تحية لهذا الافريقي الوفي

انه انسان بسيط جدا ولكنه وفي لمن يحب,جمعتني به الدنيا في بلاد الناس هذه,لا اعرفه عن قرب شديد,ولكن تجمعنا الظروف فلنتقي ونتحاور,واليوم التقيت به وهو مكتئب وحزين كمن فقد عزيز او قريب,فسالته مابك فاجابني بحزن لقد مات القذافي,فحاولت مؤاساته فقلت لا عليك كلنا سنومت حينا ما,فجابني اجابة دلت على طيب معدنه ونبل اصله,لكنه خسارة كبيرة لنا, فياسبحان الله هذا الذي لايتكلم العربية قال ذلك,فما بالك بالصم البكم من الاعراب,لعمري انه افضل حال منهم,صدقت يا ابا الوطن عندما قلت بان معك الله ومعك الملايين,عاشت افريقيا مهد الاسود ولحدها

معمر رمز الثوار في كل الاقطار

تحيه له ولجميع الشرفااء اين ما كانو

شباب ثورة 25 يناير في مصر يصدرون بيانا ينعون فيه فقيد الأمة الأسلامية الشهيد المظلوم معمر القذافي وإليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم

ايصالا عن انفسنا, ونيابة عن ابناء شعبنا الغيارى والشرفاء في مصر, المدافعون عن دينهم ووطنهم وحضارتهم ومستقبل الامة, المتصدون للحملات الصليبية الصهيونية, التي يقودها حلف النيتو واذيالهم المنصبين حكاما وشيوخا وملوكا وامراء ورؤساء ومجالس عسكرية في انظمة الرد...ة والتبعية. ننعي وفاة العقيد القائد عميد القومية العربية الرئيس الثائر الحر معمر القذافي في ساحة الجهاد والوطنية, دفاع عن ليبيا وشعبها وكرامتها وامتها, من رجس العدوان الاستعماري الصليبي الصهيوني, الذي يقوده حلف النيتو على ليبيا وادواته من الرعاع فيما اطلق عليهم بـ "مجلس الانتقامي " واتباعه المتامرين الخون والسفهاء.

نعم الرجال التي تموت في ساحات الوغى متمسكة بمبادئها وشعبها ووطنها, التي لم تساوم ولم تقدم مصالحها الخاصة على مصلحة الشعب والامة والوطن, التي زهدت بالسلطة والثروة, وصدقت عهدها مع شعبها وامتها. هكذا هي الاشجار تموت واقفة..هكذا هم الابطال يحاربون حتى الرمق الاخير وينالون من اعدائهم قبل ان تاتيهم المنية..لا يهمهم من خذلهم ومن خان الله والشعب والوطن, ومن سار مطية في ركب الصليبين واليهود وجعلوا من انفسهم جسرالجحافل الاستعمار الصليبي الصهيوني..هكذا هم الابطال يقدمون على الموت لا يفرون منه.

البقاء لله...كل من عليها فان..لا يموت حق بموت قائد ولكن بموت من يطالب به..ولا تموت امة بموت قائدها.. الشهيد عمر المختار ابو الثورة والثوار في ليبيا قتل على نفس ايدي الغدر الصليبية التي هاجمت ليبيا شعبا ووطنا وقيادة, ونالت من الرئيس العقيد الثائر الحر معمر القذافي...لم يكن لقادة الامة ان يهابوا اعدائها وحلف النيتو الهمجي الاجرامي, ولا ان يهابوا الموت...فنعم الامة التي قدمت للبشرية رجالا ابطال كالقائد الثائر الحر معمر القذافي... لم يهب الغرب وجحافله وتهديداته.. ولم يهب الموت.. ولم يتنازل عن مبادئه وحق شعبه ووطنه.. ولم يستسلم ولم ينحني.

قائدا امضى اربعون عاما في محاربة العدو الغربي الصليبي الصهيوني, ودعم كل حركات التحرر في العالم; في فلسطين ولبنان والسودان وارتيريا والصومال وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وشارك في حرب اكتوبر 73 بكل ما ملكت يداه عسكريا وماديا ولوجستيا, وغطى صفقات السلاح الى مصر وسوريا, وكان القائد العربي الوحيد الذي قدم المال والعتاد وارسل خيرة ابناء شعبه الليبي مع صواريخ مضادة للطائرات الى لبنان دعما لحركة المقاومة اللبنانية والفلسطينية, وتصدى معها بالسلاح وقدم الشهداء الليبين على ارض لبنان دفاعا عن لبنان وعروبته واستقلاله, ودعما للمقاومة الفلسطينية في مسيرةتحرير فلسطين, وتصدى للاجتياحات والغارات الصهيونية على لبنان وعلى المخيمات الفلسطينية في لبنان. القائد الوحيد في العالم الذي قدم الدعم المادي والوجستي للجيش الايرلندي السري المقاتل في سبيل الحرية والاستقلال من الهيمنة والاحتلال البريطاني! القائد الوحيد الذي شكل طوال اربعة عقود تهديدا عسكريا حقيقا لجميع دول اوربا الغربية من شمال افريقيا! وهذا كان في حسبانهم والميزان ولم يغفلوه ولم ينسوه ولم يكونوا ليبقوا عليه! نعم ليبيا بقيادة العقيد الثائر القذافي كانت الدولة الوحيدة في شمال اقريقيا التي لم تكن خاضعة ولا تابعة للغرب الصليبي الصهيوني. ولكن الايام دول, والحليف السوفيتي المناهض للغرب زال, والاتحاد الروسي الجديد لا بالند ولا بالعدو ولا بالبديل للغرب الصليبي الصليبي, وانما اصبح جزء منه ينافسه على المصالح والاسواق لا على منطاق النفوذ والصراع الاستراتيجي, تخلى الروس عن حليفهم في ليبيا, وتكاثرت فنقض العدو الغربي الصليبي على ليبيا حقدا وانتقاما على دينها وشعبها وحضارتها وثرواتها, وعلى قائدها وما يمثلها من نهج وطني قومي اممي تحرري معادي للصهيونية والصليبية, تساعده ذيول الخيانة والعمالة اليبيبة في الخارج, وكعادتها جامعة الخيانة العربية ومصر مبارك-طنطاوي التي لم تكن الا سندا ومنصة وداعما لوجستيا للهجماتلللمشروع الصليبي الصهيوني على ليبيا لاخضاعها واذلال اهلها كما فعلت في مصر وفلسطين والعراق والسودان وباقي الامة.... ليبيا الثورة والحرية والاستقلال والكرامة, كانت في ظل قيادة العقيدة الثائر اربعون عاماواحة خضراء للعرب اجمعين... اكثر من مليون ومئتي الف عامل مصري في ليبيا طوالاربعة عقود عالو قرابة 7 ملايين شخص في مصر لوحدها! نصف مليون تونسي, واكثر من نصف مليون مغاربي, مئة الف عراقي وضعفهم من السودان, مئة الف من الاردن وفلسطيني, ناهيك عن عشرات الالوف من السوريين والبنانين والارتيتريين والصومالين والموريتاريين فهل للفضل والجميل ناكون! جعل العقيد معمر القذافي تقبله الله من ليبيا حصنا منيعا ومؤى للامة العربية وابنائها, حارب التوسع الاسرائيلي الصهيوني في القارة السوداء وأئف قلوب شعوبها وحكامها على العرب واوقف موجة العداء الشوفينية العنصرية والقبلية والامازيغية التي اثارها الكيان الصهيوني في القارة الافريقية ضد العرب والمسلمين على مدى اربعون عاما! لكن...لا تحسبن لغدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلابا!

تحية اجلال واكبار

البيان كتب:شباب ثورة 25 يناير في مصر يصدرون بيانا ينعون فيه فقيد الأمة الأسلامية الشهيد المظلوم معمر القذافي وإليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم

ايصالا عن انفسنا, ونيابة عن ابناء شعبنا الغيارى والشرفاء في مصر, المدافعون عن دينهم ووطنهم وحضارتهم ومستقبل الامة, المتصدون للحملات الصليبية الصهيونية, التي يقودها حلف النيتو واذيالهم المنصبين حكاما وشيوخا وملوكا وامراء ورؤساء ومجالس عسكرية في انظمة الرد...ة والتبعية. ننعي وفاة العقيد القائد عميد القومية العربية الرئيس الثائر الحر معمر القذافي في ساحة الجهاد والوطنية, دفاع عن ليبيا وشعبها وكرامتها وامتها, من رجس العدوان الاستعماري الصليبي الصهيوني, الذي يقوده حلف النيتو على ليبيا وادواته من الرعاع فيما اطلق عليهم بـ "مجلس الانتقامي " واتباعه المتامرين الخون والسفهاء.

نعم الرجال التي تموت في ساحات الوغى متمسكة بمبادئها وشعبها ووطنها, التي لم تساوم ولم تقدم مصالحها الخاصة على مصلحة الشعب والامة والوطن, التي زهدت بالسلطة والثروة, وصدقت عهدها مع شعبها وامتها. هكذا هي الاشجار تموت واقفة..هكذا هم الابطال يحاربون حتى الرمق الاخير وينالون من اعدائهم قبل ان تاتيهم المنية..لا يهمهم من خذلهم ومن خان الله والشعب والوطن, ومن سار مطية في ركب الصليبين واليهود وجعلوا من انفسهم جسرالجحافل الاستعمار الصليبي الصهيوني..هكذا هم الابطال يقدمون على الموت لا يفرون منه.

البقاء لله...كل من عليها فان..لا يموت حق بموت قائد ولكن بموت من يطالب به..ولا تموت امة بموت قائدها.. الشهيد عمر المختار ابو الثورة والثوار في ليبيا قتل على نفس ايدي الغدر الصليبية التي هاجمت ليبيا شعبا ووطنا وقيادة, ونالت من الرئيس العقيد الثائر الحر معمر القذافي...لم يكن لقادة الامة ان يهابوا اعدائها وحلف النيتو الهمجي الاجرامي, ولا ان يهابوا الموت...فنعم الامة التي قدمت للبشرية رجالا ابطال كالقائد الثائر الحر معمر القذافي... لم يهب الغرب وجحافله وتهديداته.. ولم يهب الموت.. ولم يتنازل عن مبادئه وحق شعبه ووطنه.. ولم يستسلم ولم ينحني.

قائدا امضى اربعون عاما في محاربة العدو الغربي الصليبي الصهيوني, ودعم كل حركات التحرر في العالم; في فلسطين ولبنان والسودان وارتيريا والصومال وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وشارك في حرب اكتوبر 73 بكل ما ملكت يداه عسكريا وماديا ولوجستيا, وغطى صفقات السلاح الى مصر وسوريا, وكان القائد العربي الوحيد الذي قدم المال والعتاد وارسل خيرة ابناء شعبه الليبي مع صواريخ مضادة للطائرات الى لبنان دعما لحركة المقاومة اللبنانية والفلسطينية, وتصدى معها بالسلاح وقدم الشهداء الليبين على ارض لبنان دفاعا عن لبنان وعروبته واستقلاله, ودعما للمقاومة الفلسطينية في مسيرةتحرير فلسطين, وتصدى للاجتياحات والغارات الصهيونية على لبنان وعلى المخيمات الفلسطينية في لبنان. القائد الوحيد في العالم الذي قدم الدعم المادي والوجستي للجيش الايرلندي السري المقاتل في سبيل الحرية والاستقلال من الهيمنة والاحتلال البريطاني! القائد الوحيد الذي شكل طوال اربعة عقود تهديدا عسكريا حقيقا لجميع دول اوربا الغربية من شمال افريقيا! وهذا كان في حسبانهم والميزان ولم يغفلوه ولم ينسوه ولم يكونوا ليبقوا عليه! نعم ليبيا بقيادة العقيد الثائر القذافي كانت الدولة الوحيدة في شمال اقريقيا التي لم تكن خاضعة ولا تابعة للغرب الصليبي الصهيوني. ولكن الايام دول, والحليف السوفيتي المناهض للغرب زال, والاتحاد الروسي الجديد لا بالند ولا بالعدو ولا بالبديل للغرب الصليبي الصليبي, وانما اصبح جزء منه ينافسه على المصالح والاسواق لا على منطاق النفوذ والصراع الاستراتيجي, تخلى الروس عن حليفهم في ليبيا, وتكاثرت فنقض العدو الغربي الصليبي على ليبيا حقدا وانتقاما على دينها وشعبها وحضارتها وثرواتها, وعلى قائدها وما يمثلها من نهج وطني قومي اممي تحرري معادي للصهيونية والصليبية, تساعده ذيول الخيانة والعمالة اليبيبة في الخارج, وكعادتها جامعة الخيانة العربية ومصر مبارك-طنطاوي التي لم تكن الا سندا ومنصة وداعما لوجستيا للهجماتلللمشروع الصليبي الصهيوني على ليبيا لاخضاعها واذلال اهلها كما فعلت في مصر وفلسطين والعراق والسودان وباقي الامة.... ليبيا الثورة والحرية والاستقلال والكرامة, كانت في ظل قيادة العقيدة الثائر اربعون عاماواحة خضراء للعرب اجمعين... اكثر من مليون ومئتي الف عامل مصري في ليبيا طوالاربعة عقود عالو قرابة 7 ملايين شخص في مصر لوحدها! نصف مليون تونسي, واكثر من نصف مليون مغاربي, مئة الف عراقي وضعفهم من السودان, مئة الف من الاردن وفلسطيني, ناهيك عن عشرات الالوف من السوريين والبنانين والارتيتريين والصومالين والموريتاريين فهل للفضل والجميل ناكون! جعل العقيد معمر القذافي تقبله الله من ليبيا حصنا منيعا ومؤى للامة العربية وابنائها, حارب التوسع الاسرائيلي الصهيوني في القارة السوداء وأئف قلوب شعوبها وحكامها على العرب واوقف موجة العداء الشوفينية العنصرية والقبلية والامازيغية التي اثارها الكيان الصهيوني في القارة الافريقية ضد العرب والمسلمين على مدى اربعون عاما! لكن...لا تحسبن لغدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلابا!

تحية اجلال واكبار

اخي البيان ,اتمنى لو تنزل هذا الخبر كخبر مستقل لانه قيم وجدير بالاطلاع,شكرا.جزاك الله خيرا