المكاتب الشعبية بالخارج

للاسف ما يحصل فى جماهيريتنا الحبيبة هو بفعل فاعل ومسبق الترتيب والاستعداد واول ما لفت النظر ى ذلك ما حدث ويحدث بالمكاتب الشعبية من قبل أشخاص لا هوية ولا ضمير لهم وعلى أتم الاستعداد لبيع كل غالى حتى بلدهم فى سبيل مبلغ من قطر او الامارات ووالله لست أعلم هؤلا العاملين بهذه المكاتب هل تم أختيارهم للعمل بوزارة الخارجية بناء على معطيات معينة أم بالواسطة وطلبا للدولار لقد أضاعونا وتسببوا فى اول صدمة لبلدنا الحبيبه ومنهم من لايزال يقوم بذلك الان حتى لا يفوته ركب الخيانه .
بعض السفراء لم يكلف نفسه حتى الاتصال بمسؤلى الدوله الموجود بها لايضاح الامور وهو يسحت السم يأكل ويشرب ويثرى من أموال هذا الشعب البسيط عسى ربي ان ياخدهم اخد عزيز مقتدر.
النقطه المهمة الاخرى هى هؤلا الطلبة البعوثين واللذين أخطات البلاد كثيرا فى بعثهم منهم من تجاوز الاربعين سنه وله من أفراد الاسرة الاربعة والخمسة أطفال ولايختشى ولايحتشم من تعليم ابناءه الخيانة وتلقينهم الرجعية والذل وتشكيكهم فى بلدهم وقيادتهم التى سمحت لمثله بمواصلة دراستة بغض النظر عن سنه المتقدم وعن تقديرهم فى دراستهم الجامعية الذى لايتجاوز المقبول وهؤلا هم الذين يقومون ضد بلهم ويحرضون على وصول هذه الجماعات المسلحة ويحتفلون بالناتو وضرباته وام تقوم به جامعتهم العربية .
لقد أرضعنا أولادنا وبناتنا حب وطنهم وقيادتهم وتعاليم دينهم السمحة ولن نتخلى عن بلدنا وقيادتنا مهما كانت الظروف
وستظهر لكم الايام ما كان خافيا علما انه لم يعد هناك ما هو خافى وربى سيحفظ بلدنا بأدنه الكريم

انا معك ان جل المكاتب الشعبية ترزح تحت وطئة الرجعية الفاسدة والخونة والمتأمرين ونراهم مازلوا يعملون بهذه المكاتب دون حسيب فيجب النظر بعين الاعتبار الي مايدوربها والعمل على تطهير هذه المكاتب وخاصة ان انعكساات مايدور بالمكاتب يطول الساحات وله تأثير مباشر على المتواجدين بها والنمودج مايحدث هنا بماليزيا ولكن نحن لهم بالمرصاد فسحقا للخونة الانجاس وداما الوطن والقائد والله ومعمر وليبيا وبس