رسالة الحاج عمر اشكال :هناك خطة للإجهاز على معنويات أنصار المقاومة

رسالة الحاج عمر اشكال :هناك خطة للإجهاز على معنويات أنصار المقاومة


من سيفن دايز في 17 أكتوبر، 2011‏، الساعة 05:36 مساءً‏‏

سيفن
دايز نيوز/ في اتصال لها مع وكالة سيفن دايز قالت إحدى النساء الهاربات مع
عائلاتهن بتاريخ 17/10، إن الحاج عمر اشكال قد كلفها بنقل رسالة إلى
الوكالة، وقد جاء في هذه الرسالة حرفيا:
" نريد أن نؤكد للأحرار من
شعبنا وذلك من المعلومات التي استقيناها ممن وقع في أيدينا من قادة مسلحي
العملاء، أن هناك تخطيطا للإجهاز على معنويات المقاومين أينما كانوا في
ربوع ليبيا الحبيبة المفداة.
الذي عرفناه من هؤلاء الأسرى أن قيادة
العار ستحاول جمع الكثير من الأخبار السيئة لتبثها خلال فترة زمنية لا
تتعدى اليومين، لذلك نحن نحذركم من الآن من هذا المخطط، فلا تستجيبوا للحرب
النفسية وكونوا أكبر منها، لأنهم إن استطاعوا النيل من عزيمتنا فقد
انتصروا.
إن الأخ القائد وأبناءه بخير، وإن الرجال من القادة الميدانيين الأوفياء للقائد بخير، فلا داعي أبدا لأي قلق مهما كان.
ثقوا
في قيادتكم التي استطاعت أن تصمد في مدينتين مغلقتين تتعرضان للقصف
المزدوج أسابيع، ثقوا أن هذه القيادة ستستمر في واجب المقاومة ولو دام ذلك
لسنوات.
إن السؤال الذي يجب أن يجيب عليه كل ذكي ليعرف إلى أين ستؤول
الأمور هو: هل تظنون أن الأخ القائد وأبناءه والمقاومون سيضعون سلاحهم
ويسلّمون أنفسهم لمجلس العار ليفعل بهم ما فعله حكام العار بصدام حسين؟
إذا كان الجواب لا قطعا.
هل
تظنون أن الأخ القائد وأبناءه والرجال الذين حولهم سيقضون عمرهم متخفين
وهم يرون دم أجدادهم وإخوانهم وأبنائهم تدوسه أحذية الغرباء والعملاء؟
إذا كان الجواب لا قطعا.
فإن الرسالة تكون قد وصلت، فالآن تبدأ المعركة حين يظن العملاء أنها انتهت، فاستعدوا.

يارب نصرك الدى وعدت

الثقة في الله
ثم في مجاهدينا الابطال
وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله
وهذه الفئة القليلة هي فئة مجاهدينا المتوكلة على الله وتحارب دفاعا عن الدين والارض والعرض وضد حزب
الشيطان
والله اكبر والله مع الصابرين

الثورة محنة تصقل الرجال و تصفي معدنهم و تزيدهم عز و شرف و كبرياء في الدنيا
و منحة من عند الله للمؤمنين الصابرين كما قال الله تعالى(و بشر الصابرين) الصبر و الثبات مفتاح كل فرج و ما النصر الا من عند الله.

المقاومة اصرار وعزيمة لا تعرف اليأس والاحباط

الله ينصركم وينورك يابطل , الله أكبر والنصر لنا وحليفنا بعون الله , الله أكبر فوق كيد المعتدي والخائن والعميل والراشي والمرتشي

انت قلت كلام على الجرح والله انا من الصبح فيه خصه ولما قرات كلامك انهمرت من البكاء لاني معنوياتي الى الصفر

لا مكان للمتخاذلين و المترددين الثورة مستمرة
ما ضاع حقا ورائه طالبه عليكم بالصبر ولاصرار و الثبات

هل
تظنون أن الأخ القائد وأبناءه والرجال الذين حولهم سيقضون عمرهم متخفين
وهم يرون دم أجدادهم وإخوانهم وأبنائهم تدوسه أحذية الغرباء والعملاء؟
إذا كان الجواب لا قطعا.


الجواب لا والعهد بالقائد انه ثائر لا يرضى بالعار

الله ينصر المجاهدين