عاجل سرت – مجزرة ليلية ضد ثوار النيتو

سيفن دايز نيوز/ من مدينة سرت وفي اتصال هاتفي أكد أحمد إبراهيم أن المجاهدين في المدينة أعرف بها عمرانيا، لذلك فقد انتظروا حلول الظلام ليقوموا بتنظيف أحياء المدينة ممن دخلها من ثوار النيتو، وقد بدأت العملية فعلا منذ نصف ساعة حين فاجأ المجاهدون ثوار الانتقالي بمداهمات لم يكونوا يحسبون حسابها الأمر الذي جعلهم يتصايحون ويصرخون ويطلقون النار على بعضهم البعض، وأضاف: الكثير من الأبنية قمنا بتلغيمها تحسبا، مع خريطة تحكم بالتفجير، وقد قمنا منذ دقائق فعلا بتفجير بنايات قمنا باستدراج عصابات النيتو إليها.

وأكد أحمد إبراهيم أن الصباح لن يسفر إلا والمجاهدون قد لقنوا عدوهم درسا لن ينساه.

وفي سياق متصل قال مصدر من مدينة سرت إن القنوات الفضائية تحاول التقليل من الأرقام التي نذكرها لها لأعداد قتلى ثوار النيتو، مؤكدا على أن خبرا تم إيصاله اليوم الأحد ظهرا إلى العديد من القنوات الفضائية لكنها رفضت بثه، بينما تلاعبت قنوات أخرى بالرقم الذي كان 211 قتيلا بين الليلة الماضية وصبيحة اليوم، لتقول هذه القنوات إن الرقم لا يتجاوز العشرين.

وعن توفر الذخيرة قال المصدر: هم ينهكون أنفسهم بطريقة تدل على أنهم فقدوا أعصابهم ،لكن نحن نمتلك قناصة متخصصين، وكل رصاصة تعني قتيلا منهم، لذلك فنحن لا نحتاج للانتصار عليهم يوميا إلا إلى القليل من الرصاص بينما لا نستعمل ما عندنا من ذخيرة خفيفة وثقيلة مما يكفينا لسنتين من القتال على هذه الطريقة.

وأضاف: إنني أؤكد لكم أن الذين سقطوا منهم بين الليلة الماضية وصبيحة اليوم إلى هذه الساعة من الظهر لا يقل عن 211 قتيلا وقرابة 300 جريح، وهذا ما يربكهم ويجعلهم في آخر كل نهار يجنون ليقصفوا المدينة بمدنييها بشكل هستيري.

وقال: سيارات الإسعاف لا تتوقف أبدا عن نقل مصابيهم، وقد أرسلوا إلينا من يطلب منا الجلوس للتفاوض، لذلك نحن ندرك أنهم في مأزق، فنحن نقتلهم وهم يقتلون المدنيين..هل تظن أن ثلة من الهمج خريجي السجون يمكن أن تهزم جيشا من المجاهدين منظما بدقة؟

لقد أرهقتهم سرت وسترهقهم أكثر.