حرب إبادة... بلا ضحايا مدنيين !!!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حرب إبادة... بلا ضحايا مدنيين !!!
مرت الآن تسعة شهور على بداية حرب الإبادة الشاملة لدول الناتو الإستعمارية على ليبيا : آلاف الطلعات الجوية و الآلاف المؤلفة من القنابل الفتاكة... و الهدف المعلن واحد : انقاذ ليبيا و حماية المدنيين !!!
ان عدد المجازر التي ارتكبها الناتو و ثوار الناتو لا يحصى: في طرابلس و مصراتة و الزاوية و زليتن و سبها و تاورغاء و سرت و بني وليد و في شتى انحاء ليبيا الجريحة... عشرات الآلاف من الضحايا تجاهلتهم تماما أبواق الدعاية الإستعمارية بين مدنيين و عسكريين ، علاوة على تهجير و تشريد الأسر و تيتيم الأطفال و ترميل النساء...
و رغم بشاعة هذه المشاهد الذي تجاوزت أبعد حدود التصور فإنك لو بحثت طولا و عرضا عن الضحايا المدنيين في جرائد الناتو و قنواتهم التلفزيونية ( أي في كل الصحف و القنوات الغربية و الخليجية بلا استثناء) فإنك لن تجد اي أثر لهم، و كأن قنابل الناتو ذكية لدرجة انها عندما تتساقط بالأطنان على المساكن "تعرف" جيدا من هو عسكري و تتجنب من هو مدني !!!
لماذا هذا الكذب و هذا التعتيم الفضيع؟ لماذا تتجاهل شتى وسائل الإعلام عمدا مأساة الشعب الليبي و تركز فقط على الجانب التقني في سير العمليات العسكرية؟ لماذا لا تنشر سوى الأخبار المتعلقة بخسائر ثوار الناتو وحدهم؟ لماذا تقيم الدنيا ولا تقعدها بخصوص اشاعات كاذبة مثل "مقبرة بوسليم" ؟ هل الغرض هو إخفاء آلاف القتلى و الجرحى و لفت الأنظار بعيدا عن مجازر الناتو و عملائه ؟
و الغريب (و لا غرابة بعد اليوم) ان منظمات الإغاثة و حقوق الإنسان اتخذت نفس المسار المزيف. فعلى سبيل المثال هذا العنوان الكبير على صفحة منظمة العفو الدولية بتاريخ 26 سبتمبر 2011: "يتعين على مجلس اللا وطني الانتقالي الليبي حماية الأدلة في موقع المقبرة الجماعية في أبو سليم"... اذا هذه المنظمة "المحترمة" التزمت الصمت الكامل فيما يخص ضحايا الناتو و القتلى من جراء التصفية العرقية التي يمارسها الجرذان في حق السود بصورة خاصة و ركزت اهتمامها على عظام الحيوانات !
هنا تدخل الأخلاق كعامل حاسم في الحرب على ليبيا. الناتو يبرر تدخله في ليبيا لدواعي انسانية بحتة و هي "حماية المدنيين من بطش القذافي". و لذلك يجب إخفاء الحقيقة بشتى الوسائل حتى لا تتلطخ سمعة الناتو و تسقط الذريعة التي شن باسمها عدوانه على ليبيا.
و للأسف الشديد فإننا لم نشهد لحد الآن مظاهرات ضد حرب الناتو، لا في العواصم العربية و لا في أوروبا و لا في أمريكا... و هذا دليل على ان دعاية الناتو و ابواقه نجحت لحد الآن في هذه الخطة الخبيثة و أكثرية الناس انطلت عليهم الحيلة، يجهلون حقيقة ما يحدث في ليبيا.
الإعلام المهيمن في الغرب و في العالم العربي ليس حرا على الإطلاق. و الصحف و القنوات بيد أصحاب المصالح و رجال الأعمال و تجار الأسلحة (كما هو الشأن في فرنسا على سبيل المثال). قد يوجد مع ذلك بعض الصحفيين الذين يؤنبهم ضميرهم عندما ينشرون أخبارا كاذبة و لكنهم لحد الآن لم يتجرأوا بعد على قول كلمة الحق خوفا من العقاب و الفصل من وظائفهم.
لكن الحقيقة ستطفو على السطح عاجلا غير آجل و سيكتشف العالم كله فضاعة الناتو و بإرادة الليبيين و عزيمتهم و ايمانهم ستنتصر المقاومة لأن الشعب الليبي صاحب الأرض و صاحب الحق.
ان عدد المجازر التي ارتكبها الناتو و ثوار الناتو لا يحصى: في طرابلس و مصراتة و الزاوية و زليتن و سبها و تاورغاء و سرت و بني وليد و في شتى انحاء ليبيا الجريحة... عشرات الآلاف من الضحايا تجاهلتهم تماما أبواق الدعاية الإستعمارية بين مدنيين و عسكريين ، علاوة على تهجير و تشريد الأسر و تيتيم الأطفال و ترميل النساء...
و رغم بشاعة هذه المشاهد الذي تجاوزت أبعد حدود التصور فإنك لو بحثت طولا و عرضا عن الضحايا المدنيين في جرائد الناتو و قنواتهم التلفزيونية ( أي في كل الصحف و القنوات الغربية و الخليجية بلا استثناء) فإنك لن تجد اي أثر لهم، و كأن قنابل الناتو ذكية لدرجة انها عندما تتساقط بالأطنان على المساكن "تعرف" جيدا من هو عسكري و تتجنب من هو مدني !!!
لماذا هذا الكذب و هذا التعتيم الفضيع؟ لماذا تتجاهل شتى وسائل الإعلام عمدا مأساة الشعب الليبي و تركز فقط على الجانب التقني في سير العمليات العسكرية؟ لماذا لا تنشر سوى الأخبار المتعلقة بخسائر ثوار الناتو وحدهم؟ لماذا تقيم الدنيا ولا تقعدها بخصوص اشاعات كاذبة مثل "مقبرة بوسليم" ؟ هل الغرض هو إخفاء آلاف القتلى و الجرحى و لفت الأنظار بعيدا عن مجازر الناتو و عملائه ؟
و الغريب (و لا غرابة بعد اليوم) ان منظمات الإغاثة و حقوق الإنسان اتخذت نفس المسار المزيف. فعلى سبيل المثال هذا العنوان الكبير على صفحة منظمة العفو الدولية بتاريخ 26 سبتمبر 2011: "يتعين على مجلس اللا وطني الانتقالي الليبي حماية الأدلة في موقع المقبرة الجماعية في أبو سليم"... اذا هذه المنظمة "المحترمة" التزمت الصمت الكامل فيما يخص ضحايا الناتو و القتلى من جراء التصفية العرقية التي يمارسها الجرذان في حق السود بصورة خاصة و ركزت اهتمامها على عظام الحيوانات !
هنا تدخل الأخلاق كعامل حاسم في الحرب على ليبيا. الناتو يبرر تدخله في ليبيا لدواعي انسانية بحتة و هي "حماية المدنيين من بطش القذافي". و لذلك يجب إخفاء الحقيقة بشتى الوسائل حتى لا تتلطخ سمعة الناتو و تسقط الذريعة التي شن باسمها عدوانه على ليبيا.
و للأسف الشديد فإننا لم نشهد لحد الآن مظاهرات ضد حرب الناتو، لا في العواصم العربية و لا في أوروبا و لا في أمريكا... و هذا دليل على ان دعاية الناتو و ابواقه نجحت لحد الآن في هذه الخطة الخبيثة و أكثرية الناس انطلت عليهم الحيلة، يجهلون حقيقة ما يحدث في ليبيا.
الإعلام المهيمن في الغرب و في العالم العربي ليس حرا على الإطلاق. و الصحف و القنوات بيد أصحاب المصالح و رجال الأعمال و تجار الأسلحة (كما هو الشأن في فرنسا على سبيل المثال). قد يوجد مع ذلك بعض الصحفيين الذين يؤنبهم ضميرهم عندما ينشرون أخبارا كاذبة و لكنهم لحد الآن لم يتجرأوا بعد على قول كلمة الحق خوفا من العقاب و الفصل من وظائفهم.
لكن الحقيقة ستطفو على السطح عاجلا غير آجل و سيكتشف العالم كله فضاعة الناتو و بإرادة الليبيين و عزيمتهم و ايمانهم ستنتصر المقاومة لأن الشعب الليبي صاحب الأرض و صاحب الحق.
mektub-
- الجنس :
عدد المساهمات : 684
نقاط : 10922
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
رد: حرب إبادة... بلا ضحايا مدنيين !!!
بالفعل كلام سليم، فأنا أعيش في فرنسا، ولا صورة لنا عن هذه الحرب إلا الصورة الإيجابية التي تم اختيارها بدقة ونوعية حتى لا تقلق المواطن في الغرب!
لدينا فقط صور المسلحين الذين يطلقون النار، مسلحون فرحون مبتهجون كأنهم يلعبون لعبة أطفال مسلية!
ولا يعرض أي صور للقصف المدفعي والطيران والقنابل التي تسقط على المواطنين الأبرياء! ولكن من هذه الناحية، أعتقد أنه من واجبكم أن تقوموا بهذه المهمة، وهي تصوير كل ما يحدث، ولكن أعرف أنه ستبقى مشكلة أن الإذاعات الغربية سترفض عرض هذه الصور، وعرض هذه الجرائم!
حتى أني متأكد بأن كل جريمة يقوم بها الناتو أو عصاباته، فإنهم سيقولون على التلفزيون الغربي حين عرضها بأنها جرائم القذافي!
الإعلام في الغرب هو كذب ونفاق! ويخدم مصلحة النظام الحاكم، والشعب لا يهمه إلى أن يملأ بطنه بالأكل، مع الأسف.
لا أحد يعبأ بالظلم، أو هم قليلون جداً، فقدوا النطق!
اللهم احمي الأطفال الأبرياء في ليبيا من ظلم العباد، وإحم كل بريء في كل أرض.
الشعب هنا ينظر إلى الحرب كأنها لعبة فيديو، ولا حول ولا قوة لهم، كل صحيفة، كل تلفزيون يخالف النظام الحاكم سيتم إغلاق أبوابه سريعاً!
لا تتوهمون اخواني أنه في الغرب ديمقراطية، فالشعب ممسوك في عنقه بقبضة من حديد، لأنه يتم تغريق المواطن بالديون حتى لا يتنفس ويقضي وقته بالعمل لسد الديون طوال حياته!
كان الله في عونكم ضد الظلم أين كان!!
لدينا فقط صور المسلحين الذين يطلقون النار، مسلحون فرحون مبتهجون كأنهم يلعبون لعبة أطفال مسلية!
ولا يعرض أي صور للقصف المدفعي والطيران والقنابل التي تسقط على المواطنين الأبرياء! ولكن من هذه الناحية، أعتقد أنه من واجبكم أن تقوموا بهذه المهمة، وهي تصوير كل ما يحدث، ولكن أعرف أنه ستبقى مشكلة أن الإذاعات الغربية سترفض عرض هذه الصور، وعرض هذه الجرائم!
حتى أني متأكد بأن كل جريمة يقوم بها الناتو أو عصاباته، فإنهم سيقولون على التلفزيون الغربي حين عرضها بأنها جرائم القذافي!
الإعلام في الغرب هو كذب ونفاق! ويخدم مصلحة النظام الحاكم، والشعب لا يهمه إلى أن يملأ بطنه بالأكل، مع الأسف.
لا أحد يعبأ بالظلم، أو هم قليلون جداً، فقدوا النطق!
اللهم احمي الأطفال الأبرياء في ليبيا من ظلم العباد، وإحم كل بريء في كل أرض.
الشعب هنا ينظر إلى الحرب كأنها لعبة فيديو، ولا حول ولا قوة لهم، كل صحيفة، كل تلفزيون يخالف النظام الحاكم سيتم إغلاق أبوابه سريعاً!
لا تتوهمون اخواني أنه في الغرب ديمقراطية، فالشعب ممسوك في عنقه بقبضة من حديد، لأنه يتم تغريق المواطن بالديون حتى لا يتنفس ويقضي وقته بالعمل لسد الديون طوال حياته!
كان الله في عونكم ضد الظلم أين كان!!
samir-
- الجنس :
عدد المساهمات : 148
نقاط : 9804
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
رد: حرب إبادة... بلا ضحايا مدنيين !!!
أهلا و سهلا بك أخي سمير،
شكرا على مساهمتك القيمة. يبدو أن إقامتك في فرنسا، كما هو الشأن بالنسبة لي، جعل الرؤيا متطابقة حول مهزلة الإعلام في هذا البلد الذي يدعي الحرية و الديمقراطية.
شكرا على مساهمتك القيمة. يبدو أن إقامتك في فرنسا، كما هو الشأن بالنسبة لي، جعل الرؤيا متطابقة حول مهزلة الإعلام في هذا البلد الذي يدعي الحرية و الديمقراطية.
mektub-
- الجنس :
عدد المساهمات : 684
نقاط : 10922
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
رد: حرب إبادة... بلا ضحايا مدنيين !!!
يعطيك ألف عافية أخي والله الحال زي ما أنتا شايف ومن واجبنا كلنا إننا نحاول توعية الناس يمكن يفتحوا عيونهم على حقيقة المؤامرة السخيفة على الإسلام بحد ذاته ولذلك أرجوا منك أخي وكل من هو شريف توعية الناس المحيطين به وهم بدورهم ينبهون أقاربهم وأصدقائهم لمثل هذه المؤامرة وذلك أبسط مطالبنا نحن الليبيين
وفقنا الله وإياكم لصالح الأعمال
وفقنا الله وإياكم لصالح الأعمال
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
S AA-
- الجنس :
عدد المساهمات : 241
نقاط : 9854
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: حرب إبادة... بلا ضحايا مدنيين !!!
شكراً أخي الكريم، نعم هنا الإعلام مراقب بقبضة من حديد لا يصدقها من يقيم بالخارج، فعندما يعرض حالياً التلفزيون ما يجري في ليبيا، لا نرى أي مؤيد للقذافي، فهذا غير معقول، ولا يمكن أن نسمي هذا بالصحافة الحرة، فمنذ 9 أشهر وهم يقولون بأن القذافي يقاوم، ولكن كيف يقاوم رجل لوحده؟ فهم بلملايين مع القذافي، فلماذا لا تكون مقابلات معهم ونسمع رأيهم، ونسمع الحقيقة بأنهم ضد التعصب وضد الظلم وضد من يريد أن يأخذ السلطة ليقضي بأن المرأة يجب أن لا تخرج من بيتها بإسم الشريعة الإسلامية!
والغريب أيضاً أنه في فرنسا معارضة، فلا نسمع صوتها تعارض لا في حرب ليبيا ولا في أفغانستان ولا في أي شيء تقريباً، فهي خرساء صامتة مشاركة في الجريمة والإغتيالات!
صامتة منذ إغتصاب فلسطين وكل أرض عربية مقاومة مطالبة بحقها!
لا نسمع المعارضة ولا نسمع الكتاب أو الفلاسفة أو أي أديب ومفكر في هذا البلد يحتج على سياسة رئيسه، الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الوحيدة التي يحق لها الكلام هي التي تعارض لبلادنا العربية، أي أنهم يسمحون بالفوضى في البلاد الأخرى، وللحروب والثورات فقط في البلاد العربية والإسلامية، فإن أي معارض يستقبلونه بحفاوة على شاشات التلفزيون، أما من يريد أن يطالب بتحرير فلسطين أو توحيد السودان أو اليمن، فهذا لا صوت له ولا يحق له حرية التعبير!
وإن دخلنا أي موقع لنعبر عن ظلم الشعوب، عن أن هذه الحركات المخربة في بلادنا، كان من يساندها بالأمس إسمه إرهابي، أصبح فجأة مساندتها دعماً للديمقراطية!! هذا ظلم! فلا يبدو أنهم واعون للخطر الآتي.
من يساند الإرهابيين هو إرهابي، وكلنا نعلم أن هذه المنظمات تمارس نوعاً من أنواع التقية، فتبدأ بالإدعاء بأنها ديمقراطية، ثم شيئاً فشيئاً، ستحول المجتمع إلى مجتمع من العصر الحجري، يعيش الجهل والإنغلاق ويرفض كل حرية وإنفتاح، وهذا ما رأيناه في أفغانستان سابقاً، من مشاهد إعدام تعسفية جماعية في ملاعيب كرة القدم!
الرئيس الفرنسي تهور في انطلاقته، وسيندم الفرنسيون على ذلك، وقد بدؤا الندم، الصحف تتكلم عن إنتشار أسلحة في إفريقيا بأيدي الإرهابيين ومصدرها ليبيا، فبدأوا يقلقون.
وإستطلاعات الرأي تعطي كلها بأن الرئيس ساركوزي سيخسر في الإنتخابات القادمة ، لأن الشعب الفرنسي بأغلبيته يعارض سياسته!
النصر لأبطال ليبيا الأحرار، الرافضين لكل إستعمار!
والغريب أيضاً أنه في فرنسا معارضة، فلا نسمع صوتها تعارض لا في حرب ليبيا ولا في أفغانستان ولا في أي شيء تقريباً، فهي خرساء صامتة مشاركة في الجريمة والإغتيالات!
صامتة منذ إغتصاب فلسطين وكل أرض عربية مقاومة مطالبة بحقها!
لا نسمع المعارضة ولا نسمع الكتاب أو الفلاسفة أو أي أديب ومفكر في هذا البلد يحتج على سياسة رئيسه، الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الوحيدة التي يحق لها الكلام هي التي تعارض لبلادنا العربية، أي أنهم يسمحون بالفوضى في البلاد الأخرى، وللحروب والثورات فقط في البلاد العربية والإسلامية، فإن أي معارض يستقبلونه بحفاوة على شاشات التلفزيون، أما من يريد أن يطالب بتحرير فلسطين أو توحيد السودان أو اليمن، فهذا لا صوت له ولا يحق له حرية التعبير!
وإن دخلنا أي موقع لنعبر عن ظلم الشعوب، عن أن هذه الحركات المخربة في بلادنا، كان من يساندها بالأمس إسمه إرهابي، أصبح فجأة مساندتها دعماً للديمقراطية!! هذا ظلم! فلا يبدو أنهم واعون للخطر الآتي.
من يساند الإرهابيين هو إرهابي، وكلنا نعلم أن هذه المنظمات تمارس نوعاً من أنواع التقية، فتبدأ بالإدعاء بأنها ديمقراطية، ثم شيئاً فشيئاً، ستحول المجتمع إلى مجتمع من العصر الحجري، يعيش الجهل والإنغلاق ويرفض كل حرية وإنفتاح، وهذا ما رأيناه في أفغانستان سابقاً، من مشاهد إعدام تعسفية جماعية في ملاعيب كرة القدم!
الرئيس الفرنسي تهور في انطلاقته، وسيندم الفرنسيون على ذلك، وقد بدؤا الندم، الصحف تتكلم عن إنتشار أسلحة في إفريقيا بأيدي الإرهابيين ومصدرها ليبيا، فبدأوا يقلقون.
وإستطلاعات الرأي تعطي كلها بأن الرئيس ساركوزي سيخسر في الإنتخابات القادمة ، لأن الشعب الفرنسي بأغلبيته يعارض سياسته!
النصر لأبطال ليبيا الأحرار، الرافضين لكل إستعمار!
samir-
- الجنس :
عدد المساهمات : 148
نقاط : 9804
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
رد: حرب إبادة... بلا ضحايا مدنيين !!!
أخي الكريم SAA
الله يبارك فيك، لا شكر على واجب، هذا أضعف الإيمان. كلنا في هذا المنتدى نسعى الى اعلاء كلمة الحق نصرة لليبيا المغتصبة.
نحن بعيدون جغرافياَ عن ليبيا الجريحة و لكن قلوبنا مع الشعب الليبي و نتألم للمأساة القاسية التي يعيشها في هذا الظرف العصيب.
نسأل الله الفرج العاجل و النصر المبين للمجاهدين و المجاهدات علي الإستعمار و أعوانه الخونة.
الله يبارك فيك، لا شكر على واجب، هذا أضعف الإيمان. كلنا في هذا المنتدى نسعى الى اعلاء كلمة الحق نصرة لليبيا المغتصبة.
نحن بعيدون جغرافياَ عن ليبيا الجريحة و لكن قلوبنا مع الشعب الليبي و نتألم للمأساة القاسية التي يعيشها في هذا الظرف العصيب.
نسأل الله الفرج العاجل و النصر المبين للمجاهدين و المجاهدات علي الإستعمار و أعوانه الخونة.
mektub-
- الجنس :
عدد المساهمات : 684
نقاط : 10922
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
رد: حرب إبادة... بلا ضحايا مدنيين !!!
أخي الفاضل سمير،
شكرا على اهتمامك، اتمنى ان تكون الفائدة عامة لجميع أعضاء و زوار المنتدى.
أوافقك الرأي بشأن المسائل التي تطرقت اليها في مشاركتك الأخيرة و أهمها:
ـ عداء الإعلام الفرنسي للعرب و المسلمين في كافة القضايا المصيرية
ـ إختفاء "الرأي الآخر" كليا من المشهد الإعلامي الفرنسي
ـ التزام من اسمو نفسهم بالمعارضين .الصمت القاتل حيال الجرائم الفضيعة التي تقترفها فرنسا في حق الشعب الليبي
ـ استقالة المفكرين و الباحثين و الفلاسفة ذووا التوجهات اليسارية التقدمية و امتناعهم عن انتقاد سياسة حكومتهم، لا سيما على المستوى الأخلاقي
ـ فتح القنوات و الصحف و دور النشر على مصراعيها لكل عربي و مسلم يدعو الى قلب النظام في بلاده.
ـ ازدواجية الخطاب الإعلامي المعادي للإسلام و للمسلمين داخليا و تأييد في نفس الوقت لحركات التكفير و التطرف في البلدان الإسلامية، كما هو الشأن في ليبيا...
ان بناء الدولة الديمقراطية، بحسب المقاييس الغربية ذاتها تقتضي توفر عدد من الشروط من أهمها حرية الإعلام.
فلو ربطنا هذا الشرط بالأحداث المأساوية في ليبيا و تركنا جانبا الآراء الشائعة بخصوص "السمعة الطيبة" التي تتمتع بها الصحافة في "بلد النور" و الحرية و حقوق الإنسان، و لو اعتمدنا فقط على ملاحظاتنا الشخصية لكل ما هو مكتوب و مسموع و مرئي، لتوصلنا الى نتائج عكسية مخيبة للآمال و تجعلنا نشك بجدية في مقولة "الإعلام الفرنسي حر و نزيه".
و الأمر المضحك فعلا ان هذا الإعلام لا يرى عورته و لكنه يسخر دوما من غيره و من انعدام الحرية في معظم بلدان العالم الثالث و يستهزؤون من الإنتخابات التي يفوز فيها المرشح الدكتاتور بنسبة 99،9 من أصوات الناخبين...
فهل يا ترى الصحافة الفرنسية "الحرة" بأحسن حال و هي التي باركت بالإجماع بنسبة 100 % حملة ساركوزي الإستعمارية على بلد صغير و مسالم؟
بفضل الإنترنيت باستطاعتنا الآن الرجوع الى أرشيف الصحف. لو بحثنا في كل ما كتب و قيل في الصحافة الفرنسية طيلة التسعة شهور الماضية فلن نجد مقالا واحد يخالف "فخامة" الرئيس في موضوع ليبيا.
يبقى هناك سؤال مهم لا يسع المجال للخوض فيه هذه المرة و هو:
كيف سقط الإعلام الفرنسي الى الحضيض و كيف فقد حريته و مصداقيته و كيف تواطأ مع النخب السياسية الحاكمة ؟
كلمة أخيرة لو بد منها تتعلق بهيمنة اللوبي الصهيوني على الحياة السياسية و مختلف وسائل الإعلام موظفة لخدمة مصالح الصهاينة أمثال برنار هنري ليفي و ألكسندر أدلر و فيليب فال و غيرهم كثيرون.
و لم يسلم من طغيانهم سوى الإنترنيت و لكن ساركوزي سن قوانين باسم الأمن الوطني و محاربة الإرهاب في حين أن الغرض منها هو فرض قيود صارمة للحد من هذه الحرية التي يخاف من تبعاتها على كرسيه.
كل هذا لا يحدث في كوريا الشمالية و انما في فرنسا الديمقراطية، بلد فولتير و فيكتور هيغو !
و السلام
شكرا على اهتمامك، اتمنى ان تكون الفائدة عامة لجميع أعضاء و زوار المنتدى.
أوافقك الرأي بشأن المسائل التي تطرقت اليها في مشاركتك الأخيرة و أهمها:
ـ عداء الإعلام الفرنسي للعرب و المسلمين في كافة القضايا المصيرية
ـ إختفاء "الرأي الآخر" كليا من المشهد الإعلامي الفرنسي
ـ التزام من اسمو نفسهم بالمعارضين .الصمت القاتل حيال الجرائم الفضيعة التي تقترفها فرنسا في حق الشعب الليبي
ـ استقالة المفكرين و الباحثين و الفلاسفة ذووا التوجهات اليسارية التقدمية و امتناعهم عن انتقاد سياسة حكومتهم، لا سيما على المستوى الأخلاقي
ـ فتح القنوات و الصحف و دور النشر على مصراعيها لكل عربي و مسلم يدعو الى قلب النظام في بلاده.
ـ ازدواجية الخطاب الإعلامي المعادي للإسلام و للمسلمين داخليا و تأييد في نفس الوقت لحركات التكفير و التطرف في البلدان الإسلامية، كما هو الشأن في ليبيا...
ان بناء الدولة الديمقراطية، بحسب المقاييس الغربية ذاتها تقتضي توفر عدد من الشروط من أهمها حرية الإعلام.
فلو ربطنا هذا الشرط بالأحداث المأساوية في ليبيا و تركنا جانبا الآراء الشائعة بخصوص "السمعة الطيبة" التي تتمتع بها الصحافة في "بلد النور" و الحرية و حقوق الإنسان، و لو اعتمدنا فقط على ملاحظاتنا الشخصية لكل ما هو مكتوب و مسموع و مرئي، لتوصلنا الى نتائج عكسية مخيبة للآمال و تجعلنا نشك بجدية في مقولة "الإعلام الفرنسي حر و نزيه".
و الأمر المضحك فعلا ان هذا الإعلام لا يرى عورته و لكنه يسخر دوما من غيره و من انعدام الحرية في معظم بلدان العالم الثالث و يستهزؤون من الإنتخابات التي يفوز فيها المرشح الدكتاتور بنسبة 99،9 من أصوات الناخبين...
فهل يا ترى الصحافة الفرنسية "الحرة" بأحسن حال و هي التي باركت بالإجماع بنسبة 100 % حملة ساركوزي الإستعمارية على بلد صغير و مسالم؟
بفضل الإنترنيت باستطاعتنا الآن الرجوع الى أرشيف الصحف. لو بحثنا في كل ما كتب و قيل في الصحافة الفرنسية طيلة التسعة شهور الماضية فلن نجد مقالا واحد يخالف "فخامة" الرئيس في موضوع ليبيا.
يبقى هناك سؤال مهم لا يسع المجال للخوض فيه هذه المرة و هو:
كيف سقط الإعلام الفرنسي الى الحضيض و كيف فقد حريته و مصداقيته و كيف تواطأ مع النخب السياسية الحاكمة ؟
كلمة أخيرة لو بد منها تتعلق بهيمنة اللوبي الصهيوني على الحياة السياسية و مختلف وسائل الإعلام موظفة لخدمة مصالح الصهاينة أمثال برنار هنري ليفي و ألكسندر أدلر و فيليب فال و غيرهم كثيرون.
و لم يسلم من طغيانهم سوى الإنترنيت و لكن ساركوزي سن قوانين باسم الأمن الوطني و محاربة الإرهاب في حين أن الغرض منها هو فرض قيود صارمة للحد من هذه الحرية التي يخاف من تبعاتها على كرسيه.
كل هذا لا يحدث في كوريا الشمالية و انما في فرنسا الديمقراطية، بلد فولتير و فيكتور هيغو !
و السلام
mektub-
- الجنس :
عدد المساهمات : 684
نقاط : 10922
تاريخ التسجيل : 25/07/2011
رد: حرب إبادة... بلا ضحايا مدنيين !!!
S AA كتب:يعطيك ألف عافية أخي والله الحال زي ما أنتا شايف ومن واجبنا كلنا إننا نحاول توعية الناس يمكن يفتحوا عيونهم على حقيقة المؤامرة السخيفة على الإسلام بحد ذاته ولذلك أرجوا منك أخي وكل من هو شريف توعية الناس المحيطين به وهم بدورهم ينبهون أقاربهم وأصدقائهم لمثل هذه المؤامرة وذلك أبسط مطالبنا نحن الليبيين
وفقنا الله وإياكم لصالح الأعمال
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33561
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» روسيا تطالب الناتو بالتحقيق فى سقوط ضحايا مدنيين فى ليبيا
» مسئول روسى يطالب الناتو بالاعتذار لإسقاط طائراته ضحايا مدنيين فى ليبيا
» الصمت عن إبادة أهالي سرت .....
» إبادة جمعية تعرضت لها منطقة الشقيقة ......
» إبادة تامة للجرذان في طريقها لغدامس
» مسئول روسى يطالب الناتو بالاعتذار لإسقاط طائراته ضحايا مدنيين فى ليبيا
» الصمت عن إبادة أهالي سرت .....
» إبادة جمعية تعرضت لها منطقة الشقيقة ......
» إبادة تامة للجرذان في طريقها لغدامس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي