إلى ثوار الفنادق!؟
صفحة 1 من اصل 1
إلى ثوار الفنادق!؟
هذا رد على من يسمون انفسهم بالثوار عملاء الفرنسيين والامريكان
من يدعون انفسهم الثوار في ليبيا يتهمون الجزائر بمساعدة القذافي بالمرتزقة لقتلهم!
ويطلق ثوار الفنادق 5 نجوم هذه التهم ضد الجزائر وهم في عواصم العالم
وليسوا في الميدان يقاتلون القذافي “ومرتزقة الجزائر”! وقال هؤلاء إن
مرتزقة الجزائر في ليبيا يبيعون الحشيش! ولم يقل لنا “ثوار” آخر الزمان في
ليبيا كيف أتعبهم المرتزقة المحششون الجزائريون وهم مدعمون من بلطجية ميدان
التحرير وعلى رأسهم عمرو موسى الذي طلب من مجلس الأمن أن يقنبل ليبيا باسم
الجامعة العربية دعما للبلطجية الذين يريدون تحرير ليبيا من القذافي !
هل يريد “الثوار” الذين يقاتلون القذافي جنبا إلى جنب مع الجيش الفرنسي
أن تنضم إليهم الجزائر لمقاتلة ليبيا وتحطيم بنيتها الاقتصادية والعسكرية
إرضاء لفرنسا وثوار الفنادق 5 نجوم؟! قد تكون الجزائر لزمت الحياد فيما
يجري في ليبيا منذ البداية.. ويا ليتها لم تفعل ذلك! لأنه لابد أن تتواجد
الجزائر عسكريا في الجهة المقابلة لفرنسا! وأن يكون ذلك علنا وليس
بالمرتزقة! هل استشار هؤلاء “الثوار” الجزائر وهم يلعبون بالنار ويعبثون
بالأمن على حدودنا وينشئون حلفا عسكريا بين والي عكة في قطر وحاملة
الطائرات شارل ديغول وما أدراك ما ديغول عند الجزائريين؟!
في بداية التسعينيات عندما تحركت حاملة الطائرات الفرنسية نحو الخليج
للمساهمة في العدوان على العراق الشقيق طلبني اللواء المجاهد المرحوم مصطفى
بلوصيف (وكان متقاعدا) وقال لي إنه يشعر بالحاجة إلى السفر إلى العراق
ليجد شبابه في مواجهة الفرنسيين! وفي أواسط الثمانينيات عندما واجهت فرنسا
ليبيا في إقليم أوزو باسم التشاد طلبت فرنسا من الجزائر استعمال أجوائها
لإمداد جيش فرنسا بما يلزم من المؤن والعتاد ورفضت الجزائر ذلك.. تماما
مثلما رفضت اليوم طلب فرنسا استخدام أجواء الجزائر في البحث عن المرتزقة
الفرنسيين الذين ضاعوا في الصحراء الكبرى!
نحن في الجزائر تقالتنا 20 سنة بيننا ولم يتجرأ أي واحد منا على طلب
التدخل الأجنبي كما فعلتم أنتم اليوم! وإذا كان من حقكم أن تكونوا عملاء
“للذي يسوى والذي لا يسوى” فليس من حقكم أن تمسوا بأمن جيرانكم! وما
فعلتموه من عار جلب القوات الأجنبية للمنطقة باسم الحرية لا يمكن أن
تشارككم فيه الجزائر حتى ولو وصلتم إلى الحكم!
الآن وقد حصحص الحق وتبين أن طريق الحرية الذي سلكتموه غير موصل إلى الحرية
بل هو موصل وفقط إلى الاحتلال والقتل والدمار.. ها أنتم الآن تبحثون عن حل
سلمي! فلماذا لم تسلكوا هذه الطريق منذ البداية؟!
الجزائر منذ البداية كانت تريد للخلاف أن يبقى ليبيا ليبيا ولا يدول تحت
أية ذريعة لأن الصراع حول السلطة ينبغي أن يبقى مسألة ليبية بحتة.. يقتلكم
القذافي أو تقتلونه.. هو مسألة ليبية ينبغي أن لا يكون للجيران أي دخل
فيها! لكن الجامعة العربية البائسة وقطر وفرنسا زينوا لكم الخطيئة ففعلتم
ببلدكم ما فعلتم! وعار عليكم وصف أنفسكم “بالثوار” وينتصر عليكم المرتزقة
المزطولون!
من حقكم ممارسة الفاحشة السياسية داخل داركم ليبيا! لكن يجب عليكم
احترام الجار.. والجزائر التي يساء الأدب معها وهي ساكتة احتراما لحق
الجوار قد تعمد إلى إرسال “الصحاح” هذه المرة وليس المرتزقة والحشاشين كما
تدعون!
من يدعون انفسهم الثوار في ليبيا يتهمون الجزائر بمساعدة القذافي بالمرتزقة لقتلهم!
ويطلق ثوار الفنادق 5 نجوم هذه التهم ضد الجزائر وهم في عواصم العالم
وليسوا في الميدان يقاتلون القذافي “ومرتزقة الجزائر”! وقال هؤلاء إن
مرتزقة الجزائر في ليبيا يبيعون الحشيش! ولم يقل لنا “ثوار” آخر الزمان في
ليبيا كيف أتعبهم المرتزقة المحششون الجزائريون وهم مدعمون من بلطجية ميدان
التحرير وعلى رأسهم عمرو موسى الذي طلب من مجلس الأمن أن يقنبل ليبيا باسم
الجامعة العربية دعما للبلطجية الذين يريدون تحرير ليبيا من القذافي !
هل يريد “الثوار” الذين يقاتلون القذافي جنبا إلى جنب مع الجيش الفرنسي
أن تنضم إليهم الجزائر لمقاتلة ليبيا وتحطيم بنيتها الاقتصادية والعسكرية
إرضاء لفرنسا وثوار الفنادق 5 نجوم؟! قد تكون الجزائر لزمت الحياد فيما
يجري في ليبيا منذ البداية.. ويا ليتها لم تفعل ذلك! لأنه لابد أن تتواجد
الجزائر عسكريا في الجهة المقابلة لفرنسا! وأن يكون ذلك علنا وليس
بالمرتزقة! هل استشار هؤلاء “الثوار” الجزائر وهم يلعبون بالنار ويعبثون
بالأمن على حدودنا وينشئون حلفا عسكريا بين والي عكة في قطر وحاملة
الطائرات شارل ديغول وما أدراك ما ديغول عند الجزائريين؟!
في بداية التسعينيات عندما تحركت حاملة الطائرات الفرنسية نحو الخليج
للمساهمة في العدوان على العراق الشقيق طلبني اللواء المجاهد المرحوم مصطفى
بلوصيف (وكان متقاعدا) وقال لي إنه يشعر بالحاجة إلى السفر إلى العراق
ليجد شبابه في مواجهة الفرنسيين! وفي أواسط الثمانينيات عندما واجهت فرنسا
ليبيا في إقليم أوزو باسم التشاد طلبت فرنسا من الجزائر استعمال أجوائها
لإمداد جيش فرنسا بما يلزم من المؤن والعتاد ورفضت الجزائر ذلك.. تماما
مثلما رفضت اليوم طلب فرنسا استخدام أجواء الجزائر في البحث عن المرتزقة
الفرنسيين الذين ضاعوا في الصحراء الكبرى!
نحن في الجزائر تقالتنا 20 سنة بيننا ولم يتجرأ أي واحد منا على طلب
التدخل الأجنبي كما فعلتم أنتم اليوم! وإذا كان من حقكم أن تكونوا عملاء
“للذي يسوى والذي لا يسوى” فليس من حقكم أن تمسوا بأمن جيرانكم! وما
فعلتموه من عار جلب القوات الأجنبية للمنطقة باسم الحرية لا يمكن أن
تشارككم فيه الجزائر حتى ولو وصلتم إلى الحكم!
الآن وقد حصحص الحق وتبين أن طريق الحرية الذي سلكتموه غير موصل إلى الحرية
بل هو موصل وفقط إلى الاحتلال والقتل والدمار.. ها أنتم الآن تبحثون عن حل
سلمي! فلماذا لم تسلكوا هذه الطريق منذ البداية؟!
الجزائر منذ البداية كانت تريد للخلاف أن يبقى ليبيا ليبيا ولا يدول تحت
أية ذريعة لأن الصراع حول السلطة ينبغي أن يبقى مسألة ليبية بحتة.. يقتلكم
القذافي أو تقتلونه.. هو مسألة ليبية ينبغي أن لا يكون للجيران أي دخل
فيها! لكن الجامعة العربية البائسة وقطر وفرنسا زينوا لكم الخطيئة ففعلتم
ببلدكم ما فعلتم! وعار عليكم وصف أنفسكم “بالثوار” وينتصر عليكم المرتزقة
المزطولون!
من حقكم ممارسة الفاحشة السياسية داخل داركم ليبيا! لكن يجب عليكم
احترام الجار.. والجزائر التي يساء الأدب معها وهي ساكتة احتراما لحق
الجوار قد تعمد إلى إرسال “الصحاح” هذه المرة وليس المرتزقة والحشاشين كما
تدعون!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي