الخطر الداهم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الخطر الداهم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد
فجميل أن نكتب في هذا المنتدى الرائع الذي إن لم يكن له من فضل سوى رفع معنويات الليبيين لكفاه.. وعموما الأمل ما يزال معقوداً في الذين عميت أبصارهم عن رؤية الحقيقة أن يجردوا عقولهم من ترسبات الماضي وأكاذيب الحاضر وأن يعوا أن الاستعمار آت إلى ليبيا إن لم يتحد الليبيون، وأن يدركوا أن استمرار تأييد الفوضى هو خيانة للوطن.. وأن الدول لا تقوم على العبث، وما يحدث في ليبيا اليوم هم عبث ولعب بكل مقدراتها ومقوماتها وهو تهديد لوحدتها وضرب لأمنها واستقرارها.. إن فشل مدبري أحداث 17 فبراير في الوصول إلى مبتغاهم هو فشل ناتج عن عدم صدق النوايا، وعدم اتساق الهدف مع الواقع، وعدم موافقة الأهداف المعلنة او الخفية لتطلعات الشعب الليبي، فهي تعبير عن حالة من الإخفاق النفسي لأشخاص نصبوا أنفسهم منذ عقود أعداء للشعب الليبي الذي وصفهم بالكلاب الضالة.. وقد حالفهم الحظ بأن وجدت قنوات مأجورة وتابعة لدول إما عميلة أو ذات أغراض خاصة ساهمت في تأجيج الفتنة وانتقالها إلى مناطق أخرى من بلدنا ليبيا.. وقد وقف الليبيون في مواجهة المخربين بإيمان ثابت يدافعون عن أنفسهم ووطنهم، وعندما تدخل الغرب المتربص وقد وقف في صف عصابات الترويع في سابقة ليس لها نظير، وبدأ في قصف الليبيين المدافعين عن استقرارهم ونظامهم لم يفت ذلك في عضدهم بل زادهم إصرارا وإيمانا بأنهم على الحق، وأنهم لا شك منتصرون بإذن الله العلي القدير.
إن الإصلاح مطلوب في أي بلد.. والتطوير منشود كذلك.. ووظائف الدولة أكثر من حصرها في نقاط.. لكن إذا حققت الدولة الاستقرار للشعب.. ووفرت له الأمن.. وقامت بالحد المطلوب من واجبها تجاهه بتوفير الحياة الكريمة لأبنائه.. ورسمت له معالم للمستقبل تعززها شواهد الواقع، فقد قامت بدورها المطلوب منها.. ولم يعد مجال للطعن في هذه الدولة، ويبقى المجال فقط للتنبيه عن الأخطاء، والحث على الأفضل..
إن ما يحدث في ليبيا لم يكن متوقعا حتى ممن تزعموا الفوضى ونصبوا أنفسهم متحدثين باسم الشعب الليبي والشعب الليبي منهم براء.. وهذا دليل على أنه لم تكن هناك أسباب حقيقية لما يحدث .. وما لم تكن له أسباب فهو إما أن يكون فعل مجانين، أو مؤامرة حيكت، أو على أقل الاعتبارات عبث وفوضى.. وما كان للدولة أن تقف مكتوفة الأيدي وهي بصدد حالة من العبث يقوم بها أفراد ليست لديهم أي قناعة عن أي شئ.. وليست لديهم رؤية في أي اتجاه.. هؤلاء الأفراد هم بلغة الفلاسفة (دهماء)، ومن وظائف الدولة منع الدهماء من محاولة التحكم في مصير البلاد.. لأن تحكمهم هو الفوضى بعينها .. ويتوهم أعضاء المجلس الانتقامي أن تستقيم لهم الأمور في ليبيا وهم يعتمدون في حربهم على الفوضى..
