حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
+6
ليبيا التحدى
محارب الصحراء
عبد الرشيد
فلسطيني محب القذافي
سفانة
شروق شمر
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:
عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
ترجمة : عمر خشانة
يعتبر الكاتب الإسلامي محمد جربوعة من بين أهمّ الكتاب الممسكين بزمام اللغة العربية وسحر البيان، وللرجل في الكتابات السياسية والرؤى الستراتيجية كعبه العالي الذي أثمر العشرات من الكتب بين روايات وشعر وأدب وسياسة.
في اللقاء يجيب محمد جربوعة عن العديد من النقاط ننقل أهمها:
- أسامة بن لادن، ما قولك فيه:
- أنا لا أعرف أسامة بن لادن، ولكي أحكم على شخص يجب أن أعرفه، صورة بن لادن صورة وضعتها الولايات المتحدة، وهي لا تسمح أبدا لأي شخص بالاقتراب من بن لادن لتكوين صورة شخصية، لذلك تم اعتقال تيسير علوني وسامي الحاج كونهما اقتربا من بن لادن أكثر مما تسمح به واشنطن وإدارة العلبة السوداء في لنغلي.
- قناة اللافتة التي ظهرت مؤخرا على اليوروبيرد، يقال أنك أنت من يقف خلفها، ربما لأن نفسك موجود فيها وفي خطها الإعلامي؟
- قناة اللافتة قناة إسلامية عربية، خطها تبني خيارات الأمة والتمسك بحقها في تقرير مصيرها وتحرير أرضها وإرادتها وقرارها وصراطها، ولا يهم من يقف وراء هذه القناة أو تلك، المهم هو خطها الإعلامي.
- منذ سنوات أحدث موقع راصد الذي كنت تكتب فيه هزة قوية في شارع الصحافة الإلكترونية، أين راصد الآن؟
- لراصد قصة طويلة، وبفضل الله ثم بفضل صاحب الموقع الأستاذ سعيد صالح الغامدي تحول راصد إلى بعبع بالنسبة للبراليين وأعداء الفطرة، لكن الموقع تعرّض فيما بعد لتضييقات إلى أن اختفى.
رأيي الشخصي أن القضاء على مثل هذا الموقع يعد جريمة ، وفي الإسلام تلعب الحسبة دورا كبيرا في الذب عن الحق والدفع عن صدر المعروف.
ولأننا لا نريد لمدبرات ما وراء الأكمة أن تقيّد مساراتنا في الحياة وأن تصادر حريتنا فقد قمنا بإعادة راصد إلى الحياة وهو موجود، لكن بدون الأستاذ سعيد الغامدي طبعا.
- كثيرا ما تتهجم في كتاباتك ومحاضراتك على علماء السلطان والدعاة المرتبطين بالقصور، لماذا؟
- حياة الأمة بحياة علمائها، وموتها بموتهم، فهم السابقون والأئمة والطليعة والصف الأول والقادة، وإذا زل العالِم زل بزلته كثيرون، لذلك يرجع الكثير مما تعانيه الأمة إلى من يطلق عليهم زورا وبهتانا لقب العلماء والدعاة، بعض هؤلاء مرتزقة، وبعضهم مجرد عارضات أزياء لا همّ لهم إلا الزي الأبيض وشماغات بروجيه وأنواع العطور..
أهلنا في العراق يواجهون أشرس آلات الإبادة، وفي المسجد الأقصى ترتع قطعان خنازير صهيون، وفي أفغانستان ظلم كبير لشعب بريء بسيط ساذج فقير،وفي كافة المعمورة انتهاك للحرمات وضغط لتقنين حريات الناس في دينهم، تخيّل حتى العلاقة بينك وبين ربك لا حرية لك فيها ويجب أن تمر عبر جهات وعواصم وأجهزة.
ثم وسط كل هذا تظهر جماعات دينية لا همّ لها إلا إسقاط هذا أو هجر ذاك ، وهي بالطبع لا تسقط أوباما ولا أولمرت، فهؤلاء من أولياء أمور ولاة الأمور، إذ أن أولياء الأمور درجات، فهناك أولياء أمور الشعب،وهؤلاء درجة، وهناك أعلى من ذلك ولاة أمور أولياء أمورنا، وهؤلاء هم الباب العالي في واشنطن ولندن وتل أبيب.
كيف يمكن أن أحترم عثنون شيخ لا همّ له إلا نشر الفتن في الأمة وإضعاف مقاومتها لأعدائها والطعن في شرفائها؟
هذه جماعات صنعتها مؤسسة نيد وأخواتها، وهي جماعات إسلامية المظهر، لكن مخبرها استخباراتي بوليسي بحث، وحتى مصطلح الإسقاط الذي تستعمله هو مصطلح بوليسي.
- كتبت مؤخرا عن قناة الجزيرة، وتنبأت أنها ستنتهي مع نهاية سنة 2009، إلى ماذا تستند؟
- هناك عدة معطيات أبني عليها رأيي ذاك، وهو رأي لا موقف، وأنا لا أتحامل على الجزيرة، وقد كنت من أوائل الذين كتبوا حولها منذ بداية ظهورها، لكنها برأيي ظهرت جليا واتضح مشروعها الذي لا يقوم على تبني مشروع بناء واضح، بل هي فقط مشروع هدم.
أي شيء فيه هدم من أي جماعة كانت وتحت أي عقيدة ومسمى تكون الجزيرة معه، برأيي القاعدة أقرب للمعقولية من قناة الجزيرة، القاعدة لها مشروعها الواضح الذي تريد إيجاده على الأرض والتمكين له وهي بذلك تتبنى عقيدة ورؤية معينة، وهي تشن حربها لإقامة نموذج واضح عندها، بينما قناة الجزيرة مجرد آلة تفكيك وهدم لأجل الهدم،وبعد الهدم والخراب ليس لها شيء، لذلك فهي مع كل هادم في المنطقة بغض النظر عن هويته ورأيه وفكرته وعقيدته، حتى لو كان هو الشيطان، فله في الرأي الآخر نصيب لتمرير عملية هدمه.
أظن أن الأمة مطالبة بمواجهة حاسمة لهذه القناة بإصدار رأي صارم فيها.
مع العلم أن الجزيرة هي أول قناة عربية تقوم بالتطبيع مع إسرائيل وتعوّد الشارع الإسلامي على الاستماع إلى وجهة نظر القتلة الصهاينة والصليبيين، حتى أصبح ظهور هؤلاء على شاشتها ودخولهم بيوتنا أمرا عاديا جدا.
طبعا أنا لا أصطف مع الأنظمة في انزعاجها من الجزيرة لحساسيات سياسية بحتة ، أنا أنضم إلى جموع الأمة في رفض خط الجزيرة الذي يسيء إلى الإسلام وإلى الحقيقة كما يراها الشرع الحنيف.
قناة العربية قناة غبية مفضوحة ومكشوفة المقاصد، أما الجزيرة فقناة يكمن خطرها في قدرتها على إخفاء أهدافها الحقيقية، وإلا فهل تعجز الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية كلها وهي غاضبة من الجزيرة أن تمسك على هذه القناة ممسكا قانونيا يصادر حقها في البث؟
الولايات المتحدة لم تتحرج من تدمير بلد كامل وقتل رئيسه يوم عيد الأضحى؟ فهل ستتحرج من منع قناة الجزيرة من البث لو كانت فعلا تريد ذلك؟
- كتّاب منتديات ومواقع الأنترنت، ماذا تقول فيهم:
- هناك فرق بين كاتب هو كاتب فعلا، وبين من يكتب في المنتديات بدل الجلوس في مقهى أو على الرصيف للثرثرة والدردشة بلغة الشارع ولغط البط وفهم ربع دماغ.
لذلك لا ألتفت إلى التعقيب على هؤلاء حين يعقبون على موضوع أنشره على الشبكة، بل لا أحبّذ حتى مرورهم وحين أجد من أثر الأقدام أن أحدهم مر بموضوعي، أتقزز.
لغو الحديث هلاك، وفي الدين والعقل والمنطق: قل خيرا أو اصمت، أما هؤلاء فلا يقولون خيرا ولا يصمتون، فتراهم يقعون في الأعراض ويردون على الكبار ويغمزون ويلمزون ويتحدثون بنون العظمة مذكرين المرء بقول القائل:
يقولون هذا عندنا غير جائز ومن أنتم حتى يكون لكم عند؟
على كل، ظاهرة الفقاعات موجودة فيزيائيا في كثير من المواد والأوساط، فأما الزبد فيذهب جفاء.
- اصطدمت بسلمان العودة وبالشاعر العشماوي،وبغيرهم ما خلفية ذلك؟
- العشماوي كتب قصيدة غير لائقة في صدام حسين رحمه الله، ودلت القصيدة عندي على أن العشماوي لا يفقه في أمور السياسة وبعد نظرها شيئا، وأظن أن أهل الخليج قد بدأوا الآن يفتقدون صدام حسين درعا استراتيجيا هاما.
أما العودة فأثارني حين تلفع بالمثل القائل:
من يغلبه الرجال يعود لأمه فيضربها.
وفي الوقت الذي كان فيه جنود المارينز يتبولون على المصحف في غوانتانامو وكان المطلوب من العودة ومن هم على شاكلته تحريك الأمة للذب عن كتاب رب العالمين الجبار المتكبر، ظهر العودة على قناة الأم بي سي للخوض في أمور لا طعم لها وقتها.
- يعني أنت مع صدام حسين؟
- طبعا، أنا مع صدام الصابر الممسك بالمصحف المصلي في القفص المواجه للاستعمار الخاتم لحياته بالتشهد العظيم.. مع صدام رمز الرجولة والصلابة، ومع من تريدني أن أكون مع دعاة ميكي ماوس الناكصين أم مع دمى كوندوليزا وعرائس قراقوز ليفني؟
- الخط الذي تتبعه يوصف بالمتشدد، هل هو مغامرة في الزمن الأمريكي هذا؟
- هذا هو الخط الطبيعي، حتى الحيوانات تدافع عن حرمة مرابضها ومساكنها، طبيعي أن أدافع عن حريتي في الرأي والعقيدة والفكر،ثم من قال أن هذا الزمن أمريكي؟ أمريكي في الصومال أم في أفغانستان أم في باكستان أم في العراق أم في فلسطين؟ أمريكي وقرية مثل الفلوجة تفشل 18 جيشا في مقدمتهم الجيش الأمريكي؟ زمن أمريكي وهم يستجدون حوارا مع طالبان في أفغانستان وحوارا مع المقاومين في العراق؟ لقد سقطت أمريكا في الوحل، وصار الرئيس الأمريكي لكي يفوز في الانتخابات لا بد أن يعد شعبه بالانسحاب من العراق وأفغانستان؟ هذا زمن النصر للمسلمين وللعرب الشرفاء الأصلاء، وانظر في كل العالم تر ذلك واضحا جليا.
- يقال أن لك علاقة وثيقة بليبيا، بينما يقال أنك قطعت علاقتك بالمملكة السعودية وانقلبت عليها بعد الود.
- أنا رجل سياسي، مسلم عربي سياسي، لي ضوابطي الشرعية ولي هوامشي السياسية، ولكل سياسي حلفاء ، فأما عن ليبيا فهي بلد عشت فيه زمن الحصار حيث كنت مذيعا في صوت الوطن العربي الكبير، كان ذلك موقفا لا بد منه لمساندة شعب عربي مسلم تثقل كاهله مقررات أمريكية ظالمة، وعلى خطى عمر المختار وقفت سنوات مع شعبي هناك، وإلى اليوم يواجه الشعب الليبي الذي كان يستأنس بلهجتي الحادة والشديدة في إذاعته ، يواجه صنيعي معه بالاحترام والتبجيل.
أما عن المملكة السعودية فقد كنت طوال سنوات ماضية صافي الود تجاهها، إلى أن ظن بعض ضباط المباحث أن لا أحد يستعصي على التدجين والتوجيه، فخاب ظنهم وسعيهم، وحاولوا محاصرة رأيي في موقع راصد لصالح ثلة من اللبراليين السعوديين، فاهتز مني حاجب الغضب والعزة ، وأنا أفترض أن المسؤولين هناك لا يعرفون هذه الحقيقة وأن السبب في النفرة هو تصرف ضباط استخباراتهم الراعن.وأتمنى أن يكون هذا الافتراض صحيحا.
- فيم تنشغل الآن؟
- أكبر مشروع أعمل له هو تأسيس الوسطاء.
- الوسطاء؟
- أكبر ما يهدد الأمة هو الفجوات الموجودة بين جماعاتها، وهمنا هو ردم الفجوات الكبرى في الأمة، ومهمة الوسطاء هو ردم هذه الفجوة.
أظن أن التقارب بين الإسلاميين والعروبيين في عدة أطر ظهرت مؤخرا هو صيغة لردم الفجوات في الأمة.. هناك معارك حتى وإن كانت واجبة فإن تأجيلها مطلوب الآن.
الولايات المتحدة نفسها تقوم بمحاولات لردم الفجوة بينها وبين جماعات كثيرة في المنطقة، وهي تعترف اليوم بمحاورتها للمقاومة العراقية، وكذا لحركة طالبان.
أظن أن المطلوب الآن هو وجود وعاء سياسي وفكري بين الجماعات المتنافرة في الأمة، وعاء يلتقي فيه الأضداد للحوار والتفاوض، لا توجد حرب بلا نهاية، ولا حرب بلا هدف، ولا حرب لأجل الحرب، وأظن أن عند بعض الأنظمة ما تريد قوله لتنظيم مثل تنظيم القاعدة، وهي تريد من هذا التنظيم أن يستمع إليها، كما أن عند قادة القاعدة مثلا ما يريدون مناقشته مع بعض الأنظمة، بطريقة ما.
إطار التواصل منعدم اليوم، لذلك لا بد من إيجاده، ليفهم كل طرف ما الذي يريده منه الطرف الآخر.
الحرب لا تعطّل الآلة الدبلوماسية، ونحن نستقطب بعض الشخصيات العربية والإسلامية التي تحظى بالاحترام عند جميع الأطراف،لإيجاد إطار يجنّب الأمة انكسارات وهزات خطيرة.
- وهل تستطيع هذه الهيئة مثلا إيقاف الحرب بين القاعدة وبعض الأنظمة؟
- أنا أعطيت مثالا بالقاعدة، مجرد مثال، غير أني أحب أن أقول أنه رغم الحرب والقناعات المتباينة التي تصل إلى حد الاستحلال للآخر، إلا أن هناك من المنعطفات والحالات ما يستدعي وجود نوع من التواصل، سمه بيانا، حوارا، توضيحا ، تفاوضا..
هناك مشاكل كثيرة في المنطقة لا بد من تدخل البعض لحلها، لكن المطلوب في هذا البعض أن يكون حسن السمعة واضح الموقف.
المستقبل مفتوح على كل الاحتمالات، وحين تعصف ببلاد ما عواصف الخراب، فإن أهله رغم تباين مشاربهم يكونون على استعداد للتحاور مع الخصم النقيض، لذلك نتمنى أن يتفهّم الجميع ما نقوم به.
هناك أنظمة عربية دخلت في خصومة بينية، بسبب السياسة أو الاقتصاد أو كرة القدم، وتحول الوباء إلى تدمير العلاقات البينية بين الشعوب لحد الاعتداء على مواطنين من ذلك البلد في هذا البلد.
الأمر هنا يستدعي تدخلا ومحاولة لرأب الصدع.
العلاقة المهتزة مثلا بين السعودية وليبيا استفادت منها دول وكيانات أخرى، وقد اتسع الشرخ ليمس أمورا حساسة، نكاية أو ضغطا أو انتقاما، مثل هذا الملف لا بد من أن ينتهي وأن يغلق، لمصلحة الأمة ومصلحة وحدة الشعوب الإسلامية، لذلك فإن من خطواتنا المبرمجة: التدخل لحل الخلافات بين بعض الكيانات التي يؤثر خلافها على أداء الأمة في صراعها الأكبر وفي نهوضها.
عيبنا دائما هو أن تتحول كل ترسانات الأمة من مؤسسات إفتاء ودعوة و مؤسسات إعلامية ومنظمات وأحزاب في هذا البلد وذاك إلى مجرد آلات للتهجم وتوسيع الشرخ في حال حدوث خلل سياسي في العلاقة بين هذا النظام وذاك.
- هل يمكن أن تذكر لنا شخصيات إسلامية أو عربية معكم في هيئة الوسطاء؟
- هذا زمن الحصرم، وسأنبئك بالزبيب في أوانه.
المصدر: شبكة الساحات السعودية - من قسم: الساحة السياسية
عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
ترجمة : عمر خشانة
يعتبر الكاتب الإسلامي محمد جربوعة من بين أهمّ الكتاب الممسكين بزمام اللغة العربية وسحر البيان، وللرجل في الكتابات السياسية والرؤى الستراتيجية كعبه العالي الذي أثمر العشرات من الكتب بين روايات وشعر وأدب وسياسة.
في اللقاء يجيب محمد جربوعة عن العديد من النقاط ننقل أهمها:
- أسامة بن لادن، ما قولك فيه:
- أنا لا أعرف أسامة بن لادن، ولكي أحكم على شخص يجب أن أعرفه، صورة بن لادن صورة وضعتها الولايات المتحدة، وهي لا تسمح أبدا لأي شخص بالاقتراب من بن لادن لتكوين صورة شخصية، لذلك تم اعتقال تيسير علوني وسامي الحاج كونهما اقتربا من بن لادن أكثر مما تسمح به واشنطن وإدارة العلبة السوداء في لنغلي.
- قناة اللافتة التي ظهرت مؤخرا على اليوروبيرد، يقال أنك أنت من يقف خلفها، ربما لأن نفسك موجود فيها وفي خطها الإعلامي؟
- قناة اللافتة قناة إسلامية عربية، خطها تبني خيارات الأمة والتمسك بحقها في تقرير مصيرها وتحرير أرضها وإرادتها وقرارها وصراطها، ولا يهم من يقف وراء هذه القناة أو تلك، المهم هو خطها الإعلامي.
- منذ سنوات أحدث موقع راصد الذي كنت تكتب فيه هزة قوية في شارع الصحافة الإلكترونية، أين راصد الآن؟
- لراصد قصة طويلة، وبفضل الله ثم بفضل صاحب الموقع الأستاذ سعيد صالح الغامدي تحول راصد إلى بعبع بالنسبة للبراليين وأعداء الفطرة، لكن الموقع تعرّض فيما بعد لتضييقات إلى أن اختفى.
رأيي الشخصي أن القضاء على مثل هذا الموقع يعد جريمة ، وفي الإسلام تلعب الحسبة دورا كبيرا في الذب عن الحق والدفع عن صدر المعروف.
ولأننا لا نريد لمدبرات ما وراء الأكمة أن تقيّد مساراتنا في الحياة وأن تصادر حريتنا فقد قمنا بإعادة راصد إلى الحياة وهو موجود، لكن بدون الأستاذ سعيد الغامدي طبعا.
- كثيرا ما تتهجم في كتاباتك ومحاضراتك على علماء السلطان والدعاة المرتبطين بالقصور، لماذا؟
- حياة الأمة بحياة علمائها، وموتها بموتهم، فهم السابقون والأئمة والطليعة والصف الأول والقادة، وإذا زل العالِم زل بزلته كثيرون، لذلك يرجع الكثير مما تعانيه الأمة إلى من يطلق عليهم زورا وبهتانا لقب العلماء والدعاة، بعض هؤلاء مرتزقة، وبعضهم مجرد عارضات أزياء لا همّ لهم إلا الزي الأبيض وشماغات بروجيه وأنواع العطور..
أهلنا في العراق يواجهون أشرس آلات الإبادة، وفي المسجد الأقصى ترتع قطعان خنازير صهيون، وفي أفغانستان ظلم كبير لشعب بريء بسيط ساذج فقير،وفي كافة المعمورة انتهاك للحرمات وضغط لتقنين حريات الناس في دينهم، تخيّل حتى العلاقة بينك وبين ربك لا حرية لك فيها ويجب أن تمر عبر جهات وعواصم وأجهزة.
ثم وسط كل هذا تظهر جماعات دينية لا همّ لها إلا إسقاط هذا أو هجر ذاك ، وهي بالطبع لا تسقط أوباما ولا أولمرت، فهؤلاء من أولياء أمور ولاة الأمور، إذ أن أولياء الأمور درجات، فهناك أولياء أمور الشعب،وهؤلاء درجة، وهناك أعلى من ذلك ولاة أمور أولياء أمورنا، وهؤلاء هم الباب العالي في واشنطن ولندن وتل أبيب.
كيف يمكن أن أحترم عثنون شيخ لا همّ له إلا نشر الفتن في الأمة وإضعاف مقاومتها لأعدائها والطعن في شرفائها؟
هذه جماعات صنعتها مؤسسة نيد وأخواتها، وهي جماعات إسلامية المظهر، لكن مخبرها استخباراتي بوليسي بحث، وحتى مصطلح الإسقاط الذي تستعمله هو مصطلح بوليسي.
- كتبت مؤخرا عن قناة الجزيرة، وتنبأت أنها ستنتهي مع نهاية سنة 2009، إلى ماذا تستند؟
- هناك عدة معطيات أبني عليها رأيي ذاك، وهو رأي لا موقف، وأنا لا أتحامل على الجزيرة، وقد كنت من أوائل الذين كتبوا حولها منذ بداية ظهورها، لكنها برأيي ظهرت جليا واتضح مشروعها الذي لا يقوم على تبني مشروع بناء واضح، بل هي فقط مشروع هدم.
أي شيء فيه هدم من أي جماعة كانت وتحت أي عقيدة ومسمى تكون الجزيرة معه، برأيي القاعدة أقرب للمعقولية من قناة الجزيرة، القاعدة لها مشروعها الواضح الذي تريد إيجاده على الأرض والتمكين له وهي بذلك تتبنى عقيدة ورؤية معينة، وهي تشن حربها لإقامة نموذج واضح عندها، بينما قناة الجزيرة مجرد آلة تفكيك وهدم لأجل الهدم،وبعد الهدم والخراب ليس لها شيء، لذلك فهي مع كل هادم في المنطقة بغض النظر عن هويته ورأيه وفكرته وعقيدته، حتى لو كان هو الشيطان، فله في الرأي الآخر نصيب لتمرير عملية هدمه.
أظن أن الأمة مطالبة بمواجهة حاسمة لهذه القناة بإصدار رأي صارم فيها.
مع العلم أن الجزيرة هي أول قناة عربية تقوم بالتطبيع مع إسرائيل وتعوّد الشارع الإسلامي على الاستماع إلى وجهة نظر القتلة الصهاينة والصليبيين، حتى أصبح ظهور هؤلاء على شاشتها ودخولهم بيوتنا أمرا عاديا جدا.
طبعا أنا لا أصطف مع الأنظمة في انزعاجها من الجزيرة لحساسيات سياسية بحتة ، أنا أنضم إلى جموع الأمة في رفض خط الجزيرة الذي يسيء إلى الإسلام وإلى الحقيقة كما يراها الشرع الحنيف.
قناة العربية قناة غبية مفضوحة ومكشوفة المقاصد، أما الجزيرة فقناة يكمن خطرها في قدرتها على إخفاء أهدافها الحقيقية، وإلا فهل تعجز الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية كلها وهي غاضبة من الجزيرة أن تمسك على هذه القناة ممسكا قانونيا يصادر حقها في البث؟
الولايات المتحدة لم تتحرج من تدمير بلد كامل وقتل رئيسه يوم عيد الأضحى؟ فهل ستتحرج من منع قناة الجزيرة من البث لو كانت فعلا تريد ذلك؟
- كتّاب منتديات ومواقع الأنترنت، ماذا تقول فيهم:
- هناك فرق بين كاتب هو كاتب فعلا، وبين من يكتب في المنتديات بدل الجلوس في مقهى أو على الرصيف للثرثرة والدردشة بلغة الشارع ولغط البط وفهم ربع دماغ.
لذلك لا ألتفت إلى التعقيب على هؤلاء حين يعقبون على موضوع أنشره على الشبكة، بل لا أحبّذ حتى مرورهم وحين أجد من أثر الأقدام أن أحدهم مر بموضوعي، أتقزز.
لغو الحديث هلاك، وفي الدين والعقل والمنطق: قل خيرا أو اصمت، أما هؤلاء فلا يقولون خيرا ولا يصمتون، فتراهم يقعون في الأعراض ويردون على الكبار ويغمزون ويلمزون ويتحدثون بنون العظمة مذكرين المرء بقول القائل:
يقولون هذا عندنا غير جائز ومن أنتم حتى يكون لكم عند؟
على كل، ظاهرة الفقاعات موجودة فيزيائيا في كثير من المواد والأوساط، فأما الزبد فيذهب جفاء.
- اصطدمت بسلمان العودة وبالشاعر العشماوي،وبغيرهم ما خلفية ذلك؟
- العشماوي كتب قصيدة غير لائقة في صدام حسين رحمه الله، ودلت القصيدة عندي على أن العشماوي لا يفقه في أمور السياسة وبعد نظرها شيئا، وأظن أن أهل الخليج قد بدأوا الآن يفتقدون صدام حسين درعا استراتيجيا هاما.
أما العودة فأثارني حين تلفع بالمثل القائل:
من يغلبه الرجال يعود لأمه فيضربها.
وفي الوقت الذي كان فيه جنود المارينز يتبولون على المصحف في غوانتانامو وكان المطلوب من العودة ومن هم على شاكلته تحريك الأمة للذب عن كتاب رب العالمين الجبار المتكبر، ظهر العودة على قناة الأم بي سي للخوض في أمور لا طعم لها وقتها.
- يعني أنت مع صدام حسين؟
- طبعا، أنا مع صدام الصابر الممسك بالمصحف المصلي في القفص المواجه للاستعمار الخاتم لحياته بالتشهد العظيم.. مع صدام رمز الرجولة والصلابة، ومع من تريدني أن أكون مع دعاة ميكي ماوس الناكصين أم مع دمى كوندوليزا وعرائس قراقوز ليفني؟
- الخط الذي تتبعه يوصف بالمتشدد، هل هو مغامرة في الزمن الأمريكي هذا؟
- هذا هو الخط الطبيعي، حتى الحيوانات تدافع عن حرمة مرابضها ومساكنها، طبيعي أن أدافع عن حريتي في الرأي والعقيدة والفكر،ثم من قال أن هذا الزمن أمريكي؟ أمريكي في الصومال أم في أفغانستان أم في باكستان أم في العراق أم في فلسطين؟ أمريكي وقرية مثل الفلوجة تفشل 18 جيشا في مقدمتهم الجيش الأمريكي؟ زمن أمريكي وهم يستجدون حوارا مع طالبان في أفغانستان وحوارا مع المقاومين في العراق؟ لقد سقطت أمريكا في الوحل، وصار الرئيس الأمريكي لكي يفوز في الانتخابات لا بد أن يعد شعبه بالانسحاب من العراق وأفغانستان؟ هذا زمن النصر للمسلمين وللعرب الشرفاء الأصلاء، وانظر في كل العالم تر ذلك واضحا جليا.
- يقال أن لك علاقة وثيقة بليبيا، بينما يقال أنك قطعت علاقتك بالمملكة السعودية وانقلبت عليها بعد الود.
- أنا رجل سياسي، مسلم عربي سياسي، لي ضوابطي الشرعية ولي هوامشي السياسية، ولكل سياسي حلفاء ، فأما عن ليبيا فهي بلد عشت فيه زمن الحصار حيث كنت مذيعا في صوت الوطن العربي الكبير، كان ذلك موقفا لا بد منه لمساندة شعب عربي مسلم تثقل كاهله مقررات أمريكية ظالمة، وعلى خطى عمر المختار وقفت سنوات مع شعبي هناك، وإلى اليوم يواجه الشعب الليبي الذي كان يستأنس بلهجتي الحادة والشديدة في إذاعته ، يواجه صنيعي معه بالاحترام والتبجيل.
أما عن المملكة السعودية فقد كنت طوال سنوات ماضية صافي الود تجاهها، إلى أن ظن بعض ضباط المباحث أن لا أحد يستعصي على التدجين والتوجيه، فخاب ظنهم وسعيهم، وحاولوا محاصرة رأيي في موقع راصد لصالح ثلة من اللبراليين السعوديين، فاهتز مني حاجب الغضب والعزة ، وأنا أفترض أن المسؤولين هناك لا يعرفون هذه الحقيقة وأن السبب في النفرة هو تصرف ضباط استخباراتهم الراعن.وأتمنى أن يكون هذا الافتراض صحيحا.
- فيم تنشغل الآن؟
- أكبر مشروع أعمل له هو تأسيس الوسطاء.
- الوسطاء؟
- أكبر ما يهدد الأمة هو الفجوات الموجودة بين جماعاتها، وهمنا هو ردم الفجوات الكبرى في الأمة، ومهمة الوسطاء هو ردم هذه الفجوة.
أظن أن التقارب بين الإسلاميين والعروبيين في عدة أطر ظهرت مؤخرا هو صيغة لردم الفجوات في الأمة.. هناك معارك حتى وإن كانت واجبة فإن تأجيلها مطلوب الآن.
الولايات المتحدة نفسها تقوم بمحاولات لردم الفجوة بينها وبين جماعات كثيرة في المنطقة، وهي تعترف اليوم بمحاورتها للمقاومة العراقية، وكذا لحركة طالبان.
أظن أن المطلوب الآن هو وجود وعاء سياسي وفكري بين الجماعات المتنافرة في الأمة، وعاء يلتقي فيه الأضداد للحوار والتفاوض، لا توجد حرب بلا نهاية، ولا حرب بلا هدف، ولا حرب لأجل الحرب، وأظن أن عند بعض الأنظمة ما تريد قوله لتنظيم مثل تنظيم القاعدة، وهي تريد من هذا التنظيم أن يستمع إليها، كما أن عند قادة القاعدة مثلا ما يريدون مناقشته مع بعض الأنظمة، بطريقة ما.
إطار التواصل منعدم اليوم، لذلك لا بد من إيجاده، ليفهم كل طرف ما الذي يريده منه الطرف الآخر.
الحرب لا تعطّل الآلة الدبلوماسية، ونحن نستقطب بعض الشخصيات العربية والإسلامية التي تحظى بالاحترام عند جميع الأطراف،لإيجاد إطار يجنّب الأمة انكسارات وهزات خطيرة.
- وهل تستطيع هذه الهيئة مثلا إيقاف الحرب بين القاعدة وبعض الأنظمة؟
- أنا أعطيت مثالا بالقاعدة، مجرد مثال، غير أني أحب أن أقول أنه رغم الحرب والقناعات المتباينة التي تصل إلى حد الاستحلال للآخر، إلا أن هناك من المنعطفات والحالات ما يستدعي وجود نوع من التواصل، سمه بيانا، حوارا، توضيحا ، تفاوضا..
هناك مشاكل كثيرة في المنطقة لا بد من تدخل البعض لحلها، لكن المطلوب في هذا البعض أن يكون حسن السمعة واضح الموقف.
المستقبل مفتوح على كل الاحتمالات، وحين تعصف ببلاد ما عواصف الخراب، فإن أهله رغم تباين مشاربهم يكونون على استعداد للتحاور مع الخصم النقيض، لذلك نتمنى أن يتفهّم الجميع ما نقوم به.
هناك أنظمة عربية دخلت في خصومة بينية، بسبب السياسة أو الاقتصاد أو كرة القدم، وتحول الوباء إلى تدمير العلاقات البينية بين الشعوب لحد الاعتداء على مواطنين من ذلك البلد في هذا البلد.
الأمر هنا يستدعي تدخلا ومحاولة لرأب الصدع.
العلاقة المهتزة مثلا بين السعودية وليبيا استفادت منها دول وكيانات أخرى، وقد اتسع الشرخ ليمس أمورا حساسة، نكاية أو ضغطا أو انتقاما، مثل هذا الملف لا بد من أن ينتهي وأن يغلق، لمصلحة الأمة ومصلحة وحدة الشعوب الإسلامية، لذلك فإن من خطواتنا المبرمجة: التدخل لحل الخلافات بين بعض الكيانات التي يؤثر خلافها على أداء الأمة في صراعها الأكبر وفي نهوضها.
عيبنا دائما هو أن تتحول كل ترسانات الأمة من مؤسسات إفتاء ودعوة و مؤسسات إعلامية ومنظمات وأحزاب في هذا البلد وذاك إلى مجرد آلات للتهجم وتوسيع الشرخ في حال حدوث خلل سياسي في العلاقة بين هذا النظام وذاك.
- هل يمكن أن تذكر لنا شخصيات إسلامية أو عربية معكم في هيئة الوسطاء؟
- هذا زمن الحصرم، وسأنبئك بالزبيب في أوانه.
المصدر: شبكة الساحات السعودية - من قسم: الساحة السياسية
شروق شمر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1500
نقاط : 11376
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
اختى شروق طلبنا منك ان تشاركى بمساهمات وليس ببحوث طول بعرض
شوى شوى على عيونى لانى ابتديت انحول من القراية
الزعل ممنوع بين الخوات
شوى شوى على عيونى لانى ابتديت انحول من القراية
الزعل ممنوع بين الخوات
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19786
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
خلود كتب:اختى شروق طلبنا منك ان تشاركى بمساهمات وليس ببحوث طول بعرض
شوى شوى على عيونى لانى ابتديت انحول من القراية
الزعل ممنوع بين الخوات
والله تعبت من القراءة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21134
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
أسفة ماادري أنكم ماتحبوون القراءة عاد جد حسافة حنا أمة اقرأ بس عجبني كلامها حيل خاص عن صدام الله يرحم مشكورا
شروق شمر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1500
نقاط : 11376
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
أما العودة فأثارني حين تلفع بالمثل القائل:
من يغلبه الرجال يعود لأمه فيضربها.
وفي الوقت الذي كان فيه جنود المارينز يتبولون على المصحف في غوانتانامو وكان المطلوب من العودة ومن هم على شاكلته تحريك الأمة للذب عن كتاب رب العالمين الجبار المتكبر، ظهر العودة على قناة الأم بي سي للخوض في أمور لا طعم لها وقتها.
- يعني أنت مع صدام حسين؟
- طبعا، أنا مع صدام الصابر الممسك بالمصحف المصلي في القفص المواجه للاستعمار الخاتم لحياته بالتشهد العظيم.. مع صدام رمز الرجولة والصلابة، ومع من تريدني أن أكون مع دعاة ميكي ماوس الناكصين أم مع دمى كوندوليزا وعرائس قراقوز ليفني؟
والله ان كلامه هذا يدل على انه رجل قل نظيره في زمننا هذا
علماء احلوا الجهاد ضد الوس في افغانستان وحرموه الآن ضد اميكا ويقولون ان طالبان ليسوا مجاهدين
علماء احرقوا العراق بفاتويهم حتى مزقها الصليبيين والروافض
كلام الرجل هذا اصاب كبد الحقيقة
من يغلبه الرجال يعود لأمه فيضربها.
وفي الوقت الذي كان فيه جنود المارينز يتبولون على المصحف في غوانتانامو وكان المطلوب من العودة ومن هم على شاكلته تحريك الأمة للذب عن كتاب رب العالمين الجبار المتكبر، ظهر العودة على قناة الأم بي سي للخوض في أمور لا طعم لها وقتها.
- يعني أنت مع صدام حسين؟
- طبعا، أنا مع صدام الصابر الممسك بالمصحف المصلي في القفص المواجه للاستعمار الخاتم لحياته بالتشهد العظيم.. مع صدام رمز الرجولة والصلابة، ومع من تريدني أن أكون مع دعاة ميكي ماوس الناكصين أم مع دمى كوندوليزا وعرائس قراقوز ليفني؟
والله ان كلامه هذا يدل على انه رجل قل نظيره في زمننا هذا
علماء احلوا الجهاد ضد الوس في افغانستان وحرموه الآن ضد اميكا ويقولون ان طالبان ليسوا مجاهدين
علماء احرقوا العراق بفاتويهم حتى مزقها الصليبيين والروافض
كلام الرجل هذا اصاب كبد الحقيقة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فَـلا تَـرضَ بِمَنقَصَــةٍ وَذُلٍّ __ وَتَقنَـع بِالقَلِيـلِ مِنَ الحُطَـام
فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِـزِّ يَومـاً __ وَلاَ تَحتَ المَذَلَّـةِ أَلـفَ عَـامِ
عبد الرشيد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2361
نقاط : 12475
تاريخ التسجيل : 03/05/2011
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
سلمت يداك,موضوع شيق جدا ولم اشعر بلوقت وانا اقراءه,شكرا لك بتعريفنا بهذه الشخصية الفذة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21462
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
محارب الصحراء كتب:سلمت يداك,موضوع شيق جدا ولم اشعر بلوقت وانا اقراءه,شكرا لك بتعريفنا بهذه الشخصية الفذة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33585
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
أنا مع صدام الصابر الممسك بالمصحف المصلي في القفص المواجه للاستعمار الخاتم لحياته بالتشهد العظيم.. مع صدام رمز الرجولة والصلابة، ومع من تريدني أن أكون مع دعاة ميكي ماوس الناكصين أم مع دمى كوندوليزا وعرائس قراقوز ليفني؟
محمد جربوعة
محمد جربوعة
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23472
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
شروق شمر كتب:حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:
عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
ترجمة : عمر خشانة
يعتبر الكاتب الإسلامي محمد جربوعة من بين أهمّ الكتاب الممسكين بزمام اللغة العربية وسحر البيان، وللرجل في الكتابات السياسية والرؤى الستراتيجية كعبه العالي الذي أثمر العشرات من الكتب بين روايات وشعر وأدب وسياسة.
في اللقاء يجيب محمد جربوعة عن العديد من النقاط ننقل أهمها:
- أسامة بن لادن، ما قولك فيه:
- أنا لا أعرف أسامة بن لادن، ولكي أحكم على شخص يجب أن أعرفه، صورة بن لادن صورة وضعتها الولايات المتحدة، وهي لا تسمح أبدا لأي شخص بالاقتراب من بن لادن لتكوين صورة شخصية، لذلك تم اعتقال تيسير علوني وسامي الحاج كونهما اقتربا من بن لادن أكثر مما تسمح به واشنطن وإدارة العلبة السوداء في لنغلي.
- قناة اللافتة التي ظهرت مؤخرا على اليوروبيرد، يقال أنك أنت من يقف خلفها، ربما لأن نفسك موجود فيها وفي خطها الإعلامي؟
- قناة اللافتة قناة إسلامية عربية، خطها تبني خيارات الأمة والتمسك بحقها في تقرير مصيرها وتحرير أرضها وإرادتها وقرارها وصراطها، ولا يهم من يقف وراء هذه القناة أو تلك، المهم هو خطها الإعلامي.
- منذ سنوات أحدث موقع راصد الذي كنت تكتب فيه هزة قوية في شارع الصحافة الإلكترونية، أين راصد الآن؟
- لراصد قصة طويلة، وبفضل الله ثم بفضل صاحب الموقع الأستاذ سعيد صالح الغامدي تحول راصد إلى بعبع بالنسبة للبراليين وأعداء الفطرة، لكن الموقع تعرّض فيما بعد لتضييقات إلى أن اختفى.
رأيي الشخصي أن القضاء على مثل هذا الموقع يعد جريمة ، وفي الإسلام تلعب الحسبة دورا كبيرا في الذب عن الحق والدفع عن صدر المعروف.
ولأننا لا نريد لمدبرات ما وراء الأكمة أن تقيّد مساراتنا في الحياة وأن تصادر حريتنا فقد قمنا بإعادة راصد إلى الحياة وهو موجود، لكن بدون الأستاذ سعيد الغامدي طبعا.
- كثيرا ما تتهجم في كتاباتك ومحاضراتك على علماء السلطان والدعاة المرتبطين بالقصور، لماذا؟
- حياة الأمة بحياة علمائها، وموتها بموتهم، فهم السابقون والأئمة والطليعة والصف الأول والقادة، وإذا زل العالِم زل بزلته كثيرون، لذلك يرجع الكثير مما تعانيه الأمة إلى من يطلق عليهم زورا وبهتانا لقب العلماء والدعاة، بعض هؤلاء مرتزقة، وبعضهم مجرد عارضات أزياء لا همّ لهم إلا الزي الأبيض وشماغات بروجيه وأنواع العطور..
أهلنا في العراق يواجهون أشرس آلات الإبادة، وفي المسجد الأقصى ترتع قطعان خنازير صهيون، وفي أفغانستان ظلم كبير لشعب بريء بسيط ساذج فقير،وفي كافة المعمورة انتهاك للحرمات وضغط لتقنين حريات الناس في دينهم، تخيّل حتى العلاقة بينك وبين ربك لا حرية لك فيها ويجب أن تمر عبر جهات وعواصم وأجهزة.
ثم وسط كل هذا تظهر جماعات دينية لا همّ لها إلا إسقاط هذا أو هجر ذاك ، وهي بالطبع لا تسقط أوباما ولا أولمرت، فهؤلاء من أولياء أمور ولاة الأمور، إذ أن أولياء الأمور درجات، فهناك أولياء أمور الشعب،وهؤلاء درجة، وهناك أعلى من ذلك ولاة أمور أولياء أمورنا، وهؤلاء هم الباب العالي في واشنطن ولندن وتل أبيب.
كيف يمكن أن أحترم عثنون شيخ لا همّ له إلا نشر الفتن في الأمة وإضعاف مقاومتها لأعدائها والطعن في شرفائها؟
هذه جماعات صنعتها مؤسسة نيد وأخواتها، وهي جماعات إسلامية المظهر، لكن مخبرها استخباراتي بوليسي بحث، وحتى مصطلح الإسقاط الذي تستعمله هو مصطلح بوليسي.
- كتبت مؤخرا عن قناة الجزيرة، وتنبأت أنها ستنتهي مع نهاية سنة 2009، إلى ماذا تستند؟
- هناك عدة معطيات أبني عليها رأيي ذاك، وهو رأي لا موقف، وأنا لا أتحامل على الجزيرة، وقد كنت من أوائل الذين كتبوا حولها منذ بداية ظهورها، لكنها برأيي ظهرت جليا واتضح مشروعها الذي لا يقوم على تبني مشروع بناء واضح، بل هي فقط مشروع هدم.
أي شيء فيه هدم من أي جماعة كانت وتحت أي عقيدة ومسمى تكون الجزيرة معه، برأيي القاعدة أقرب للمعقولية من قناة الجزيرة، القاعدة لها مشروعها الواضح الذي تريد إيجاده على الأرض والتمكين له وهي بذلك تتبنى عقيدة ورؤية معينة، وهي تشن حربها لإقامة نموذج واضح عندها، بينما قناة الجزيرة مجرد آلة تفكيك وهدم لأجل الهدم،وبعد الهدم والخراب ليس لها شيء، لذلك فهي مع كل هادم في المنطقة بغض النظر عن هويته ورأيه وفكرته وعقيدته، حتى لو كان هو الشيطان، فله في الرأي الآخر نصيب لتمرير عملية هدمه.
أظن أن الأمة مطالبة بمواجهة حاسمة لهذه القناة بإصدار رأي صارم فيها.
مع العلم أن الجزيرة هي أول قناة عربية تقوم بالتطبيع مع إسرائيل وتعوّد الشارع الإسلامي على الاستماع إلى وجهة نظر القتلة الصهاينة والصليبيين، حتى أصبح ظهور هؤلاء على شاشتها ودخولهم بيوتنا أمرا عاديا جدا.
طبعا أنا لا أصطف مع الأنظمة في انزعاجها من الجزيرة لحساسيات سياسية بحتة ، أنا أنضم إلى جموع الأمة في رفض خط الجزيرة الذي يسيء إلى الإسلام وإلى الحقيقة كما يراها الشرع الحنيف.
قناة العربية قناة غبية مفضوحة ومكشوفة المقاصد، أما الجزيرة فقناة يكمن خطرها في قدرتها على إخفاء أهدافها الحقيقية، وإلا فهل تعجز الولايات المتحدة وإسرائيل والدول العربية كلها وهي غاضبة من الجزيرة أن تمسك على هذه القناة ممسكا قانونيا يصادر حقها في البث؟
الولايات المتحدة لم تتحرج من تدمير بلد كامل وقتل رئيسه يوم عيد الأضحى؟ فهل ستتحرج من منع قناة الجزيرة من البث لو كانت فعلا تريد ذلك؟
- كتّاب منتديات ومواقع الأنترنت، ماذا تقول فيهم:
- هناك فرق بين كاتب هو كاتب فعلا، وبين من يكتب في المنتديات بدل الجلوس في مقهى أو على الرصيف للثرثرة والدردشة بلغة الشارع ولغط البط وفهم ربع دماغ.
لذلك لا ألتفت إلى التعقيب على هؤلاء حين يعقبون على موضوع أنشره على الشبكة، بل لا أحبّذ حتى مرورهم وحين أجد من أثر الأقدام أن أحدهم مر بموضوعي، أتقزز.
لغو الحديث هلاك، وفي الدين والعقل والمنطق: قل خيرا أو اصمت، أما هؤلاء فلا يقولون خيرا ولا يصمتون، فتراهم يقعون في الأعراض ويردون على الكبار ويغمزون ويلمزون ويتحدثون بنون العظمة مذكرين المرء بقول القائل:
يقولون هذا عندنا غير جائز ومن أنتم حتى يكون لكم عند؟
على كل، ظاهرة الفقاعات موجودة فيزيائيا في كثير من المواد والأوساط، فأما الزبد فيذهب جفاء.
- اصطدمت بسلمان العودة وبالشاعر العشماوي،وبغيرهم ما خلفية ذلك؟
- العشماوي كتب قصيدة غير لائقة في صدام حسين رحمه الله، ودلت القصيدة عندي على أن العشماوي لا يفقه في أمور السياسة وبعد نظرها شيئا، وأظن أن أهل الخليج قد بدأوا الآن يفتقدون صدام حسين درعا استراتيجيا هاما.
أما العودة فأثارني حين تلفع بالمثل القائل:
من يغلبه الرجال يعود لأمه فيضربها.
وفي الوقت الذي كان فيه جنود المارينز يتبولون على المصحف في غوانتانامو وكان المطلوب من العودة ومن هم على شاكلته تحريك الأمة للذب عن كتاب رب العالمين الجبار المتكبر، ظهر العودة على قناة الأم بي سي للخوض في أمور لا طعم لها وقتها.
- يعني أنت مع صدام حسين؟
- طبعا، أنا مع صدام الصابر الممسك بالمصحف المصلي في القفص المواجه للاستعمار الخاتم لحياته بالتشهد العظيم.. مع صدام رمز الرجولة والصلابة، ومع من تريدني أن أكون مع دعاة ميكي ماوس الناكصين أم مع دمى كوندوليزا وعرائس قراقوز ليفني؟
- الخط الذي تتبعه يوصف بالمتشدد، هل هو مغامرة في الزمن الأمريكي هذا؟
- هذا هو الخط الطبيعي، حتى الحيوانات تدافع عن حرمة مرابضها ومساكنها، طبيعي أن أدافع عن حريتي في الرأي والعقيدة والفكر،ثم من قال أن هذا الزمن أمريكي؟ أمريكي في الصومال أم في أفغانستان أم في باكستان أم في العراق أم في فلسطين؟ أمريكي وقرية مثل الفلوجة تفشل 18 جيشا في مقدمتهم الجيش الأمريكي؟ زمن أمريكي وهم يستجدون حوارا مع طالبان في أفغانستان وحوارا مع المقاومين في العراق؟ لقد سقطت أمريكا في الوحل، وصار الرئيس الأمريكي لكي يفوز في الانتخابات لا بد أن يعد شعبه بالانسحاب من العراق وأفغانستان؟ هذا زمن النصر للمسلمين وللعرب الشرفاء الأصلاء، وانظر في كل العالم تر ذلك واضحا جليا.
- يقال أن لك علاقة وثيقة بليبيا، بينما يقال أنك قطعت علاقتك بالمملكة السعودية وانقلبت عليها بعد الود.
- أنا رجل سياسي، مسلم عربي سياسي، لي ضوابطي الشرعية ولي هوامشي السياسية، ولكل سياسي حلفاء ، فأما عن ليبيا فهي بلد عشت فيه زمن الحصار حيث كنت مذيعا في صوت الوطن العربي الكبير، كان ذلك موقفا لا بد منه لمساندة شعب عربي مسلم تثقل كاهله مقررات أمريكية ظالمة، وعلى خطى عمر المختار وقفت سنوات مع شعبي هناك، وإلى اليوم يواجه الشعب الليبي الذي كان يستأنس بلهجتي الحادة والشديدة في إذاعته ، يواجه صنيعي معه بالاحترام والتبجيل.
أما عن المملكة السعودية فقد كنت طوال سنوات ماضية صافي الود تجاهها، إلى أن ظن بعض ضباط المباحث أن لا أحد يستعصي على التدجين والتوجيه، فخاب ظنهم وسعيهم، وحاولوا محاصرة رأيي في موقع راصد لصالح ثلة من اللبراليين السعوديين، فاهتز مني حاجب الغضب والعزة ، وأنا أفترض أن المسؤولين هناك لا يعرفون هذه الحقيقة وأن السبب في النفرة هو تصرف ضباط استخباراتهم الراعن.وأتمنى أن يكون هذا الافتراض صحيحا.
- فيم تنشغل الآن؟
- أكبر مشروع أعمل له هو تأسيس الوسطاء.
- الوسطاء؟
- أكبر ما يهدد الأمة هو الفجوات الموجودة بين جماعاتها، وهمنا هو ردم الفجوات الكبرى في الأمة، ومهمة الوسطاء هو ردم هذه الفجوة.
أظن أن التقارب بين الإسلاميين والعروبيين في عدة أطر ظهرت مؤخرا هو صيغة لردم الفجوات في الأمة.. هناك معارك حتى وإن كانت واجبة فإن تأجيلها مطلوب الآن.
الولايات المتحدة نفسها تقوم بمحاولات لردم الفجوة بينها وبين جماعات كثيرة في المنطقة، وهي تعترف اليوم بمحاورتها للمقاومة العراقية، وكذا لحركة طالبان.
أظن أن المطلوب الآن هو وجود وعاء سياسي وفكري بين الجماعات المتنافرة في الأمة، وعاء يلتقي فيه الأضداد للحوار والتفاوض، لا توجد حرب بلا نهاية، ولا حرب بلا هدف، ولا حرب لأجل الحرب، وأظن أن عند بعض الأنظمة ما تريد قوله لتنظيم مثل تنظيم القاعدة، وهي تريد من هذا التنظيم أن يستمع إليها، كما أن عند قادة القاعدة مثلا ما يريدون مناقشته مع بعض الأنظمة، بطريقة ما.
إطار التواصل منعدم اليوم، لذلك لا بد من إيجاده، ليفهم كل طرف ما الذي يريده منه الطرف الآخر.
الحرب لا تعطّل الآلة الدبلوماسية، ونحن نستقطب بعض الشخصيات العربية والإسلامية التي تحظى بالاحترام عند جميع الأطراف،لإيجاد إطار يجنّب الأمة انكسارات وهزات خطيرة.
- وهل تستطيع هذه الهيئة مثلا إيقاف الحرب بين القاعدة وبعض الأنظمة؟
- أنا أعطيت مثالا بالقاعدة، مجرد مثال، غير أني أحب أن أقول أنه رغم الحرب والقناعات المتباينة التي تصل إلى حد الاستحلال للآخر، إلا أن هناك من المنعطفات والحالات ما يستدعي وجود نوع من التواصل، سمه بيانا، حوارا، توضيحا ، تفاوضا..
هناك مشاكل كثيرة في المنطقة لا بد من تدخل البعض لحلها، لكن المطلوب في هذا البعض أن يكون حسن السمعة واضح الموقف.
المستقبل مفتوح على كل الاحتمالات، وحين تعصف ببلاد ما عواصف الخراب، فإن أهله رغم تباين مشاربهم يكونون على استعداد للتحاور مع الخصم النقيض، لذلك نتمنى أن يتفهّم الجميع ما نقوم به.
هناك أنظمة عربية دخلت في خصومة بينية، بسبب السياسة أو الاقتصاد أو كرة القدم، وتحول الوباء إلى تدمير العلاقات البينية بين الشعوب لحد الاعتداء على مواطنين من ذلك البلد في هذا البلد.
الأمر هنا يستدعي تدخلا ومحاولة لرأب الصدع.
العلاقة المهتزة مثلا بين السعودية وليبيا استفادت منها دول وكيانات أخرى، وقد اتسع الشرخ ليمس أمورا حساسة، نكاية أو ضغطا أو انتقاما، مثل هذا الملف لا بد من أن ينتهي وأن يغلق، لمصلحة الأمة ومصلحة وحدة الشعوب الإسلامية، لذلك فإن من خطواتنا المبرمجة: التدخل لحل الخلافات بين بعض الكيانات التي يؤثر خلافها على أداء الأمة في صراعها الأكبر وفي نهوضها.
عيبنا دائما هو أن تتحول كل ترسانات الأمة من مؤسسات إفتاء ودعوة و مؤسسات إعلامية ومنظمات وأحزاب في هذا البلد وذاك إلى مجرد آلات للتهجم وتوسيع الشرخ في حال حدوث خلل سياسي في العلاقة بين هذا النظام وذاك.
- هل يمكن أن تذكر لنا شخصيات إسلامية أو عربية معكم في هيئة الوسطاء؟
- هذا زمن الحصرم، وسأنبئك بالزبيب في أوانه.
المصدر: شبكة الساحات السعودية - من قسم: الساحة السياسية
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23472
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
القراءه غذاء العقل والى الامام
اشرف النوبى حبيب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 784
نقاط : 10501
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
محارب الصحراء كتب:سلمت يداك,موضوع شيق جدا ولم اشعر بلوقت وانا اقراءه,شكرا لك بتعريفنا بهذه الشخصية الفذة
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20947
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
شكراً أخي على هذا الموضوع ..فعلاً شدني كثيراً ... وأثار فيّ رغبة جامحة للتعرف أكثر على هذا الرجل ..الذي يتميز بروية ثاقبة ... وحنكة ... أخواني العجلة من الشيطان فليس مهم كبر الموضوع أو صغره ففي الوقت الذي يقال خير الكلام ما قل ودل ... أحياناً يكون كبر الموضوع أيضاً فيه من الخير والفائدة أيضاً فالموضوع كان كبير بحجم المأساة التي نعيشها وحجم مصابنا ... وحجم تعدد أعدائنا .... إننا أمة يجب أن تثور حتى على نفسها وتخرج من هذه المزبلة والتردي ... أصبح للأسف مجموعة من أسفه وأحقر المسئوليين الغربين يتحكم بنا وبحكامنا ... وكم أرتفعت هامتي يوم رفض القائد مصافحة وزيرة الخارجية الأمريكية كندليزرايس (إمراة لا أقبلها منظفة في داري أو خادمة في شارعي ) كان تتصرف وكأنها حاكمة الحكام العرب ...والله ثم والله ..أن الحياة وقفة عزّ كما قالها القائد الرمز أبو منيار أبو الرجال الشجعان الذي يقاتلون في الصفوف الأمامية .... منصورين بإذن الله وإلى الأمام
عدل سابقا من قبل الشمساني في الثلاثاء 11 أكتوبر - 1:42 عدل 2 مرات (السبب : خطأ كتابي)
الشمساني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 666
نقاط : 10549
تاريخ التسجيل : 06/06/2011
رد: حوار مع محمد جربوعة في مجلة ( لي سانك مو) الأوروبية:عن بن لادن و السعودية وليبيا وسلمان العودة والعشماوي وقناة الجزيرة والوسطاء
شكرااا لكم ماحبيت اختصر كلمة لأن فعلا انسان حكيم وكلامة يدل على ان حر ولا يرضي بذل
شروق شمر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1500
نقاط : 11376
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» مجلة "نيوزويك" الأمريكية انتقادات للخطط الأوروبية الرامية إلى التدخل العسكرى فى ليبيا
» الأقمار الأوروبية تكشف الحجم الضخم للعاصفة الرملية فوق السعودية
» كاتب فرنسي يروي قصة محمود جبريل وحمد بن خليفة وقناة «الجزيرة»
» محمد جربوعة: مدنيون من سرت وسطوني لتحكيم شرع الله فيهم
» عاجل مفتي السعودية يرد ضلالات العودة والعريفي
» الأقمار الأوروبية تكشف الحجم الضخم للعاصفة الرملية فوق السعودية
» كاتب فرنسي يروي قصة محمود جبريل وحمد بن خليفة وقناة «الجزيرة»
» محمد جربوعة: مدنيون من سرت وسطوني لتحكيم شرع الله فيهم
» عاجل مفتي السعودية يرد ضلالات العودة والعريفي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي