ولاية الدم لكل ليبي شريف على من أفتى وشارك في جريمة 17 فبراير

يقول الله سبحانه وتعالى ((ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا)),,اليوم شاهدت المأفون البغيض صادق الغرياني في جلسة مع رجال وهم يحتفلون بجرائهم التي أرتكبوها ,كانت وجوهم والله كالحة مظلمة سوداء من سواد قلوبهم وعقولهم المريضة,,نقول للغرياني هذا والصلابي والشيخي والمبروك وكل شيخ دين أفتى للغوغاء والرعاع أن يرتكبوا جرائم ومنكرات بأسم ثورة ملعونة وبائسة ,,أن كنت تفهمون بدين الأسلام ,,جئناكم من الآخر بهذه الآية الصريحة أنتم بفعلتكم تأجيج نار الفتنة بين أهلكم أن كنتم حقا ليبيا وغير دخلاء عليها قد أشتركتم في جرائم القتل التي أرتكبت وآخرها جريمة الغدر بالقائد وأغتياله امام العالم كله و قد شهد عليكم ,,أنكم مطالبون بالدم ليس من عائلة القائد وقبيلته فقط بل كل ليبي شريف له عندكم ثأر وبصريح الآية أن دمكم مهدور فقد جعل الله سبحانه وتعالى سلطانا لولي الدم (السلطان ,,الحجة على القاتل)ولنا عليكم الف حجة وحجة وبأذنه تعالى سينصرنا عليكم فهو لا يخلف وعده حاشاه رب العزة

,,,,,,,,,هذه ولاية الدم يجب أن تكون لكل ليبي شريف ويطالب بها ويقتص القصاص العادل من كل من حرض على الفتنة وشارك فعلا او قولا نحن مسلمين ونتبع شرعنا الذي شرعه الله سبحانه وتعالى لنا ,,لا منظمات حقوق أنسان ولا قوانين وضعية ولا محاكم ,,,أدعوكم جميعا أن تكونوا ولي دم لكل شهيد سقط في هذه الفتنة وأولهم الشهيد الوالد وأبناءه وأحفاده ومن الشرفاء من الشعب الليبي ,,