ثوار الناتو الجردان التابعين لطرابلس يرفضون الانضمام إلى المجلس العسكري

ثوار الناتو الجردان التابعين لطرابلس يرفضون الانضمام إلى المجلس العسكري

كشف
رئيس مجلس ثوار الناتو الجرداني لطرابلس عبد الله أحمد ناكر، النقاب عن أن ثوار الناتو رفضوا
الانصياع إلى تعليمات المجلس الانتقامي الجرداني بوضع قواتهم تحت قيادة موحدة للمجلس العسكري الدليل
التابع للمجلس الانتقامي في طرابلس بقيادة رئيس المكتب التنفيذي الارهابي الخارجي عبد
الحكيم بلحاج.

وذكر صحيفة الشرق الأوسط اللندنية في
عددها الصادر اليوم السبت، أن رئيس المجلس اللانتقامي الوثني الذي يعتبر أعلى هيأة
سياسية لثوار الجردان ثوار الناتو في إقناع قادة الوحدات العسكرية التي تضم آلاف المقاتلين
المسلحين بوضع مقاتليهم وأسلحتهم تحت إمرة القائد العسكري الذي اختاره
المجلس الانتقامي سابقا.

وقالت الصحيفة إن هذا الإخفاق يمثل علامة
أخرى على تصاعد نغمة الانتقادات الموجهة إلى الأداء السياسي والعسكري
للمجلس الذي أخفق قبل شهور أيضا في إقناع قادة الكتائب العسكرية والأمنية
في مقره بمدينة بنغازي في الانصياع لتعليماته والانخراط إما في أجهزة
وقوات الشرطة المحلية وإما في جيش تخريب ليبيا الوطني الممثل لثوار الخزي و العار.

وأوضحت الصحيفة أنه مع انتشار آلاف
المقاتلين المسلحين الذين تتوزع قياداتهم وتتعارض أجنداتهم السياسية
ورؤيتهم حول كيفية تسيير شؤون طرابلس في المرحلة الراهنة، فإن عدم وجود
قيادة موحدة لثوار الدعارة و العار يمثل عبئا إضافيا على المجلس الانتقامي الماجن و الفاسق السفيه الذي انتهى
مبكرا من شهر العسل على ما يبدو بينه وبين الرأي العام المحلي.

ولاء لعبد الدليل

وأكدت أنه على الرغم من أن معظم الليبيين
ومن بينهم رئيس مجلس ثوار الخزي لطرابلس عبد الله ناكر يدينون بالولاء لشخص عبد
الدليل، فإن الأمر لا ينسحب بالضرورة على بقية أعضاء المجلس الانتقامي أو
من وقع عليهم الاختيار لتولي الشؤون العسكرية لثوار العار في هذا التوقيت
الحرج، ويخشى الكثيرون من تحول الجدل السياسي إلى صدام عسكري مسلح بين الفئران و الجردان فيما بينها في القريب العاجل، بينما
ما زال القذافي قادرا على القيام بعمليات عسكرية تفث عضدهم لإرباك ثوار
الدعارة و الزنى من اجل اباحية يرعاها مولاهم الناتو و الصليبيين و هد للتقليل من شأن الإنجاز التاريخي الدي يتوهمونه على غرار تحرير المانيا من النازية و الذي يضنون انهم حققوه بإزاحته من السلطة
التي قادها على مدى نحو 42 عاما

البلا فيهم

اللهم اجعل بأسهم بينهم شديد