ثوار الناتو "القناصة اتعبونا" سرت 08/11/2011

مراسللرويترز قال:كان المقاتلون التابعون للمجلس الانتقامي يكبرون مع انطلاق شاحناتهم. واندفعوا الي حي سكني على الطرف الجنوبي للمدينة الواقعة على البحر المتوسط ولكن ثوار الناتو اضطروا للإسراع باتخاذ ساتر تحت وابل من إطلاق النار من جانب المقاتلين الموالين للقذافي المتحصنين في عمارة سكنية. وقد قتل اثنان من مقاتلي المجلس الانتقامي واصيب ثلاثة اخرون في تبادل لاطلاق النار.
وقال عبد الرزاق هارون احد قادة مجلس اللا وطني الانتقامي في المدينة "هم يقاتلوننا بضراوة لان المعتصم بالطبع في الداخل (سرت)."
ويعرقل طول الصراع جهود المجلس الانتقامي الرامية لتشكيل حكومة عميلة وسرقة النفط الحيوي لاقتصاد البلاد.
وفر مئات المدنيين من سرت مع اشتداد القتال وقالوا ان الاوضاع تزداد سوءا بالنسبة للاشخاص المحاصرين داخل سرت.
وسيولد طول أمد المعركة مع وقوع خسائر بين المدنيين شعورا بالعداء سيجعل من الصعب جدا على المجلس الانتقامي توحيد البلاد اذا ما انتهى القتال.
وناشد ايان مارتين مسؤول الامم المتحدة في ليبيا مقاتلي المجلس الانتقامي الا يزيدوا التوتر من خلال الانتقام من انصار القذافي في سرت.
وقال مارتين لرويترز في مقابلة "نحن نعبر عن اهتمامنا بأن ينتهي الوضع بطريقة ترسي اسس المصالحة الوطنية بدلا من مفاقمة المشكلات التي ستواجهها حكومة جديدة."
وارجأت عاصفة رملية هبت على سرت بداية هجوم يوم السبت الأمر الذي خفض مستوى الرؤية الى نحو 200 متر.
وقال مقاتلو المجلس الانتقامي ان القوات الموالية للقذافي سيطرت على مركز المؤتمرات الذي اعتاد الزعيم القائد الشجاع ابو منيار ان يستضيف فيه القمم العربية والافريقية والجامعة والمستشفى.
وقالوا انهم يستخدمون هذه المباني لتوجيه نيران القناصة وقذائف المورتر على قوات المجلس المهاجمة
قال مقاتل من ثوار الناتو انه بدلا من إرسال رجال على الأقدام لتحديد مكان القناصة فانهم يحددون الان المواقع التي يطلقون منها النار من على بعد ويقصفون المباني التي يختبئون فيها بالاسلحة الثقيلة.
وقال المقاتل ويدعى عبد السلام الريشي "القناصة اتعبونا. نحن نستخدم المقذوفات الصاروخية للتعامل مع القناصة."
ويقول مسؤولو المجلس الانتقامي انهم يعتقدون ان معمر القذافي ليس في سرت ولكن على مسافة ابعد ناحية الجنوب في الصحراء.