المعتصم بالله القذافي : القائد يقود المعركة وأعضاء المجلس في مرمى مقربين منهم تابعين لنا

المعتصم بالله القذافي : القائد يقود المعركة وأعضاء المجلس في مرمى مقربين منهم تابعين لنا
2011-09-26 12:26:25


خاص سيفن دايز نيوز/ في رسالة له إلى شرفاء ليبيا خص بها وكالة سيفن دايز نيوز قال المعتصم بالله القذافي إننا اليوم متأكدون أكثر من أي وقت مضى بأن المتمردين لا يساوون شيئا بدون مساعدة ودعم حلف النيتو الجائر، لكن مشكلة المتمردين هي أن النيتو لا يمكن أن يحميهم في كل مكان وعلى مدار الساعة في ليبيا الواسعة، لذلك اعتمدنا خطة لإرباكهم وضرب استقرارهم في أي مكان يتواجدون أو يتحركون فيه ، خاصة على الطرق الطويلة.
كما أوضح المعتصم بالله في رسالته أن " نعمل حاليا على جبهتين: احداهما جبهة الصمود في مدننا المقاومة التي أحييها ومنها بني وليد وسرت وسبها وأخواتها، أما الجبهة الثانية فهي جبهة الجنوب الليبي حيث اكتشفنا ضعف قوة النيتو ووكلائه الليبيين وعدم إمكانية السيطرة على هذه المناطق الشاسعة، وقد بدأ العمل بغدامس وغات لتحرير المناطق الرخوة والضعيفة لجعلها مناطق نفوذ نسيطر عليها كليا لننطلق منها الى الساحل في الشمال".
وقال المعتصم: " القائد بخير وبصحة جيدة وهو في الجبهة يعبئ وينظم ويتحرك، إنه مؤمن أكثر من أي وقت مضى بأن مجلس الانتقامي العميل ضعيف جدا و لن يستطيع استيعاب جميع الليبيين بكل قبائلهم ومناطقهم وأفكارهم، والحلف الأطلسي لا يمكن أن يقدم لمجلس العملاء شيئا حين يتعلق الأمر بحرب مجموعات صغيرة منتشرة في حضن ليبيا الواسع الممتد".
وأضاف المعتصم: " تحية لسرت وبني وليد والجفرة وسبها وغدامس وكل المدن الثائرة والوفية ونطلب من قبيلة ورفلة المجاهدة أن تعلن براءتها من الدجال محمود جبريل الذي يدعي تمثيلها في الحكومة، يجب اعلان ورفلة العظيمة أنها ممثلة في جبهة المقاومة والجهاد والصمود ولا يشرفها أن تكون ممثلة في حكومة الأعداء والخونة".
وفي ختام رسالته قال المعتصم: " هناك مجموعات كثيرة تتصل بنا للتنسيق لتبدأ عملها، نحن نقول لأبناء شعبنا الشرفاء : كل ثلاثة أشخاص أو خمسة أو سبعة ينسقون بينهم ويبدأون عملهم في المقاومة في أي مكان يتواجدون فيه"وأضاف: " هناك شباب أكدوا لنا أنهم وبسهولة يستطيعون تصفية أعضاء مجلس العار ونحن أعطينا هؤلاء الضوء الأخضر وسترون النتائج قريبا".
وأضاف: " هناك مجموعات قبلية اتصلت بنا مؤكدة دعمها وطلبنا منها التربص وانتظار إشارة الانقضاض على العدو في اللحظة المناسبة".
وأنهى المعتصم بالله رسالته بقوله: " أحيي جميع شرفاء ليبيا والذين يقفون معنا من كل الأجناس والجنسيات ونحن نؤكد لهؤلاء أننا نعرف جيدا كيف ندحر عدونا فهذه ليبيا بلدنا ونحن أعرف بها وأقرب الى قبائلها منهم كما أخص بالتحية كل إخواننا من طوارق وقبائل الجنوب الذين بدأوا يصنعون الملاحم".