اشتباكات عنيفة تعوق مهمة الصليب الأحمر في سرت بليبيا

الموضوع كما نقلته دون تغيير اي كلمة ،وهذا لأمانة النقل و حسن النقل ،

اضطرت قافلة للجنة الدولية للصليب الأحمر حاولت نقل المؤن الطبية إلى مدينة سرت الليبية المحاصرة إلى العودة يوم الاثنين لان المتمردين فتحوا النار على المدينة.

وتقول وكالات إغاثة إنها قلقة على المدنيين داخل سرت والمحاصرين وسط القتال في ظل نفاد الطعام والماء والوقود والمؤن الطبية.

وحاولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إدخال بعض المؤن إلى سرت الأسبوع الماضي وحاولت مجددا يوم الاثنين فجهزت قافلة من شاحنتين تحملان المساعدات وصاحبتهما سيارتان رباعيتا الدفع.

وانطلقت القافلة من على جسر على بعد بضعة كيلومترات غربي سرت لكنها توقفت بعد أن قطعت نحو 100 متر لأن قوات التمرد بدأت إطلاق النيران على المدينة.

وأطلق المتمردون وابلا من قذائف المورتر والقذائف المدفعية والصاروخية والمدافع المضادة للطائرات بمجرد أن تحركت القافلة. وعادت القافلة واتجهت غربا مبتعدة عن سرت.

وقال إسماعيل الصوصي وهو من المتمردين لرويترز "المعارضون أمنوا الطريق ليدخل الصليب الأحمر الدولي لكن بمجرد دخولهم المدينة عادوا بسبب إطلاق ميليشيات (موالية للقذافي) النيران."

وأضاف "لم نبدأ إطلاق النيران. الميليشيات بدأته."

غير أن فريقا من رويترز شاهد الواقعة قال انه لم ير نيرانا من جهة الموالين للقذافي داخل سرت.

وقال مسؤول باللجنة قبل المحاولة الفاشلة لتوصيل المساعدات إلى المدينة أن الوضع الإنساني هناك أليم.

وأضاف هشام الخضراوي "نحاول توصيل المساعدات الطبية والأكسجين للمستشفى في سرت. يساورنا قلق بالفعل بشأن الوضع الطبي بسبب الصراع."

وتحدث المدنيون الذين نجحوا في الخروج من سرت عن كثيرين آخرين لا يستطيعون المغادرة ويواجهون ظروفا متدهورة.

وقاد بوشناب خليفة سيارته ليخرج من المدينة بصحبة عائلته.

وقال "كنا في شقتنا ثم ضرب صاروخ الحائط. الوضع سيء جدا. عائلتنا وأصدقاؤنا محاصرون في الداخل البعض لا يوجد بنزين في سياراتهم وسيارات أخرى تضررت أو دمرت."

وتمثل سرت التي يبلغ عدد سكانها نحو 75 ألف نسمة أهمية رمزية. وحول القذافي البلدة الصغيرة التي ولد فيها إلى عاصمة ثانية لليبيا.

وتركزت المخاوف المتعلقة بالأزمة الإنسانية على مستشفى ابن سينا بالمدينة. ويقول عاملون بالقطاع الطبي فروا من سرت إن المرضى يموتون على طاولة العمليات بسبب عدم وجود أكسجين أو وقود لتشغيل مولدات الكهرباء بالمستشفى.

وقال مسعفون خارج سرت عالجوا مدنيين مصابين فروا من القتال يوم الاثنين إنهم أبلغوا بأن الردهات ازدحمت بالمرضى.

وتطوق قوات المتمردين سرت. ولم تحرز تقدما يذكر حتى الآن من مواقعها على مشارف المدينة.

غير أن القوات الحكومية على الجانب الشرقي من سرت انسحبت يوم الاثنين فيما يبدو دون اشتباك مما سمح لمقاتلي التمرد بالتقدم لنحو أربعة كيلومترات من مواقعها السابقة.

وقالت مراسلة لرويترز تحركت معهم إنها رأت أحياء مهجورة ومنازل خاوية وسيارات محترقة في الشوارع.

وشهدت سرت يوم الأحد مواجهات عنيفة بين مقاتلي المتمردين والقوات الحكومية الموالية لمعمر القذافي في وقت أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المدينة تعاني وضعا إنسانيا بائسا.

وشنت قوات مجلس اللا وطني الانتقالي هجوما جديدا على سرت بعد توقف للمعارك دام يومين لتمكين المدنيين من مغادرة المدينة.

وقد أطلقت الصواريخ ونيرات الدبابات باتجاه مركز المدينة.

وغادرت موجة جديدة من المدنيين المدينة ولكن عاملي الإغاثة يخشون من وجود الآلاف منهم ممن لم يتمكنوا من المغادرة.

وقال مراسل بي بي سي جوناثان هيد الذي يرافق قوات المتمردين في الخطوط الأمامية خارج سرت إن القوات حشدت معظم طاقتها المدفعية لمحاولة دحر أنصار القذافي الذين يقاومون منذ ثلاثة أسابيع، ولكنهم ما زالوا يواجهون صعوبة في التقدم باتجاه المدينة.

وكالات

منقول من :www.elchoaala.com

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولعنة الله على الخونة والعملاء

نصر من الله وفتح قريب

لا حول ولا قوة إلا بالله

من طرف teto الإثنين 3 أكتوبر - 17:23

بارك الله فيك اخى صبر جميل والله المستعان وان لله وان اليه راجعون لاالاه الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

اللهم صب جام غضبك وجبروتك علي الخائنين المرتدين

حسبنا الله في الناتو واعوانه ونعم الوكيل والنصيرولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكيرين

اللهم أرينا فيهم عجائب قدرتك فانهم لايعجزونك وخذهم اخذ عزيز مقتدر
واللهم عجل بنصرك الذي وعدت