سكاي برس : الموساد الاسرائيلي نجح بتمويل الثوار الليبيين باسلحة اسرائيلية محذرا من تقسيم ليبيا الي كنتونات معزولة وبؤر استخباراتية للموساد الاسرائيلي
صفحة 1 من اصل 1
سكاي برس : الموساد الاسرائيلي نجح بتمويل الثوار الليبيين باسلحة اسرائيلية محذرا من تقسيم ليبيا الي كنتونات معزولة وبؤر استخباراتية للموساد الاسرائيلي
الدقران لسكاي برس : الموساد الاسرائيلي نجح بتمويل الثوار الليبيين باسلحة اسرائيلية محذرا من تقسيم ليبيا الي كنتونات معزولة وبؤر استخباراتية للموساد الاسرائيلي
05/05/2011 17:55:00
أحد ضباط الموساد الاسرائيلي خلال اطلاعه علي خطة المعارك التي يخوضها الثوارالليبيين
غزة - سكاي برس
اكد المحلل السياسي سمير الدقران ان الأحداث الليبية لا تجيز بأي شكل من الأشكال قتل المدنيين والتنكيل بجثثهم وحرقها وحرمانهم من حقوقهم الدستورية في الديمقراطية وحقوق الرأي معتبرا ان ما يحدث في ليبيا له أفرع كثيرة وتدخلات متباينة حيث الاستعمار الجديد الذي يتمثل بتدخل الدول الغربية والأوروبية وعلي رأسها أمريكا وفرنسا للاستيلاء علي مقدرات وانجازات الشعب الليبي والسيطرة علي المفصل الرئيسي لدول المغرب العربي حيث أنها بداية امتداد دول المغرب العربي مع الحدود التونسية والمفصل الرئيسي للامتداد الإفريقي ناهيك عن ثروتها من البترول والغاز وأطماع دول العالم في هذه الثروات وكان بالأجدر على الثوار الليبيين الاعتماد على النضال الشعبي وليس الكفاح المسلح لان ما يحصل في ليبيا هو حرب كاملة بنظام الكر والفر ونظام حرب العصابات.
مستعمرات اسرائيلية
كما اشار المحلل السياسي الدقران الحزم الإفريقي الذي يمتد الآن من السودان وليبيا تم سيطرة الموساد الإسرائيلي عليه في المناطق ونجاحه حتى الآن في تقسيم السودان حيث يعتبر جنوب السودان مستعمرة إسرائيليه وستكون بمثابة خنجر في خاصرة نهر النيل الذي سيؤثر فيما بعد على الوضع السياسي العام في المنطقة العربية وخاصة مصر.
حيث أن التقارير الواردة من الساحة الليبية تدلل وبشكل قاطع استخدام الثوار لأسلحه إسرائيليه عليها شعار نجمة داوود في حربهم ضد النظام الليبي بما يوحي أن هناك علاقات استراتيجيه بن ثوار ليبيا والموساد الإسرائيلي.
ويضيف الدقران بان فاتورة الحرب سيدفعها الشعب الليبي من مقدراته النفطية وانجازاته التي أسسها خلال عقود طوال, ناهيك عن الأوضاع السيئة التي سيعاني منها الشعب الليبي كما هو في العراق وان الاحتلال الصليبي قادم لا محال وذلك بعد أن يدمر الثوار انجازات الشعب الليبي, ولذلك المطلوب من الثوار أن ينظروا بعين وطنية صحيحة وليس بعين الأطماع والمصالح الشخصية وذلك للمصلحة الوطنية الليبية وان يوقفوا حمام الدم الذي ينزف من أبناء ليبيا وان تشكل لجنة إشرافية من دول إسلامية وعربية لمراقبة الأوضاع وان تنتهي المعارك الطاحنة حيث أن السيناريو القادم هو تقسيم ليبيا حسب ما ورد في المخططات الصهيونية في حدود الدم .
واجب العشائر الليبية
ومن جانب اخر يرى الدقران انه من الواجب أن يتفهم زعماء العشائر الموالية للثوار المخاطر التي سوف تحدق بليبيا كوطن كون هذا الشعب سيعاني ويلات هذه الحر ب التدميرية لان هناك أطماع إسرائيلية باستحقاقات في الوطن الليبي لليهود الليبيين ويجب عليهم تفهم ذلك بعدم ترك اي فرصة للموساد الإسرائيلي بالنجاح في ليبيا كما نجح في السودان بتحقيق الأطماع الإسرائيلية التي سبق وان أعلنتها في نهر النيل حيث ان العالم العربي الان كله مشغول في الاماره الداخلية مضيفا الى ان جنوب السودان اصبح الان مستعمرة اسرائيلية تحط بها طائرات النقل الاسرائيلية ولم يكن ذلك مفاجاة في المستقبل اعلان الحامية الاسرائيلية في السودان وسيطرتها علي نهر النيل وقد تلجا اسرائيل لتغيير مساره وتجفيفه علي مصر وشمال السودان وهذا يؤدي في النهاية الي استحقاقات سياسية تكون بمثابة تدمير للمؤسسة العربية في دولهمز
وقال :"للاسف الشديد ان هناك من يدعون انهم من ابناء عروبتنا يعملون ليل نهار لتقسيم الدول العربية الي كنتونات وتدمير البنية السياسية لهذه الدول دون الاكتراث بالمواقف الوطنية وسياتي اليوم الذي سيعانون منه كما يعاني منه الدول العربية التي تثار بها الفتن علي أيدي" السي أي ايه" والموساد الاسرائيلي الذي يلعب دورا كبيرا في تفتييت هذه الدول العربية". .
كما اعتبر الدقران الاسلام اصلا وسطي ولا يوجد به تطرف ولكن اصبح الكثير من المصطلحات التي تشوه صورة الاسلام في دول المسلمين بشكل مجحف لان يكون ستارا للدول الغربية والاوروبية وعلي راسها امريكا لتنفيذ اطماع لها في هذه الدول والهاء شعوبها وتصدير مشاكلها الداخلية من التدهور الاقتصادي والاجتماعي الي دول العالم الثالث كما حصل في العراق والسودان وكما يحصل الان في ليبيا من دعمهم الوهمي للثوار واستخدامهم ادوات ودمى كرتونية من اجل القتل والعربدة للوصول الي الاستعمار الاقتصادي والاستيلاء علي النفط .
مشيرا الى انه ليس مستبعدا ان يكون تدخل مباشر من الموساد الاسرائيلي لانشاء بؤر استخباراتية الان في ليبيا وتحريك ومواقبة القتال الدائر هناك بما يؤدي في النهاية الي تدمير البنية التحتية والانجازات العظيمة للشعب الليبي حيث ان الثوار جعلوا الارض خصبة لذلك
كما ان الناتو والموساد الاسرائيلي يسعي لسيطرة الثوار علي ليبيا واسقاط حكم الزعيم معمر القذافي من اجل انشاء ارض خصبة لتنفيذ سياسيات الموساد وامريكا في انجاح مصالحهم باستعمار ليبيا تحت حجج وهمية من اجل الاستيلاء علي النفط كما حصل بالعراق .
05/05/2011 17:55:00
أحد ضباط الموساد الاسرائيلي خلال اطلاعه علي خطة المعارك التي يخوضها الثوارالليبيين
غزة - سكاي برس
اكد المحلل السياسي سمير الدقران ان الأحداث الليبية لا تجيز بأي شكل من الأشكال قتل المدنيين والتنكيل بجثثهم وحرقها وحرمانهم من حقوقهم الدستورية في الديمقراطية وحقوق الرأي معتبرا ان ما يحدث في ليبيا له أفرع كثيرة وتدخلات متباينة حيث الاستعمار الجديد الذي يتمثل بتدخل الدول الغربية والأوروبية وعلي رأسها أمريكا وفرنسا للاستيلاء علي مقدرات وانجازات الشعب الليبي والسيطرة علي المفصل الرئيسي لدول المغرب العربي حيث أنها بداية امتداد دول المغرب العربي مع الحدود التونسية والمفصل الرئيسي للامتداد الإفريقي ناهيك عن ثروتها من البترول والغاز وأطماع دول العالم في هذه الثروات وكان بالأجدر على الثوار الليبيين الاعتماد على النضال الشعبي وليس الكفاح المسلح لان ما يحصل في ليبيا هو حرب كاملة بنظام الكر والفر ونظام حرب العصابات.
مستعمرات اسرائيلية
كما اشار المحلل السياسي الدقران الحزم الإفريقي الذي يمتد الآن من السودان وليبيا تم سيطرة الموساد الإسرائيلي عليه في المناطق ونجاحه حتى الآن في تقسيم السودان حيث يعتبر جنوب السودان مستعمرة إسرائيليه وستكون بمثابة خنجر في خاصرة نهر النيل الذي سيؤثر فيما بعد على الوضع السياسي العام في المنطقة العربية وخاصة مصر.
حيث أن التقارير الواردة من الساحة الليبية تدلل وبشكل قاطع استخدام الثوار لأسلحه إسرائيليه عليها شعار نجمة داوود في حربهم ضد النظام الليبي بما يوحي أن هناك علاقات استراتيجيه بن ثوار ليبيا والموساد الإسرائيلي.
ويضيف الدقران بان فاتورة الحرب سيدفعها الشعب الليبي من مقدراته النفطية وانجازاته التي أسسها خلال عقود طوال, ناهيك عن الأوضاع السيئة التي سيعاني منها الشعب الليبي كما هو في العراق وان الاحتلال الصليبي قادم لا محال وذلك بعد أن يدمر الثوار انجازات الشعب الليبي, ولذلك المطلوب من الثوار أن ينظروا بعين وطنية صحيحة وليس بعين الأطماع والمصالح الشخصية وذلك للمصلحة الوطنية الليبية وان يوقفوا حمام الدم الذي ينزف من أبناء ليبيا وان تشكل لجنة إشرافية من دول إسلامية وعربية لمراقبة الأوضاع وان تنتهي المعارك الطاحنة حيث أن السيناريو القادم هو تقسيم ليبيا حسب ما ورد في المخططات الصهيونية في حدود الدم .
واجب العشائر الليبية
ومن جانب اخر يرى الدقران انه من الواجب أن يتفهم زعماء العشائر الموالية للثوار المخاطر التي سوف تحدق بليبيا كوطن كون هذا الشعب سيعاني ويلات هذه الحر ب التدميرية لان هناك أطماع إسرائيلية باستحقاقات في الوطن الليبي لليهود الليبيين ويجب عليهم تفهم ذلك بعدم ترك اي فرصة للموساد الإسرائيلي بالنجاح في ليبيا كما نجح في السودان بتحقيق الأطماع الإسرائيلية التي سبق وان أعلنتها في نهر النيل حيث ان العالم العربي الان كله مشغول في الاماره الداخلية مضيفا الى ان جنوب السودان اصبح الان مستعمرة اسرائيلية تحط بها طائرات النقل الاسرائيلية ولم يكن ذلك مفاجاة في المستقبل اعلان الحامية الاسرائيلية في السودان وسيطرتها علي نهر النيل وقد تلجا اسرائيل لتغيير مساره وتجفيفه علي مصر وشمال السودان وهذا يؤدي في النهاية الي استحقاقات سياسية تكون بمثابة تدمير للمؤسسة العربية في دولهمز
وقال :"للاسف الشديد ان هناك من يدعون انهم من ابناء عروبتنا يعملون ليل نهار لتقسيم الدول العربية الي كنتونات وتدمير البنية السياسية لهذه الدول دون الاكتراث بالمواقف الوطنية وسياتي اليوم الذي سيعانون منه كما يعاني منه الدول العربية التي تثار بها الفتن علي أيدي" السي أي ايه" والموساد الاسرائيلي الذي يلعب دورا كبيرا في تفتييت هذه الدول العربية". .
كما اعتبر الدقران الاسلام اصلا وسطي ولا يوجد به تطرف ولكن اصبح الكثير من المصطلحات التي تشوه صورة الاسلام في دول المسلمين بشكل مجحف لان يكون ستارا للدول الغربية والاوروبية وعلي راسها امريكا لتنفيذ اطماع لها في هذه الدول والهاء شعوبها وتصدير مشاكلها الداخلية من التدهور الاقتصادي والاجتماعي الي دول العالم الثالث كما حصل في العراق والسودان وكما يحصل الان في ليبيا من دعمهم الوهمي للثوار واستخدامهم ادوات ودمى كرتونية من اجل القتل والعربدة للوصول الي الاستعمار الاقتصادي والاستيلاء علي النفط .
مشيرا الى انه ليس مستبعدا ان يكون تدخل مباشر من الموساد الاسرائيلي لانشاء بؤر استخباراتية الان في ليبيا وتحريك ومواقبة القتال الدائر هناك بما يؤدي في النهاية الي تدمير البنية التحتية والانجازات العظيمة للشعب الليبي حيث ان الثوار جعلوا الارض خصبة لذلك
كما ان الناتو والموساد الاسرائيلي يسعي لسيطرة الثوار علي ليبيا واسقاط حكم الزعيم معمر القذافي من اجل انشاء ارض خصبة لتنفيذ سياسيات الموساد وامريكا في انجاح مصالحهم باستعمار ليبيا تحت حجج وهمية من اجل الاستيلاء علي النفط كما حصل بالعراق .
ابن البلد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 427
نقاط : 10906
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
مواضيع مماثلة
» تقرير خطير عن انشطه للموساد الاسرائيلي في ليبيا
» مجلة المصور التونسية: الموساد الاسرائيلي كثف نشاطه بعد الثورة وعمليات ليبيا تدار من تونس
» ضابط صاعقة اردني يقاتل في صفوف الثوار الليبيين , هل حلال المرتزقة على الثوار؟؟
» رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» السابق : العرب أصبحوا أقل عدائية
» برنار ليفي: فرنسا كانت تزود الجرذان الليبيين باسلحة
» مجلة المصور التونسية: الموساد الاسرائيلي كثف نشاطه بعد الثورة وعمليات ليبيا تدار من تونس
» ضابط صاعقة اردني يقاتل في صفوف الثوار الليبيين , هل حلال المرتزقة على الثوار؟؟
» رئيس جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» السابق : العرب أصبحوا أقل عدائية
» برنار ليفي: فرنسا كانت تزود الجرذان الليبيين باسلحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي