حرمة القبور تدنس في " غريان "

وردني اليوم خبر محزن وفاجعة كبيرة من مدينة غريان وهي أن هناك مجموعة ممن لا يخافون الله قد دهبوا إلي مقبرة في منطقة القواسم بغريان ودلك لتحطيم قبر والد " اللواء الخويلدي الحميدي " ولحسن الحظ كان بجوار هدا القبر قبر أخر جعل إبن صاحب هدا القبر الدي بجوار قبر والد اللواء أن يمنعهم بشدة من هدا العمل لانه إدا تم تحطيم قبر والد اللواء فإنه سيتحطم قبر والده أيضا وقد أدى إلى إطلاق النار في الهواء لمنع هدا العمل الشنيع وأقول أنا ألا يخافون من الله ألا يخشون غضبه وعقابه كيف يعتدون على حرمة المقابر ألم نكن نحن الليبيين عندما نمر بجانب مقبرة نفشي السلام ونقول " سلام أهل الديار أنتم السابقون ونحن الاحقون " كيف لأهالي غريان أن يسمحوا بهدا العمل الشنيع وأذكركم بأن الله حي لا يموت

يا الله يا رب العالمين لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا

حد يرد عليا احنا فى ليبيا والا وين انا خلاص ماعاد نقدر نتحمل الى نسمع فيه ونشوووووف فيه

وينكم ياليبيين وينكم يعنى طول السنين كانو الليبيين يكذبو ع العالم والا كيف حد يفهمنى بالله عليكم

سبحانك ربي إني كنت من الظالمين
ياناس شنوا قاعد يصير في بلادنا
بالك مش في ليبيا احنا وإلا كنا في كوكب ثاني
الله أكبر فوق كل جبار وظالم
الله أكبر فوق كيد المعتدي

green army كتب:يا الله يا رب العالمين لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا

حد يرد عليا احنا فى ليبيا والا وين انا خلاص ماعاد نقدر نتحمل الى نسمع فيه ونشوووووف فيه

وينكم ياليبيين وينكم يعنى طول السنين كانو الليبيين يكذبو ع العالم والا كيف حد يفهمنى بالله عليكم

هدوما يا اختى امكثرين من الحبوب الهلوسة متواخديهمش

أقـوال أهل العـلم في حـرمة مـقابــر المسلمين

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم
(فإن قبر المسلم له من الحرمة ما جاءت به السنة ، إذ هو بيت المسلم الميت ، فلا يترك عليه شيء من النجاسات بالاتفاق ولا يوطأ ولا يداس ، ولا يتكأ عليه عندنا ، وعند جمهور العلماء ، ولا يجاور بما يؤذي الأموات من الأقوال والأفعال الخبيثة ، ويستحب عند إتيانه السلام على صاحبه ، والدعاء له .
ومن الأفعال القبيحة والخبيثة المهرجانات الغنائية التي تؤذي الأحياء والأموات .
وقال العلامة الألباني رحمه الله في أحكام الجنائز
ومنه تعلم تحريم ما ترتكبه بعض الحكومات الإسلامية من درس بعض المقابر الإسلامية ونبشها من أجل التنظيم العمراني، دون أي مبالاة بحرمتها، أو اهتمام بالنهي عن وطئها وكسر عظامها ونحو ذلك. ولا يتوهمن من أحد، أن التنظيم المشار إليه يبرر مثل هذه المخالفات، كلا، فإنه ليس من الضروريات، وإنما هي من الكماليات التي لا يجوز بمثلها الاعتداء على الأموات، فعلى الأحياء أن ينظموا أمورهم، دون أن يؤذوا موتاهم.ومن العجائب التي تلفت النظر، أن ترى هذه الحكومات تحترم الأحجار والأبنية القائمة على بعض الموتى أكثر من احترامها للأموات أنفسهم.فإنه لو وقف في طريق التنظيم المزعوم بعض هذه الأبنية من القباب أو الكنائس ونحوها تركتها على حالها، وعدلت من أجلها خارطة التنظيم إبقاء عليها، لأنهم يعتبرونها من الآثار القديمة! وأما قبور الموتى أنفسهم فلا تستحق عندهم ذلك التعديل! )

( كسْرُ عَظْمِ المؤمن ميْتاً كَكَسرِهِ حياً )
وعليه فإن التحريم هو الأصل في نبش قبور المسلمين

اللهم أصلح فساد قلوبنا ووفقنا لما تحبه وترضاه
نقلته لكم
والدال على الخير كفاعله