لو كان "جيفارا" حياً لانحنى تواضعاً للعقيد معمر القذافي..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لو كان "جيفارا" حياً لانحنى تواضعاً للعقيد معمر القذافي..
د.خيرالله محمد ساجر الدليمي
الاثنين 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2011
القذافي يغني مدارس حرب العصابات بكل ما هو جديد في تكتيك حرب الصحراء.
أسلحة ومقذوفات جديدة تستخدم لأول مرة في التأريخ، كان لها نصيب في غزو ليبيا.
إنها الحرب الأولى في التأريخ، التي تتجحفل فيها قوات إسرائيلية وصليبية وإسلامية في جبهة واحد تحت أمرة قائد صليبي لتدمير دولة عربية إسلامية.
أن القوات الصليبية المتعارف عليها بقوات حلف الناتو الغازية للجماهيرية العربية الليبية، لقد أعدت هذه القوات أعداد كبير من أجل حسم معركة طرابلس بشكل سريع لصالحها، وذلك تمثل في حشد القوام والوسائل المتفوقة من حيث الكم والنوع لهذا الغرض، بما يتناسب واحتلال مدينة بحجم باريس.
القوات البرية المشاركة في اقتحام مدينة طرابلس:
1- 1200 مقاتل من جيش الدفاع الإسرائيلي، وتحديداً من مرتب الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي المعروفة في أسم ( ميركال ) هذه الوحدة ذات تأريخ قذر في ممارسة العمليات القتالية الخاصة، وبقدراتها على تنفيذ مهام قتالية مستقلة خلف خطوط الخصم.
2- أعداد كبيرة من المسلحين الليبيين المرتدين عن الإسلام ( زنادقة العصر) من أتباع أبو رغال (القرضاوي والصلابي وعبد الحكيم بالحاج).
3- وحدات خاصة، أردنية وبريطاني وفرنسية وايطالية، بحجم كتيبة خاصة لكل دولة من تلك الدول.
4- تم تشكيل غرفة عمليات خاصة يقودها طاقم أمريكي، للتنسيق بين فاعلية القصف التمهيد الذي أستهدف طرابلس، من الجو والبر والبحر والضربة الصاروخية التمهيدية بعيدة المدى التي كانت تنطلق من عبر القارات، والتنسيق بين مراحل عمل وتقدم القوات البرية داخل مدينة طرابلس، وتوجيه تلك الوحدات المتقدمة عبر الأقمار الصناعية، حسب أولويات أهمية الأهداف المراد ضربها.
القصف التمهيدي لطرابلس:
قبل عشرة أيام من احتلال مدينة طرابلس، مارست قوات الفرنجة وثوار الناتو القصف التمهيدي المركز على طرابلس العرب، حيث وصلت كثافة النيران لدرجة غير مسبوقة، تمثلت في أطلاق كثافة صاروخية عابرة للغارات، وضربات جوية مكثفة للغاية، وضربات بحرية متواصلة، وضربات برية تمثلت في قيام المرتدين عن الإسلام ( زنادقة العصر ) من استخدام 2.500 قطعة سلاح ثقيلة، مابين مدافع ميدان وراجمات صواريخ من طراز BM21 ذات 40 فوهة، أن كثافة القصف التمهيدي قد حولت كافة نقاط التحصين ومواقع السلاح الدفاعية عن طرابلس إلى خراب ودمار، بل حولتها إلى مستنقعات مائية بفعل مقذوفات الأعماق المتطورة جداً، لدرجة أن باب العزيزية قد اختفى تماماً كمعلم جغرافي كان في الأمس شامخاً، أن الزعيم القذافي قد أدرك بعمق نوايا العدوان الهادف لتدمير مدينة طرابلس برمتها وتحويلها إلى أنقاض، لدرجة القول (طرابلس كانت هنا) تحت ذريعة وجود القذافي وأنصاره متمركزين فيها، حفاظاً على عنزة أهلها، وفق هذا كله قرر القائد العظيم الانسحاب السريع من طرابلس إلى مواقع خارج العاصمة من أجل تفويت الفرصة على قيادات العدوان والحفاظ على طرابلس مدينة المدن، شامخة وعامرة بأهلها.
أن الكثير من السلاح والمقذوفات، التي استخدمتها قوات الفرنجة في سماء وبر ومياه ليبيا، تكون قد استخدمت لأول مرة في التأريخ، منها كان معد ليدخل الترسانات العسكرية، بعد عام 2015 كان من بين ذلك مقذوفات أعماق ذات العقد المتعددة، حيث يتم انفجارها على التوالي تباعاً في ذات النقطة الواحدة، هذا ما يمكن المقذوف من اختراق 75 متر في أكثر التحصينات صلابة.
أن الزعيم العظيم معمر القذافي، وبأذن الله كرار لا فرار، حسب ما أفادني ضباط ليبيين كبار بأن القائد معمر القذافي موجود في مدينة بني وليد يقاتل على رئس كتيبة من النساء الليبيات المقاتلات، يعيش ويرابط حيث ضراوة المعارك طلباً للشهادة فوق ثرى أديم الوطن، مسدسه في حزامه والقاذف ( أ ر ب ج 7 ) لا يفارق كتفه، لقد شارك القذافي شخصياً في عمليات صد الكثير من الهجمات المعادية التي توالت تباعاً على مدينة بني وليد، أن القذافي شخصياً قد دمر الكثير من عربات الدفع الرباعي المعادية وقتل أعداد كثيرة من العلوج والمرتدين عن الإسلام، المعادين لليبيا الأرض والشعب. القائد قالها وصدق القول:
أن الرجولة والشجاعة والأقدام للتحول من زعيم أمة مرفه إلى فدائي يفترش الأرض ويلتحف السماء قد أعطت لثوار العالم معاني جديدة ونفس ثوري أصيل غير مسبوق، هذا لشرف رفيع لا يليق إلا بالقذافي وأبناءه الميامين الصادقين الصابرين الصامدين وفي مقدمتهم سيف العروبة والإسلام.
أني أجد في إصرار القذافي على المشاركة الفعلية في جبهات القتال الضروس وخوض معارك شرسة وفق تكتيكات تجمع ما بين حرب العصابات والقتال الكلاسيكي وحروب الصحراء وفق تكتيكات ليبية صرف لم تعهدها مدارس حرب العصابات من قبل، أن هذا التكتيك يسمح في الاقتصاد بالقوة ( أفراد سلاح عتاد) ويضمن تحقيق المفاجئة من حيث لا يتوقع الخصم، وإيقاع أكبر الخسائر بشموليتها في صفوفه، تحت عنوان شهدائنا في الجنة وقتلاهم في النار، وكذلك أراد القائد أن يسجل للتأريخ مواقف ثورية معمدة بالدم الطهور دفاعاً عن شرف الوطن ليبيا وعزتها وكرامة أهلها، كلنا يعرف أن أمير الشهداء عمر المختار لم يتمكن من تحقيق النصر المبين المتوج بدحر قوات المحتل خارج الحدود، تجر ذيول الهزيمة المرة، أن الشهيد عمر المختار كان يدرك استحالت النصر المبين ضد عدو يفوق إمكانيات الليبيين من حيث العتاد والسلاح والرجال والتنظيم والتحالفات أضعاف مضاعفة، أن الرصاصة الأولى التي أطلقها الشهيد عمر المختار، كانت رسالة ذات بعدين، البعد الأول بمثابة محاولة لجعل الشعب الليبي ينتصر على ذاته المهزومة من الدخل من أجل خلق ظرف ذاتي مواتي لبناء ثورة ليبية شاملة عارمة، الرسالة الثانية كانت تحاكي المحتل، تقول هذا الوطن لليبيين وليس لسواهم أن طال الزمن أو قصر، لا بد لهذا الوحش أن يزال بحراب الناتو، لأن ليبيا عروس عربية إسلامية مهرها سيل عارم من نجيع المجاهدين الأحرار، من وجهة نظري أن ثورة المجاهد الليبي سيد الشهداء عمر المختار ماهية إلا رسالة قد حققت أهدافها كاملة متكاملة على يد فارس العصر القائد معمر القذافي يوم بزوغ فجر ثورة الفاتح.
