القائد الرمز

سوسو كتب: اللهم فرحنا // كما فرحت زكريا بيــحيى //
و أخرجنا من حلق الضيق // كما أخرجت يونس من بطن الحوت //
وألهمنا الصبر على المصائب // كما الهمت أيوب على مصيبته //
و نجنا من ظلم عبادك // كما نجيت عيسى من الصلب //
و شق لنا طريقا للأمان // كما شققت البحر لموسى //
واحمينا من الشهوات // كما حميت يوسف من شر الفتن والشهوات //
و اجعل نار الدنيا و الآخرة بردا و سلاما علينا // كما جعلتها لإبراهيم //
و اخرجنا من الظلمات و اسري بنا إلى النور //
كما أسريت بحبيبك محمد صلى الله عليه و سلم //
و اعرج بنا إلى غاية رضاك //
يا ارحم الراحمين ..~//
واللهم انصرنا على القوم الفاسقين //
اللهم امين يارب العالمين //

BATO NAWI كتب:القائد الرمز
الي كل اخوتي احرار ليبيا والعالم... الاخبار المتداولة بشأن استشهاد القائد عارية عن الصحة وغير دقيقة... أنا متأكد ان القائد بخير ولا صحة لما تروجه اخبار العهر الساقطة... تعالوا لنحلل اخر تصريحات للناتو عن مكان وجود القائد البطل، هيغ يحذر دول جوار ليبيا من استقبال القائد، وهذا يعني ان استخبارات الانجليز MI6 لاتعلم تماما عن المكان الدقيق لتواجد القذافي. سمعنا تصريحات في الاسابيع الماضية بأن القائد متخفي في جنوب الصحراء الليبية، وهذا بالطبع تضارب في المعلومات. ايضا وفي العادة التصريحات الرسمية عندما تكون متضاربة فهذا يعني انها اقرب للاشاعة منها الي الخبر الصحيح، فالبيت الاسود يقول لا تأكيدات، والاتحاد الاوروبي يدعوا الشعب الليبي للمصالحة، ومجلس العار يقول بأنه سيؤكد تحرير ليبيا في غضون ساعات، والخنزيرة تقول ان جثة القائد في مزراطة، وسيف لازال هاربا، ورويتيرز تقول ان شاهدا عيان لها شاهد المعتصم وهو مصاب واسير... لماذا هذا التسلسل المتتالي لسقوط القيادات الواحد تلو الاخر بهذا الشكل الهزلي، بينما سرت لوحدها ولصغر مساحتها الجغرافية ولازالت صامدة... لماذا سيف تحديدا لازال هاربا؟؟؟ هذه الاخبار الغرض منها ايحاء للمواطن الليبي الحر بأن كل شئ سقط سقوط مدوي وفي وقت واحد، وهي اشبه بمسرحية اعدها مخرجيها علي عجل لتفشيل واحباط الروح المعنوية للشعب الليبي والرضوخ للواقع. هي اشاعة لافشال مخطط التظاهرة السلمية غدا، وايجاد ارضية مناسبة يمكن للناتو من خلالها تدارك الوقت للاعلان عن وقف العمليات الفاشلة في ليبيا. صدقوني ايها الليبيون انكم اصبحتم لعبة بيد الدعاية الاعلامية والسياسية الغربية. وخير مثل نقتدي به نحن المسلمون المجاهدون عن الوطن هو قولة ابي بكر رضى الله عنه، من كان يعبد محمد فأن محمد قد مات، ومن كان يعبد الله، فأن الله حيا لا يموت... حتي ولو قدر الله واستشهد القائد، فأن ليبيا بها رجال وشرفاء لم ولن يرضوا بأن تغتصب ارضها الطاهرة... فقفوا وقفة رجل واحد، وهبوا للدفاع عن ارضكم وارض اجدادكم التي اغتصبت... والله أكبر