مأساة الأفارقة والعرب في ليبيا مجلس الانتقامي التي تفتح ذراعيها للرجل الأبيض
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مأساة الأفارقة والعرب في ليبيا مجلس الانتقامي التي تفتح ذراعيها للرجل الأبيض
لا مكان للأفارقة في ليبيا مجلس الانتقامي التي هي في حقيقتها ليبيا كما يريدها وكما يديرها الغرب ..
وبعد أن كانت ليبيا تفتح لهم أبوابها للعمل مراعاة للجوار ولواقعهم الانساني المرير، هاهم الأفارقة السود اليوم يدفعون ثمن بشرتهم السوداء انطلاقا من تهم بالارتزاق لم يعد يصدقها أحد لكنها تبقى مبررا لدى ثوار المجلس لتحرير ليبيا من الأفارقة استعدادا لفتح أبوابها للأوروبيين والأمريكيين.
في أحد المخيمات التي نزح إليها الأفارقة صورة مأساوية تكشف أخلاق ثوار مجلس الانتقامي وعنصريتهم التي تستبيح العرب والأفارقة وتتنصل من العلاقة معهم.
يقول برايت ادامز النيجيري البالغ من العمر 33 عاما في المخيم والذي عمل في مهام بدنية شاقة منذ 2008 "اتينا هنا لنعمل، لنقوم بالوظائف التي لا يريد الليبيون القيام بها والان يكرهوننا ويعتدون علينا!".
ويضيف "بالكاد نسد رمقنا، لا طعام ولا ماء ولا امان. ساعدونا!".
وفر معظم هؤلاء المهاجرين الى المخيم اواخر الشهر الماضي عندما سيطر مقاتلو مجلس الانتقامي على طرابلس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اورد تقرير اصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان قوات المجلس شنت حملات اعتقالات جماعية للعمال المهاجرين في طرابلس ووضعتهم في مراكز احتجاز مؤقتة في انحاء متفرقة من العاصمة.
وقال التقرير تحت عنوان "من الخطر ان تكون اسود البشرة الان في طرابلس"، ان حملات اضطهاد واسعة تطال الافارقة الذين وصل عدد العاملين منهم قرابة مليونين في ليبيا قبل انتفاضتها، والاضطهاد يطالهم بناء على لون بشرتهم.
وعبر فريق حقوقي للامم المتحدة انشىء لبحث الانتهاكات في ليبيا، الاسبوع الماضي عن قلقه ازاء ما يرد عن اعتقالات جماعة "للافارقة السود للاشتباه في كونهم مرتزقة للقذافي".
ويقول العمال المهاجرون في سيدي بلال ان مقاتلي مجلس الانتقامي داهموا بيوتهم وسرقوهم واخذوا جوازات سفرهم واوراقهم الثبوتية المحلية.
ويقول ادامز انه من السخف القول انهم مرتزقة يقاتلون لصالح القذافي، معتبرا انها "ذريعة". واضاف "ليس لنا علاقة بما يجري واتينا الى هنا للعمل وليس للحرب!".
ويقول المهاجرون ان مسلحين ليبيين مازالوا يستهدفونهم حتى بعد فرارهم إلى المعسكر اذ يهجمون ليلا ليسرقوا ما لديهم ويدمروا مساكنهم.
وتقول النيجيرية لافيث اولوكورا (23 عاما) التي عملت خادمة في بنغازي "احيانا يأتي المتمردون يأخذون البنات لاغتصابهن". واضافت "ليس من امن هنا، يأتون ويفعلون ما بدا لهم بنا".
وفي تلك الاثناء يندر ما يتلقاه هؤلاء من غذاء او ماء او غيره.
ويقول سايمون باراز منسق الاغاثة في طرابلس لمنظمة اطباء بلا حدود وقد تواجد في المخيم، ان اطباء بلا حدود تقدم بعض الماء واستشارات طبية للمهاجرين، لكنهم بحاجة ماسة لمزيد من المساعدة.
ويضيف "ليس مقبولا ان يعيش البشر هكذا في ظل تلك الظروف. في غضون اسابيع ستتغير الاحوال الجوية، لا يسعهم البقاء هنا مع بدء هطول المطر".
ورغم ما يلاقون من معاناة في ليبيا يفضل الكثير من المهاجرين البقاء فيها على امل العودة لاعمالهم.
ويقول مارفيس اوسايوغي، النيجيري البالغ من العمر 33 عاما، ان المقاتلين المتمردين اخذوا جواز سفره وما ادخره من مال لسنين اثناء عمله كميكانيكي في طرابلس، ومع ذلك يريد البقاء في ليبيا اذا تمكن من العودة للعمل دون اضطهاد.
يقول مارفيس "تركت اسرتي واتيت هنا لاعمل من اجلهم، وها قد ضاع جهد العمر، كيف لي ان اعود صفر اليدين؟".
وبعد أن كانت ليبيا تفتح لهم أبوابها للعمل مراعاة للجوار ولواقعهم الانساني المرير، هاهم الأفارقة السود اليوم يدفعون ثمن بشرتهم السوداء انطلاقا من تهم بالارتزاق لم يعد يصدقها أحد لكنها تبقى مبررا لدى ثوار المجلس لتحرير ليبيا من الأفارقة استعدادا لفتح أبوابها للأوروبيين والأمريكيين.
في أحد المخيمات التي نزح إليها الأفارقة صورة مأساوية تكشف أخلاق ثوار مجلس الانتقامي وعنصريتهم التي تستبيح العرب والأفارقة وتتنصل من العلاقة معهم.
يقول برايت ادامز النيجيري البالغ من العمر 33 عاما في المخيم والذي عمل في مهام بدنية شاقة منذ 2008 "اتينا هنا لنعمل، لنقوم بالوظائف التي لا يريد الليبيون القيام بها والان يكرهوننا ويعتدون علينا!".
ويضيف "بالكاد نسد رمقنا، لا طعام ولا ماء ولا امان. ساعدونا!".
وفر معظم هؤلاء المهاجرين الى المخيم اواخر الشهر الماضي عندما سيطر مقاتلو مجلس الانتقامي على طرابلس.
وفي وقت سابق من هذا الشهر اورد تقرير اصدرته منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان والتي تتخذ من نيويورك مقرا لها ان قوات المجلس شنت حملات اعتقالات جماعية للعمال المهاجرين في طرابلس ووضعتهم في مراكز احتجاز مؤقتة في انحاء متفرقة من العاصمة.
وقال التقرير تحت عنوان "من الخطر ان تكون اسود البشرة الان في طرابلس"، ان حملات اضطهاد واسعة تطال الافارقة الذين وصل عدد العاملين منهم قرابة مليونين في ليبيا قبل انتفاضتها، والاضطهاد يطالهم بناء على لون بشرتهم.
وعبر فريق حقوقي للامم المتحدة انشىء لبحث الانتهاكات في ليبيا، الاسبوع الماضي عن قلقه ازاء ما يرد عن اعتقالات جماعة "للافارقة السود للاشتباه في كونهم مرتزقة للقذافي".
ويقول العمال المهاجرون في سيدي بلال ان مقاتلي مجلس الانتقامي داهموا بيوتهم وسرقوهم واخذوا جوازات سفرهم واوراقهم الثبوتية المحلية.
ويقول ادامز انه من السخف القول انهم مرتزقة يقاتلون لصالح القذافي، معتبرا انها "ذريعة". واضاف "ليس لنا علاقة بما يجري واتينا الى هنا للعمل وليس للحرب!".
ويقول المهاجرون ان مسلحين ليبيين مازالوا يستهدفونهم حتى بعد فرارهم إلى المعسكر اذ يهجمون ليلا ليسرقوا ما لديهم ويدمروا مساكنهم.
وتقول النيجيرية لافيث اولوكورا (23 عاما) التي عملت خادمة في بنغازي "احيانا يأتي المتمردون يأخذون البنات لاغتصابهن". واضافت "ليس من امن هنا، يأتون ويفعلون ما بدا لهم بنا".
وفي تلك الاثناء يندر ما يتلقاه هؤلاء من غذاء او ماء او غيره.
ويقول سايمون باراز منسق الاغاثة في طرابلس لمنظمة اطباء بلا حدود وقد تواجد في المخيم، ان اطباء بلا حدود تقدم بعض الماء واستشارات طبية للمهاجرين، لكنهم بحاجة ماسة لمزيد من المساعدة.
ويضيف "ليس مقبولا ان يعيش البشر هكذا في ظل تلك الظروف. في غضون اسابيع ستتغير الاحوال الجوية، لا يسعهم البقاء هنا مع بدء هطول المطر".
ورغم ما يلاقون من معاناة في ليبيا يفضل الكثير من المهاجرين البقاء فيها على امل العودة لاعمالهم.
ويقول مارفيس اوسايوغي، النيجيري البالغ من العمر 33 عاما، ان المقاتلين المتمردين اخذوا جواز سفره وما ادخره من مال لسنين اثناء عمله كميكانيكي في طرابلس، ومع ذلك يريد البقاء في ليبيا اذا تمكن من العودة للعمل دون اضطهاد.
يقول مارفيس "تركت اسرتي واتيت هنا لاعمل من اجلهم، وها قد ضاع جهد العمر، كيف لي ان اعود صفر اليدين؟".
Salem Alafi-
- عدد المساهمات : 357
نقاط : 10916
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
رد: مأساة الأفارقة والعرب في ليبيا مجلس الانتقامي التي تفتح ذراعيها للرجل الأبيض
ربي يخلص منهم
والنصر قريب ان شاء الله
والنصر قريب ان شاء الله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
abd moulay-
- الجنس :
عدد المساهمات : 885
نقاط : 10918
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي