رجاء ا ..أيصال هذه الرساله للأخ الشيخ علي احمد ..الذي يحاضر في برنامج احذروامن على القتاة الليبيه

أخواني ونحن في هذه الظروف الصعبه جدا ليست على ليبيا فقط بل على كل الامة الأسلاميه ..فلنتصارح ونقول ان الأسلام أصبح يباع ويشترى وأصبح وسيله وليست غايه فالناس والحكام خاصه منهم في هذا الزمان قد غرتهم الحياة الدنيا وظنوا ا انهم بما اعطاءهم الله سبحانه وتعالى من خيرات الدنيا والتي لويشاء لأنتزعها منهم وهم لا يشعرون قد أمتلكوا هذه الدنيا التي لا تساوي جناح بعوضه عند الله وهو الأعلم بها سبحانه.. وعندهم مشايخهم الذين يزينون لهم سوء اعمالهم فالكل أصبح يفتي لا على ما أمر الله به ورسوله بل ما يريد الحاكم ..أصبحت الفتاوي تقال على السنه المشايخ ولكنها خارجه من أفواه من يتولونهم من الحكام ..هذا الكلام ليس من عندي .ساعطي مثل على ذلك والحاله الليبيه هذه وعذرا لا أقصد الأساءه لشخص معين ولكن هذا ما حدث فعلا وسمعته بأذني في بدايه هذه الاحداث الأليمه والتي أدمت قلوبنا فعلا أفتى المفتونون وليس المفتون وطبعا على رأسهم الشيخ القراضاوي بخصوص العقيد القذافي انه قال انه في نهايه المطاف سوف يقتل على يد أحد حراسه (أعوذ بالله كأنه يعلم بغيبه الغبي وليس غيب الله )لا أذكر بالضبط ما قاله ولكنني ربما أتذكر انه قال قبل هذا أنه يتوقع أن تكون نهايته منتحرا هذا واحد الثاني عايض القرني (هذا الرجل مهبول فعلا)ولن أخجل من أن أصفه هكذا فهو عائم في الفضاء الخارجي لا ادري هل يفهم كلامي ام لا المهم عايض هذا قال يتوقع أن تكون نهايه العقيد منتحرا واليكم الثالث ااشيخ البريك (سعودي)ظهر على قناة وصال قال نفس العباره وأظن ان المعتوه محمد العريفي قال نفس العباره وربما قالها سلمان العوده هل لاحظتم شيئا أن العباره مكرره نفسها نفسها كأنما هو بيان مكتوب فقط هم قراؤه ..بالأستنتاج أن ما يقوله هولاء المشايخ ليس من رأسهم بل هم ملقنون وألا كيف يشجعون أيا كان على معصيه وجريمه وهي قتل النفس التي حرم الله الا بالحق وهل جزاء من يقتل نفسا بغير حق الا جهنم وخالدا فيها حتى لو كانت هذه النفس خاصته هو ..سبحان الله هولاء كيف يقرأون كتاب الله وكيف يفسرونه ...نحن عوام الناس لسنا مشايخ ولا رجال دين ولكننا نخاف أن نتقول على الله فنبوء بذنبنا وذنب من يسمعنا وهولاء لهم مستمعون وجمهور يعني أن كلامهم مؤثر في الناس ويلقى أذنا صاغيه ويطبق ..ألا يخافون الله ويتقونه (من دعى الى ضلاله فعليه وزرها ووزر من عمل بها ) سبحان الله كأنهم بقولهم هذا يوحون للرجل بأن أقتل نفسك خير لك هل هذا الأحسان في الدين والأصلاح الذي أمرنا به ..هولاء مشايخ آخر زمن قلذلك أنا شخصيا ليس لي مرجع ولا شيخ غير كلام الله سبحانه وتعالى (القرآن الكريم) وسنه نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
أخواني في ليبيا انا أكتشفت في هذه المحنه التي أصابتنا جميعا مقدار الدين والتدين عندكم وتطبيق العقيدة الصحيحه لا زياده ولا نقصان وهي الوسطيه التي أنا اطبقها في حياتي ولذلك أنا بدأت أستمع لرجال الدين عندكم واخص بالذكر برنامج أحذروا الذي يقدمه الشيخ علي احمد لكون البرنامج يخص هذه المرحله الخطيره من حياتنا نحن المسلمين وانا أقدر كل الكلام الذي يقوله ولكن يبقى هو التوسع فيه لا نريد أن يكون فقط للحاله الليبيه بل كل أمه الاسلام يعني أن يوجه كلامه لكل المسلمين وليس لليبين فقط فهذا الرجل متمكن في اللغه والتعبير وقبلها يأتي بالأدله والبراهين على ما يقوله من أقوال في ديننا من الكتاب والسنه والسلف الصالح الذي هو عصمه امرنا في الدنيا والآخره
أقترح على أخي هذا الشيخ علي أحمد أن يقوم بحمله على الفيس بووك أو أنشاء موقع ونحن كلنا ان شاء الله معه تحت مسمى (وكنتم خير أمه أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )لتوضيح العقيدة الصحيحه والدين الحق الذي أرتضاه لنا عز وجل وأكرمنا به دون سائر الأمم وبعده لغات وليشترك فيه من يشاء من أخواننا العرب فهولاء المساكين قد ضللتهم الجزيره فأصبحوا كالمنومين مغناطيسيا لا يرون الا ما تراه الجزيره ونسختها المصغره العربيه
رجاءا لكل من يقرأ هذا الكلام الأتصال بالشيخ علي أحمد وبعرض عليه الموضوع ..أنا أعرف رقم هاتفه ولكن لا أعتقد أنني أستطيع الاتصال به لأختلاف البلدين وربما يوما ما سوف اتصل به أذا يسر الله لي ذلك ...
أعود وأقول لاخواني الليبين يجب عليكم وعلينا أستخدام كل الطرق التي أباحها الله لنا للأنتصار في هذه المعركه فهي معركه مصير أمه وليست معركه شعب فقط ويجب ان تكاتف جميعنا في ذلك حتى يقضى الله امرا كان مفعولا ...وأن شاء الله تكون الغلبه للحق
بالمناسبه انا اعرف ان هناك على الفيسبوك موقع لبرنامج أحذروا ولكنه نوعا ما أيضا كانه خاص بليبيا فنحن نريد الموقع الجديد لكل أحكام الاسلام وموجه لجميع المسلمين في العالم
ولتكن هناك مدرسه ليبيه على غرار المدرسه المصريه والسعوديه في الدعوى لدين الله تعالى نكسبون فيها الاجر والثواب في الدنيا والآخرة

احسن موضوع في هدا الزمان