رسالة الى الليبين ..من مات من ثوار الناتو الناتو فهو من أهل النار

من طرف abd moulay السبت 1 أكتوبر - 14:06

محمد جربوعة: الصلاة على قتلى مسلحي المجلس غير جائزة ،وفتوى جواز الاستعانة بالكفار تجيز الاستعانة باليهود أيضا
		2011-10-01 06:16:51

سيفن دايز نيوز/ استنكر المفكر الإسلامي محمد جربوعة الصلاة على قتلى مسلحي مجلس الانتقامي ، مؤكدا أن الصلاة عليهم غير جائزة لأنهم مرتدون حسب فتوى علماء الإسلام. وأضاف: " نسمع أن بعض المجاهدين في ساحات القتال في ليبيا يعثرون أحيانا على جثث لقتلى المسلحين فيصلون عليهم، وهذا مخالف للشريعة التي اعتبرت المتعاون مع الكفار في حكمهم، وحكمت عليه بالردة التي تسقط بها عنه أحكام الإسلام وصفة أهله، لذلك تكون الصلاة على هؤلاء منكرا". وقال: " إن الاستعانة بالكفار سابقة خطيرة في الدين، لأن النصارى واليهود في الحكم سواء، فإذا جازت الاستعانة بالنصارى جازت أيضا باليهود، وآنذاك سنجد قوما في أي بلد يريدون إقامة دولة علمانية أو لبرالية خاصة بهم، يستعينون باليهود ويدخلونهم إلى بلاد المسلمين، خاصة وأن اللبراليين في عمومهم ملحدون ومعادون للشريعة لذلك فلا مشكلة عندهم في إدخال اليهود ولا غيرهم:. وأضاف محمد جربوعة: الأمر ليس عبثا، والشريعة تقف حاسمة لزجر كل من ينتهك حدود الله، لذلك فالمسلم مطالب باعتقاد أحكام الشريعة، ومنها أنّ المتعاون مع المشركين مرتد، وأنّ الصلاة عليه غير جائزة، وأنه إن مات كان من أهل النار عموما لا تخصيصا".. وأنهى جربوعة كلامه بقوله: " الفتوى واضحة في هذا عند جماهير العلماء من الأئمة الأربعة إلى ابن تيمية وابن القيم إلى أحمد شاكر في مئات منهم، كلهم يؤكد أن التعاون مع الكفار لأجل الباطل وقتل المسلمين وغزو بلادهم لأجل الباطل وهو هنا إقامة دولة لا تحكم بشرع الله في تفاصيلها، كل ذلك من أسباب الردة الشرعية التي تبطل بها عقود هؤلاء بطلانا أصليا لا يلحقه التصحيح". وشدد على أن هؤلاء يجب أن يزجروا، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يصل حتى على المنتحر الذي مات مسلما، فكيف يصلى على من خان الله ورسوله وأدخل الكفار من يهود ونصارى إلى بلاد المسلمين، والواجب إخراجهم لا إدخالهم؟ ثم لئن كان الله شدد على الصحابة الثلاثة الذين خلفوا فقط لأنهم تخلفوا عن قتال الكفار، حتى أمر بالتفريق بينهم وبين نسائهم، فكيف تجوز الصلاة والزواج من المسلمات لمن حارب المسلمين في صف الكفار؟"..هؤلاء مرتدون ومن صلى عليهم فقد تجاوز حدود الله تعالى.