عاجل يا ليبيين...تربحو اقرو

أرجو من كل الليبيين التوقف عن المناجاة و المناداة و السؤال، لأنه ما من مجيب غير الله.

ان كان الشيوخ ليفيدوننا، لأفتوا منذ بداية الأحداث لحقن الدماء.

لو كانت المنظمات لتغيثنا، لفعلت منذ بداية الأحداث لأخذ حقنا.

لو كانت الصحافة لتنصفنا، لأظهرت الحقيقة منذ بداية الأحداث رغم أنف الجميع.

لو كان هناك جدوى من القانون، لما بقي البغدادي في سجنه بعدما حكمت المحكمة بالافراج عنه.

لو كانت القبائل العربية لتغيثنا، لجاءت من تلقاء نفسها كما بايعت و عاهدت القائد.

إن كان هناك خير فمن الله، و إن كان هناك شر فمن أنفسنا. لا يجوز لكم أن تلوموا غير أنفسكم، لأنكم اتكلتم (و لا زلتم) تتكلون على الغير ليأتي لكم بحقكم. لا زلتم لم تستوعبوا الدرس. لا زلتم تتعشمون في البشر قبل الله. لا زلتم تطلبون العبد مع الخالق.

كم مرة علينا أن نذكركم بأن الرسول قدوتنا؟ كم مرة علينا أن نعرج على غزوة بدر؟ كم مرة علينا قول أن الرسول عليه الصلاة و السلام و قلة المسلمين التي كانت معه استعانت بالله وحده دون سؤال قبائل عربية أخرى؟

ألم تملوا من ذل السؤال أيها الليبيون؟ ألم تكفكم الصفعات المتتالية من ترفع الخلق عن استغاثتكم؟ ألا يمكنكم ادراك أن الاستعانة تكون بالله وحده؟ كم مرة علينا ان نعاني ذل السؤال و الرفض؟؟ كم مرة تحتاجون إلى سماع "لا يمكننا عمل شيئ لأجلكم" من المنظمات؟ كم مرة عليكم تحمل إهانة التفات الصحفيون عنكم؟ كم مرة عليكم أن تبحوا أصواتكم و أنتم تطالبون الشيوخ باصدار الفتاوى؟ المثل يقول "لو كان العزا بالطلبة، الله لا يرحم من مات". و الله أشعر بهمق و مرارة هذا المثل في هذه الأيام أكثر من أي يوم آخر في حياتي.

أما القبائل العربية التي تقولون أنها بايعت و خانت العهد، فإني أقول لكم: من يهن يسهل الهوان عليه. لقد أهنتم أنفسكم ايها الليبيون، و لا ألوم أبدا اية قبيلة عربية رفضت القدوم إلى ليبيا و هي ترى أن أغلب سكانها خانعون و ينتظرون ببرود قدوم الجيش الليبي إليهم..ينتظرون أن تحرر بني وليد نفسها من تكالب أعداء الله و أعداء الاسلام. ينتظرون أن تفك سرت عن نفسها حصار و هجوم أغشى قوى العالم. من لا يريد التضحية في سبيل حريته و كرامته، لن يضحي أحد في مكانه من أجلهما.
يكفي أن القبائل العربية ظلت تقدم التعازي لقائدنا الشهيد، بينما لم يفعل الليبيون ذلك.

كفاكم لوما، فاللوم لا يكون إلا لمن وعدنا خيرا. اللوم لا يكون إلا لمن نحبهم و نعزهم. اللوم يكون يزيد من قدر الملوم. إني أحمد الله أن ليبيا بقي فيها رجال يقاومون بما يملكون...لم يلتفتوا لهذه الجهات التي تستمرون في مناشدتها، لكنهم يحمدون الله على أنهم قادرون على فعل شيء و يستعينون بالله و بالله وحده.

بالله عليكم يا ليبيين احفظوا شوية الكرامة اللي قعدتلكم. ياسر من التسول و المناجاة...ياسرنا عار المجلس. ياسر و انتم اكثر من مرة تمدو في يديكم لناس سكرت ابوابها في وجوهكم. ارحموا الكرامة المجروحة و قاوموا و انتم متوكلين على الله بس. انسو العالم كله. معاش تلومو بشر و منظمات هم ما وعدوكم بشي من الاول و كشفو عن وجوههم من البداية. يعني بالله عليكم، شن معناها لما يجي واحد و يقول "عاجبك يا قرضاوي؟ عاجبك يا سبسي؟ عاجبك يا اوباما؟..." يعني لو مش عاجبهم، كانوا داروا الشي من اساسه؟؟؟

تربحو، وقفو هالمناجات و اللوم اللي بلا معنى و طعمة. ركزو أفكاركم و مشاعركم على الحاجات المفيدة. يعني بدل لا نلوم العريفي، نلوم نفسي لأني تقاعست. و لو ما لقيت من نلوم، نلوح عني اللوم و نفكر في شي مفيد نهاجم بيه العدو. اي شي مهما كان تافه، على حد جهدي.

و أعتذر عن الاطالة...لكن والله قهرتونا من التعشم في جهات صدتكم و لوم جهات ما وعدتكم بشي.

الشكوى لغير الله مذله
كلامك مزبوط .....اصلا بالذات في الوقت هذا ماعاد ينفع

shmos كتب:الشكوى لغير الله مذله
كلامك مزبوط .....اصلا بالذات في الوقت هذا ماعاد ينفع

الوقت هذا وقت الثار و الا وقت الموت في العار. معاش ينفع لا استجداء و لا استعطاف.

فرح كتب:تتحدثين جواهر يا اختى وكفيتى ووفيتى والشكوى لغير الله مذله

الله يبارك فيك يا اختي...و نتمنا كل الليبيين ينتبهو للشي هذا ...و الله كبودنا طابت..ما سد مجلس الشحاته مداير العار ، تبونا حتى حنا نشحتو العطف؟؟ ما ناقص الا نخلي عبد زيني زيه يعطف عليا و يشفق عليا. الرحمة من ربي و بس، و ما نبي عطف من حد، و اللي ما تحركه مبادئه، ما بنجي نستعطفه

يا سيدتي أنا كتبت في موضوع سابق بعنوان :
« أهلي في ليبيا : إني احتسبكم كلكم بأطفالكم ونساءكم وشيوخكم وشبابكم شهداء » ...
هذا لأني أعرف أن لا أحد معكم سوى الله ...
اللهم سدد رمي المجاهدين ...
عربي مصري

فاقد الشيء لايعطيه لو كان في العرب نخوة لما غزت امريكا العراق ولاما حصل مدابح في قانا وجنين العرب اموات وخونة
يا اخي العرب اول من حاربنا واول من تنكر لقائدنا الشهيد رحمه الله
واولهم المنحط عمر البشير رئيس السودان الذي كان مطارد من محكمة العدل الدولية واستقبله القائد في ليبيا وهو اول من اعترف بمجلس العار

يا اختي ان من يناجي الله ربه ماخسر ابدا اذا طلبت فأطلب الله واذا استعنت فأستعن بالله نعم يا اختي لكن ان حرقة الدم والقهر الذي تعرض اليه الضعفاء لابد ان يكشف للناس ويا اختي ان هناك اجيال قادمة يجب ان تعرف الحق وهناك اناس غابت عنهم الحقائق وهناك وهناك الكثير من هو مخدوع ولايدري يجب عليكم ان تحاربوا ولو بكلمة ويجب ان لاتتوقفوا قولوا مافي قلوبكم لتتحرك ايدي المقاوميين