدمر ستؤجل الاهتمام بمطالب الشعب الشخصية إلى ما بعد عشر سنوات قادمة، وهو أمر سيزيد من إحباط الناس.
أمام كل هذا يراهن مجلس الانتقامي على الحرب النفسية لتدمير معنويات أعداء النيتو والمجلس، بينما يكون من الواجب على الشرائح الواسعة الرافضة للنيتو وللمجلس أيضا أن تستعمل الحرب ذاتها لتدمير معنويات مجلس ضعيف ومقاتلين بائسين أصبح واضحا أنهم لن يقدموا للشعب الليبي شيئا.
الفوضى والاعتباط والخيانات والخلافات ، كل ذلك من سمات هذه الحشود التي تزحف في فوضى عارمة في أرتال من السيارات والآليات مدعية تحرير ليبيا، بينما لم تستطع رغم مساندة النيتو دخول مدينة مثل بني وليد.
الأمر أثار تساؤل المراقبين وعامة المتابعين عن مستقبل هذه الجماعات التي كُتب على بعض آلياتها لفظة: الجراد.
المطلعون على حقيقة هذه الجموع يدركون جيدا الانشقاقات والخلافات الكبيرة بين المقاتلين الإسلاميين وأولئك التابعين لمحمود جبريل، وهو الأمر الذي نجده في تقاسم مدينة طرابلس نفسها حيث يسيطر جماعة جبريل على أحياء من طرابلس منها قرقارش وحي الأندلس ، بينما يسيطر جماعة بلحاج على مناطق أهمها سوق الجمعة.
وأمام هذه التصدعات يحاول سياسيو المجلس إنقاذ معنويات مقاتليهم الذين فقدوا عنصر الإبهار بعد أن اتضحت الصورة لليبيين والعالم، وجاءت مرحلة ما بعد الصدمة بما فيها من استعادة للوعي.
اليوم، استعادت مجموعات المتطوعين أنفاسها، وبدأت عملياتها على الميدان، ففي طرابلس تفجيرات ضخمة، وفي الطرق الرابطة بين المدن عمليات، وعلى أبواب سرت وفي محيط بني وليد عمليات، وفي غدامس عمليات كبيرة ستنتهي حتما بإنهاء وجود ثوار المجلس في هذه المنطقة التي الطوارقية بامتياز.
نزاعات حول تأليف الحكومة، وصراعات حول المناصب، وصدامات بين الإسلاميين واللبراليين، وفشل في الاستيلاء على مدن ومناطق لها أهميتها مثل سرت وبني وليد والجفرة وسبها.
ثم استياء شعبي من الأداء الهزيل للحقبة الجديدة بعد آمال طويلة وعريضة بدا أنها تبخرت.
الليبيون بدأوا يدركون أنهم فقدوا أمنهم ووحدتهم مقابل أوهام، وهم يرون البلاد يستولي عليها أشخاص معروفون بالفساد والسمعة السيئة.
ومن الناحية المادية بدأت شرائح واسعة من الشعب المصدوم تدرك أن أمورها من الناحية المادية لن تتحسن، فكعكة النفط تم تقسيمها بين الدول الغربية بطريقة لم تترك للشعب الليبي شيئا، ثم أن إعادة بناء البلد المدمر ستؤجل الاهتمام بمطالب الشعب الشخصية إلى ما بعد عشر سنوات قادمة، وهو أمر سيزيد من إحباط الناس.
أمام كل هذا يراهن مجلس الانتقامي على الحرب النفسية لتدمير معنويات أعداء النيتو والمجلس، بينما يكون من الواجب على الشرائح الواسعة الرافضة للنيتو وللمجلس أيضا أن تستعمل الحرب ذاتها لتدمير معنويات مجلس ضعيف ومقاتلين بائسين أصبح واضحا أنهم لن يقدموا للشعب الليبي شيئا.
7 days news المصدر وكالة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺤﺒﻪ ..ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎﻭﺍﻃﻰ ﺍﻟﺨﺸﻢ ﺍﻻ ﻟﺮﺑﻪ ..ﻭﻣﻦ ﻫﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺿﺪﻩ ..ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻪ ﻧﻌﻢ ﻏﺎﻟﻴﺘﻪ ..ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﺨﻴﻤﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺑﻴﺘﻪ .. ﻭﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺮﺑﻴﺘﻪ .. ﻭﻋﺰ ﻭﻓﺨﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ .. ﺧﺎﻟﺺ ﺿﻤﻴﺮﻩ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ ﻭﺷﻌﺒﻪ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﻧﺤﺒﻪ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺯﻳﻪ .. ﻣﻌﻤﺮ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ .. ﺍﻗﻮﻯ ﺯﻋﻴﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻪ .. ﻭﻣﻦ ﻏﻴﻀﻬﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﺿﺪﻩ ﻳﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻲ ﺍﻧﺤﺒﻪ
عاشقة القائد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 523
نقاط : 10194
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
مواضيع مماثلة
» ليبيا.. مجلس بلا مصداقية وثوار محبطون وشعب مذهول من سوداوية الواقع الجديد
» ليبيا.. مجلس بلا مصداقية وثوار محبطون وشعب في مذهول من سوداوية الواقع الجديد
» ليبيا.. مجلس بلا مصداقية وثوار محبطون وشعب مذهول من سوداوية الواقع الجديد
» ليبيا.. مجلس بلا مصداقية وثوار محبطون وشعب مذهول من سوداوية الواقع الجديد
» محلل سياسي عراقي يبين مدى خيانة وتعنت مجلس الانتقامي الليبي وثوار الناتو في بيع ليبيا للغرب وستلعنهم الاجيال القادمة
» ليبيا.. مجلس بلا مصداقية وثوار محبطون وشعب في مذهول من سوداوية الواقع الجديد
» ليبيا.. مجلس بلا مصداقية وثوار محبطون وشعب مذهول من سوداوية الواقع الجديد
» ليبيا.. مجلس بلا مصداقية وثوار محبطون وشعب مذهول من سوداوية الواقع الجديد
» محلل سياسي عراقي يبين مدى خيانة وتعنت مجلس الانتقامي الليبي وثوار الناتو في بيع ليبيا للغرب وستلعنهم الاجيال القادمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي