توجيهات قيادة الفصائل الليبية الشعبية المسلحة بخصوص المقاومة وضرب العدو 21/10/2011

تتوجه إليكم قيادة
الفصائل بالتعليمات والتوجيهات التالية كتكملة لعمل الفصائل المقاتلة المنظمة


1- اتباع سبل الإشعال الدائم
للحرائق بشكل عام وإذا أمكن في مقرات مجالس العار وسياراتهم ومخازنهم وبواباتهم
وكل ما يتبع إليهم.


2- استهداف السفارات والبعثات
الدبلوماسية لكل الدول المشاركة في
العدوان على ليبيا وذلك بكل الطرق الممكنة بداية من الحجارة ومرورا بالمولوتوف
وحتى ال آر بي جي وسواها من الأسلحة.


3- استهداف مقرات الشركات
الأجنبية العاملة في كل القطاعات مهما كانت جنسيتها وبنفس المنوال السابق من
الحرائق والحاق الأذى والضرر بالممتلكات والمقرات وحتى الأفراد.


4- يمكن استخدام هواتف الثريا أو
سواها من الطرق لتحديد مواقع الأهداف الحيوية للعدو أو حتى تحديد موقع قريب وقياس
المسافة والإتجاه بشكل لا يلفت الإنتباه.


5- اعداد أكبر قدر ممكن من زجاجات
قنابل البنزين فهي فعالة للدفاع عن النفس والمواقع وتوجيه الضربات الخاطفة للعدو
سواء دوريات راجلة أو سيارات او بوابات او مقرات للخونة وممتلكاتهم.


6- لمن يملكون السلاح يجب قنص
قادة الجرذان ومحاولة تسليح أكبر قدر ممكن من الشباب خاصة عن طريق إعداد هجومات
مفاجئة لمخازن السلاح والذخيرة حتى الصغير
أو المتنقلة منها او الدوريات.


7- يمكن للشباب الغير مسلحين
الحاق الأذى بالجرذان وخاصة المهمين منهم بافتعال مشاكل مدنية معهم حيث يمكن
الإستفراد بهم قي الشوارع الداخلية والأزقة والزنقات كما يمكن اللجوء لكثير من
أعمال ومناورات الإستدراج للجرذان لأماكن نائية وتصفيتهم.


8- عدم تحديد ايام محددة للمقاومة
بل جعلها بشكل مستمر ومدروس بحيث تتباعد المسافة بين العمليات فلا يمكن للجرذان
متابعة المقاومين لبعد المسافة خاصة مع تعمد اقفال الطرق المؤدية لموقع الحدث
بالتعاون مع باقي الأحياء والمناطق وبهذا الشكل يلهث المحتل باستمرار ولا يمكن حصر
المقاومة بمنطقة أو أحياء معينة وعلى الجميع التنسيق بين الشباب الحر في كل
الأحياء فتقوم احياء باعمال المقومة المباشرة واخرى بقفل الطرق ولو بافتعال الحوادث وازدحام
السيارات مع تناوب الأدوار بين الأحياء.


9-
اعداد مفارز تتغلغل في صفوف الجرذان لجمع المعلومات وتحديد الأهداف.


10-
تحري السرية وابقاء الخلايا النائمة في غطاء تام بحيث لا تعرف مجموعة
الأخرى والعمل على تشجيع كل الشباب ودفعهم للتمرين المستمر والتدريب.


11-
أما الدور الأكبر فهو بنشر ثقافة المقاومة وبث الروح في كافة طبقات الشعب
وعدم الخنوع للخوارج فروح المقاومة تدفع حتى المدنيين لإتخاذ تدابير واجراءات تربك
الجرذان وتمنعهم من الوصول لمواقع الحدث و تثير البلبلة وتحمي المجاهدين وتغطي
انسحاباتهم وهجوماتهم بشكل يعجز التخطيط المسبق عن مضاهاته.


وختاما..
فهذه بلادنا هم جاءو وقتلو ابناءنا ونسائنا وأطفالنا وشيوخنا يتحدثون عن قتلى لهم
بالآلاف لتبرير قتل عشرات الآلاف من شعبنا الحبيب فلا والله لا نهدأ ولا نستكين
حتى يدفع كل من تلوثت يداه بدماء الليبيين ثمن كل قطرة دم ليبية طاهرة..


إلى الأمام...



الله أكبر .....والعزة للإسلام.

افضل اوقات المقاومة آخر الليل لأن العدو يكون منهك والظلام افضل ساتر لتغطيه انسحاب المقاومين