14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
+6
المجاهدة
إبن العظمى
ابن درج
البرغوثي
انتصار الجماهيرية
المرابط المصرى
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
يا
أبناء ليبيا الاحرار هبو لتحرير ليبيا بقوة السلاح من ثوار الناتو الدين
جلبوا اليهود هبو لنجدة بناتنا وابنائنا المعتقلين دون دنب سوي حبهم للوطن
والقائد هبو لاسترجاع كرامتنا هبو لنجدة ليبيا الجريحة وذلك يوم الجمعة
الموافق 14/10/2011 انه يوم الشرف ويوم اللحمة
حى على الجهاد حى على الجهاد حى على الجهاد
والله اكبر فو كيد المعتدى
أبناء ليبيا الاحرار هبو لتحرير ليبيا بقوة السلاح من ثوار الناتو الدين
جلبوا اليهود هبو لنجدة بناتنا وابنائنا المعتقلين دون دنب سوي حبهم للوطن
والقائد هبو لاسترجاع كرامتنا هبو لنجدة ليبيا الجريحة وذلك يوم الجمعة
الموافق 14/10/2011 انه يوم الشرف ويوم اللحمة
حى على الجهاد حى على الجهاد حى على الجهاد
والله اكبر فو كيد المعتدى
المرابط المصرى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 272
نقاط : 10033
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
(يا أيُّها النبي حرض المؤمنين على القتال ) الأنفال / 65.
(انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ) التوبة / 41.
(إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنّة .. ) التوبة / 111.
(ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربّهم يرزقون ) آل عمران / 169.
(وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوكم ) الأنفال /
(انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ) التوبة / 41.
(إنّ الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنّة .. ) التوبة / 111.
(ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربّهم يرزقون ) آل عمران / 169.
(وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوّ الله وعدوكم ) الأنفال /
المرابط المصرى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 272
نقاط : 10033
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه : { لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله
} . قال : فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها علي ، فقال : يا رسول الله ، لو
أستطيع الجهاد لجاهدت ، وكان رجلا أعمى ، فأنزل الله تبارك وتعالى على
رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفخذه على فخذي ، فثقلت علي حتى خفت أن ترض
فخذي ، ثم سري عنه ، فأنزل الله عز وجل : { غير أولي الضرر } . ( البخار
} . قال : فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها علي ، فقال : يا رسول الله ، لو
أستطيع الجهاد لجاهدت ، وكان رجلا أعمى ، فأنزل الله تبارك وتعالى على
رسوله صلى الله عليه وسلم ، وفخذه على فخذي ، فثقلت علي حتى خفت أن ترض
فخذي ، ثم سري عنه ، فأنزل الله عز وجل : { غير أولي الضرر } . ( البخار
المرابط المصرى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 272
نقاط : 10033
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
انها الفرصة الوحيدة امامكم فاجعلوها نارا عليهم وعلئ اعلامهم فل يتحرك الجميع....لتكون ليبيا واحدة موحدة
والله واكبر...ندعول لكم بالنصر
والله واكبر...ندعول لكم بالنصر
انتصار الجماهيرية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 645
نقاط : 10409
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
اللهم لا ملجأ لنا الا اليك
اللهم انهم أستباحو الارض و العرض
اللهم خدهم أخد عزيز مقتدر
اللهم انهم أستباحو الارض و العرض
اللهم خدهم أخد عزيز مقتدر
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
البرغوثي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4771
نقاط : 14925
تاريخ التسجيل : 23/05/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
قال شيخ الإسلام : إنما كان قوام هذا الدين: كتاباً يهدي؛ وسيفاً ينصر، وكفى بربك هادياً ونصيراً.
وكان رسولنا، عليه الصلاة والسلام، يصلي بالناس ويقاتل أمام الناس.
يحمل المصحف في الليل: قارئاً، وتالياً، وعابداً، وناسكاً.
ويحمل السيف في النهار: مجاهداً، ومقاتلاً، ومتقدماً للصفوف.
وكان
من لوازم هذه الفترة التي نعيشها: أن نتكلم عن الجهاد؛ الذي عاشه أسلافنا،
والناس جميعاً لا يعترفون إلا بالقوي، ولا يحترمون إلا القوي، إذا لم يكن
هناك دين، وورع، ومخافة من الله.
والعرب في الجاهلية، كان بعضهم يزري على بعض بجبنه، وعدم قتاله.
يقول أحد شعرائهم، وقد سرق العدو إبله، فذهب إلى قبيلته يستنجدهم، فما لبوا لنجدته، وما نصروه، فقال في مقطوعة له:
يقول: أنا لو كنت من آل فلان ما أخذوا إبلي، لكنني منكم، وأنتم جبناء، ثم أخذ يمدح أولئك:
فلامهم على ضعفهم، وعلى جبنهم، وعلى ذلتهم.
واستدعى عمر ، رضي الله عنه وأرضاه، شاعراً شكاه الناس؛ لأنه كان يسب قبيلتهم.
فقال عمر : [ماذا قال فيكم؟
].
قالوا: يا أمير المؤمنين، سبنا، وشتمنا، وجدعنا.
قال: [ماذا قال فيكم؟
]
قالوا:
أي: أنهم قبيلة صغيرة، حقيرة، لا تظلم أحداً، وهذا عندهم من الضعف والخور.
فقال عمر : [يا ليتني منهم: هؤلاء لا يظلمون أحداً، وماذا يقول؟
]
قالوا:
أي: أنهم لا يأتون للماء إلا في الليل، بعد أن ينتهي الناس من إصدار الماء لضعفهم.
فقال عمر بذكاء: [هذا أبعد عن الزحام].
فلما أصروا أدب الشاعر.
إذاً، الناس لا يعترفون إلا بالقوة، والآراء الحازمة.
عندما ارتد من ارتد من العرب بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، أراد بعض الصحابة أن يختاروا سبيل المفاوضة معهم.
ولكن أبا بكر ، رضي الله عنه، تحول إلى أسد، وصعد المنبر، وقال: [والذي
نفسي بيده لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم، لقاتلتهم عليه، والذي نفسي بيده لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة].
ثم استدعى خالداً أبا سليمان، وأعطاه الراية من على المنبر، واستدعى عكرمة ، وأعطاه الراية من على المنبر.
فذهبوا، فأدبوهم تأديباً عظيماً، فعادوا ودخلوا في دين الله.
و عمر بن الخطاب أتاه الهرمزان يفاوضه على الصلح يقول: نعطيكم بعض الأراضي، واتركوا لنا بعض الأراضي.
فأرسل عمر سعد بن أبي وقاص بجيش عرمرم، عداده: اثنان وثلاثون ألفاً، وكل واحد منهم، في قلبه لا إله إلا الله.
ولذلك قال الشاعر عن عمر ، رضي الله عنه:
ويختلف معاوية رضي الله عنه، مع علي رضي الله عنه، وكل مجتهد، والحق مع علي ، فيكتب ملك الروم لـمعاوية كتاباً يقول فيه: يا معاوية! يا أمير المؤمنين اجتمع أنا وإياك على علي لتستتب لك الخلافة.
عجيب!
يريد أن ينتهزها فرصة ثمينة، فيأكلهما واحداً تلو الآخر، ولو كان غير معاوية ، رضي الله عنه، لقال: حيهلا بك؛ لأن المنصب قبل الدين، عند البعض.
فكتب له معاوية قائلاً: [من معاوية بن أبي سفيان إلى كلب الروم، أما بعد، فوالذي نفسي بيده، لو تقدمت في الإقليم، أو عبرت بسفينة البحر، لأجتمعن أنا وابن عمي: علي بن أبي طالب عليك، فالحذر الحذر]
ويستمر الحال، ويحاول الروم أهل الصليب: أن يجربوا حظهم مع المسلمين، فتحرش صليبي فاجر من عمورية بإحدى النساء المسلمات، فصاحت قائلة: (وامعتصماه)؟
تنادي الخليفة المعتصم ؛ الذي كان بـبغداد .
فانتقل الخبر، حتى وصل إلى مسمع المعتصم .
فقال لها الروم: انتظري المعتصم حتى يأتي على فرسه الأبلق لينصرك! فأما المعتصم ، فقال: والله، لا أغتسل من جنابة حتى أغيث هذه المرأة المسلمة.
يستهزؤون بها.
فأعلن القتال، والجهاد ضد الروم.
وجهز جيشاً عرمرماً؛ عداده: تسعون ألفاً، وكان إمامهم في الصلاة: أبو يوسف القاضي الحنفي العالم.
وبدأ في الاستغفار، والتوبة، والعودة إلى الله، ثم مضى بالجيش، وعندما وصل حدود الروم، بدأ يحرقها مدينة مدينة، فكانت النيران تشتعل في الحصون.
فلما وصل إلى عمورية
في الشمال حاصرها طويلاً، فطلب أهلها الصلح، فلم يوافق حتى أحرقها،
واقتحمها، وأخرج الرجل الذي آذى المرأة من بين الروم، وأعطاه للمرأة
المسلمة؛ ليكون رقيقاً لها وعبداً، وقال: أنا المعتصم ، وقد نصرتك.
فلله دره.
وهكذا تكون الشجاعة.
ولذلك كان الإمام أحمد ، رحمه الله، يدعو للمعتصم على رغم ما بينهما من خلاف؛ لأنه قد نصر أمة محمد صلى الله عليه وسلم في عدد من المواطن، وكان يتبنى رأي المعتزلة عن جهل، لا عن اقتناع، فرحمه الله، وغفر له.
ولذلك قال الشاعر، في عالمنا اليوم، يتذكر ذاك اليوم المجيد، ويتمنى أن يتكرر:
فكم من امرأة تصيح: (وامعتصماه) اليوم في فلسطين ، وفي الفلبين ، وفي غيرها، ولا يجيبها مجيب؟
وكم من طفل يقتل؟
وكم من مسجد يهدم؟
وكم من شعيرة لله عز وجل تسحق؟
ثم لا يجيب مجيب.
لقد بلغت الأمة في الذلة والمهانة: الشيء الكثير، يوم تركت الجهاد، وتخلت عن الدين.
يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى تراجعوا دينكم) (1) .
وبيع العينة: منتشر اليوم، وهو: أن تشتري السلعة من الرجل ديناً، ثم يشتريها من باعها منك بأقل من ثمنها فوراً.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (وأخذتم أذناب البقرة).
أي: أن تتحول الأمة من أمة جهاد، إلى أمة زراعة.
والزراعة
ليست حراماً، لكن من العيب: أن يتحول أبطال الإسلام، وشباب لا إله إلا
الله، وحفظة التوحيد، إلى باعة بطاطس، وباعة خيار، وباذنجان، وجرجير، وخس
في الأسواق، والأمة تمزق في كل مكان.
وبعد عمورية وقف أبو تمام الشاعر، يحيي المعتصم بهذا النصر العظيم فيقول:
فالنصر في السيوف، وليس في النجوم، إلى آخر ما قال.
إنه تدبير الله، وقوة الله: ((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ * يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ))، ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ)).
((إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ)) إن يخذلكم بأعمالكم، وبتصرفاتكم، وبأكلكم الربا، وبسكوتكم عن المنكرات، وبتبرج النساء، وبانتشار المخدرات، وبضياع الشباب: ((فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ)) من يثبت معكم في الساحة؟
.
من يقدم لكم النصر؟
لا أحد.
و هارون الرشيد كانت الجزية تسلم له من كل الأقاليم حيث كان يحكم ثلاثة أرباع الدنيا.
وكان يحج عاماً، ويغزو عاماً.
وكان يقول للسحابة: أمطري أنى شئت؛ فإن خراجك سوف يأتيني.
ماتت ملكة الروم في عهده، فتولى بعدها خليفتها: نقفور ، فأرسل رسالة إلى هارون
يقول فيها: أما بعد، فإن المرأة التي كانت قبلي، كانت ضعيفة العقل، وكانت
تدفع لك الجزية، وأما أنا الآن، فلن أدفع لك درهماً ولا ديناراً.
فوصل الكتاب، فقرأه هارون الرشيد ، فقلب الكتاب استهتاراً به؛ لئلا يكتب في ورقة أخرى، وأخرج القلم، وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون الرشيد : أمير المؤمنين، إلى نقفور : كلب الروم، أما بعد: فالجواب ما تراه دون ما تسمعه!!
ثم قال لقائده: جهز الجيش، فما مرت أيام، إلا وهو قد طوق الكلب في بلاده، وجعله يدفع الجزية مضاعفة!
إذاً: فلا حياة للأمة إلا بالجهاد، وبتربية أبنائها على خوض الصعاب، والمنايا؛ لتعود الأمة عزيزة من جديد.
يقول تعالى: ((انفِرُوا
خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)).
ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ)).
فلما علم الله من أوليائه أنه يحبهم وأنهم يحبونه قال: ((وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)).
فتقدم
أهل السلع؛ يحملون أرواحهم على أكفهم، فقبل الله عز وجل منهم ما قدموا
لدينه وشرعته، حيث عرضوا سلعتهم على الله تعالى وقالوا: نبيع، ربح البيع،
لا نقيل ولا نستقيل.
والبيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإذا تفرقا قد وجب البيع!
حضر المسلمون معركة تستر ، وكان قائدهم: أبا موسى الأشعري العابد.
فالتقوا، فإذا جيش الكفار: أكثر من المسلمين، فقالوا: يا براء بن مالك ، نسألك بالله، اليوم، أن تقسم على الله أن ينصرنا؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه إذا أقسم على الله أبره.
فقال: [انتظروني قليلاً].
فذهب، واغتسل، ولبس أكفانه، وتحنط، وتطيب وقال: [اللهم إني أقسم عليك هذا اليوم: أن تنصرنا، وأن تجعلني أول قتيل] وبدأت المعركة فقتل أول الناس وانتصر المسلمون: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)).
مهر المحبة، والجنة: بذل النفس.
والمال لمالكهما؛ الذي اشتراها من المؤمنين.
فما للجبان المعرض المفلس وسوق هذه السلعة؟
والله، ما هزلت فيستامها المفلوس.
وما كسدت فيبيعها بالنسيئة المعسرون.
لقد أقيمت للعرض في سوق من يريد.
فلم يرض ربها لها ثمناً دون بذل النفوس.
فتأخر البطالون: أهل الأغنيات الماجنات، والمجلات الخليعات، وترك الصلوات.
وتقدم لها أهل لا إله إلا الله وأهل: ((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ))، من أمثال خالد ، و سعد ، و علي ، و بلال .
فدارت السلعة بينهم فتقدم الصحابة.
فأتى أبو بكر بجسمه النحيف، فباعه من الله، فكان صديقاً.
وأتى عمر ، فقاتل في الغزوات، فاغتيل في المحراب.
وأتى عثمان ، فضرج بالدماء على المصحف.
وأتى علي ، فاغتيل في الكوفة مع صلاة الفجر؛ لأن أنفسهم قد بيعت بعقد سابق، والله رضي العقد، وشهده جبريل والملائكة.
وأما
أرواحهم؛ ففي حواصل طير خضر، ترد الجنة، وتشرب من مائها، وتأكل من ثمارها،
وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
لما كثر المدعون للمحبة، طولبوا بالبينة على صحة الدعوى، ولو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي.
بكى جابر على أبيه في معركة أحد ، لما قتل، وضرب بثمانين ضربة.
قال: [فأخذ الناس ينهونني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني].
فقال له صلى الله عليه وسلم: (يا جابر، ابك أو لا تبك، والذي نفسي بيده ما زالت الملائكة تظل أباك بأجنحتها، حتى رفعته، والذي نفسي بيده يا جابر لقد كلم الله أباك كفاحاً بلا ترجمان فقال الله له: تمن.
قال: أتمنى أن تعيدني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية.
قال: إني كتبت على نفسي أنهم إليها لا يرجعون، فتمن.
قال: أتمنى أن ترضى عني، فإني قد رضيت عنك.
قال: فإني قد أحللت عليك رضواني لا أسخط عليك أبدأ) (1) .
فأنزل الله قوله: ((وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ
بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ
يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ
يَحْزَنُونَ)).
وكان رسولنا، عليه الصلاة والسلام، يصلي بالناس ويقاتل أمام الناس.
يحمل المصحف في الليل: قارئاً، وتالياً، وعابداً، وناسكاً.
ويحمل السيف في النهار: مجاهداً، ومقاتلاً، ومتقدماً للصفوف.
وكان
من لوازم هذه الفترة التي نعيشها: أن نتكلم عن الجهاد؛ الذي عاشه أسلافنا،
والناس جميعاً لا يعترفون إلا بالقوي، ولا يحترمون إلا القوي، إذا لم يكن
هناك دين، وورع، ومخافة من الله.
والعرب في الجاهلية، كان بعضهم يزري على بعض بجبنه، وعدم قتاله.
يقول أحد شعرائهم، وقد سرق العدو إبله، فذهب إلى قبيلته يستنجدهم، فما لبوا لنجدته، وما نصروه، فقال في مقطوعة له:
لو كنت من مازنٍ لم تستبح إبلي بنو اللقيطة من زهد بن شيبانا
يقول: أنا لو كنت من آل فلان ما أخذوا إبلي، لكنني منكم، وأنتم جبناء، ثم أخذ يمدح أولئك:
قوم إذا الشر أبدر ناجذيه لهم هبوا إليه زرافات ووحدانا
لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا
لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا
فلامهم على ضعفهم، وعلى جبنهم، وعلى ذلتهم.
واستدعى عمر ، رضي الله عنه وأرضاه، شاعراً شكاه الناس؛ لأنه كان يسب قبيلتهم.
فقال عمر : [ماذا قال فيكم؟
].
قالوا: يا أمير المؤمنين، سبنا، وشتمنا، وجدعنا.
قال: [ماذا قال فيكم؟
]
قالوا:
قبيلة لا يغدرون بذمة ولا يظلمون الناس حبة خردل
أي: أنهم قبيلة صغيرة، حقيرة، لا تظلم أحداً، وهذا عندهم من الضعف والخور.
فقال عمر : [يا ليتني منهم: هؤلاء لا يظلمون أحداً، وماذا يقول؟
]
قالوا:
ولا يردون الماء إلا عشيةً إذا ورد الصدار عن كل منهل
أي: أنهم لا يأتون للماء إلا في الليل، بعد أن ينتهي الناس من إصدار الماء لضعفهم.
فقال عمر بذكاء: [هذا أبعد عن الزحام].
فلما أصروا أدب الشاعر.
إذاً، الناس لا يعترفون إلا بالقوة، والآراء الحازمة.
عندما ارتد من ارتد من العرب بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، أراد بعض الصحابة أن يختاروا سبيل المفاوضة معهم.
ولكن أبا بكر ، رضي الله عنه، تحول إلى أسد، وصعد المنبر، وقال: [والذي
نفسي بيده لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم، لقاتلتهم عليه، والذي نفسي بيده لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة].
ثم استدعى خالداً أبا سليمان، وأعطاه الراية من على المنبر، واستدعى عكرمة ، وأعطاه الراية من على المنبر.
فذهبوا، فأدبوهم تأديباً عظيماً، فعادوا ودخلوا في دين الله.
و عمر بن الخطاب أتاه الهرمزان يفاوضه على الصلح يقول: نعطيكم بعض الأراضي، واتركوا لنا بعض الأراضي.
فأرسل عمر سعد بن أبي وقاص بجيش عرمرم، عداده: اثنان وثلاثون ألفاً، وكل واحد منهم، في قلبه لا إله إلا الله.
ولذلك قال الشاعر عن عمر ، رضي الله عنه:
يهتز كسرى على كرسيه فرقاً من خوفه وملوك الروم تخشاه
ويختلف معاوية رضي الله عنه، مع علي رضي الله عنه، وكل مجتهد، والحق مع علي ، فيكتب ملك الروم لـمعاوية كتاباً يقول فيه: يا معاوية! يا أمير المؤمنين اجتمع أنا وإياك على علي لتستتب لك الخلافة.
عجيب!
يريد أن ينتهزها فرصة ثمينة، فيأكلهما واحداً تلو الآخر، ولو كان غير معاوية ، رضي الله عنه، لقال: حيهلا بك؛ لأن المنصب قبل الدين، عند البعض.
فكتب له معاوية قائلاً: [من معاوية بن أبي سفيان إلى كلب الروم، أما بعد، فوالذي نفسي بيده، لو تقدمت في الإقليم، أو عبرت بسفينة البحر، لأجتمعن أنا وابن عمي: علي بن أبي طالب عليك، فالحذر الحذر]
ويستمر الحال، ويحاول الروم أهل الصليب: أن يجربوا حظهم مع المسلمين، فتحرش صليبي فاجر من عمورية بإحدى النساء المسلمات، فصاحت قائلة: (وامعتصماه)؟
تنادي الخليفة المعتصم ؛ الذي كان بـبغداد .
فانتقل الخبر، حتى وصل إلى مسمع المعتصم .
فقال لها الروم: انتظري المعتصم حتى يأتي على فرسه الأبلق لينصرك! فأما المعتصم ، فقال: والله، لا أغتسل من جنابة حتى أغيث هذه المرأة المسلمة.
يستهزؤون بها.
فأعلن القتال، والجهاد ضد الروم.
وجهز جيشاً عرمرماً؛ عداده: تسعون ألفاً، وكان إمامهم في الصلاة: أبو يوسف القاضي الحنفي العالم.
وبدأ في الاستغفار، والتوبة، والعودة إلى الله، ثم مضى بالجيش، وعندما وصل حدود الروم، بدأ يحرقها مدينة مدينة، فكانت النيران تشتعل في الحصون.
لما رأت أختها بالأمس قد خربت كان الخراب لها أعدى من الجرب
فلما وصل إلى عمورية
في الشمال حاصرها طويلاً، فطلب أهلها الصلح، فلم يوافق حتى أحرقها،
واقتحمها، وأخرج الرجل الذي آذى المرأة من بين الروم، وأعطاه للمرأة
المسلمة؛ ليكون رقيقاً لها وعبداً، وقال: أنا المعتصم ، وقد نصرتك.
فلله دره.
وهكذا تكون الشجاعة.
ولذلك كان الإمام أحمد ، رحمه الله، يدعو للمعتصم على رغم ما بينهما من خلاف؛ لأنه قد نصر أمة محمد صلى الله عليه وسلم في عدد من المواطن، وكان يتبنى رأي المعتزلة عن جهل، لا عن اقتناع، فرحمه الله، وغفر له.
ولذلك قال الشاعر، في عالمنا اليوم، يتذكر ذاك اليوم المجيد، ويتمنى أن يتكرر:
رب وامعتصماه انطلقت ملأ أفواه الصبايا اليتم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم
فكم من امرأة تصيح: (وامعتصماه) اليوم في فلسطين ، وفي الفلبين ، وفي غيرها، ولا يجيبها مجيب؟
وكم من طفل يقتل؟
وكم من مسجد يهدم؟
وكم من شعيرة لله عز وجل تسحق؟
ثم لا يجيب مجيب.
لقد بلغت الأمة في الذلة والمهانة: الشيء الكثير، يوم تركت الجهاد، وتخلت عن الدين.
يقول صلى الله عليه وسلم: (إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى تراجعوا دينكم) (1) .
وبيع العينة: منتشر اليوم، وهو: أن تشتري السلعة من الرجل ديناً، ثم يشتريها من باعها منك بأقل من ثمنها فوراً.
وقوله صلى الله عليه وسلم: (وأخذتم أذناب البقرة).
أي: أن تتحول الأمة من أمة جهاد، إلى أمة زراعة.
والزراعة
ليست حراماً، لكن من العيب: أن يتحول أبطال الإسلام، وشباب لا إله إلا
الله، وحفظة التوحيد، إلى باعة بطاطس، وباعة خيار، وباذنجان، وجرجير، وخس
في الأسواق، والأمة تمزق في كل مكان.
وبعد عمورية وقف أبو تمام الشاعر، يحيي المعتصم بهذا النصر العظيم فيقول:
السيف أصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به نظم من الشعر أو نثر من الخطب
يا يوم وقعة عمورية انصرفت عنك المنى حفلاً معسولة الحلب
تدبير معتصم بالله منتقم لله مرتقب لله محتسب
أين الرواية أم أين الدراية وكم صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
طلاسم وأحاديث منمقة ليست بنبع إذا عدت ولا غرب
فالنصر في شهب الأرماح لامعة بين الخميسين لا في السبعة الشهب
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به نظم من الشعر أو نثر من الخطب
يا يوم وقعة عمورية انصرفت عنك المنى حفلاً معسولة الحلب
تدبير معتصم بالله منتقم لله مرتقب لله محتسب
أين الرواية أم أين الدراية وكم صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
طلاسم وأحاديث منمقة ليست بنبع إذا عدت ولا غرب
فالنصر في شهب الأرماح لامعة بين الخميسين لا في السبعة الشهب
فالنصر في السيوف، وليس في النجوم، إلى آخر ما قال.
إنه تدبير الله، وقوة الله: ((إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ * يَوْمَ لا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ))، ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ)).
((إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ)) إن يخذلكم بأعمالكم، وبتصرفاتكم، وبأكلكم الربا، وبسكوتكم عن المنكرات، وبتبرج النساء، وبانتشار المخدرات، وبضياع الشباب: ((فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ)) من يثبت معكم في الساحة؟
.
من يقدم لكم النصر؟
لا أحد.
و هارون الرشيد كانت الجزية تسلم له من كل الأقاليم حيث كان يحكم ثلاثة أرباع الدنيا.
وكان يحج عاماً، ويغزو عاماً.
وكان يقول للسحابة: أمطري أنى شئت؛ فإن خراجك سوف يأتيني.
ماتت ملكة الروم في عهده، فتولى بعدها خليفتها: نقفور ، فأرسل رسالة إلى هارون
يقول فيها: أما بعد، فإن المرأة التي كانت قبلي، كانت ضعيفة العقل، وكانت
تدفع لك الجزية، وأما أنا الآن، فلن أدفع لك درهماً ولا ديناراً.
فوصل الكتاب، فقرأه هارون الرشيد ، فقلب الكتاب استهتاراً به؛ لئلا يكتب في ورقة أخرى، وأخرج القلم، وكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون الرشيد : أمير المؤمنين، إلى نقفور : كلب الروم، أما بعد: فالجواب ما تراه دون ما تسمعه!!
ثم قال لقائده: جهز الجيش، فما مرت أيام، إلا وهو قد طوق الكلب في بلاده، وجعله يدفع الجزية مضاعفة!
تعدو الذئاب على من لا كلاب له وتتقي صولة المستأسد الضاري
إذاً: فلا حياة للأمة إلا بالجهاد، وبتربية أبنائها على خوض الصعاب، والمنايا؛ لتعود الأمة عزيزة من جديد.
يقول تعالى: ((انفِرُوا
خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)).
ويقول سبحانه: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ
تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ
لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ)).
فلما علم الله من أوليائه أنه يحبهم وأنهم يحبونه قال: ((وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ)).
فتقدم
أهل السلع؛ يحملون أرواحهم على أكفهم، فقبل الله عز وجل منهم ما قدموا
لدينه وشرعته، حيث عرضوا سلعتهم على الله تعالى وقالوا: نبيع، ربح البيع،
لا نقيل ولا نستقيل.
والبيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإذا تفرقا قد وجب البيع!
ومن الذي باع الحياة رخيصة ورأى رضاك أعز شيء فاشترى
أمن رمى نار المجوس فأطفأت وأبان وجه الصبح أبيض نيرا
ومن الذي دكوا بعزم أكفهم بات المدينة يوم غزوة خيبرا
أمن رمى نار المجوس فأطفأت وأبان وجه الصبح أبيض نيرا
ومن الذي دكوا بعزم أكفهم بات المدينة يوم غزوة خيبرا
حضر المسلمون معركة تستر ، وكان قائدهم: أبا موسى الأشعري العابد.
فالتقوا، فإذا جيش الكفار: أكثر من المسلمين، فقالوا: يا براء بن مالك ، نسألك بالله، اليوم، أن تقسم على الله أن ينصرنا؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أنه إذا أقسم على الله أبره.
فقال: [انتظروني قليلاً].
فذهب، واغتسل، ولبس أكفانه، وتحنط، وتطيب وقال: [اللهم إني أقسم عليك هذا اليوم: أن تنصرنا، وأن تجعلني أول قتيل] وبدأت المعركة فقتل أول الناس وانتصر المسلمون: ((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)).
مهر المحبة، والجنة: بذل النفس.
والمال لمالكهما؛ الذي اشتراها من المؤمنين.
فما للجبان المعرض المفلس وسوق هذه السلعة؟
والله، ما هزلت فيستامها المفلوس.
وما كسدت فيبيعها بالنسيئة المعسرون.
لقد أقيمت للعرض في سوق من يريد.
فلم يرض ربها لها ثمناً دون بذل النفوس.
فتأخر البطالون: أهل الأغنيات الماجنات، والمجلات الخليعات، وترك الصلوات.
وتقدم لها أهل لا إله إلا الله وأهل: ((إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ))، من أمثال خالد ، و سعد ، و علي ، و بلال .
فدارت السلعة بينهم فتقدم الصحابة.
فأتى أبو بكر بجسمه النحيف، فباعه من الله، فكان صديقاً.
وأتى عمر ، فقاتل في الغزوات، فاغتيل في المحراب.
وأتى عثمان ، فضرج بالدماء على المصحف.
وأتى علي ، فاغتيل في الكوفة مع صلاة الفجر؛ لأن أنفسهم قد بيعت بعقد سابق، والله رضي العقد، وشهده جبريل والملائكة.
وأما
أرواحهم؛ ففي حواصل طير خضر، ترد الجنة، وتشرب من مائها، وتأكل من ثمارها،
وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
لما كثر المدعون للمحبة، طولبوا بالبينة على صحة الدعوى، ولو يعطى الناس بدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي.
بكى جابر على أبيه في معركة أحد ، لما قتل، وضرب بثمانين ضربة.
قال: [فأخذ الناس ينهونني، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينهاني].
فقال له صلى الله عليه وسلم: (يا جابر، ابك أو لا تبك، والذي نفسي بيده ما زالت الملائكة تظل أباك بأجنحتها، حتى رفعته، والذي نفسي بيده يا جابر لقد كلم الله أباك كفاحاً بلا ترجمان فقال الله له: تمن.
قال: أتمنى أن تعيدني إلى الدنيا فأقتل فيك ثانية.
قال: إني كتبت على نفسي أنهم إليها لا يرجعون، فتمن.
قال: أتمنى أن ترضى عني، فإني قد رضيت عنك.
قال: فإني قد أحللت عليك رضواني لا أسخط عليك أبدأ) (1) .
فأنزل الله قوله: ((وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ
بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ
يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ
يَحْزَنُونَ)).
فحيهلا إن كنت ذا همة فقد حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا
وقل لمنادي حبهم ورضاهم إذا ما دعا لبيك ألفاً كواملا
ولا تنظر الأطلال من دونهم فإن نظرت إلى الأطلال عدن حوائلا
ولا تنتظر بالسير رفقة قاعد ودعه فإن الشوق يكفيك حاملا
وخذ منهم زاداً إليهم وسر على طريق الهدى والحب تصبح واصلا
وقل لمنادي حبهم ورضاهم إذا ما دعا لبيك ألفاً كواملا
ولا تنظر الأطلال من دونهم فإن نظرت إلى الأطلال عدن حوائلا
ولا تنتظر بالسير رفقة قاعد ودعه فإن الشوق يكفيك حاملا
وخذ منهم زاداً إليهم وسر على طريق الهدى والحب تصبح واصلا
المرابط المصرى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 272
نقاط : 10033
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
ان شاء الله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله ثم معمر وليبيا وبس
ابن درج-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1160
نقاط : 11002
تاريخ التسجيل : 29/06/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
الله اكبر فوق كيد المعتدى
المرابط المصرى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 272
نقاط : 10033
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
الأمجاد هذا يومها يوم 14.10.2011 , يجب توحيد الصفوف والتخطيط الدقيق والتنسيق , فئة مسلحة وفئة الرايات الخضراء وفئة اليافتات وفئة مسلحة للدفاع والحماية وفئة تباشر من ليلة الجمعة بطلاء الجدران وإعلام الخزئ وتبديلها باللون الأخضر ووضع الأعلام على العمارات والمباني ليلا لأنها ترفع الروح في النهار وتربك الفجار والكفار , حتى الشجر توضع عليه الأعلام بشرط الله أكبر في وسط العلم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
أنا لم أموت بل في قلوب الملايين أعيش وذكراي لن تمسحها الصواريخ والمدافع
لن أتخلى عن رايتي الخضراء ولن أخون وطني ولن أخرج على ولي أمري
إبن العظمى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4279
نقاط : 14361
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
امين يارب العالمينا
البرغوثي كتب:اللهم لا ملجأ لنا الا اليك
اللهم انهم أستباحو الارض و العرض
اللهم خدهم أخد عزيز مقتدر
المرابط المصرى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 272
نقاط : 10033
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
في اطار التظاهرات ليوم الجمعه اود ان الفت خلايا المقاومه بطرابلس ... الي جبهة تحرير ليبيا ..مهم جدا وحيوي ولازم.
=======================
تعلمون ان اليهود قبل ان يعلنوا رجوعهم لليبيا عاينوا معبدهم بطرابلس وهم
الان يرممون المعبد وهم بعجله من امرهم وذلك لفرض شروط الامر الواقع من
توسعة المعبد وازالة مساكن الناس حول المعبد وايضا المسجد الموجود. والآن
البرنامج هو التالي: ستعم فوضي داخل عناصر
الجرذان وستخف مراقبتهم للطرق المؤديه للمعبد اليهودي بطرابلس اذن انها
فرصه نوعيه للدخول للمعبد وتصفية من بداخله وبسرعه بعدها تلغيمه خاصة من
تحت لان به سراديب و تلغيم اساساته وبعدها الانسحاب ونسفه. هذه العمليه
مهمة جدا جدا لان توقيتها مناسب و ايضا لان من اسباب سخط الناس عودة اليهود
للجماهيريه ومهمة ايضا لان مواقع الجرذان محرجه وهذه العمليه ستجذب اكثر
من مغرربه. لهذا لازم تنفيذ عمليه نوعيه بهذا المستوي الوقت والظروف
مناسبه والعمل في المتناول
المرابط المصرى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 272
نقاط : 10033
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
شكرا على مجهودك رسالة قوية فيها من الاحاديت والايات والحكم ما يتلج الصدر ويقوي العزيمة
بارك الله فيك وبأدن الله نكون عند حسن الظن
بارك الله فيك وبأدن الله نكون عند حسن الظن
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
--------------------------
يا قـــــــائد ثورتنـــــــــا على دربك طوالـــــــي
المجاهدة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2031
نقاط : 11916
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
يارب اقسم بالله الذى رفع السماء بدون عمد ندعو لكم من خالص قلوبنا واعيننا تبكى وقلوبنا حزينه جريحه على ما يحدث فى ليبيانعناعة كتب:شكرا على مجهودك رسالة قوية فيها من الاحاديت والايات والحكم ما يتلج الصدر ويقوي العزيمة
بارك الله فيك وبأدن الله نكون عند حسن الظن
ندعو المولى عز وجل ان يثبت اقدامك وينصركم بحق عزيز مقتدر
امين
المرابط المصرى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 272
نقاط : 10033
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
يا
أبناء ليبيا الاحرار هبو لتحرير ليبيا بقوة السلاح من ثوار الناتو الدين
جلبوا اليهود هبو لنجدة بناتنا وابنائنا المعتقلين دون دنب سوي حبهم للوطن
والقائد هبو لاسترجاع كرامتنا هبو لنجدة ليبيا الجريحة وذلك يوم الجمعة
الموافق 14/10/2011 انه يوم الشرف ويوم اللحمة
حى على الجهاد حى على الجهاد حى على الجهاد
والله اكبر فو كيد المعتدى
أبناء ليبيا الاحرار هبو لتحرير ليبيا بقوة السلاح من ثوار الناتو الدين
جلبوا اليهود هبو لنجدة بناتنا وابنائنا المعتقلين دون دنب سوي حبهم للوطن
والقائد هبو لاسترجاع كرامتنا هبو لنجدة ليبيا الجريحة وذلك يوم الجمعة
الموافق 14/10/2011 انه يوم الشرف ويوم اللحمة
حى على الجهاد حى على الجهاد حى على الجهاد
والله اكبر فو كيد المعتدى
المرابط المصرى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 272
نقاط : 10033
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
[quote="المرابط المصرى"]يا
أبناء ليبيا الاحرار هبو لتحرير ليبيا بقوة السلاح من ثوار الناتو الدين
جلبوا اليهود هبو لنجدة بناتنا وابنائنا المعتقلين دون دنب سوي حبهم للوطن
والقائد هبو لاسترجاع كرامتنا هبو لنجدة ليبيا الجريحة وذلك يوم الجمعة
الموافق 14/10/2011 انه يوم الشرف ويوم اللحمة
حى على الجهاد حى على الجهاد حى على الجهاد
والله اكبر فو كيد المعتدى]
أبناء ليبيا الاحرار هبو لتحرير ليبيا بقوة السلاح من ثوار الناتو الدين
جلبوا اليهود هبو لنجدة بناتنا وابنائنا المعتقلين دون دنب سوي حبهم للوطن
والقائد هبو لاسترجاع كرامتنا هبو لنجدة ليبيا الجريحة وذلك يوم الجمعة
الموافق 14/10/2011 انه يوم الشرف ويوم اللحمة
حى على الجهاد حى على الجهاد حى على الجهاد
والله اكبر فو كيد المعتدى]
nona-
- الجنس :
عدد المساهمات : 194
نقاط : 9810
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
شكرا ليك خوي المرابط المصرينعناعة كتب:شكرا على مجهودك رسالة قوية فيها من الاحاديت والايات والحكم ما يتلج الصدر ويقوي العزيمة
بارك الله فيك وبأدن الله نكون عند حسن الظن
ربي يحفظك
أميرة السلام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9961
نقاط : 20332
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: بنت القائد بكل اعتزاز وفخر,, ونحب الجماهيرية ,, وندعي لربي ترجع بلادنا خضوووووووووووووورية زي ما كانت ,,, كل طحلوب وطحلوبة ليهم في قلبي مكانة ما يعلمها الا ربي,, ربي يحفظهم ويحميهم كلهم كلهم,امووووورة القذافي
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
منصورين بإذن الله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا اولا-
- الجنس :
عدد المساهمات : 786
نقاط : 10616
تاريخ التسجيل : 26/06/2011
رد: 14-10-2011 لنجعله يوم العزه والكرامه
المرابط المصرى كتب:الله اكبر فوق كيد المعتدى
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21110
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» لنجعله يوما خالدا في عقولوقلوب الشرفاء
» عاجل جداً: أسرى رتل العزة
» هدا ما قاله طيار فرنسى على بنى وليد , حتى العدو يقر للرصيفة بالشجاعه
» ما رأيكم .. لنجعله أسبوعا للتضامن مع المعتقلين و مراسلة المنظمات الحقوقية ؟
» بما إن يوم 25/9 يقولون عليه حراك سلمي لنجعله حراكاً سلمياً من أجل دعم سيف الأسلام
» عاجل جداً: أسرى رتل العزة
» هدا ما قاله طيار فرنسى على بنى وليد , حتى العدو يقر للرصيفة بالشجاعه
» ما رأيكم .. لنجعله أسبوعا للتضامن مع المعتقلين و مراسلة المنظمات الحقوقية ؟
» بما إن يوم 25/9 يقولون عليه حراك سلمي لنجعله حراكاً سلمياً من أجل دعم سيف الأسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي