الصحفي تيري ميسان ضمير حي في وقت باع الكثير من الصحفين العري ضمائرهم

الصحفي تيري ميسان للتلفزيون السوري:
وقال ميسان ان قطر متورطة في الحرب على ليبيا وهناك قوة قطرية على الارض في طرابلس وقد حولت قطرائيل محطتها التي أمضت 15 عاما في رفع شعار المصداقية في العالم كله لتصبح فجأة وسيلة دعائية سوقية.‏
وأشار ميسان الى أن الاشخاص الذين تعاونوا مع الناتو في حربه على ليبيا لم يفكروا أن الوضع سيزداد تعقيدا بل ظنوا أن الامر سيجري سريعا وأن الرئيس معمر القذافي سيسقط ولكن ما حصل هو سقوط أكثر من 50 الف قتيل وأكثر من 200 الف جريح ومليوني شخص خسروا بيوتهم فهل تتخيلون ما الذي سيحصل لو أن الناتو شن حربا على سورية.‏
وأوضح ميسان أنه ذهب الى ليبيا وكان يريد الاطلاع على ما يجري هناك بالطريقة الاكثر موضوعية ورغم أنه فرنسي وبلده شارك في الهجوم على ليبيا فقد وجد نفسه أمام صحفيين غربيين يعملون في بي بي سي و سي ان ان كانوا يحاولون تبرير الحرب وليس فهم حقيقة ما يجري على ارض الواقع.‏

وقال ميسان ان الاحداث لم تكن كما أخبروهم عنها في البداية ولا توجد ثورة ضد حكم الزعيم الليبي ولم يكن هذا ما يجري على الاطلاق مع أنه كان ناقدا للسياسة الدولية للزعيم الليبي ولهذا السبب لم يثقوا به واعتبروه كالآخرين ولكن بعد شهر أدركوا بعد قراءة مقالاته ومداخلاته على محطات التلفزة في أمريكا اللاتينية وروسيا أنه كان موضوعيا وصادقا وبشكل تدريجي فتحوا له الابواب وأطلعوه على كل أسرارهم
والمفاوضات التي كانوا بصدد اجرائها وبالفعل تمكن من الحصول على معرفة كاملة للداخل ولما كان يحصل وتبين أن قرار الحرب على ليبيا كان قد اتخذ منذ سنوات وليس له علاقة بالاحداث الاخيرة أو بما يسمى الربيع العربي.‏
وأشار ميسان الى أن ما رأه في ليبيا هو أن الجرائم لم ترتكب أبدا من قبل الحكومة الشرعية وجيشها بحق الشعب الليبي بل من قبل أجانب قدموا مع بعض المقاتلين الليبيين الذين حملوا السلاح ضد الحكومة الشرعية وكان لديهم أسلحة لم تكن مسروقة من مخازن الاسلحة الليبية ولو كانت كذلك لكانت روسية الصنع بل كانوا يمتلكون أسلحة من الحلف الاطلسي ورشاشات أميركية وأسلحة اسرائيلية وهو ما يؤكد أن الاسلحة تأتيهم من الخارج.‏

وأوضح ميسان أن المخابرات الليبية قررت اختراق عناوين البريد الالكتروني لجميع الصحفيين المجتمعين في المركز الصحفي في فندق ريكسوس فاكتشفوا أشياء لا تصدق حتى هؤلاء الذين بدوا كصحفيين في عدة أماكن كان لديهم اتصالات مع الاستخبارات البريطانية والامريكية والفرنسية اضافة للموساد بمعنى أنهم جميعا كانوا جواسيس .‏

لعنة الله علي قطرائيل واميرها البنقالي اللعين, ولعنة الله على كل شيخ أفتى بالجهاد واباح دمائنا وأرضنا وشرعن العدو لغزونا, اللهم أهلك قطرائيل والخليج المحتل المتهاون يارب العالمين , اللهم أريحنا منهم وسلط عليهم إيران يا الله , اللهم أجعل كيد ومكر وحقد وفسق وزنبلة أمير قطرائيل البنقالي في إبطيه وتحت عرشه المزيف يا الله

بارك الله فى الشيخ صلاح ابوعرفة وجزاه الله الف خير ولعنة الله على كل شيخ دين سكت وأيد الجرائم اللى ترتكب ضد اهلنا فى سرت وبنى وليد امثال المجرم العريفى والقرنى وحسان

ولعنة الله على أحقر خلق الله الشيخ الكادب الصادق الغريانى والدوكالى العالم

والله هلبة مشايخ منافقين خلال السنوات الماضية جائو الى ليبيا طبلوا
وزمروا وقبضوا نعم قيضوا لانهم من عبدة الدولار بئس عبد الدرهم والدينار
ويستحقون لعنة الله استغفر الله العظيم اليوم جمعة

والله لا استبعد ان الشيخ الجاهل العريفى عندما يشاهد ورقة مئة دولار على الارض يخر لها ساجدا بئس عبدالدرهم والدينار بئس عبدالدرهم والدينار لعنة الله على أحقر الخلق الشيخ العريفى

حسبي الله ونعم الوكيل

اللهم ياربى انصر معمر القدافى على الخوارج واحفظ اهلنا فى سرت وبنى وليد

لن ينسى الشعب الليبي جميل الشيخ الجليل صلاح ابو عرفة الذي في زمن كان به كل الشيوخ الدجالين امثال علي الصلابي ويوسف القرضاوي والغرياني اهدهم الله متكالبين على الشعب الليبي الحر انه ولنعم الشيوخ الذي يدافعون عن الحق

حماك الله يا بو منيااااار

حسبي الله ونعم الوكيل على الخونه والشكر للشيخ في زمن صمت فيه صوت الحق اما المشايخ الذين سكتوا اين يذهبون من الله

نعم بارك الله فى الشيخ صلاح ابوعرفة وربى ينصر الاخ المعتصم بالله معمر القدافى على الخوارج