القواعد العشر في الولاء والبراء(رسالة الى الجردان الدين يقاتلون تحت الوية اهل الشرك وخطر موتهم ميتة جاهلية على الردة و الشرك)
+2
خيال الصحرا
الشريف الراشدي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القواعد العشر في الولاء والبراء(رسالة الى الجردان الدين يقاتلون تحت الوية اهل الشرك وخطر موتهم ميتة جاهلية على الردة و الشرك)
منقول
القواعد العشر في الولاء والبراء أرسل الموضوع إلى اي صديق
الحمد لله ولي الصالحين ، وناصر المؤمنين ، وعدو من عادى الدين ، وأشهد
أن لا إله إلا الله شهادة محب لأهلها ومن عمل بها إلى يوم الدين ، ومعادي
من عاداها وعادى أهلها إلى يوم الجزاء والحق المبين ، والصلاة والسلام على
إمام المرسلين ، وقدوة الموحدين ، الذي أحب في الله وأبغض في الله ليحقق
أوثق عرى الإيمان والدين ، وعلى آله الأطهار وصحابته الأبرار الذين أظهروا
البراءة من الشرك وأهله في كل الميادين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم يفصل فيه
بين الكافرين والمؤمنين ، أما بعد :
عباد الله : إن الغاية التي خلق الخلق من أجلها ، واتفقت عليها الشرائع
السماوية من عند رب البرية على الأمر بها والدعوة إليها ، هو الدعوة إلى
توحيد رب العالمين وإفراده بكل أنواع العبادة ، والبعد والبراءة من الشرك
والكفر والبراءة من المشركين والكافرين على اختلاف أنواعهم وأصنافهم ، وإذا
كان كذلك وجب العناية بهذا الأصل العظيم ، ومن الأمور المتعلقة بتوحيد رب
العالمين وبشهادة الحق المبين شهادة أن لا إله إلا الله قضية الولاء
والبراء ، أي موالاة المؤمنين ومحبتهم ونصرتهم ، وبغض الكافرين وعداوتهم،
وإن من أسباب طرق مثل هذا الموضوع الخطير ، ما أثير حوله من شبهات وتشويش
اغتر بها بعض الجهلة بالدين ، وفتن بها قليل البضاعة في في العلم وتوحيد رب
العالمين ، وهذه الشبهات التي أثيرت كان الذي تولى كبرها وأوقد أوارها ،
ونفخ كيرها ، هم أهل الكفر وعلى رأسهم حامية الصليب أمريكا ، فتهجمت على
العالم الإسلامي بعامة وعلى جزيرة العرب بخاصة وأنها تفرخ الإرهاب وزعمت أن
من الإرهاب تدريس موضوع الولاء والبراء وأنه يذكي العداوات ولا يؤدي إلى
السلام المنشود ، وقد تلقف هذا الباطل أقوام منهم حسن النية الجاهل بدينة ،
أو سيء النية عدو الله ورسوله ، وكلاهما لا بد أن يوجه له الخطاب وتقام
عليه الحجة حتى يحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ، وهناك ولله
الحمد وهم الغالبية العظمى من المسلمين من ظهرت عنده الحقائق ، وعرف
الصالحات من البوائق ، فلم تؤثر فيه هذه الترهات ، ولم تدخل قلبه مثل هذه
الشبهات ، وهذا يحتاج إلى تذكير وتنبيه وتثبيت ثبتنا الله وإياكم على
الإيمان والتوحيد وجنبنا وإياك مسالك الزائغين ، وقد جعلت أحكام الولاء
والبراء في عشرة قواعد مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله
عليه وسلم حتى لا يحتج محتج ويزعم أن هذا كلام عالم والبشر يؤخذ من قولهم
ويرد بل نقول له لا كلام لنا ولا قول لنا مع كلام الله ورسوله وشعارنا قوله
تعالى : { إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن
يقولوا سمعنا وأطعنا } ، وهذه القواعد باختصار ما يلي :
القاعدة الأولى : اعلم رحمني الله وإياك إن وجوب معاداة الكفار وبغضهم ،
وتحريم موالاتهم ومحبتهم جاءت في كتاب الله صريحة ومتنوعة ، بل إنها في
صراحتها لا تخفى على العالم ولا العامي ولا على حتى الصغير غير المكلف ،بل
نص أهل العلم على أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر و لاأ
بين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ومن الآيات الدالة على هذا
الأمر قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء
تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق } وقال سبحانه :{ ياأيها
الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا
لله عليكم سلطاناً مبيناً }النساء[144] ، وقال سبحانه : { لا يتخذ المؤمنون
الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن
تتقوا منهم تقاة }آل عمران [28] ، ويقول جل وعلا: {يا أيها الذين آمنوا لا
تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم
منكم فأولئك هم الظالمون } التوبة[23].
القاعدة الثانية : أن الوقوع في هذا المنكر العظيم والجرم الخطير ألا
وهو موالاة الكفار ومحبتهم ، أو توليهم ونصرتهم قد يخرج الإنسان من دين
الإسلام بالكلية بنص كتاب الله عزوجل من لابنص البشر واسمع إلى قول الله
عزوجل : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذو االيهود والنصارى أولياء بعضهم
أولياء بعض ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }
المائدة [51] قال حذيفة رضي الله عنه : " ليتق أحدكم أن يكون يهودياً أو
نصرانياً وهو لا يشعر لهذه الآية "أ.هـ ، ويقول القرطبي –رحمه الله – عند
تفسير هذه الآية : " أي من يعاضدهم ويناصرهم على المسلمين فحكمه حكمهم ، في
الكفر والجزاء وهذا الحكم باق إلى يوم القيامة ، وهو قطع الموالاة بين
المسلمين والكافرين "أ.هـ ،ويقول سبحانه : { لا يتخذ المؤمنون الكافرين
أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء } آل عمران
[28]،قال إمام المفسرين ابن جرير الطبري في تفسير هذه الآية :"يعني فقد
بريء من الله ، وبريء الله منه ، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر "أ.هـ
القاعدة الثالثة :اعلم أن الأصل في معاداة الكفار وبغضهم أن تكون ظاهرة
لا مخفية مستترة ، حفظاً لدين المسلمين ، وإشعاراً لهم بالفرق بينهم وبين
الكافرين حتى يقوى ويتماسك المسلمون ويضعف أعداء الملة والدين والدليل على
هذا قوله تعالى آمراً نبيه والأمة كلها بأن تقتدي بإبراهيم عليه السلام
إمام الحنفاء وأن تفعل فعله حيث قال سبحانه : { قد كانت لكم أسوة حسنة في
إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله
، كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله
وحده } وتأمل معي الفوائد من هذه الآية العظيمة الصريحة التي لم تدع حجة
لمحتج من هذه الفوائد :
1- أنه قدم البراء من الكافرين على البراءة من كفرهم لأهمية معاداة
الكفار وبغضهم وأنهم أشد خطراً من الكفر نفسه ، وفيها إشارة إلى أن بعض
الناس قد يتبرأ من الكفر والشرك ولكنه لا يتبرأ من الكافرين.
2- أنه لما أراد أن يبين وجوب بغضهم عبر بأقوى الألفاظ وأغلظها فقال ( كفرنا بكم ) لخطورة وعظم الوقوع في هذا المنكر .
3- أنه قال (بدا ) والبدو هو الظهور والوضوح وليس الخفاء والاستتار
فتأمل هذا وقارنه بمن ينعق في زماننا بأنه لا يسوغ إظهار مثل هذه المعتقدات
في بلاد المسلمين حتى لايغضب علينا أعداء الدين فلا حول ولا قوة إلا بالله
.
4- تأمل معي قوله (العداوة والبغضاء ) فلا يكفي بغضهم بل لا بد من
إظهار العداوة لهم ، بل إنه قدم العداوة على البغضاء لتأكد وجوبها .
5- قوله ( أبداً ): أي إلى قيام الساعة ولو تطور العمران وركبنا
الطائرات وعمرنا الناطحات ، فهذا أصل أصيل لا يزول ولا يتغير بتغير الزمان
ولا المكان .
القاعدة الرابعة : أن حرمة موالاة الكفار تزداد وتتأكد في حق من كان
محارباً مقاتلاً للمسلمين ، مخرجاً لهم من ديارهم ، وصاداً لهم عن دينهم
كما قال تعالى : {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من
دياركم ، وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون } ،
فلكم الله يأهل فلسطين ويا أهل العراق ويا أفغانستان ويا أهل الشيشان ويا
كل مسلم اصطلى بنار الكفر والكافرين فإنا نشهد الله على بغض من آذاكم
وقاتلكم وأخرجكم من دياركم نسأل الله أن يرفع عنكم الضائقة ويكشف عنكم
البلوى .
القاعدة الخامسة : اعلم أن هذه القضية أعني وجوب معاداة الكافرين
وبغضهم أمر لا خيار لنا فيه بل هو من العبادات التي افترضها على المؤمنين
كالصلاة وغيرها من فرائض الإسلام وقد تقدمت الآيات الصريحة الدالة على هذا
الأمر ، فلا تغتر بمن يزعم أن هذا دين الوهابية أو دين فلان أو فلان بل هذا
دين رب العالمين ، وهدي سيد المرسلين .
القاعدة السادسة : أن هذا الأمر من الشرائع التي فرضت على كل الأنبياء
والرسل أعني معاداة أعداء الله والبراءة منهم ، فهذا نوح يقول الله له عن
ابنه الكافر { إنه ليس من أهلك } ، وهذا ابراهيم يتبرأ هو ومن معه من
المؤمنين من أقوامهم وأقرب الناس إليهم بل تبرأ من أبيه فقال { واعتزلكم
وما تدعون من دن الله } ، وأصحاب الكهف اعتزلوا قومهم الذين كفروا حفاظاً
على دينهم وتوحيدهم قال جل وعلا عنهم : {وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا
الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقاً } .
القاعدة السابعة : إن قضية الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين
مرتبطة بلا إله إلا الله إرتباطاً وثيقاً ، فإن لا إله إلا الله تتضمن
ركنين : الأول : النفي وهو نفي العبودية عما سوى الله والكفر بكل ما يعبد
من دون الله وهو الذي سماه الله عزوجل الكفر بالطاغوت ، والثاني : الإثبات :
وهو إفراد الله بالعبادة والدليل على هذين الركنين قوله تعالى : {فمن يكفر
بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع
عليم } ومن الكفر بالطاغوت الكفر بأهله كما جاء في قوله تعالى {كفرنا بكم }
وقوله {إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله } إذ لا يتصور كفر من غير
كافر ولا شرك من غير مشرك فوجب البراءة من الفعل والفاعل حتى تتحقق كلمة
التوحيد كلمة لا إله إلا الله .
القاعدة الثامنة : فرق بعض أهل العلم بين الموالاة والتولي ، وقالوا :
إن الموالاة أي موالاة الكفار : معناها المصانعة والمداهنة للكفار لغرض
دنيوي مع عدم إضمار نية الكفر والردة عن الإسلام كما حصل من حاطب بن أبي
بلتعة عندما كتب إلى قريش يخبرهم بمسير رسول الله صلى الله عليه وسلم فمثل
هذا يعتبر كبيرة من الكبائر ، وليست بكفر ينقل عن الملة ،ولهذا النوع
مظاهر معاصرة كالتشبه بهم في اللباس وفي الهيئة أو حضور أعيادهم وتهنئتهم
بها، وغيرها من مظاهر الموالاة التي لا تعد كفراً ناقلاً عن الملة، وأما
التولي فهو : الدفاع عن الكفار وإعانتهم ونصرتهم بالمال والبدن والرأي
والمشورة ولو بقلم أو كلمة ، وهذا كفر صريح وخروج عن الملة كما جاءت بذلك
الآيات .
القاعدة التاسعة : هناك فرق بين بغض الكافر وعداوته وبين معاملتهم
ودعوته إلى الإسلام ، فالكافر لا يخلو إما أن يكون حربياً فهذا ليس بيننا
وبينه إلا السيف وإظهارة العداوة والبغضاء له ، وإما أن يكون ليس بمحارب
لنا ولا مشارك للمحاربين فهذا إما أن يكون ذمياً أو مستأمناً أوبيننا وبينه
عهد فهذا يجب مراعاة العهد الذي بيننا وبينه فيحقن دمه ولايجوز التعدي
عليه وتؤدى حقوقه إن كان جاراً، ويزار إن كان مريضاً ،وتجاب دعوته بشرط
دعوته للإسلام في كل هذه الحالات وعدم الحضور معه في مكان يعصى الله فيه
وبغير هذين الشرطين لا يجوز مخالطته والأنس معه، فصيانة الدين والقلب أولى
وأحرى ، بل أمرنا عند دعوتهم بمجادلتهم بالتي هي أحسن كما قال جل وعلا : {
ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن } وقال عمن لم يقاتلنا : {
لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن
تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } الممتحنة [8].
القاعدة العاشرة : اعلم أنه يجوز في بعض الحالات أن تظهر بلسانك المودة
إذا كنت مكرهاً وتخشى على نفسك ، وهذا فقط في الظاهر لا في الباطن بمعنى
أنك عند الإكراه تظهر له بلسانك المودة لا بقلبك فإن قلبك لا بد أن ينطوي
على بغضه وعداوته كما قال جل وعلا : { لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من
دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة
ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير } قال ابن كثير –رحمه الله -: " { إلا
أن تتقوا منهم تقاة } قال : أي إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من
شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته ، كما حكاه البخاري عن أبي
الدرداء أنه قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم، وقال الثوري :
قال ابن عباس : ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان "أ.هـ ، وعليه فإن
لايجوز بحال حتى في حال الإكراه عمل ما يوجب الكفر كإعانة الكفار على
المسلمين ونصرتهم عليهم وإفشاء أسرارهم ونحو ذلك ، قال ابن جرير عند تفسير
قوله { إلا أن تتقوا منهم تقاة } : " إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم
على أنفسكم ، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم ، وتضمروا لهم العداوة ، ولا
تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ، ولا تعينوهم على مسلم بفعل"أ.هـ[/size]
القواعد العشر في الولاء والبراء أرسل الموضوع إلى اي صديق
الحمد لله ولي الصالحين ، وناصر المؤمنين ، وعدو من عادى الدين ، وأشهد
أن لا إله إلا الله شهادة محب لأهلها ومن عمل بها إلى يوم الدين ، ومعادي
من عاداها وعادى أهلها إلى يوم الجزاء والحق المبين ، والصلاة والسلام على
إمام المرسلين ، وقدوة الموحدين ، الذي أحب في الله وأبغض في الله ليحقق
أوثق عرى الإيمان والدين ، وعلى آله الأطهار وصحابته الأبرار الذين أظهروا
البراءة من الشرك وأهله في كل الميادين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم يفصل فيه
بين الكافرين والمؤمنين ، أما بعد :
عباد الله : إن الغاية التي خلق الخلق من أجلها ، واتفقت عليها الشرائع
السماوية من عند رب البرية على الأمر بها والدعوة إليها ، هو الدعوة إلى
توحيد رب العالمين وإفراده بكل أنواع العبادة ، والبعد والبراءة من الشرك
والكفر والبراءة من المشركين والكافرين على اختلاف أنواعهم وأصنافهم ، وإذا
كان كذلك وجب العناية بهذا الأصل العظيم ، ومن الأمور المتعلقة بتوحيد رب
العالمين وبشهادة الحق المبين شهادة أن لا إله إلا الله قضية الولاء
والبراء ، أي موالاة المؤمنين ومحبتهم ونصرتهم ، وبغض الكافرين وعداوتهم،
وإن من أسباب طرق مثل هذا الموضوع الخطير ، ما أثير حوله من شبهات وتشويش
اغتر بها بعض الجهلة بالدين ، وفتن بها قليل البضاعة في في العلم وتوحيد رب
العالمين ، وهذه الشبهات التي أثيرت كان الذي تولى كبرها وأوقد أوارها ،
ونفخ كيرها ، هم أهل الكفر وعلى رأسهم حامية الصليب أمريكا ، فتهجمت على
العالم الإسلامي بعامة وعلى جزيرة العرب بخاصة وأنها تفرخ الإرهاب وزعمت أن
من الإرهاب تدريس موضوع الولاء والبراء وأنه يذكي العداوات ولا يؤدي إلى
السلام المنشود ، وقد تلقف هذا الباطل أقوام منهم حسن النية الجاهل بدينة ،
أو سيء النية عدو الله ورسوله ، وكلاهما لا بد أن يوجه له الخطاب وتقام
عليه الحجة حتى يحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ، وهناك ولله
الحمد وهم الغالبية العظمى من المسلمين من ظهرت عنده الحقائق ، وعرف
الصالحات من البوائق ، فلم تؤثر فيه هذه الترهات ، ولم تدخل قلبه مثل هذه
الشبهات ، وهذا يحتاج إلى تذكير وتنبيه وتثبيت ثبتنا الله وإياكم على
الإيمان والتوحيد وجنبنا وإياك مسالك الزائغين ، وقد جعلت أحكام الولاء
والبراء في عشرة قواعد مستنبطة من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله
عليه وسلم حتى لا يحتج محتج ويزعم أن هذا كلام عالم والبشر يؤخذ من قولهم
ويرد بل نقول له لا كلام لنا ولا قول لنا مع كلام الله ورسوله وشعارنا قوله
تعالى : { إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن
يقولوا سمعنا وأطعنا } ، وهذه القواعد باختصار ما يلي :
القاعدة الأولى : اعلم رحمني الله وإياك إن وجوب معاداة الكفار وبغضهم ،
وتحريم موالاتهم ومحبتهم جاءت في كتاب الله صريحة ومتنوعة ، بل إنها في
صراحتها لا تخفى على العالم ولا العامي ولا على حتى الصغير غير المكلف ،بل
نص أهل العلم على أنه ليس في كتاب الله تعالى حكم فيه من الأدلة أكثر و لاأ
بين من هذا الحكم بعد وجوب التوحيد وتحريم ضده ومن الآيات الدالة على هذا
الأمر قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء
تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق } وقال سبحانه :{ ياأيها
الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين أتريدون أن تجعلوا
لله عليكم سلطاناً مبيناً }النساء[144] ، وقال سبحانه : { لا يتخذ المؤمنون
الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن
تتقوا منهم تقاة }آل عمران [28] ، ويقول جل وعلا: {يا أيها الذين آمنوا لا
تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم
منكم فأولئك هم الظالمون } التوبة[23].
القاعدة الثانية : أن الوقوع في هذا المنكر العظيم والجرم الخطير ألا
وهو موالاة الكفار ومحبتهم ، أو توليهم ونصرتهم قد يخرج الإنسان من دين
الإسلام بالكلية بنص كتاب الله عزوجل من لابنص البشر واسمع إلى قول الله
عزوجل : { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذو االيهود والنصارى أولياء بعضهم
أولياء بعض ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين }
المائدة [51] قال حذيفة رضي الله عنه : " ليتق أحدكم أن يكون يهودياً أو
نصرانياً وهو لا يشعر لهذه الآية "أ.هـ ، ويقول القرطبي –رحمه الله – عند
تفسير هذه الآية : " أي من يعاضدهم ويناصرهم على المسلمين فحكمه حكمهم ، في
الكفر والجزاء وهذا الحكم باق إلى يوم القيامة ، وهو قطع الموالاة بين
المسلمين والكافرين "أ.هـ ،ويقول سبحانه : { لا يتخذ المؤمنون الكافرين
أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء } آل عمران
[28]،قال إمام المفسرين ابن جرير الطبري في تفسير هذه الآية :"يعني فقد
بريء من الله ، وبريء الله منه ، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر "أ.هـ
القاعدة الثالثة :اعلم أن الأصل في معاداة الكفار وبغضهم أن تكون ظاهرة
لا مخفية مستترة ، حفظاً لدين المسلمين ، وإشعاراً لهم بالفرق بينهم وبين
الكافرين حتى يقوى ويتماسك المسلمون ويضعف أعداء الملة والدين والدليل على
هذا قوله تعالى آمراً نبيه والأمة كلها بأن تقتدي بإبراهيم عليه السلام
إمام الحنفاء وأن تفعل فعله حيث قال سبحانه : { قد كانت لكم أسوة حسنة في
إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله
، كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله
وحده } وتأمل معي الفوائد من هذه الآية العظيمة الصريحة التي لم تدع حجة
لمحتج من هذه الفوائد :
1- أنه قدم البراء من الكافرين على البراءة من كفرهم لأهمية معاداة
الكفار وبغضهم وأنهم أشد خطراً من الكفر نفسه ، وفيها إشارة إلى أن بعض
الناس قد يتبرأ من الكفر والشرك ولكنه لا يتبرأ من الكافرين.
2- أنه لما أراد أن يبين وجوب بغضهم عبر بأقوى الألفاظ وأغلظها فقال ( كفرنا بكم ) لخطورة وعظم الوقوع في هذا المنكر .
3- أنه قال (بدا ) والبدو هو الظهور والوضوح وليس الخفاء والاستتار
فتأمل هذا وقارنه بمن ينعق في زماننا بأنه لا يسوغ إظهار مثل هذه المعتقدات
في بلاد المسلمين حتى لايغضب علينا أعداء الدين فلا حول ولا قوة إلا بالله
.
4- تأمل معي قوله (العداوة والبغضاء ) فلا يكفي بغضهم بل لا بد من
إظهار العداوة لهم ، بل إنه قدم العداوة على البغضاء لتأكد وجوبها .
5- قوله ( أبداً ): أي إلى قيام الساعة ولو تطور العمران وركبنا
الطائرات وعمرنا الناطحات ، فهذا أصل أصيل لا يزول ولا يتغير بتغير الزمان
ولا المكان .
القاعدة الرابعة : أن حرمة موالاة الكفار تزداد وتتأكد في حق من كان
محارباً مقاتلاً للمسلمين ، مخرجاً لهم من ديارهم ، وصاداً لهم عن دينهم
كما قال تعالى : {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من
دياركم ، وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون } ،
فلكم الله يأهل فلسطين ويا أهل العراق ويا أفغانستان ويا أهل الشيشان ويا
كل مسلم اصطلى بنار الكفر والكافرين فإنا نشهد الله على بغض من آذاكم
وقاتلكم وأخرجكم من دياركم نسأل الله أن يرفع عنكم الضائقة ويكشف عنكم
البلوى .
القاعدة الخامسة : اعلم أن هذه القضية أعني وجوب معاداة الكافرين
وبغضهم أمر لا خيار لنا فيه بل هو من العبادات التي افترضها على المؤمنين
كالصلاة وغيرها من فرائض الإسلام وقد تقدمت الآيات الصريحة الدالة على هذا
الأمر ، فلا تغتر بمن يزعم أن هذا دين الوهابية أو دين فلان أو فلان بل هذا
دين رب العالمين ، وهدي سيد المرسلين .
القاعدة السادسة : أن هذا الأمر من الشرائع التي فرضت على كل الأنبياء
والرسل أعني معاداة أعداء الله والبراءة منهم ، فهذا نوح يقول الله له عن
ابنه الكافر { إنه ليس من أهلك } ، وهذا ابراهيم يتبرأ هو ومن معه من
المؤمنين من أقوامهم وأقرب الناس إليهم بل تبرأ من أبيه فقال { واعتزلكم
وما تدعون من دن الله } ، وأصحاب الكهف اعتزلوا قومهم الذين كفروا حفاظاً
على دينهم وتوحيدهم قال جل وعلا عنهم : {وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا
الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من أمركم مرفقاً } .
القاعدة السابعة : إن قضية الولاء للمؤمنين والبراءة من الكافرين
مرتبطة بلا إله إلا الله إرتباطاً وثيقاً ، فإن لا إله إلا الله تتضمن
ركنين : الأول : النفي وهو نفي العبودية عما سوى الله والكفر بكل ما يعبد
من دون الله وهو الذي سماه الله عزوجل الكفر بالطاغوت ، والثاني : الإثبات :
وهو إفراد الله بالعبادة والدليل على هذين الركنين قوله تعالى : {فمن يكفر
بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع
عليم } ومن الكفر بالطاغوت الكفر بأهله كما جاء في قوله تعالى {كفرنا بكم }
وقوله {إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله } إذ لا يتصور كفر من غير
كافر ولا شرك من غير مشرك فوجب البراءة من الفعل والفاعل حتى تتحقق كلمة
التوحيد كلمة لا إله إلا الله .
القاعدة الثامنة : فرق بعض أهل العلم بين الموالاة والتولي ، وقالوا :
إن الموالاة أي موالاة الكفار : معناها المصانعة والمداهنة للكفار لغرض
دنيوي مع عدم إضمار نية الكفر والردة عن الإسلام كما حصل من حاطب بن أبي
بلتعة عندما كتب إلى قريش يخبرهم بمسير رسول الله صلى الله عليه وسلم فمثل
هذا يعتبر كبيرة من الكبائر ، وليست بكفر ينقل عن الملة ،ولهذا النوع
مظاهر معاصرة كالتشبه بهم في اللباس وفي الهيئة أو حضور أعيادهم وتهنئتهم
بها، وغيرها من مظاهر الموالاة التي لا تعد كفراً ناقلاً عن الملة، وأما
التولي فهو : الدفاع عن الكفار وإعانتهم ونصرتهم بالمال والبدن والرأي
والمشورة ولو بقلم أو كلمة ، وهذا كفر صريح وخروج عن الملة كما جاءت بذلك
الآيات .
القاعدة التاسعة : هناك فرق بين بغض الكافر وعداوته وبين معاملتهم
ودعوته إلى الإسلام ، فالكافر لا يخلو إما أن يكون حربياً فهذا ليس بيننا
وبينه إلا السيف وإظهارة العداوة والبغضاء له ، وإما أن يكون ليس بمحارب
لنا ولا مشارك للمحاربين فهذا إما أن يكون ذمياً أو مستأمناً أوبيننا وبينه
عهد فهذا يجب مراعاة العهد الذي بيننا وبينه فيحقن دمه ولايجوز التعدي
عليه وتؤدى حقوقه إن كان جاراً، ويزار إن كان مريضاً ،وتجاب دعوته بشرط
دعوته للإسلام في كل هذه الحالات وعدم الحضور معه في مكان يعصى الله فيه
وبغير هذين الشرطين لا يجوز مخالطته والأنس معه، فصيانة الدين والقلب أولى
وأحرى ، بل أمرنا عند دعوتهم بمجادلتهم بالتي هي أحسن كما قال جل وعلا : {
ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن } وقال عمن لم يقاتلنا : {
لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن
تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } الممتحنة [8].
القاعدة العاشرة : اعلم أنه يجوز في بعض الحالات أن تظهر بلسانك المودة
إذا كنت مكرهاً وتخشى على نفسك ، وهذا فقط في الظاهر لا في الباطن بمعنى
أنك عند الإكراه تظهر له بلسانك المودة لا بقلبك فإن قلبك لا بد أن ينطوي
على بغضه وعداوته كما قال جل وعلا : { لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من
دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة
ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير } قال ابن كثير –رحمه الله -: " { إلا
أن تتقوا منهم تقاة } قال : أي إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من
شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته ، كما حكاه البخاري عن أبي
الدرداء أنه قال: إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم، وقال الثوري :
قال ابن عباس : ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان "أ.هـ ، وعليه فإن
لايجوز بحال حتى في حال الإكراه عمل ما يوجب الكفر كإعانة الكفار على
المسلمين ونصرتهم عليهم وإفشاء أسرارهم ونحو ذلك ، قال ابن جرير عند تفسير
قوله { إلا أن تتقوا منهم تقاة } : " إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم
على أنفسكم ، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم ، وتضمروا لهم العداوة ، ولا
تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر ، ولا تعينوهم على مسلم بفعل"أ.هـ[/size]
عدل سابقا من قبل الشريف الراشدي في الجمعة 30 سبتمبر - 22:25 عدل 1 مرات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
(( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق ))
(( من سأل الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على
فراشه((..1
الشريف الراشدي-
- عدد المساهمات : 653
نقاط : 10874
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
رد: القواعد العشر في الولاء والبراء(رسالة الى الجردان الدين يقاتلون تحت الوية اهل الشرك وخطر موتهم ميتة جاهلية على الردة و الشرك)
بارك الله فيك
انشروها على مواقعهم ومنتدياتهم خلوهم يقراءونها
انشروها على مواقعهم ومنتدياتهم خلوهم يقراءونها
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
وش عاد باقي للعروبه مـن أخبـار **** دام آخـر احـرار العروبـه معمّـر
أحدن على موته رقص رقصة الزار*** مايـدري أنـه للبطـولـه مـومّـر
وأحدن يقـول الله يرحمـه ويجـار **** يالله عسـى بالخيـر جهـده مثمّـر
وعسى الولي يحشره مع جمع الابرار** قايد جيوش اللي على الموت ضمّـر
وأحدن ذرف دمعه من الضيم وانهار** جرح الفجيعه فـي ضميـره مسمّـر
وأحدن يقول معمرن قـاد الاحـرار**** مـن ماكـره قايـد وبيتـه معمّـر
وأنا على دين النبي سـر واجهـار**** مطنوخ راسن من صواريـم شمّـر
ابـرفـع الكفـيـن لله واخـتــار ***** دعوة صريحن جـاب بيتـه وذمّـر
الله يعفـو عنـه ويجيـره الـنـار **** مسلـم وجهـده بالتواريـخ ثـمّـر
ولاعاد باقي للعروبـه مـن احـرار*** لأن آخر احـرار العروبـه معمّـر
أحدن على موته رقص رقصة الزار*** مايـدري أنـه للبطـولـه مـومّـر
وأحدن يقـول الله يرحمـه ويجـار **** يالله عسـى بالخيـر جهـده مثمّـر
وعسى الولي يحشره مع جمع الابرار** قايد جيوش اللي على الموت ضمّـر
وأحدن ذرف دمعه من الضيم وانهار** جرح الفجيعه فـي ضميـره مسمّـر
وأحدن يقول معمرن قـاد الاحـرار**** مـن ماكـره قايـد وبيتـه معمّـر
وأنا على دين النبي سـر واجهـار**** مطنوخ راسن من صواريـم شمّـر
ابـرفـع الكفـيـن لله واخـتــار ***** دعوة صريحن جـاب بيتـه وذمّـر
الله يعفـو عنـه ويجيـره الـنـار **** مسلـم وجهـده بالتواريـخ ثـمّـر
ولاعاد باقي للعروبـه مـن احـرار*** لأن آخر احـرار العروبـه معمّـر
شـــاعــــر من قـبيــــلة شــــــــمر
خيال الصحرا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 226
نقاط : 9884
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: القواعد العشر في الولاء والبراء(رسالة الى الجردان الدين يقاتلون تحت الوية اهل الشرك وخطر موتهم ميتة جاهلية على الردة و الشرك)
جزائكم الله انشروها بقوة و خاصة في مواقع من اصبحنا نسميهم الجردان فهم و الله جهلة ظلوا الطريق و لم يجدوا من يبين لهم الحقائق و استغل سداجتهم امثال الكلاب المجلس الوثني و الخوارج المارقة من الدين مروق السهم مخن الرمية
ارجو منكم ان تسرعوا بنشرها دون ملل او كلل لعل الله يهدي بكم خلقا عظيما ممن اظلهم شرار خلق الله و سفهاء هده الامة بارك الله فيكم
كما اتمنى من ادارة المنتدى ان تتبث هدا الموضوع لما فيه من خير في انارة طريق التائهين نحو سبل الرشاد و جزاكم الله عن امتنا خير الجزاء لما تفعلونه من توصيل و تبيين للحقائق
ارجو منكم ان تسرعوا بنشرها دون ملل او كلل لعل الله يهدي بكم خلقا عظيما ممن اظلهم شرار خلق الله و سفهاء هده الامة بارك الله فيكم
كما اتمنى من ادارة المنتدى ان تتبث هدا الموضوع لما فيه من خير في انارة طريق التائهين نحو سبل الرشاد و جزاكم الله عن امتنا خير الجزاء لما تفعلونه من توصيل و تبيين للحقائق
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
(( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق ))
(( من سأل الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على
فراشه((..1
الشريف الراشدي-
- عدد المساهمات : 653
نقاط : 10874
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
رد: القواعد العشر في الولاء والبراء(رسالة الى الجردان الدين يقاتلون تحت الوية اهل الشرك وخطر موتهم ميتة جاهلية على الردة و الشرك)
لافض فوك ... وجزاك الله خيرا ... أرجوا أن يثبت هذا الموضوع
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: رآني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أحرك شفتي , فقال لي :"بأي شيئ تحرك شفتيك ياأبا أمامة ؟". فقلت: أذكر الله يارسول الله! فقال:" ألا أخبرك بأكثر وأفضل من ذكرك بالليل والنهار؟". قلت : بلى يارسول الله!