أن الزعيم العظيم معمر القذافي يعي جيداً أنهُ ليس بإمكانه في اللحظة الآنية من تحقيق نصر مبين على 20 دولة ذات سيادة تقاتله في الميدان، ومن بينها أربع دول نووية، هي ( إسرائيل أمريكا فرنسا وبريطانيا) وخمس دول عربية ، هي ( الأردن قطرائيل الأمارات عمُان والبحرين ) وأربع دول إسلامية، و 45 دولة شاركت ولا زالت تشارك في تقديم دعم لوجستي للقوات الغازية، ناهيك عن مجاميع ثـــوار ، أن سيدنا وقائدنا الفارس العربي المجاهد معمر القذافي، يقود بنفسه مجاميع ثـــوار المدافعين عن شرف ليبيا وسيادتها الوطنية، ها نحنً نرى القذافي وجنوده البواسل يصولون ويجولون في ميادين العز والشرف بصدور عارية مسطرين أروع الملاحم الجهادية وهم يصدون أشرس حملة صليبية قد عرفها التأريخ من قبل، ليجعلوا من بنادقهم من رصاصاتهم من ثباتهم في الموقف على جمر الأيمان أقلام حرية تكتب عميقاً في أنصع صفحات التأريخ إشراقاً ملاحم عز وشرف قد سطرها القائد القذافي أبن عمر المختار وخليفته الكفاحي، ليقول للعالم، ليقول لمسلمين العهر العربي وبشجاعته المعهودة ليبيا وطننا وشرفنا لن يمروا إلا فوق بقايا أشلاء أجسادنا، نموت واقفين ولن نركع، كي يبقى طريق ــثـــوار معبد تستلهم من صمودنا الأجيال القادمة الشيء الكثير، كما نحنُ الآن نستلهم معاني كفاح وجهاد الشهيد الحي عمر المختار.
أن الزعيم معمر القذافي ليس بالشخص العادي، متى مات، قد أفلت نجومه وانقلبت الأمة رأساَ على عقب لا بل أن القذافي زعيم وقائد عظيم ومفكر فذ، القذافي فكر ومعاني سامية مكثت من دون استئذان في قلوب وعقول ملاين غفيرة في هذا العالم الواسع.
أن ثوار الناتو ومعلمهم أبو رغال ( القرضاوي ) قد أصابهم داء الكذب، لذلك نجدهم يكذبون ويكذبون، بل صاروا يعشقون الكذب، تحت شعار الحرب الدعائية، أن الدين الذي يبرر الكذب تحت أي مسميات هذا ليس بدين، بل أنما لوساوس شيطانية، أن من بين أحد أبرز تلك الأكاذيب، هوة من وجود مرتزقة أفارقة يقاتلون إلى جانب قوات الشعب المسلح .الجهادية، هذا لكذب مكشوف فوق سطوح المنازل، أن من لا يعرف القذافي حق المعرف يكون معذور أن صدق دعايات زمر أبو رغال، أن مروءة وشهامة وكبرياء القذافي ومشاعره القومية، وتربيته البدوية لا تسمح لهُ من حشد جيوش من غير الليبيين لقتل ولو ليبي واحد، حتى لو كان هذا الليبي خائن وزنديق ومرتد عن الدين كواقع حال ثوار الناتو.
أكرر مقولتي وأجري على الله، والله لو قلبتم صفحات التأريخ بتأني، لم تجدوا من يملئ نعال القذافي وليس كرسيه..
الكاتب: دكتور في العلوم العسكرية.
خريج جامعة كيم أيل سينغ للعلوم العسكرية العليا.
أخصائي في شؤون حرب العصابات.
مقيم في المملكة النرويجية-أوسلو
الاثنين 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2011
القذافي يغني مدارس حرب العصابات بكل ما هو جديد في تكتيك حرب الصحراء.
أسلحة ومقذوفات جديدة تستخدم لأول مرة في التأريخ، كان لها نصيب في غزو ليبيا.
إنها الحرب الأولى في التأريخ، التي تتجحفل فيها قوات إسرائيلية وصليبية وإسلامية في جبهة واحد تحت أمرة قائد صليبي لتدمير دولة عربية إسلامية.
أن القوات الصليبية المتعارف عليها بقوات حلف الناتو الغازية للجماهيرية العربية الليبية، لقد أعدت هذه القوات أعداد كبير من أجل حسم معركة طرابلس بشكل سريع لصالحها، وذلك تمثل في حشد القوام والوسائل المتفوقة من حيث الكم والنوع لهذا الغرض، بما يتناسب واحتلال مدينة بحجم باريس.
القوات البرية المشاركة في اقتحام مدينة طرابلس:
1- 1200 مقاتل من جيش الدفاع الإسرائيلي، وتحديداً من مرتب الوحدة الخاصة التابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي المعروفة في أسم ( ميركال ) هذه الوحدة ذات تأريخ قذر في ممارسة العمليات القتالية الخاصة، وبقدراتها على تنفيذ مهام قتالية مستقلة خلف خطوط الخصم.
2- أعداد كبيرة من المسلحين الليبيين المرتدين عن الإسلام ( زنادقة العصر) من أتباع أبو رغال (القرضاوي والصلابي وعبد الحكيم بالحاج).
3- وحدات خاصة، أردنية وبريطاني وفرنسية وايطالية، بحجم كتيبة خاصة لكل دولة من تلك الدول.
4- تم تشكيل غرفة عمليات خاصة يقودها طاقم أمريكي، للتنسيق بين فاعلية القصف التمهيد الذي أستهدف طرابلس، من الجو والبر والبحر والضربة الصاروخية التمهيدية بعيدة المدى التي كانت تنطلق من عبر القارات، والتنسيق بين مراحل عمل وتقدم القوات البرية داخل مدينة طرابلس، وتوجيه تلك الوحدات المتقدمة عبر الأقمار الصناعية، حسب أولويات أهمية الأهداف المراد ضربها.
القصف التمهيدي لطرابلس:
قبل عشرة أيام من احتلال مدينة طرابلس، مارست قوات الفرنجة وثوار الناتو القصف التمهيدي المركز على طرابلس العرب، حيث وصلت كثافة النيران لدرجة غير مسبوقة، تمثلت في أطلاق كثافة صاروخية عابرة للغارات، وضربات جوية مكثفة للغاية، وضربات بحرية متواصلة، وضربات برية تمثلت في قيام المرتدين عن الإسلام ( زنادقة العصر ) من استخدام 2.500 قطعة سلاح ثقيلة، مابين مدافع ميدان وراجمات صواريخ من طراز BM21 ذات 40 فوهة، أن كثافة القصف التمهيدي قد حولت كافة نقاط التحصين ومواقع السلاح الدفاعية عن طرابلس إلى خراب ودمار، بل حولتها إلى مستنقعات مائية بفعل مقذوفات الأعماق المتطورة جداً، لدرجة أن باب العزيزية قد اختفى تماماً كمعلم جغرافي كان في الأمس شامخاً، أن الزعيم القذافي قد أدرك بعمق نوايا العدوان الهادف لتدمير مدينة طرابلس برمتها وتحويلها إلى أنقاض، لدرجة القول (طرابلس كانت هنا) تحت ذريعة وجود القذافي وأنصاره متمركزين فيها، حفاظاً على عنزة أهلها، وفق هذا كله قرر القائد العظيم الانسحاب السريع من طرابلس إلى مواقع خارج العاصمة من أجل تفويت الفرصة على قيادات العدوان والحفاظ على طرابلس مدينة المدن، شامخة وعامرة بأهلها.
أن الكثير من السلاح والمقذوفات، التي استخدمتها قوات الفرنجة في سماء وبر ومياه ليبيا، تكون قد استخدمت لأول مرة في التأريخ، منها كان معد ليدخل الترسانات العسكرية، بعد عام 2015 كان من بين ذلك مقذوفات أعماق ذات العقد المتعددة، حيث يتم انفجارها على التوالي تباعاً في ذات النقطة الواحدة، هذا ما يمكن المقذوف من اختراق 75 متر في أكثر التحصينات صلابة.
أن الزعيم العظيم معمر القذافي، وبأذن الله كرار لا فرار، حسب ما أفادني ضباط ليبيين كبار بأن القائد معمر القذافي موجود في مدينة بني وليد يقاتل على رئس كتيبة من النساء الليبيات المقاتلات، يعيش ويرابط حيث ضراوة المعارك طلباً للشهادة فوق ثرى أديم الوطن، مسدسه في حزامه والقاذف ( أ ر ب ج 7 ) لا يفارق كتفه، لقد شارك القذافي شخصياً في عمليات صد الكثير من الهجمات المعادية التي توالت تباعاً على مدينة بني وليد، أن القذافي شخصياً قد دمر الكثير من عربات الدفع الرباعي المعادية وقتل أعداد كثيرة من العلوج والمرتدين عن الإسلام، المعادين لليبيا الأرض والشعب. القائد قالها وصدق القول:
أن الرجولة والشجاعة والأقدام للتحول من زعيم أمة مرفه إلى فدائي يفترش الأرض ويلتحف السماء قد أعطت لثوار العالم معاني جديدة ونفس ثوري أصيل غير مسبوق، هذا لشرف رفيع لا يليق إلا بالقذافي وأبناءه الميامين الصادقين الصابرين الصامدين وفي مقدمتهم سيف العروبة والإسلام.
أني أجد في إصرار القذافي على المشاركة الفعلية في جبهات القتال الضروس وخوض معارك شرسة وفق تكتيكات تجمع ما بين حرب العصابات والقتال الكلاسيكي وحروب الصحراء وفق تكتيكات ليبية صرف لم تعهدها مدارس حرب العصابات من قبل، أن هذا التكتيك يسمح في الاقتصاد بالقوة ( أفراد سلاح عتاد) ويضمن تحقيق المفاجئة من حيث لا يتوقع الخصم، وإيقاع أكبر الخسائر بشموليتها في صفوفه، تحت عنوان شهدائنا في الجنة وقتلاهم في النار، وكذلك أراد القائد أن يسجل للتأريخ مواقف ثورية معمدة بالدم الطهور دفاعاً عن شرف الوطن ليبيا وعزتها وكرامة أهلها، كلنا يعرف أن أمير الشهداء عمر المختار لم يتمكن من تحقيق النصر المبين المتوج بدحر قوات المحتل خارج الحدود، تجر ذيول الهزيمة المرة، أن الشهيد عمر المختار كان يدرك استحالت النصر المبين ضد عدو يفوق إمكانيات الليبيين من حيث العتاد والسلاح والرجال والتنظيم والتحالفات أضعاف مضاعفة، أن الرصاصة الأولى التي أطلقها الشهيد عمر المختار، كانت رسالة ذات بعدين، البعد الأول بمثابة محاولة لجعل الشعب الليبي ينتصر على ذاته المهزومة من الدخل من أجل خلق ظرف ذاتي مواتي لبناء ثورة ليبية شاملة عارمة، الرسالة الثانية كانت تحاكي المحتل، تقول هذا الوطن لليبيين وليس لسواهم أن طال الزمن أو قصر، لا بد لهذا الوحش أن يزال بحراب الناتو، لأن ليبيا عروس عربية إسلامية مهرها سيل عارم من نجيع المجاهدين الأحرار، من وجهة نظري أن ثورة المجاهد الليبي سيد الشهداء عمر المختار ماهية إلا رسالة قد حققت أهدافها كاملة متكاملة على يد فارس العصر القائد معمر القذافي يوم بزوغ فجر ثورة الفاتح.
أن الزعيم العظيم معمر القذافي يعي جيداً أنهُ ليس بإمكانه في اللحظة الآنية من تحقيق نصر مبين على 20 دولة ذات سيادة تقاتله في الميدان، ومن بينها أربع دول نووية، هي ( إسرائيل أمريكا فرنسا وبريطانيا) وخمس دول عربية ، هي ( الأردن قطرائيل الأمارات عمُان والبحرين ) وأربع دول إسلامية، و 45 دولة شاركت ولا زالت تشارك في تقديم دعم لوجستي للقوات الغازية، ناهيك عن مجاميع ثـــوار ، أن سيدنا وقائدنا الفارس العربي المجاهد معمر القذافي، يقود بنفسه مجاميع ثـــوار المدافعين عن شرف ليبيا وسيادتها الوطنية، ها نحنً نرى القذافي وجنوده البواسل يصولون ويجولون في ميادين العز والشرف بصدور عارية مسطرين أروع الملاحم الجهادية وهم يصدون أشرس حملة صليبية قد عرفها التأريخ من قبل، ليجعلوا من بنادقهم من رصاصاتهم من ثباتهم في الموقف على جمر الأيمان أقلام حرية تكتب عميقاً في أنصع صفحات التأريخ إشراقاً ملاحم عز وشرف قد سطرها القائد القذافي أبن عمر المختار وخليفته الكفاحي، ليقول للعالم، ليقول لمسلمين العهر العربي وبشجاعته المعهودة ليبيا وطننا وشرفنا لن يمروا إلا فوق بقايا أشلاء أجسادنا، نموت واقفين ولن نركع، كي يبقى طريق ــثـــوار معبد تستلهم من صمودنا الأجيال القادمة الشيء الكثير، كما نحنُ الآن نستلهم معاني كفاح وجهاد الشهيد الحي عمر المختار.
أن الزعيم معمر القذافي ليس بالشخص العادي، متى مات، قد أفلت نجومه وانقلبت الأمة رأساَ على عقب لا بل أن القذافي زعيم وقائد عظيم ومفكر فذ، القذافي فكر ومعاني سامية مكثت من دون استئذان في قلوب وعقول ملاين غفيرة في هذا العالم الواسع.
أن ثوار الناتو ومعلمهم أبو رغال ( القرضاوي ) قد أصابهم داء الكذب، لذلك نجدهم يكذبون ويكذبون، بل صاروا يعشقون الكذب، تحت شعار الحرب الدعائية، أن الدين الذي يبرر الكذب تحت أي مسميات هذا ليس بدين، بل أنما لوساوس شيطانية، أن من بين أحد أبرز تلك الأكاذيب، هوة من وجود مرتزقة أفارقة يقاتلون إلى جانب قوات الشعب المسلح .الجهادية، هذا لكذب مكشوف فوق سطوح المنازل، أن من لا يعرف القذافي حق المعرف يكون معذور أن صدق دعايات زمر أبو رغال، أن مروءة وشهامة وكبرياء القذافي ومشاعره القومية، وتربيته البدوية لا تسمح لهُ من حشد جيوش من غير الليبيين لقتل ولو ليبي واحد، حتى لو كان هذا الليبي خائن وزنديق ومرتد عن الدين كواقع حال ثوار الناتو.
أكرر مقولتي وأجري على الله، والله لو قلبتم صفحات التأريخ بتأني، لم تجدوا من يملئ نعال القذافي وليس كرسيه..
الكاتب: دكتور في العلوم العسكرية.
خريج جامعة كيم أيل سينغ للعلوم العسكرية العليا.
أخصائي في شؤون حرب العصابات.
مقيم في المملكة النرويجية-أوسلو
بلقاسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 368
نقاط : 10326
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
رد: لو كان "جيفارا" حياً لانحنى تواضعاً للعقيد معمر القذافي..
بارك الله بيك اخي على هذه المقالة كفيت ووفيت جزاك الله خير هذا هو التحليل الصائب والواقع ان القائد لم ولن يستسلم ولن يسلم بلده على طبق من ذهب لمجموعه من الخونه المأجورين للغرب الاستعماري الحاقد واذنابه من العربان الخارجين عن المله
حيدر العراقي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 261
نقاط : 10204
تاريخ التسجيل : 28/06/2011
رد: لو كان "جيفارا" حياً لانحنى تواضعاً للعقيد معمر القذافي..
ما أجمل الكلمات والتعبير في حق القائد , الله يبارك فيك يا بلقاسم وفي الدكتور خير الله , وخير الله جاي ومعمر منصور بإذن الله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
أنا لم أموت بل في قلوب الملايين أعيش وذكراي لن تمسحها الصواريخ والمدافع
لن أتخلى عن رايتي الخضراء ولن أخون وطني ولن أخرج على ولي أمري
إبن العظمى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4279
نقاط : 14383
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
رد: لو كان "جيفارا" حياً لانحنى تواضعاً للعقيد معمر القذافي..
لو كان "جيفارا" حياً لانحنى تواضعاً للعقيد معمر القذافي..
شــــــــــكرا لك أخـــــــي على هـــــــــــــذا التحليل الرائـــــــــــــــــــــــــــع
شــــــــــكرا لك أخـــــــي على هـــــــــــــذا التحليل الرائـــــــــــــــــــــــــــع
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ترهــوني ولد أشـــــــراف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2592
نقاط : 13136
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
مواضيع مماثلة
» لو كان "جيفارا" حياً لانحنى تواضعاً للعقيد معمر القذافي..
» لو كان "جيفارا" حياً لانحنى تواضعاً للعقيد معمر القذافي..
» من هو القذافي ؟ من ابن فلسطين للعقيد معمر القذافي
» من يوصلها للعقيد معمر القذافي
» سبب عداء قطرائيل للعقيد الشهيد معمر القذافي رحمه الله
» لو كان "جيفارا" حياً لانحنى تواضعاً للعقيد معمر القذافي..
» من هو القذافي ؟ من ابن فلسطين للعقيد معمر القذافي
» من يوصلها للعقيد معمر القذافي
» سبب عداء قطرائيل للعقيد الشهيد معمر القذافي رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي