هام جدا ,,,حد الحرابة ,,يطبق على العصابات الأجرامية

يقول الله سبحانه وتعالى ((أنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أوتقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أوينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الأخرة عذاب عظيم)) ,,,جزاء المحارب

من هو المحارب,,في الشرع,,هو كل من أشهر السلاح وأخاف الطريق سواء أكان في داخل بلده أو خارجه ,,وقاطع الطريق هو محارب الذي يصدر منه كل المواقف العدوانية التي تستخدم لتحطيم الكيان القوي للأسلام والمسلمين سواء بحمل السلاح وبتدبير المؤامرات والخطط بالتعاون مع أجهزة الكفر ومؤسساته وأتباعه ,وأثارة الفتن والقلاقل التي تضعف قوة الدولة المسلمة

,الحرابة ,,جريمة قطع الطريق على سالكيه الآمنين بغرض أرهابهم وقهرهم ونهب أموالهم على سبيل المغالبة والقهر أو بالتحايل والمكر والخداع والغدر أو بغرض قتلهم دون نهب أموالهم وهو ما يعرف بأسم (قتل الغيلة) أو من أجل الأعتداء على أعراضهم عنوة وأغتصابا ,ويطلق على الحرابة (السرقة الكبرى),,, كل من يقوم بذلك محارب لله ولرسوله ولجماعة المسلمين : سواء أكان فرد أوجماعة مسلح أو غير مسلح ما دام مكلف ملزم ,,,,,,,,منقول بتصرف

من كل الأوصاف أعلاه ,,أن العصابات المسلحة هم محاربين لله ولرسوله ولجماعة المسلمين ويخضعون لحد الحرابة كما شرعه الله سبحانه وتعالى ,,:::هذا حد من حدود لله شرعه كوسيلة عملية لحفظ الأمن و لردع النفوس الشريرة من الأندفاع بعيدا عن نوازعها الذاتية المنحرفة التي تدفع نحو القتل والنهب وقطع الطريق:::منقول

أذا هذا حكم الله في هؤلاء المجرمين ..حد الحرابة ..القتل ..

يجب ان يطبق هذا الحكم فيهم وايضا الصلب بعد تنفيذ الحكم
جزاك الله خير اخي صهيب على هذا الموضوع القيم