إن الليبيين في شرق البلاد وغربها وجنوبها وشمالها يعون جيدا أن ما حدث يوم 17 فبراير واستمر حتى الآن هو كارثة تمر بها البلاد.. أي أن ما روج له على أنه ثورة تحول إلى كارثة.. وقاد البلاد إلى مصير مجهول.. وأن الاستمرار في المضي باتجاه هذا المصير هو الجنون بعينه، وأنه لا مناص من الرجوع بسرعة، والتمسك بقائد قاد البلاد طيلة أربعين عاماً دون أن يعرضهم لكارثة كالتي يعيشونها اليوم.. وأن الحرب الآن تحولت من مواجهة بين الليبيين وبين عصابات مسلحة داخل ليبيا، إلى مواجهة بين الليبيين ودول استعمارية لا تراعي فيهم إلاً ولا ذمة .. وهي تتطلب التمسك بالقائد وحمايته والذود عنه وقائدنا في هذه المعركة هو معمر القذافي، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة.. فلا حديث اليوم عن أخطاء أو إصلاحات أو تطويرات،، الحديث اليوم هو عن الصمود والتكاتف في وجه الخطر الأكبر.. الخطر الذي لن يفرق بين أبناء (العقورية وجليانة) وبين أبناء (قصر بن غشير وتاجوراء).. لن يقول هذا ليبي من (بني وليد) والآخر ليبي من (مصراته).. خطر داهم.. ونسأل الله أن ينصرنا.. وأن يخذل أعداءنا.. وأن يلهيهم في أنفسهم.. وأن يوحد صفنا.. ويهدي من ضل منا.. ويوفقنا لما فيه مرشاته.. هو ولي التوفيق .. والحمد لله رب العالمين
فجميل أن نكتب في هذا المنتدى الرائع الذي إن لم يكن له من فضل سوى رفع معنويات الليبيين لكفاه.. وعموما الأمل ما يزال معقوداً في الذين عميت أبصارهم عن رؤية الحقيقة أن يجردوا عقولهم من ترسبات الماضي وأكاذيب الحاضر وأن يعوا أن الاستعمار آت إلى ليبيا إن لم يتحد الليبيون، وأن يدركوا أن استمرار تأييد الفوضى هو خيانة للوطن.. وأن الدول لا تقوم على العبث، وما يحدث في ليبيا اليوم هم عبث ولعب بكل مقدراتها ومقوماتها وهو تهديد لوحدتها وضرب لأمنها واستقرارها.. إن فشل مدبري أحداث 17 فبراير في الوصول إلى مبتغاهم هو فشل ناتج عن عدم صدق النوايا، وعدم اتساق الهدف مع الواقع، وعدم موافقة الأهداف المعلنة او الخفية لتطلعات الشعب الليبي، فهي تعبير عن حالة من الإخفاق النفسي لأشخاص نصبوا أنفسهم منذ عقود أعداء للشعب الليبي الذي وصفهم بالكلاب الضالة.. وقد حالفهم الحظ بأن وجدت قنوات مأجورة وتابعة لدول إما عميلة أو ذات أغراض خاصة ساهمت في تأجيج الفتنة وانتقالها إلى مناطق أخرى من بلدنا ليبيا.. وقد وقف الليبيون في مواجهة المخربين بإيمان ثابت يدافعون عن أنفسهم ووطنهم، وعندما تدخل الغرب المتربص وقد وقف في صف عصابات الترويع في سابقة ليس لها نظير، وبدأ في قصف الليبيين المدافعين عن استقرارهم ونظامهم لم يفت ذلك في عضدهم بل زادهم إصرارا وإيمانا بأنهم على الحق، وأنهم لا شك منتصرون بإذن الله العلي القدير.
إن الإصلاح مطلوب في أي بلد.. والتطوير منشود كذلك.. ووظائف الدولة أكثر من حصرها في نقاط.. لكن إذا حققت الدولة الاستقرار للشعب.. ووفرت له الأمن.. وقامت بالحد المطلوب من واجبها تجاهه بتوفير الحياة الكريمة لأبنائه.. ورسمت له معالم للمستقبل تعززها شواهد الواقع، فقد قامت بدورها المطلوب منها.. ولم يعد مجال للطعن في هذه الدولة، ويبقى المجال فقط للتنبيه عن الأخطاء، والحث على الأفضل..
إن ما يحدث في ليبيا لم يكن متوقعا حتى ممن تزعموا الفوضى ونصبوا أنفسهم متحدثين باسم الشعب الليبي والشعب الليبي منهم براء.. وهذا دليل على أنه لم تكن هناك أسباب حقيقية لما يحدث .. وما لم تكن له أسباب فهو إما أن يكون فعل مجانين، أو مؤامرة حيكت، أو على أقل الاعتبارات عبث وفوضى.. وما كان للدولة أن تقف مكتوفة الأيدي وهي بصدد حالة من العبث يقوم بها أفراد ليست لديهم أي قناعة عن أي شئ.. وليست لديهم رؤية في أي اتجاه.. هؤلاء الأفراد هم بلغة الفلاسفة (دهماء)، ومن وظائف الدولة منع الدهماء من محاولة التحكم في مصير البلاد.. لأن تحكمهم هو الفوضى بعينها .. ويتوهم أعضاء المجلس الانتقامي أن تستقيم لهم الأمور في ليبيا وهم يعتمدون في حربهم على الفوضى..
إن الليبيين في شرق البلاد وغربها وجنوبها وشمالها يعون جيدا أن ما حدث يوم 17 فبراير واستمر حتى الآن هو كارثة تمر بها البلاد.. أي أن ما روج له على أنه ثورة تحول إلى كارثة.. وقاد البلاد إلى مصير مجهول.. وأن الاستمرار في المضي باتجاه هذا المصير هو الجنون بعينه، وأنه لا مناص من الرجوع بسرعة، والتمسك بقائد قاد البلاد طيلة أربعين عاماً دون أن يعرضهم لكارثة كالتي يعيشونها اليوم.. وأن الحرب الآن تحولت من مواجهة بين الليبيين وبين عصابات مسلحة داخل ليبيا، إلى مواجهة بين الليبيين ودول استعمارية لا تراعي فيهم إلاً ولا ذمة .. وهي تتطلب التمسك بالقائد وحمايته والذود عنه وقائدنا في هذه المعركة هو معمر القذافي، ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة.. فلا حديث اليوم عن أخطاء أو إصلاحات أو تطويرات،، الحديث اليوم هو عن الصمود والتكاتف في وجه الخطر الأكبر.. الخطر الذي لن يفرق بين أبناء (العقورية وجليانة) وبين أبناء (قصر بن غشير وتاجوراء).. لن يقول هذا ليبي من (بني وليد) والآخر ليبي من (مصراته).. خطر داهم.. ونسأل الله أن ينصرنا.. وأن يخذل أعداءنا.. وأن يلهيهم في أنفسهم.. وأن يوحد صفنا.. ويهدي من ضل منا.. ويوفقنا لما فيه مرشاته.. هو ولي التوفيق .. والحمد لله رب العالمين
الوطني الليبي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 141
نقاط : 10187
تاريخ التسجيل : 15/05/2011
. :
رد: الخطر الداهم
شكرا لك اخي قد كفيت ووفيت والكلام الذي قلته هو خلاصه ما يجري على ارض الواقع وأنا أشعر بسعادة غامرة أن هناك ليبيا واعيا ومدركا الحقيقه وهذا التحليل يدل على الذكاء والفطنة فأرجوا من بقية الأخوان أن يحذوا حذوك وان تكون هناك جديه أكثر في االطرح ...فأعتقد لقد أكتسبت خبرات جيدة بسبب ما يحدث ..فالصغار رغما عنهم سيكبرون ..............فلا وقت للهزال فلجد الجد يا أخوان ..هذه بلدكم ووطنكم وانتم أولى بالدفاع عنها..
فلا حك جلدك مثل أظفرك فتولى جميع امرك....نسأل الله لكم النصر والثبات
فلا حك جلدك مثل أظفرك فتولى جميع امرك....نسأل الله لكم النصر والثبات
الفاتح محمد علي العمري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 86
نقاط : 10028
تاريخ التسجيل : 25/04/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي