بعد كل الذي حصل ,,هل نقول لا ,,للساعدي

بعد الذي شاهدناه من الصور المخزية لبنات ونساء ليبيا في ما أدعى أنه عرض أزياء فاضح ومعيب في حق كل قبيلة ليبية ..عجبا كل العجاب أن يخرج هذا الشئ من مجتمع محافظ مجتمع قبلي مسلم (حتى في الغرب هناك مجتمعات محافظة تكون في المناطق الريفية وهم ليسوا بمسلمين حتى)..هذا يجب أن يوقف ويوضع له حد من القيادة الليبية الشرعية التي لها السمع والطاعة فلا خير في أمة أضاعت معاني الأخلاق والرجولة والغيرة فيها

الذي حصل كشف القناع والستار عن وجوه غابرة كاذبة أفاقة أفاكة,,أين صادق الغرياني وهو هذه الأيام يتفلسف علينا في طاعة الحاكم وعدم شق عصا الطاعة عليه(طبعا يا أخواني في هذه الأيام يظهر الغرياني هذا وهو يتكلم بلسان مشايخنا الفضلاء عندما كانوا يوجوهون بالطاعة لولي الأمر وهذا من أصول الدين وعدم السماع للأشاعات المغرضة التي تتحدث عن أرتكاب أخطاء أو مخالفات وو كل الكلام الذي كان يقوله الشيخ بو صوة هو الآن يكرره ويلبسه على المجلس التخريبي والتدميري خرب الأسلام ودمر ليبيا,,سبحان لله عيب عليه جدا هذا الغرياني وهو كبير في السن يعني ليس شابا غر أهوج حتى يكون كلامه وتصرفه مفضوح بهذا الشكل النفاق على أصوله) ,والآخر الأبله علي الصلابي الذي بات يتوسل للغرب أن يسمحوا له ولأسلأمه السياسي أن يكون له دور في ليبيا الجديدة (منقول نصا الأسلام السياسي تعبير الصلابي عن منهجه وتوجهه في الأسلام) ,وسالم الشيخي (شعللها ) وهرب أين هو الآن عاد الى بريطانيا بعد أن أحرق ليبيا بكذبة المرتزقة وحبوب (الفياكرا) ,,وبلحاج المعتوه ما قوله فقط يرتدي بزة عسكرية ولا يفهم من أمورها شيئ الا القتل والتنكيل بالمسلمين....ووالكثير من لمشايخ مع الأسف يكونوا هؤلاء مشايخ ليبيا, فقط شطار في اللبس الوطني والتأنق فيه ويتركون بنات ونساء ليبيا هذا فعلهم وشبابها ألقوا بهم في جحيم نار مستعرة ,,الحقيقة أنا أشعر بالغيظ الشديد عندما أشاهد هؤلاء المشيايخ وهم جالسون مع رؤوس العصابات يباركون و يشرعنون لهم أجرامهم ,,

بعد هذا كله ليس لنا وخاصة أنا هو تذكر كلام الأخ الفاضل, الساعدي القذافي, عندما أتصل ببرنامج عشم الوطن قبل أيام قليلة من أحتلال طرابلس وقال سنطبق المنهج السلفي في ليبيا وننشأ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كالتي موجوده في المملكة العربية السعودية ,,وأنا وقتها أستبشرت خيرا لأن هذا حقا ما تحتاجه ليبيا هو تطبيق الشريعة لكون سكانها كلهم مسلمين والقراءن الكريم مصدرها الوحيد والأوحد في التشريع,,شهدنا ولمسنا الجميع تخلى عن ليبيا في محنتها هذه ,,, وبالعكس أن سبب هذه المحنة هم العرب أنفسهم بدأ من الجامعة العربية وأنتهاءا بمشايخ الفتنة الذين أفتوا لهذه الثورة الشريرة والبائسة,,فليس لليبيا إلا الله يحميها وينصرها فلا أقل من أن نطبق شريعة الأسلام في كل الأراضي الليبية ولنغلق أفواه كل من كان يقول أن القيادة كانت تحارب الأسلام ,,,,,,,,,,,

فلتكن ليبيا أسلامية ولنضيف هذه الصفة على الجماهيرية فبعد العظمى التي جاءت عقب قصف باب العزيزية في الثمانينات لأغتيال القائد فلتكن أسلامية عقب العدوان الصليبي والحلف الصهيوني في هذه الأيام ,,,,هذا رأي لأنه لم يبقى لنا إلا أن نشاهد بنات ليبيا في (النوادي الليلية) ماذا نقول بعدها ,,,يجب تدارك الوضع وأقامة الحد على كل من تسول له نفسه العبث بكرامة الشعب الليبي,,

استغفرالله وأتوب اليه والله هذا الذي كنت اخشاه ولكن اعتقد ان هؤلاء البنات غير ليبيات ولايمكن ان يجري في عروقهن الدم الليبي الطاهر انهن مستوردات او من مخلفات الأستعمار وهذه عروق غير ليبيه والقصد من ذلك هو تدمير الشعب الليبي وتفكيك الروابط والأواصر الأجتماعية