قال:"تقول:
(سبحان الله عدد ماخلق, سبحان الله ملء ماخلق, سبحان الله عدد مافي الأرض,سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء ،سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، سبحان الله ملء ماأحصى كتابه، سبحان الله عددكل شيء، سبحان الله ملء كل شيء، الحمد لله عدد ماخلق ،والحمد لله ملء ما خلق، والحمد لله عدد مافي الأرض والسماء، والحمد لله ملء ما في الأرض والسماء، والحمد لله عدد ماأحصى كتابه ،والحمد لله ملء ما أحصى كتابه ،والحمد لله عدد كل شيء ،والحمد لله ملء كل شيء).
صحيح الترغيب والترهيب الجزء الثاني ص245-246
مسلم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 191
نقاط : 9828
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: القواعد العشر في الولاء والبراء(رسالة الى الجردان الدين يقاتلون تحت الوية اهل الشرك وخطر موتهم ميتة جاهلية على الردة و الشرك)
الله يحفظك وحفظ الله كل من قال كلمة حق
الكثير من علماء المجلس الانتقامي يعلمها ولكن لا يعملون بها
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل العملاء
الكثير من علماء المجلس الانتقامي يعلمها ولكن لا يعملون بها
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل العملاء
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فَـلا تَـرضَ بِمَنقَصَــةٍ وَذُلٍّ __ وَتَقنَـع بِالقَلِيـلِ مِنَ الحُطَـام
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِـزِّ يَومـاً __ وَلاَ تَحتَ المَذَلَّـةِ أَلـفَ عَـامِ
عبد الرشيد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2361
نقاط : 12451
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: القواعد العشر في الولاء والبراء(رسالة الى الجردان الدين يقاتلون تحت الوية اهل الشرك وخطر موتهم ميتة جاهلية على الردة و الشرك)
الله اكبر...بارك الله فيك اخي الراشدي وجعلها المولي عز وجل في ميزان حسناتك...
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال نابليون بونابرت
(مثل الذي خان وطنه وباع بلاده كمثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافؤه)
الشكر الخاص للعضو...عشم الوطن...لاهدائنا هذا التوقيع الجميل.
البث المباشر لقناه الرأي:
http://www.ustream.tv/channel/ilibya-tv
أو
http://www.oued-rhiou.com/
nilesat 11316 V 25700 3/4
قناه الثوره:
http://www.art-martial.org
قناه المقاومه:
http://www.ustream.tv/recorded/16951983
(مثل الذي خان وطنه وباع بلاده كمثل الذي يسرق من مال أبيه ليطعم اللصوص فلا ابوه يسامحه ولا اللص يكافؤه)
الشكر الخاص للعضو...عشم الوطن...لاهدائنا هذا التوقيع الجميل.
البث المباشر لقناه الرأي:
http://www.ustream.tv/channel/ilibya-tv
أو
http://www.oued-rhiou.com/
nilesat 11316 V 25700 3/4
قناه الثوره:
http://www.art-martial.org
قناه المقاومه:
http://www.ustream.tv/recorded/16951983
الرجل الحر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1591
نقاط : 12381
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
رد: القواعد العشر في الولاء والبراء(رسالة الى الجردان الدين يقاتلون تحت الوية اهل الشرك وخطر موتهم ميتة جاهلية على الردة و الشرك)
وفيك بركة اخي الرجل الحر ما نقوم به الا لوجه الله تعالى و دفاعا على امة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم حبا فيه و في رضى الله عنا في الدنيا و الاخرة لا نريد بها جزاءا و لا شكورا و لا دنيا و لا شيء من دلك الا اننا وهبنا انفسنا للدود عن محارم هده الامة العظيمة امة الاسلام التي جعل الله عدابها في الدنيا و يوم القيامة يشملها برحمته بادن الله وهدا كما اخبرنا به نبينا صلى الله عليه و سلمالرجل الحر كتب:الله اكبر...بارك الله فيك اخي الراشدي وجعلها المولي عز وجل في ميزان حسناتك...
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
(( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق ))
(( من سأل الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على
فراشه((..1
الشريف الراشدي-
- عدد المساهمات : 653
نقاط : 10874
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
رد: القواعد العشر في الولاء والبراء(رسالة الى الجردان الدين يقاتلون تحت الوية اهل الشرك وخطر موتهم ميتة جاهلية على الردة و الشرك)
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله ينصر معمر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 825
نقاط : 10459
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي