نزيف من جراح امتنا... شعر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نزيف من جراح امتنا... شعر
عبد الله ضراب - الجزائر
اهدي هذه القصيدة الرائعة إلى علماء
الشيخة موزة الذين حصروا آمال الأمة الإسلامية في أماني أمير قطرائيل وجماعة الإخوان
المسلمين ، فأسلموا الملايين من الشعب الليبي المسلم الطاهر للذبح والتدمير بطائرات
الناتو، فقط لأنهم اختاروا موالاة حاكمهم المُبايَع (القذافي) على إتِّباع خونة
أشرار جاءوا بالاستعمار
فيا علماء السوء في الاتحاد العالمي
للعلماء المسلمين لماذا تصرون على إبادة أهل سرت وبني وليد ؟ أليسوا مسلمين ؟
أليسوا بشرا ؟ أليسوا كائنات حية لها الحق في الحياة ؟؟؟ أين أهل المشاعر الحيَّة
والقلوب النقية ؟ أين الأحرار المدافعون عن العدالة في هذا العالم ؟ أين علماء
الشريعة المنصفون لوجه الله ؟ الم تقرؤوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " المسلم
اخو المسلم ،لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا ، التقوى هاهنا ، التقوى
هاهنا، ويشير إلى صدره ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على
المسلم حرام، دمه وعرضه وماله" رواه مسلم وغيره
والقصيدة لوحة بكائية على حال الأمة
الإسلامية
***
تَهادَتْ بِنَا الأيّامُ سُودًا لَيالِياَ
= وأمستْ حَوادي الرُّوح ثكلى بَواكِياَ
وعانتْ من الويلاتِ في كلِّ لحظةٍ = نفوسٌ
رماها الغربُ بالظلم قاسياَ
فأضحى كلامُ القلبِ دمْعا مُرَقرِقا ً=
وهذا نشيدُ الجُرحِ ينزفُ ناعياَ
وعُضِّي نيوبَ الدَّهرِ إنِّي لصابرٌ =
مقيمٌ على الأشواك عُمْريَ راضياَ
ولن يسمعَ الأعداءُ منِّي تأوُّهاً = وإن
كنتُ أقضي الّليلَ لله شاكياَ
وأخفي خلالَ الصَّدر والهمُّ طافحٌ =
جراحا يَنِزُّ الآهُ منها سواقياَ
ألا ليت هذا الشِّعر يُسعف في الورى =
ويروي إلى الأجيال ما قد جرى لِياَ
ولكنَّ قولَ الشعر يُلهبُ لوعتي = ويُذكي
جمارَ الحزن في القلب ثانياَ
***
أأسلو وأرض الله تَمخُرُ في الوغى = ودين
ٌيُجلُّ الله يَرسُفُ عانيا ؟َ
أأسلو وهذا الكفرُ يُفرض عُنوة ً= ويُقسى
على من قام لله داعيَا ؟
أأسلو وشبلُ الضَّاد يَرطَنُ لاَحِنًا =
ويُغريه أنَّ الرَّطنَ يَرفع عالياَ ؟
أأسلو وجيلُ اليوم يجهلُ دينَه = ويغدو
بمكرِ الغرب للفتك ضارياَ ؟
ويُرمى إلى الإسفاف والفتك والخنا = ليبقى
عديم النَّفع غِرًّا وخاوياَ
أأسلو وأمرُ العُرْبِ للغرب تابعٌ = وأمسى
عن الإسلام والعدل نائيا ؟َ
أأسلو ومُدْيُ الذَّبح تُشحذُ حولنا =
وهذا ذبيحُ الغدر يلعب لاهيا ؟
أأسلو وبنت الدِّين تُفضحُ في الدُّنا =
فتبكي ولكن من يرقُّ لباكيهْ ؟
أأسلو وصُلبانٌ تُقام بأرضنا = فتغوِي
ببعض اللَّغو من كان غاويا ؟َ
أأسلو وبغدادُ العريقة تشتكي = خِلافا
وإخلافا وغدرا وغازياَ ؟
أأسلو وسودانُ الشريعة رازحٌ = أتى الكفرُ
يلوي اليومَ ما كان بانيا ؟َ
أأسلو وصومالُ العروبة شاخبٌ = تَداعَى
عليه الكفر فانهدَّ ذاويا ؟َ
أأسلو وشيشانُ الأخوَّة في الهدى = طريحٌ
؟ يلوك الذلَّ في السرِّ شاقياَ
أأسلو وبَلقاني يُقَدُّ من الحمى = غدا في
يمين الكفر والبؤس ثاويا ؟َ
أأسلو وأفغاني تناثر شعبُه = قتيلا
وخوَّاناً طريداً وطاوياَ ؟
أأسلو وبيتُ القدس ديسَ بخسَّةٍ = فأضحى
جريح المَتْنِ في الأرض خالياَ ؟
أأسلو وغزَّاءُ الشهادة حُوصرتْ = كأنَّ
الرَّدى المسكوب لم يكُ شافيا ؟
كأنَّ العِدى في الأهل خاب رِهانُهم = أذى
خلطة الفُصفُور لم يكُ قاضياَ
أأسلو وليبيا العزِّ يُطعن عزُّها =
بِنَوْكَى بني الأعراب طعناً مُغاليا ؟
لقد بالغوا في الكيدِ والغلِّ والأذى =
لقد أظهروا بالغدرِ ما كان خافياَ
أأسلو وأشياخُ الشريعة قد غدَوْا = لدى
أمَّة الصُّهيون جيشا مُواليا ؟
إذا لم يَعِ الأشياخُ حِبكة ناقمٍ = فقلْ
يا رؤوس الجهل صبِّي البَلاوِياَ
***
سَلَوْنا زمانَ النَّومِ واليوم أيقظتْ =
طبولٌ لأهل الغلِّ من كان غافيَا
سبَابٌ لخير الخلقِ أدمى قلوبَنا = وذبحٌ
لأهل الحقِّ قد صار عادياَ
ولكنْ إذا الويلاتُ حلَّت بدارِنا = صبرنا
وكان الله عدلاً وكافياَ
وُعِدْنا بأنَّ النَّصر آت إذا طغوْا =
فطوبى لمن يبقى شهيدا وحامياَ
ألا إنَّ عهد الله نصرُ بني الهُدى = فهل
صار شعبُ الذِّكر للعهد ناسياَ
ومن أسلمَ الإخوانَ للظلم خاذلاً = سيغدو
وبعد في العارِ الظلم هاوياَ
اهدي هذه القصيدة الرائعة إلى علماء
الشيخة موزة الذين حصروا آمال الأمة الإسلامية في أماني أمير قطرائيل وجماعة الإخوان
المسلمين ، فأسلموا الملايين من الشعب الليبي المسلم الطاهر للذبح والتدمير بطائرات
الناتو، فقط لأنهم اختاروا موالاة حاكمهم المُبايَع (القذافي) على إتِّباع خونة
أشرار جاءوا بالاستعمار
فيا علماء السوء في الاتحاد العالمي
للعلماء المسلمين لماذا تصرون على إبادة أهل سرت وبني وليد ؟ أليسوا مسلمين ؟
أليسوا بشرا ؟ أليسوا كائنات حية لها الحق في الحياة ؟؟؟ أين أهل المشاعر الحيَّة
والقلوب النقية ؟ أين الأحرار المدافعون عن العدالة في هذا العالم ؟ أين علماء
الشريعة المنصفون لوجه الله ؟ الم تقرؤوا قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " المسلم
اخو المسلم ،لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا ، التقوى هاهنا ، التقوى
هاهنا، ويشير إلى صدره ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على
المسلم حرام، دمه وعرضه وماله" رواه مسلم وغيره
والقصيدة لوحة بكائية على حال الأمة
الإسلامية
***
تَهادَتْ بِنَا الأيّامُ سُودًا لَيالِياَ
= وأمستْ حَوادي الرُّوح ثكلى بَواكِياَ
وعانتْ من الويلاتِ في كلِّ لحظةٍ = نفوسٌ
رماها الغربُ بالظلم قاسياَ
فأضحى كلامُ القلبِ دمْعا مُرَقرِقا ً=
وهذا نشيدُ الجُرحِ ينزفُ ناعياَ
وعُضِّي نيوبَ الدَّهرِ إنِّي لصابرٌ =
مقيمٌ على الأشواك عُمْريَ راضياَ
ولن يسمعَ الأعداءُ منِّي تأوُّهاً = وإن
كنتُ أقضي الّليلَ لله شاكياَ
وأخفي خلالَ الصَّدر والهمُّ طافحٌ =
جراحا يَنِزُّ الآهُ منها سواقياَ
ألا ليت هذا الشِّعر يُسعف في الورى =
ويروي إلى الأجيال ما قد جرى لِياَ
ولكنَّ قولَ الشعر يُلهبُ لوعتي = ويُذكي
جمارَ الحزن في القلب ثانياَ
***
أأسلو وأرض الله تَمخُرُ في الوغى = ودين
ٌيُجلُّ الله يَرسُفُ عانيا ؟َ
أأسلو وهذا الكفرُ يُفرض عُنوة ً= ويُقسى
على من قام لله داعيَا ؟
أأسلو وشبلُ الضَّاد يَرطَنُ لاَحِنًا =
ويُغريه أنَّ الرَّطنَ يَرفع عالياَ ؟
أأسلو وجيلُ اليوم يجهلُ دينَه = ويغدو
بمكرِ الغرب للفتك ضارياَ ؟
ويُرمى إلى الإسفاف والفتك والخنا = ليبقى
عديم النَّفع غِرًّا وخاوياَ
أأسلو وأمرُ العُرْبِ للغرب تابعٌ = وأمسى
عن الإسلام والعدل نائيا ؟َ
أأسلو ومُدْيُ الذَّبح تُشحذُ حولنا =
وهذا ذبيحُ الغدر يلعب لاهيا ؟
أأسلو وبنت الدِّين تُفضحُ في الدُّنا =
فتبكي ولكن من يرقُّ لباكيهْ ؟
أأسلو وصُلبانٌ تُقام بأرضنا = فتغوِي
ببعض اللَّغو من كان غاويا ؟َ
أأسلو وبغدادُ العريقة تشتكي = خِلافا
وإخلافا وغدرا وغازياَ ؟
أأسلو وسودانُ الشريعة رازحٌ = أتى الكفرُ
يلوي اليومَ ما كان بانيا ؟َ
أأسلو وصومالُ العروبة شاخبٌ = تَداعَى
عليه الكفر فانهدَّ ذاويا ؟َ
أأسلو وشيشانُ الأخوَّة في الهدى = طريحٌ
؟ يلوك الذلَّ في السرِّ شاقياَ
أأسلو وبَلقاني يُقَدُّ من الحمى = غدا في
يمين الكفر والبؤس ثاويا ؟َ
أأسلو وأفغاني تناثر شعبُه = قتيلا
وخوَّاناً طريداً وطاوياَ ؟
أأسلو وبيتُ القدس ديسَ بخسَّةٍ = فأضحى
جريح المَتْنِ في الأرض خالياَ ؟
أأسلو وغزَّاءُ الشهادة حُوصرتْ = كأنَّ
الرَّدى المسكوب لم يكُ شافيا ؟
كأنَّ العِدى في الأهل خاب رِهانُهم = أذى
خلطة الفُصفُور لم يكُ قاضياَ
أأسلو وليبيا العزِّ يُطعن عزُّها =
بِنَوْكَى بني الأعراب طعناً مُغاليا ؟
لقد بالغوا في الكيدِ والغلِّ والأذى =
لقد أظهروا بالغدرِ ما كان خافياَ
أأسلو وأشياخُ الشريعة قد غدَوْا = لدى
أمَّة الصُّهيون جيشا مُواليا ؟
إذا لم يَعِ الأشياخُ حِبكة ناقمٍ = فقلْ
يا رؤوس الجهل صبِّي البَلاوِياَ
***
سَلَوْنا زمانَ النَّومِ واليوم أيقظتْ =
طبولٌ لأهل الغلِّ من كان غافيَا
سبَابٌ لخير الخلقِ أدمى قلوبَنا = وذبحٌ
لأهل الحقِّ قد صار عادياَ
ولكنْ إذا الويلاتُ حلَّت بدارِنا = صبرنا
وكان الله عدلاً وكافياَ
وُعِدْنا بأنَّ النَّصر آت إذا طغوْا =
فطوبى لمن يبقى شهيدا وحامياَ
ألا إنَّ عهد الله نصرُ بني الهُدى = فهل
صار شعبُ الذِّكر للعهد ناسياَ
ومن أسلمَ الإخوانَ للظلم خاذلاً = سيغدو
وبعد في العارِ الظلم هاوياَ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
يرجى من الاخوة ، حينما يجدوا اي ملاحظة في مواضيعي او تكرار لمساهمة
قدمها اخوان قبلي ان ينبهوني و سأتقبل الملاحظات بكل حب وود
بلقاسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 368
نقاط : 10308
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
رد: نزيف من جراح امتنا... شعر
تسلم اخى
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33565
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: نزيف من جراح امتنا... شعر
حسبى الله ونعم الوكيل فيهم الخونة والقرضاوى الضال
مصرى بحب ليبيا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 944
نقاط : 10644
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
مواضيع مماثلة
» نزيف من جراح امتنا
» نزيف من جراح أمتنا
» نزيف من جراح امتنا
» نزيف من جراح امتنا
» نزيف من جراح امتنا
» نزيف من جراح أمتنا
» نزيف من جراح امتنا
» نزيف من جراح امتنا
» نزيف من جراح امتنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي