قراءة فى ليلة حرب الاعصاب

اشكر الاخ ابن العظمى الذى كان اول من بادر وبشجاعة بتكذيب خبر اعتقال المعتصم بالله حقيقة لا ننكر انه وفى عدم امكانية النفى او التاكيد من جهة موثوقة

لصعوبة الاتصال قد يفعل مثل هذه الاخبار مفعوله السلبى فكنا نتكلم عن الانتفاضة ونحرض عليها وفى لحظة وجدنا انفسنا نتسمر امام اخبار قنوات هى عدوة للشعب

الليبيى والشعب المسلح وقد تتابع بعض الاخوة مشكورين فى نفى الخبر ولكن اصدقكم القول ان اقرب الى الاقناع كان ابن العظمى ونتمنى له مزيدا من الثقة

والمحافظة على الاسلوب العلمى فى كيفية نفى اشاعة واظنه على اتصال بمصادر موثوقة

ولكن هناك ملاحظة اتمنى من الجميع الانتباه لها مستقبلا ففى الوقت الذى انزل فيه الاخ خبر النفى نتفاجئ بزميل اخر ينزل وباللون الاحمر خبر اعتقال تنتوش

وهذا اسلوب مرفوض حتى وان كان الخبر صحيحا اى انه يقول لنا بطريقة غير مباشرة لا تستفيقو من نشوة خبر نفى اعتقال المعتصم ساعود بكم الى النكد

من جديد وهذا عن حسن نية طبعا ولكن لان الحرب نفسية بامتياز يجب التنبه واليقظة

وهاهى العربية تدخل على الخط واعتقد ان هذا الفيديو الذى بثته لتنتوش اخذته من زنقتنا التى اصبحت محط متابعة مستمرة للاخبار

اى اننا قدمنا لها خدمة مجانية لتغطى على كذبها بخصوص المعتصم لتهرب الى تنتوش الذى الى حد الساعة لا ازال اشك فى مصداقية الشريط

وعليه نرجو من الاخوة عدم بث الفيديوهات المنقولة عن مصادر الجرذان الى زنقتنا مهما كانت صحبحة لانها سلبية وليست لها اى اجابية

ولكن اصدقكم القول ان اقرب الى الاقناع كان ابن العظمى ونتمنى له مزيدا من الثقة

والمحافظة على الاسلوب العلمى فى كيفية نفى اشاعة واظنه على اتصال بمصادر موثوقة


كلام صح ومنطقي جدا
شكرا