قبائل تطالب بحمايتها من مجلس عاجز عن حماية نفسه

قبائل تطالب بحمايتها من مجلس عاجز عن حماية نفسه
اذا كان رئيس المجلس مازال في حضوت وحماية القوات الخاصة الفرنسية منذو ابريل مدفوعة الاجر من الاموال الليبية فكيف به ان يوفر حماية لمن استنجد به لحمايته من اعتداءات قبائل التبو وعاجز حتى لمقابلتهم

منطقة تراغن هي منطقة تقع في الجنوب الليبي في محافضة مرزق وهي من المناطق القلة التي لا يتواجد فيها اي عوائل من قبيلة التبو وهي تقع في موقع استراتيجي في قلب المحافضة وتاريخيا مستهدفة من قبل قبائل التبو.
توجد عداوات دفينة بين اهل هذه المنطقة وقبيلة التبو وهي راجعة الى الاعمال المشينة من سلب ونهب وسرقات وقتل التي يقوم بها بعض ابناء هذه القبيلة . ماحدث في هذه الايام هو انتقام ناتج عن حقد دفين متراكم.
بذات المشكلة عندما قام مجموعة من فلول التبو بالهجوم للاستيلا على جزء من المساكن الغير مستكملة في منطقة تراغن بتاريخ 15-01-2011 ، وهذه المساكن تم انشاءها على تقسيم سكني كل قطعه مخصصة لاهالي منطقة تراغن من قبل حتى التوقيع على مشروع انشاء الوحدات السكنية. وهب كل اهل المنطقة للحفاض على مساكنهم ومساكن ابنائهم، وتم طرد الفلول. عندها قامت هذه الفلول بحشد انفسهم في مجموعة اكبر مزودة بالسلاح وقدموا هاجمين على المساكن من جديد وهنا كانت الكارثة عندما هب كل اهل المنطقة من جديد وحصل شجار وقتال كبير استخدم فيه مجموعة التبو اسلحتهم ولحسن الحظ لم يصب اي احد من المواطنين باذى نتيجة العيارات النارية. ولكن قام بعض افراد التبو باستخدام سياراتهم لدحس مجموعة من الشباب مما ادى الى اصابة اربعة اشخاص بكسور مختلفة. وايضا تم ضرب اثنان من مواطني تراغن بالسكاكين مما ادى الى نقلهم الى طرابلس للعلاج. مع العلم بانه تم اصابة عدد اثنان من التبو بكسور، وتم استغلال ذلك من قبل بعضهم و الادعاء كدبا بانهم ماتوا.
بعد هذه الحادثة بايام قاموا التبو بوخز احد ابناء مواطني منطقة تراغن والذي كان مقيم في مرزق مما ادى الى بقائه في غرفة العناية المركزة لاسابيع يصارع الموت، وفي نفس الاثناء قامت مجموعة اخرى منهم بالاعتداء على بيت هذا المواطن وتم قدفه بالحجار ولحسن الحظ ان المواطن لم يكن موجود في البيت حينها.
لاحقا قام احد ابناء التبو بوخز احد ابناء تراغن الذي كان يؤدي عمله كرجل امن في نقطة تفتيش مما ادى الى قتله، وعندها اصبحت الاحقاد اقوى وزادت الثارات. وخلال هذه المدة قام التبو بارسال تهديدين للمنطقة مفاده بانهم سياتوا لينتقموا.
وفي بداية ثورة 17 قهاير انظم مجموعة من التبو الى الثورة وانظمت مجموعة اخرى تتحدر من تشاد والنيجر الى القوات اللشعب الليبي المسلح وهذه كانت بمثابة مسك العصا من المنتصف. قام المدعو مسعود عبدالحفيظ وهو ابن عم القذافي ومسؤل المنطقة الجنوبية بتسليح المجموعة التي انظمت الى القوات اللشعب الليبي المسلح بالسلاح الثقيل لكي يقوموا بقمع المواطنين المؤيدين لثورة 17 فبراير.
في حادثة ثثبت بانها كانت لعبة مدروسة وممنهجة من قبل التبو، قام مجموعة من التبو في منطقة مرزق برفع علم الخزي والعار وعندها ارسل المدعو مسعود عبدالحفيظ المجموعة الاخرى التي تدعي الانضمام لالقوات اللشعب الليبي المسلح لقمعهم. والمضحك فيها هو انهم وضعوا ايديهم مع بعض وقاموا بقمع مواطني منطقة مرزق وهم الاهل الاصليين لها وادعوا في وسائل الاعلام بانها حرب ضد القوات اللشعب الليبي المسلح الموالية لنظامه والمثمثلة في اهل مرزق الطيبيين البسطاء المساكين.وعندها اخدوا السبق الاعلامي في ذلك.
قام قائد للتبو اسمه بركة وردكو بتاسيس كتيبة اسماها درع الصحراء وهي تنطوي تحت لواء المجلس الالنتقالي وشاركت في معارك تحرير ليبيا وهي مثمثله في تبو 17 فبراير ورئس نفسه على انه المسؤل على حماية الحدود الجنوبية لليبيا.
انظمت مجموعة كبيرة من اهل تراغن الى ركب ثورة 17 قهاير منذ بدايتها ، وكان يوجد عدد كبير من مؤيدي القذافي ايظا كما هو موجود في معضم مدن ليبيا في تلك الاثناء. وعندها قام ثوار 17 فبراير في منطقة تراغن بتشكيل مجلس محلي ومجلس عسكري وخرجوا في مظاهرات ضد نظام القذافي القمعي رافضين ما يقوم به النظام من جرائم في حق المذنيين ودعما لاخوتهم في الشمال الشرقي والغربي. وفي كل مرة كان يخرج لهم مؤيدي القذافي ولكن الحق يقال لم يتم اراقة اية دماء فيما بينهم وكانوا يتعرضون للرشق بالحجارة وهذا اسوء ما كان يحدث. بعد تحرير طرابلس اتت قوات من جبل نفوسة لاستكمال تحرير تراغن وقد تم ملاقاتهم بالترحيب والتهليل من قبل الناس ومن بعدهم اتى ثوار الزاوية وتم ملاقاتهم بنفس الحفاوة. وتم تسليم ادارة البلاد الى المجلس المحلي للمنطقة والمثمتل في ثوار الناتو وكذلك مجلس عسكري لحماية المنطقة.
في هذه الاثناء قام اثنان من ابناء التبو بالسطو من اجل السرقة على ممتلكات الشركة الصينية التي كانت تنفذ بناء المنازل الشعبية السالفة الذكر، وعندها تم القبض عليهما من قبل رجال الحرس في المجلس الوقائي المكلف بحراسة تراغن من ابناء ثورة 17 فبراير. عندها بذائت المشاكل من جديد بين التبو ومنطقة تراغن ، حيث ان كبريا ابناء التبو يجعلهم يضعون انفسهم اعلى من طائلة القانون وانهم ليجدونها اهانة لهم ان يتم احتجاز احد ابناء التبو في تراغن.
عندها بدائت الحرب الباردة وقام التبو في منطقة مرزق بالقى القبض على احد ضباط المجلس المحلي العسكري بتراغن عند زيارته هو واثنان من ثوار 17 فبراير الى مرزق. وعندما تجادلا فيما بينهم باستغراب من اهل تراغن عن سبب احتجازهم اشار احد افراد التبو الى نقطة مهمة جدا والتي كانت تعكس نواياهم الحقيقية والخبيثة للسيطرة على محافضة مرزق. وهدا عندما قال لهم احد التبو متسئالا هذا لانكم استعنتم بثوار جبل نفوسة و الزاوية لتحرير تراغن ولم تعطوا اية اهمية لسلطان بركة وردكو والذى يسعى اليه كل التبو لاجل السيطرة على محافضة مرزق. وعندها تم اطلاق مرافقي الضابط وهو لايزال مخطوف حتى هذه الساعة. خلال تلك المرحلة قام المجلس المحلي العسكري لثوار تراغن بابلاغ الغرفة الامنية بالمجلس الانثقالي ببنغازي وعندها تم استدعاء امر كتيبة درع الصحراء بركة وردكو، وبعد الاستفسار ادعى بانه سؤ فهم وان الضابط سيعود الى اهله في اليوم التالي من المقابلة وهدا بالطبع لم يحذث. عندها ارسل المجلس المحلي تراغن لمجلس مرزق متسالا لماذا لايزال الضابط محتجز فكان الرد هو بانهم يدعون بانه عندما اتى ثوار جبل نفوسة الى تراغن وجدوا اثنان من التبو عند البوابة الشمالية لمنطقة تراغن وتم اخذ سيارتين منهم ، فيستوجب على ثوار تراغن احضار سيارتي نوع تويوتا لاطلاق سراحه وطبعا المجلس بتراغن لم يستجيب لانها كانت غير صحيحة. بعد ذلك قام التبو بالمساومة على الضابط بسلاح نوع م ط لكي يتم اطلاق سراحه وبنفس الكيفية المجلس لم يستجب ايضا لهذا الابتزاز. عنذها قام التبو بالسطو على البوابة الغربية من منطقة تراغن والتي كان يوجد بها عدد من حراس المجلس وثم اختطاف هؤلا الحراس مع السيارة والمدفعية التي تحملها وهم مخطوفين الى هذه اللحظة ايضا.
وعندما استشعر التبو بان المجلس يفهم ما يبغون من وراء ذلك رتبوا الى اللحظة التي كانوا ينتضرونها طويلا للانتقام الشرس من منطقة تراغن. قام المدعو بركة وردكو والمقيم دوما في طرابلس بايهام المجلس الانثقالي بوجود كتائب وطابور خامس في منطقة تراغن و قدم وسوق الى بعض الشكوك حول وجود شخصيات كبيرة من نظام القذافي تختبي عند اهل تراغن او القذافي نفسه.
وهنا وبتاريخ 11-10-2011 قامت ميليشيات التبو التابعة لبركة وردكو بالهجوم على منطقة تراغن من ثلاثة محاور . من المحور الشمالي باتجاه البوابة الرئيسية للبلدة دخلت مجموعة مسلحة وقامت بالسطو على المستشفى الذي تم تدميره بالكامل وقاموا بسرقة سيارة الاسعاف الوحيدة هناك. ومجموعة ثانية هجمت على البيوت المتاخمة للطريق الخارجي الرئيسي المؤدي الى منطقة ام الارانب وبدأوا بسرقة سيارات المواطنين . المجموعة الثالثة دخلت من المدخل الغربي للمدينة وقامت باقتحام مقر المجلس المحلي لمنطقة تراغن واطلاق سراح اللصوص الاثنان من التبو و اختطاف الحراس الذين لم يتم تحديد عددهم. عندها استيقض الناس فوجدوا بلدهم تدمر واملاكهم تسرق تحت اطلاق كثيف للنار . في هذه اللحظة هب كل ابناء المنطقة للحفاض عليها وعندها تم اطلاق النار عليهم من قبل هذه العصابات المسلحة والاهالي قاموا بالرد ايظا مستخدمين اسلحتهم للحفاض على ممتلكاتهم وبلدهم ودارت معركة قتالية حول المستشفى مات على اترها عدد 3 من ابناء المنطقة. بعدها تم دحر العصابات المسلحة الى الخارج من البلدة من جهة البوابة. قام مجموعة اخرى من ابناء البلدة للتصدي لمليشيات التبو المسلحة من الجهة الغربية والتي بدورها انسحبت متقهقرة الى المساكن الشعبية الغير مستكملة السالفة الذكر وتجمعت عنذها وقامت باطلاق النار على البلدة مستخدمة الاسلحة الثقيلة نوع م ط . عندها استوجب على السكان التقدم للامام لايقاف القصف وبالفعل دارت معركة ضارية استشهد فيها عدد 2 من شباب البلدة. وبالفعل تم دحر المليشيات الى الجانب الغربي. علما بان ثوار الناتو لا يملكون السلاح الثقيل وماهي الا بناذق الكلاشنكوف.
وهنا تبدأ الكارثة حيث ماهي الا دقائق وتبذا عصابات التبو المسلحة القصف العشوائي على البلدة مستخدمة مدافع الهاون و 106 على منازل المواطنين لكي يستسلموا لاحتلال البلدة من قبل هذه المليشيات. في اليوم الثاني توجه وفد من المجلس المحلي لمنطقة تراغن الى مجلس الانتقامي ببنغازي لكي يتفهمواما يحدث ومعرفة مبررات هذا الهجوم الوحشي على المدنيين العزل. واستمر القصف لمدة ثلاثة ايام وعندها ثم قتل طفلة ابنت الاخ بركة حبيب نتيجة لوقوع قديفة على منزلهم وماهي الا لحظات حتى ماتت بنتان لعائلة العربي نتيجة القصف ايضا. ولكن صمدت الاهالي لمدة ثلاثة ايام. في صباح اليوم الثالث بدأت العائلات بالنزوح من المنطقة متجهين الى سبها وبعض المناطق المجاورة لتراغن. ولم يتسنى للوفد الذي ذهب لمقابلة المستشار مصطفى عبدالجليل الحصول على الموافقة لمقابلته. علما بأن نداات الاستغاتة من قبل المواطنين بدات من اليوم الاول ولكن لايوجد من مجيب. وكان الناس في عجب وحيرة مما يحدث وكانوا يتسالون لماذا لايتم تزويدهم باسلحة ثقيلة ان كان المجلس الانثقالي لا يستطيع حمايتهم . وفي الاجابة كانت الكارثة وهي ان الاخ بركة وردكو متحصل على التصريح لقصف منطقة تراغن نظرا للاكاديب التى سوقها كما ذكر سلفا. وفي اليوم الثالث وصلت الاخبار بان قوات من المرتزقة التشادية والنيجيرية المنتمية الى قبائل التبو متوجهة الى منطقة تراغن لتقديم الدعم لبركة وردكو وبالفعل تم ذلك.
وبعدما تمكن الوفد من تقديم التقرير المفصل للحالة عند المجلس العسكري طلب المجلس العسكري هدنة ووقف لاطلاق النار وبقى المليشيات المسلحة في خارج البلدة. في هذه الاثناء دخل وفد من عصابات التبو المسلحة للتفاوض مع اهل البلدة مع بعض اعيانها. واشترط على الاهالي تسليم السلاح الى المجلس المحلي العسكري للبلدة. وطبعا نتيجة للوضع الانساني السيء والعدد الكبير من الجرحى نتيجة القصف وافق اهل البلدة على تسليم السلاح للمجلس وبدأ توافذ الناس وسلموا كل اسلحتهم . وماهي الا لحظات حتى تم نقض الاتفاق من قبل المليشيات المسلحة ودخل ما لا يقل عن 200 سيارة مدججة بالسلاح والجنود والعتاد.
وهنا بدات الكارتة الحقيقية حيث تمركزت قوة بركة وردكو في الشوارع و تم استباحة البلاد بما فيها للمرتزقة التبو من تشاد والنيجر وبعدها بدأت اعمال التخريب وحرق بعض البيوت وتمشيط كل البيوت وسرقة السيارات واختطاف معضم الشباب وقد تاكد خبر تعرضهم للتعذيب واستبيحت حرمات البيوت والى تاريخ كتابة هذا التقرير تم تسجيل حالة اغتصاب لعائلة نزحت الى سبها في اليوم الخامس من الهجوم.
ثلاثة اخوى خرجوا من البيت لم يعودوا هم ولا السيارة.
شاهد عيان اكد انه راء الطريقة التي يعدب بها المخطوفين
نازح ذهب الى القرى الصغيرة المجاورة اكد بان المليشيات اتت الى هذه القرى وتم التنكيل بالاسر التى استضافت اي عائلة نزحت من تراغن. وعندما اتر على نفسه المغادرة خرج هو وكل افراد عائلته في ثلاثة اسر في ثلاثة سيارات ، وعندما تم ايقافه عند احد نقاط تفتيش المليشيات تم انزال عدد 2 من العوائل على الطريق وتم سرقة السيارتان وطلب منه ارجاعهم للداخل بسيارة واحدة ومن تم يمكنه استكمال سفره.
والله لانها كارثة انسانية حيث وجد عدد بعض من تم اختطافهم موتى وملقى على الشارع بعد يومين من اختطافه.
والى تاريخ هدا التقرير تاكدت الاعداد الثالية هي
حوالي 200 مختطف:
هذا ماتسنى الحصول عليه من اسماء المختطفين:
الدكتور السنوسي الامين
المهدي عليوه المهدي
فضيل المهدي عليوه
عبدالسلام علي احمد
شعيب علي احمد
احمد على احمد
بلقاسم المهدي ابراهيم
احمد حمزة المهدي
حمزة المهدي ابراهيم
عدد 11 قتيل:
هذا ما تسنى لنا الحصول عليه من اسماء القتلى
أسماعيل محمد خليل
حسين الزروق محمد الغول
ابن لعائلة برام
خالد محمد سعدالله
ابوبكر المهدي التواتي
بنتان لعائلة العربي
طفلة بنت بركة حبيب
شاب لعائلة قزو

اللهم ان هذا ظلم وفساد في الارض لا ترضاه

اللهم خذ بثارنا على من ظلمنا واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا

يارب نصرك الدى وعدت

هذا بعني ان تراغن غير محررة ولكنها مستعمرة من التبو وبركة لانشاء دولتهم في الجنوب راحت وضاعت ليبيا كان القائد ماسك علي الليبين الكثير اشك بان تقوم قائمة لليبين مرة اخري يا خسارة

والله ما فهمت حاجة ، لكن نقول حاجة وحدة فى . . ليبيا. . كل يرى فى نفسه عظيما" .

يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله يالله

ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

صدق القائد لما قال من يعرف ليبيا اذا لم يذكر القذافى

وانا بدورى اشك ان تقوم لك قائمة

كل هذا الشئ يقع لا حول ولا قوة الا بالله