شهد شاهد من أهلها ، موضوع للقراءة و التحليل ،
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شهد شاهد من أهلها ، موضوع للقراءة و التحليل ،
منقول حرفيا دون تغيير اي كلمة ، شكرا للجميع و يرجى قرائته و فتح الحوار موسع عليه ،
مؤلف "الخديعة الكبرى": قناة الجزيرة وسيلة دعائية سوقية رخيصة..
دمشق-سانا: انتقد الصحفي الفرنسي ومؤلف كتاب "الخديعة الكبرى" تيري ميسان ما أسماه الحرب الدعائية التي تقوم بها بعض المحطات الفضائية ضد سورية من خلال اختلاق الأكاذيب على حد قوله ومؤكدا أن قناة الجزيرة القطرية تعمل على إقامة استديوهات في العاصمة القطرية الدوحة مشابهة لساحتي العباسيين والأمويين على غرار ما فعلته عندما قامت بإعادة إنتاج الساحة الخضراء الرئيسية في طرابلس وباب العزيزية مقابل القصر الرئاسي السابق لإيهام الناس. وقال ميسان في حديث للتلفزيون السوري أول أمس إن ما ينقص الصحافة العربية هو رؤية عامة لما يحدث فهي غالباً تتعامل مع التفاصيل ولكننا في عالم فيه قوة تمتلك إمكانيات عسكرية هائلة قررت غزو كل شيء وعلينا أن نمتلك فهماً واضحا للطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة وإسرائيل مع المنطقة العربية. وأضاف ميسان إننا نتذكر تماماً أنه في عام 2003 بعد سقوط بغداد مباشرة كان الاهتمام منصباً باتجاه ليبيا والولايات المتحدة صوتت في نفس التاريخ على قانون محاسبة سورية مما يعني أنه كان يتم التحضير منذ ذلك الوقت للهجوم على البلدين في الوقت نفسه. وأوضح ميسان أن الجنرال ويسلي كلارك القائد السابق لحلف شمال الأطلسي كشف في حينها أنه بعد أربعة أيام من هجمات الحادي عشر من أيلول عقد اجتماع في منتجع كامب ديفيد في ولاية ماريلاند الأمريكية قررت فيه إدارة الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الهجوم بشكل متتال على سبع دول بدءاً من أفغانستان والعراق ثم بعد ذلك يستمر الهجوم بوقت واحد على ليبيا وسورية وتنتهي اللائحة بإيران. وأكد ميسان إن سورية كان لها موقف آخر فقامت بالبحث عن تحالفات دولية وحمت نفسها بينما ظنت ليبيا أن باستطاعتها أن تدبر الأمر لوحدها من خلال بعض التسويات ولكن جهود القذافي في المفاوضات باءت بالفشل وبدلا من التفاوض كان عليه التحضير بشكل مكثف للحرب.
وقال ميسان إن قطر متورطة في الحرب على ليبيا وهناك قوة قطرية على الأرض في طرابلس وقد حولت قطرائيل محطتها التي أمضت 15 عاماً في رفع شعار المصداقية في العالم كله لتصبح فجأة وسيلة دعائية سوقية. وأشار ميسان إلى أن الأشخاص الذين تعاونوا مع الناتو في حربه على ليبيا لم يفكروا أن الوضع سيزداد تعقيداً بل ظنوا أن الأمر سيجري سريعاً وأن القذافي سيسقط ولكن ما حصل هو سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وأكثر من 200 ألف جريح ومليوني شخص خسروا بيوتهم فهل تتخيلون ما الذي سيحصل لو أن الناتو شن حربا على سورية.
وقال ميسان إن الولايات المتحدة أرادت فعل ذات الشيء في سورية ولكنها لم تستطع لسببين اثنين هما أنه ولكي تنجح العملية ينبغي أن يكون هناك ومنذ البداية الكثير الكثير من السلاح فهم في ليبيا نجحوا بوضع يدهم على بعض ترسانات الجيش وبالتالي أصبح لديهم مخزون هام من السلاح ولكنهم في سورية لم يتمكنوا من ذلك ولذلك قاموا بتهريب السلاح من الأردن ولبنان وتركيا ولهذا نجد مجموعات مسلحة في سورية.
وأضاف ميسان إن السبب الثاني هو أن ليبيا كانت معزولة أي أنه لم تكن لديها سياسة أحلاف باستثناء بعض الأحلاف مع بعض الدول في القارة الإفريقية ضمن مساعدتها على التطور ولكن على الصعيد الدولي هذا ليس كافيا ولم يساعد حتى في الأمم المتحدة بينما ومنذ البداية كانت سورية تتمتع بسياسة أحلاف واسعة جدا فقد أوقفت روسيا المحاولات الأولى لاستصدار قرار في مجلس الأمن واليوم نرى وعلى نحو مذهل الفيتو الروسي والصيني معا فهذه المرة الأولى التي تستخدم فيه روسيا الاتحادية وليس الاتحاد السوفييتي حق الفيتو منذ 20 عاما وهذه المرة الأولى منذ بداية الأمم المتحدة التي تقوم فيها جمهورية الصين الشعبية باستخدام حق الفيتو وهذا يعني أن هناك عملا دبلوماسيا شديد التنسيق وهو أمر مهم يتم له التحضير مسبقا وليس في اللحظة الأخيرة.
وأكد ميسان أن سورية عرفت كيف تحمي نفسها حتى هذه اللحظة والولايات المتحدة ستفعل كل شيء لتكسر هذه الأحلاف وهي لن تكف عن هذا فقد قررت شن هذه الحرب وهي ستستمر على أمل تحقيق ما تصبو إليه. وأوضح ميسان أنه ذهب إلى ليبيا وكان يريد الاطلاع على ما يجري هناك بالطريقة الأكثر موضوعية ورغم أنه فرنسي وبلده شارك في الهجوم على ليبيا فقد وجد نفسه أمام صحفيين غربيين يعملون في "بي بي سي" و "سي ان ان" كانوا يحاولون تبرير الحرب وليس فهم حقيقة ما يجري على ارض الواقع.
وقال ميسان إن الأحداث لم تكن كما أخبروهم عنها في البداية ولا توجد ثورة ضد القذافي ولم يكن هذا ما يجري على الإطلاق مع أنه كان ناقدا للسياسة الدولية للقذافي ولهذا السبب لم يثقوا به واعتبروه كالآخرين ولكن بعد شهر أدركوا بعد قراءة مقالاته ومداخلاته على محطات التلفزة في أمريكا اللاتينية وروسيا أنه كان موضوعيا وصادقا وبشكل تدريجي فتحوا له الأبواب وأطلعوه على كل أسرارهم والمفاوضات التي كانوا بصدد إجرائها وبالفعل تمكن من الحصول على معرفة كاملة للداخل ولما كان يحصل وتبين أن قرار الحرب على ليبيا كان قد اتخذ منذ سنوات وليس له علاقة بالأحداث الأخيرة أو بما يسمى الربيع العربي.
وأشار ميسان إلى أن ما رآه في ليبيا هو أن الجرائم لم ترتكب أبدا من قبل حكومة القذافي وجيشه بحق الشعب الليبي بل من قبل أجانب قدموا مع بعض المقاتلين الليبيين الذين حملوا السلاح ضد القذافي وكان لديهم أسلحة لم تكن مسروقة من مخازن الأسلحة الليبية ولو كانت كذلك لكانت روسية الصنع بل كانوا يمتلكون أسلحة من الحلف الأطلسي ورشاشات أميركية وأسلحة إسرائيلية وهو ما يؤكد أن الأسلحة تأتيهم من الخارج.
وأوضح ميسان أن المخابرات الليبية قررت اختراق عناوين البريد الالكتروني لجميع الصحفيين المجتمعين في المركز الصحفي في فندق ريكسوس فاكتشفوا أشياء لا تصدق حتى هؤلاء الذين بدوا كصحفيين في عدة أماكن كان لديهم اتصالات مع الاستخبارات البريطانية والأمريكية والفرنسية إضافة للموساد بمعنى أنهم جميعا كانوا جواسيس .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
يرجى من الاخوة ، حينما يجدوا اي ملاحظة في مواضيعي او تكرار لمساهمة
قدمها اخوان قبلي ان ينبهوني و سأتقبل الملاحظات بكل حب وود
بلقاسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 368
نقاط : 10308
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
رد: شهد شاهد من أهلها ، موضوع للقراءة و التحليل ،
لك ياوم يا بنقالي , وزوجتك العاهرة, وشيوخك المفتنين , الويل لك ولابنائك , ليبيا والثأر , ولنا تاريخ في أخذ الحقوق يا كلب ياعاق
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
أنا لم أموت بل في قلوب الملايين أعيش وذكراي لن تمسحها الصواريخ والمدافع
لن أتخلى عن رايتي الخضراء ولن أخون وطني ولن أخرج على ولي أمري
إبن العظمى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4279
نقاط : 14365
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
رد: شهد شاهد من أهلها ، موضوع للقراءة و التحليل ،
ربى ينتقم من كل واحد ان شاءالله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33565
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: شهد شاهد من أهلها ، موضوع للقراءة و التحليل ،
الله يكون بعون سوووووووووريا
جنون رجل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3389
نقاط : 12999
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: شهد شاهد من أهلها ، موضوع للقراءة و التحليل ،
سياسة سوريا الاسد هى الافضل بالنسبة للتحالفات و اتسأل لماذا نحن ايضا لم نفعل ذلك!!!!!!
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
أبـــــــــــــــي و جدتــــــــــــــــــى اللهم احفظ أبــــــــــــي و ارحم جدتــــــــــــــــــى بجنات النعيم
الصمود-
- الجنس :
عدد المساهمات : 151
نقاط : 9785
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي