في اتصال لسيفن دايز نيوز، الدكتور موسى إبراهيم: رفضنا كل أنصاف الحلول والأسبوع القادم سيكون للمفاجآت

في اتصال هاتفي لوكالة سيفن دايز نيوز على الثريا مع الدكتور موسى
إبراهيم، قال: إن الأسبوع القادم سيشهد أخبارا مذهلة خاصة من ناحية عدد
المدن التي ستتحرك ضد سيطرة مجلس الانتقامي ، وأكد موسى إبراهيم أن جهة
غربية من الدول المشاركة في النيتو قد عرضت على القذافي عن طريق وسيط
السماح لبعض الشخصيات المقربة منه الاشتراك في الحكومة الجديدة وفي بعض
المناصب مقابل وقف القتال وزعزعة أمن مجلس الانتقامي .
وأكد موسى أن
مثل هذه الصفقات مرفوضة جملة وتفصيلا، لأن الواجب الآن هو تحرير البلاد
وليس تقاسم الغنائم وثروات الشعب الليبي في صفقات مشبوهة مع الغرب
الاستعماري.
وختم موسى كلامه بنصيحته للشعب الليبي في المدن الكبيرة
مثل طرابلس بالابتعاد عن المناطق التي يتواجد فيها عسكريون تابعون للنيتو
ومجلسه الانتقالي، مؤكدا أن القيادة العامة ستنهي هيكلة المناطق الليبية
جميعها خلال عشرة أيام قادمة، وهو ما يدل على قرب موعد الانتفاضة الشاملة
التي يرى الدكتور موسى أنها ستربك النيتو وحلفاءه.
وعن سرت وبني وليد
قال موسى إن المدينتين صامدتين ولا توجد نية عند أهلهما في التنازل
والرضوخ، مؤكدا أن شوارعهما تشهد من الداخل احتفالات ليلية تدل على أن
أهلهما يحسون بنشوة النصر وهو ما سيدعو مدنا أخرى إلى اللحاق بهما.
وفجر
موسى خبرا مفاده أن شخصيتين ليبيتين أعلنتا في وقت سابق خيانتهما قد
حاولتا الاتصال به منذ يومين مبدية أسفها وندمها بعد أن أدركت حجم
المؤامرة على ليبيا زحقيقتها، وقال موسى إحدى الشخصيتين انتهازية وقد
تراجعت عن خيانتها فقط لأنها لم تحصل على نصيب في الكعكة.

الرجال مواقف وانت اثبت للعالم اجمع بانك ابن ليبيا البار الله ينصركم ويسدد رميكم