سيفن دايز تدعو لثورة كبرى

لا حل الآن سوى الثورة الكبرى، وقد أطلقنا مشروعها، فمن أراد أن يكون معنا فليكن، ومن أراد أن يهتم بما لا يقدم ولا يؤخر فليفعل، فليس الزمن زمن كلام ولا زمن تفرق ولا زمن تجاوز ما تقتضيه المرحلة، فكونوا مع المشروع فلا خيار لنا غيره.
المصدر: https://www.facebook.com/profile.php?id=100003005158362&sk=wall
تعليق: فكرة جميلة وأحترم هذا الرأي. وأرجو أن تكون بطريقة ذكية وحكيمة. وفيما يلي بعض النقط التي نراها مهمة:
1--الحفاظ على ما تحت أيدنا من الأقطار موحدا...ومحاربة التمييز العرقي واللوني والديني والجهوي والقطري بين أبناء شعبنا في الوطن
العربي
2-- نريد إصلاحا وتغييرا سلميا بعيدا عن التدخل الأجنبي في شؤوننا الداخلية.
3-- لقد دعا حزب البعث العربي الاشتراكي إلى تكوين جبهة واسعة على مستوى الوطن العربي... ونحن نثمن هذه الدعوة الكريمة ولكن نرفض
ان يكون فيها الطائفيون والخوانجية وكل من تحالف مع الغرب الاستعماري ضد الأمة.
4--أن تكون الجبهة سياسية، ومهمتها الأولى وقبل كل شيء الحفاظ على وحدة الأقطار العربية، وثانيا الضغط الجماهيري لإزالة الحدود
وأن يكون بأساليب مدنية مثل الإزالة الرمزية لها بالمظاهرات وغيرها... وتحديد يوم عربي خاص لتحطيم الحدود.
5- استحداث بطاقة تعريف عربية رمزية أولا ...وبالضغط الجماهيري. تتحول إلى حقيقة وواقعا...
6- وأهمها التصدي للغزو الاستعماري من خلال دعم المقاومة الوطنية العربية بكل أشكالها، المدنية والعسكرية...
هذه إخواني بعض النقاط، ولكن العاجل منها الحفاظ على وحدة الأرض العربية الموحدة حاليا ...نريد عراقا موحدا وليبيا موحدة ويمنا موحدا، وما بقي من سوداننا موحدا....ندعم الوحدة القطرية بغض النظر عمن يحكمها...نحن لسنا سعداء بأن يحكم مثلا آل سعود أرض الحرمين..ولكن إذا جاء من يريد إسقاط النظام السعودي وتقسيم السعودية إلى دويلات، فإننا سوف نقف مع السعودية شعبا ونظاما بغض النظر عمن يحكمها... والحقيقة أن موقف البعث في هذه المسألة هو السليم، فدول الخليج العربي آذت العراق والبعثيين بالخصوص، ولكن البعثيين يدافعون بكل شهامة عن دول الخليج عندما تكون مستهدفة، وموقفهم من البحرين واضح وجميل..فهم وقفوا مع الملك ضد الأطماع الإيرانية .. لقد آذى ملك البحرين البعثيين أيما إيذاء وجعل من البحرين قاعدة أمريكية لضرب النظام الوطني في العراق. ولأن للبعث نظرة استراتيجية ثاقبة ومستقبلية فإن مجاهديه ضغطوا على جراحهم وكتموا غيظهم ووقفوا بكل قواهم مع البحريين ضد الأطماع الأجنبية. إن تحكم البعثيين في أعصابهم واستراتيجيهم وثباتهم على المبادئ تدعو للإعجاب. فلنأخذ الدرس من البعث...تصوروا الخوانجية مكان البعث.. أؤكد لكم أنه لو نصبت لهم أمريكا ثورا من أحقر المواد وليس من ذهب لخروا له ساجدين صاغرين، وإذا سألتهم عن المصيبة لوجدوا المبررات التقليدية الغريبة مثل الضرورات تبيح المحضورات...
لنتعلم من إخواننا البعثيين،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،فهم أساتذة كبار في فن التصدي للأجنبي وفي فن الثبات على المبادئ.....
محمد المجاجي

خرف يا شحا

أخي الهمالي ..أفهمك لا تيأس ففي الأمة الخير...كل الخير . والأمم لا تتحرك بسهولة...وعندما تتحرك فسوف ترى العجب العجاب......

...وعندما تتحرك فسوف ترى العجب العجاب......

ياناس احد يكتبنا موقع سيفن نيوز هذا ماباش يطلع عندى كيف ماكتبته

هزي

السلام عليكم أخي إبن العظمى.
لقد نقلت ما كتبته سيفن دايز.... وعلقت عليه.... وأبديت رأيي فإذا كانت هناك آراء أخرى فأنا أرحب بها... أما مصداقية سيفن دايز، فنحن نحكم على الأقوال في الوقت الراهن وعلى النوايا، ونحن نشجع كل من يأتي بفكرة ولو بسيطة لخدمة امتنا المهددة بالفناء فعلا.
وأصارحك أخي أن الدويلات عبر التاريخ دائما كانت تابعة للإمبراطوريات الكبرى.. فدولة الغساسنة كانت تابعة للروم والمناذرة تابعة للفرس في المشرق العربي، وكذلك الممالك الأمازيغية في المغرب العربي...ولهذا لا أمل لنا في السيادة الحقيقية والرفاه والأمن والشرف والكرامة إلا ببناء إمبراطوريتنا وهي موجودة حضاريا ووثقافيا وتاريخيا، وما علينا إلا بإزالة الحدود التي تمزق أوصال وطننا وشعبنا العربي. لقد تكلمت مع مواطنين عاديين في الجزائر فوجدت أنهم وصلوا إلى هذه القناعة...وأنا متأكد أنها موجودة لدى أغلبية أبناء شعبنا العربي المعتدى عليه.... لقد بلغ السيل الزبى ولا بد من فعل شئ ..اليوم في ليبيا وغدا في دولة عربية أخرى والمخبأ لنا أعظم...إننا مستقلون ولا ننتمي لأي حزب وحقوقنا مهضومة، ولسنا مؤيدين لأي نظام... ولكنها الحقيقة التي يجب أن نتقبلها بعيدا عن العنتريات الإثنية والقطرية... ما لم نوحد شعبنا وأمتنا فإن مستقبلنا الجسدي ككائنات بشرية مشكوك فيه...وكل شيئ ممكن..... وقد يحدث لا قدر الله لنا أسوأ مما حدث لهنود أمريكا الشمالية خاصة وأننا نحمل لغة القرآن الكريم والثقافة العربية...إضافة إلى وجود ثروات طبيعية ضخمة في بلادنا تسيل لعاب الشركات الاحتكارية الاستعمارية.
إذا كنا نصف العملاء والخونة بالجرذان مجازا بسبب أفعالهم الشيطانية الحقيرة، فإن ساركوزي وبوش وهيلاري كلنتون وليفي الصهيوني ينظرون إليهم كجرذان بالفعل ويتعاملون معهم كفئران المخابر التي يوظفونها لخدمة مصالح الصليبية والصهيونية... إنهم يحتقرونهم أكثر مما تتصورون مع أنهم يستخدونهم كأداة لإبادتنا واستغلال ثرواتنا وتشويه سمعتنا..كل شيء محسوب عندهم بدقة..وحتى للأخطاء والارتيابات حساباتها...ولا تنفع مع الاستعمار إلا المقاومة بكل أشكالها... مع تحياتي الحارة