خبير روسي: القذافي ميتا أخطر منه حيا وسيف الاسلام سيحاول الإنتقام
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خبير روسي: القذافي ميتا أخطر منه حيا وسيف الاسلام سيحاول الإنتقام
صحيفة "إيزفيستيا" نشرت
مقالا عن مصرع العقيد معمر القذافي، جاء فيه أن ابنه سيف الإسلام ، الذي
سبق أن أعلنت السلطات الليبيبة الجديدة مرارا عن القاء القبض عليه، قال في
كلمة عبر قناة "الرأي" التلفزيونية التي تبث برامجها من دمشق إنه على قيد
الحياة، وموجود في ليبيا، وعازم على مواصلة النضال المسلح. وتضيف الصحيفة
أن مدير مركز الدراسات الاجتماعية - السياسية فلاديمير يفسييف يدعو إلى أخذ
كلام سيف الإسلام على محمل الجد تماما. ويضيف يفسييف أن "المفارقة تكمن في
أن معمر القذافي بعد مماته أكثرُ خطرا على أعدائه في ليبيا وخارجها مما
كان في حياته.
إن ظروفَ مصرع الزعيم الليبي الذي كان ،على أغلب
الظن ، جريحا ثم قتله مسلحو الحكومة الجديدة، وكذلك عرضَ جثته طيلة يومين
الأمر الذي يخالف العادات الإسلامية والقواعد العصرية لشن الحرب ، قد اضفت
على شخصية القذافي هالة الشهيد التي ستجد من يحتاجها في المستقبل القريب.
ويضيف
فلاديمير يفسييف أن "معمر القذافي حياً ما كان ليجمع حوله إئتلافا يتمتع
بقدرة قتالية ما ، بينما هو الان يناسب أطراف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المتوقعة كراية
للنضال ضد السلطات الجديدة". وفي ما يتعلق بالكوادر والموارد المادية من
غير المنتظر أن تعاني المقاومة القذافية اية مشكلات. إن حسابات العقيد
المالية الشخصية تبلغ حسب تقديرات الخبراء حوالي عشرة مليارات دولار، ولم
يتم العثور عليها حتى الآن.
وتفيد معلومات مركز السياسة الدولية في
لندن أن الجزء الأساسي من هذه الأموال تم تحويله إلى ذهب وأودع في بنوك
بعض البلدان الأفريقية. وتنقل الصحيفة عن الخبير في المركز أونيكاتشي بامبو
أن " أفضليات البنوك الأفريقية تتلخص في أنها لا تتصف بالشفافية بالنسبة
للمراقبة المالية الدولية. إن الأفارقة لا يستثمرون ولا في أي مكان، ومن
المتعذر الحصول على أرباح من الأموال المودعة لديهم. ومع ذلك فإن أفريقيا
هي أفضل مكان في العالم لإنقاذ رؤوس الأموال من التجميد".
ولم
يعرف حتى الآن مصير الأسلحة التي سحبها قوات الشعب المسلح من المستودعات منذ
بداية الحرب. ومن ناحيتها طرحت روسيا أمام مجلس الأمن الدولي مسألة تتعلق
بعشرين ألف صاروخ لمنظومات الدفاع الجوي المحمولة التي كانت موجودة في
ترسانات قوات الدفاع الجوي الليبيبة واختفت دون أثر. وبهذا الخصوص عبر
المندوب الروسي الدائم لدى المنظمة الدولية فيتالي تشوركين عن قلقه من
احتمال وقوع هذه الصواريخ في ايدي إرهابيين. ويحذر الخبير في معهد الشرق
الأوسط سيرغي سيرغيتشيف من أن المقاومة القذافية الوليدة أيضا قد تلجأ إلى
ممارسة الإرهاب. ويعيد سيرغيتشيف إلى الأذهان أن الاستخبارات الليبية أقامت
أوائل وأواسط ثمانينات القرن الماضي شبكة إرهابية متشعبة في جميع أنحاء
أوروبا.
وتجدر الإشارة إلى أن سيف الإسلام القذافي كان حتى الآونة
الأخيرة يشرف على أجهزة المخابرات، وها هو اليوم يقسم على الانتقام لابيه
حتى النهاية. ولعله من المنطقي الافتراض - حسب الخبير - أن العلاقات
القديمة التي أقيمت عندما كان القذافي الأب لا يزال مهتما بالإرهاب كأسلوب
لحل المسائل السياسية ، ستساعد القذافي الابن على الأخذ بثأر أبيه. ولن
يكون من العسير عليه إيجاد متطوعين مستعدين للثأر حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.
إن عدد المستائين الذي يتقنون استخدام السلاح سيزداد تبعا لشروع السلطات
الليبية الجديدة بتطهير الأجهزة للتخلص من العناصر المشبوهة في الجيش وغيره
من مؤسسات القوة.
وبعد مشاهد مقتل القذافي في سرت والاستهزاء
بجثته علنا في مصراته، بات مضمونا لأنصار الزعيم الليبي السابق التعاطف في
العالم، أو على الأقل تفهم دوافعهم. لقد انهارت صورة الديكتاتور المجنون
التي عملت على خلقها الدعاية الغربية عدة أشهر. وتحول القذافي في أعين
العالم ، وإلى الأبد، إلى بطل وشهيد.
مقالا عن مصرع العقيد معمر القذافي، جاء فيه أن ابنه سيف الإسلام ، الذي
سبق أن أعلنت السلطات الليبيبة الجديدة مرارا عن القاء القبض عليه، قال في
كلمة عبر قناة "الرأي" التلفزيونية التي تبث برامجها من دمشق إنه على قيد
الحياة، وموجود في ليبيا، وعازم على مواصلة النضال المسلح. وتضيف الصحيفة
أن مدير مركز الدراسات الاجتماعية - السياسية فلاديمير يفسييف يدعو إلى أخذ
كلام سيف الإسلام على محمل الجد تماما. ويضيف يفسييف أن "المفارقة تكمن في
أن معمر القذافي بعد مماته أكثرُ خطرا على أعدائه في ليبيا وخارجها مما
كان في حياته.
إن ظروفَ مصرع الزعيم الليبي الذي كان ،على أغلب
الظن ، جريحا ثم قتله مسلحو الحكومة الجديدة، وكذلك عرضَ جثته طيلة يومين
الأمر الذي يخالف العادات الإسلامية والقواعد العصرية لشن الحرب ، قد اضفت
على شخصية القذافي هالة الشهيد التي ستجد من يحتاجها في المستقبل القريب.
ويضيف
فلاديمير يفسييف أن "معمر القذافي حياً ما كان ليجمع حوله إئتلافا يتمتع
بقدرة قتالية ما ، بينما هو الان يناسب أطراف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المتوقعة كراية
للنضال ضد السلطات الجديدة". وفي ما يتعلق بالكوادر والموارد المادية من
غير المنتظر أن تعاني المقاومة القذافية اية مشكلات. إن حسابات العقيد
المالية الشخصية تبلغ حسب تقديرات الخبراء حوالي عشرة مليارات دولار، ولم
يتم العثور عليها حتى الآن.
وتفيد معلومات مركز السياسة الدولية في
لندن أن الجزء الأساسي من هذه الأموال تم تحويله إلى ذهب وأودع في بنوك
بعض البلدان الأفريقية. وتنقل الصحيفة عن الخبير في المركز أونيكاتشي بامبو
أن " أفضليات البنوك الأفريقية تتلخص في أنها لا تتصف بالشفافية بالنسبة
للمراقبة المالية الدولية. إن الأفارقة لا يستثمرون ولا في أي مكان، ومن
المتعذر الحصول على أرباح من الأموال المودعة لديهم. ومع ذلك فإن أفريقيا
هي أفضل مكان في العالم لإنقاذ رؤوس الأموال من التجميد".
ولم
يعرف حتى الآن مصير الأسلحة التي سحبها قوات الشعب المسلح من المستودعات منذ
بداية الحرب. ومن ناحيتها طرحت روسيا أمام مجلس الأمن الدولي مسألة تتعلق
بعشرين ألف صاروخ لمنظومات الدفاع الجوي المحمولة التي كانت موجودة في
ترسانات قوات الدفاع الجوي الليبيبة واختفت دون أثر. وبهذا الخصوص عبر
المندوب الروسي الدائم لدى المنظمة الدولية فيتالي تشوركين عن قلقه من
احتمال وقوع هذه الصواريخ في ايدي إرهابيين. ويحذر الخبير في معهد الشرق
الأوسط سيرغي سيرغيتشيف من أن المقاومة القذافية الوليدة أيضا قد تلجأ إلى
ممارسة الإرهاب. ويعيد سيرغيتشيف إلى الأذهان أن الاستخبارات الليبية أقامت
أوائل وأواسط ثمانينات القرن الماضي شبكة إرهابية متشعبة في جميع أنحاء
أوروبا.
وتجدر الإشارة إلى أن سيف الإسلام القذافي كان حتى الآونة
الأخيرة يشرف على أجهزة المخابرات، وها هو اليوم يقسم على الانتقام لابيه
حتى النهاية. ولعله من المنطقي الافتراض - حسب الخبير - أن العلاقات
القديمة التي أقيمت عندما كان القذافي الأب لا يزال مهتما بالإرهاب كأسلوب
لحل المسائل السياسية ، ستساعد القذافي الابن على الأخذ بثأر أبيه. ولن
يكون من العسير عليه إيجاد متطوعين مستعدين للثأر حتى لو كلفهم ذلك حياتهم.
إن عدد المستائين الذي يتقنون استخدام السلاح سيزداد تبعا لشروع السلطات
الليبية الجديدة بتطهير الأجهزة للتخلص من العناصر المشبوهة في الجيش وغيره
من مؤسسات القوة.
وبعد مشاهد مقتل القذافي في سرت والاستهزاء
بجثته علنا في مصراته، بات مضمونا لأنصار الزعيم الليبي السابق التعاطف في
العالم، أو على الأقل تفهم دوافعهم. لقد انهارت صورة الديكتاتور المجنون
التي عملت على خلقها الدعاية الغربية عدة أشهر. وتحول القذافي في أعين
العالم ، وإلى الأبد، إلى بطل وشهيد.
ضياء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6
نقاط : 9608
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: خبير روسي: القذافي ميتا أخطر منه حيا وسيف الاسلام سيحاول الإنتقام
وتحول القذافي في أعين
العالم ، وإلى الأبد، إلى بطل وشهيد.
===============================================
صدقت ايعا الكاتب
العالم ، وإلى الأبد، إلى بطل وشهيد.
===============================================
صدقت ايعا الكاتب
ضياء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6
نقاط : 9608
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
رد: خبير روسي: القذافي ميتا أخطر منه حيا وسيف الاسلام سيحاول الإنتقام
الموضوع مكرر
ينقل لارشيف المواضيع المكررة
هنا الموضوع الأسبق
https://www.zangetna.com/t21997-topic#170949
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لي رب واحد أدعوه أن يرعاك..
لي روح واحده وهي فداك ..
لي قلب واحد ينبض بهواك..
لي قلم واحد لا يكتب لسواك..
وطني الغالي اشتقت إليك واتمنى قريبا أن ألقاك...
ريم سالم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2053
نقاط : 12274
تاريخ التسجيل : 07/06/2011
رد: خبير روسي: القذافي ميتا أخطر منه حيا وسيف الاسلام سيحاول الإنتقام
الموضوع مكرر يا أحباب ...
اللهم سدد رمي المجاهدين ...
عربي مصري
اللهم سدد رمي المجاهدين ...
عربي مصري
عبد العزيز محمود-
- الجنس :
عدد المساهمات : 440
نقاط : 10114
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
مواضيع مماثلة
» خبير روسي: سيف الإسلام القذافي مفتاح الحل في ليبيا
» الـــمــــفــــــــاجـــئـــــــة : *****خبير روسي: معمر القذافي مازال حيا ومن قتل شبيهه يدعي "احميد" *****
» خبير روسي: هدف الجرذان من إسقاط القذافي هو إعادة تقسيم الأرباح النفطية
» خبير روسي: هدف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية من إسقاط القذافي هو إعادة تقسيم الأرباح النفطية : الله اكبر بالله ارجو من الاخوة الاعضاء قراءة التقرير كاملا لاانه يقول الحقيقه
» الزنتان وسيف الاسلام
» الـــمــــفــــــــاجـــئـــــــة : *****خبير روسي: معمر القذافي مازال حيا ومن قتل شبيهه يدعي "احميد" *****
» خبير روسي: هدف الجرذان من إسقاط القذافي هو إعادة تقسيم الأرباح النفطية
» خبير روسي: هدف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية من إسقاط القذافي هو إعادة تقسيم الأرباح النفطية : الله اكبر بالله ارجو من الاخوة الاعضاء قراءة التقرير كاملا لاانه يقول الحقيقه
» الزنتان وسيف الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي