تعقيبا على كلام الدكتور كمال بخصوص تفاوض القائد مع امريكيا

أنا أرى أن في كلام الدكتور الفاضل بعض الحقيقة. لاحظنا أن:

1- الشهيد حليق الوجه.
2- الشهيد من غير شعر أبيض
3- زي الشهيد كان مرتبا و ليس زي رجل كان يقاتل و يتحرك لشهور.

لا أعلم إن كان فعلا سعى للتفاوض، لكن أرى أنه إن أراد التفاوض، لفعل منذ الأسابيع الأولى.

و حقيقة، لا أشكك في أن زيارة البقرة الشقراء الأمريكية حوى شفرة...إخواني،
البقرة جاءت يوم 19، و الفيديوهات نزلت في اليوتيوب يوم 19 (جميعنا رأينا
أدلة نزولها يوم 19 و ليس يوم 20)...و ادارة اليوتيوب حجبت الفيديوات لأطول
مدة ممكنة حتى لا يربط الناس بين كلام البقرة الامريكية "نريد القذافي
ميتا" و بين سرعة الاستجابة لمطلبها.

لاحظوا أمرا مهما بخصوص الفيديوهات:
1- نزلت ملايين النسخ من نفس الفيديوهات...لماذا؟ برأيي لأن الجرذان
استغربو كون فيديوهاتهم لم تظهر على اليوتيوب، فكرروا محاولاتهم أكثر من
مرة.
2- ألم تلاحظوا أنه على تعددها، إلا أن العدد الفعلي للفيديوهات هو
اثنان..أو ربما 3 على الأكثر. بعضها كامل، و بعضها مقطع من البداية، و
بعضها مقطع من النهاية...لماذا لم يصور الجرذان الفرحين من مختلف الزوايا؟
أو ربما لا يملك الجرذان هواتف محمولة؟ أو ربما يخشى الجرذان أن التصوير من
أكثر من جهة قد يكشف لعبتهم و تمثيلهم السيء؟

أعرف أن الادارة منعت النقاش بهذا الخصوص، و أعتذر مسبقا عن هذا التحليل،
لكن حقيقة، لا أظن أبدا أن القائد الشهيد حاول التفاوض. برأيي أنه تم خطفه
(لا تنسوا أن البلد مليئة بالجواسيس و الوحدات الخاصة الأجنبية منذ بداية
الاحداث و هم في بحثهم الحثيث عن القائد) و تمت تهيأته ليقابل جلالة البقرة
الصفراء الأمريكية...و هذا تفسير قولها: جئنا، رأينا، انتصرنا...بل خسرتِ و
رب الكعبة!

لا يريد الامريكان التورط في قتله...و هم يعرفون ان جرذانهم سيسعدون بهذا
التورط بسبب حمقهم و غبائهم و حقدهم و قصر نظرهم. و فعلا، الجرذان
المكلوبين يتسابقو على من قتل القائد و من شده. و المجلس متاعهم حيعطيهم
المكافأة الموعودة..غير تتوفر السيولة بس.

ما حدث هو أمر في علم الله وحده. هل كان يحارب قبل أن ينتقل في رتله؟ هل تم
اختطافه قبل أن يعيده الأمريكان في سرت ليموت بشموخ وسط رجاله؟ هل تم
التحقيق معه لمعرفة أين يخفي ذهب ليبيا؟ هل لا يزال حيا يقاتل في الخفاء
بعدما جعل الغرب يصدق خبر موته كي يحل الناتو عن المقاومة الليبية؟

هذه أشياء لا تهمنا في الوقت الراهن. ليبيا الان تصرخ من وطأة الظلم و
القهر. الحديث عن ما حدث لن يغير من الامر شيئا و لن يخدم قضيتنا. ليكن
القائد قدوتنا، حيا كان أو شهيدا.

في الختام لا مرد لقضاء الله وقدره

ربنا اراده شهيد وكان كدلك