اوباما و سركوزي امرا بقتل القذافي

أوردت صحيفة ''لوكانار أونشيني'' الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي أصدرا أوامرهما بتصفية القذافي يوم 20 أكتوبر الماضي، بعد الحصول على معلومات مؤكدة عن مكان تواجد العقيد 24 ساعة قبل يوم تنفيذ العملية.
وكتب كلود أونجيلي في صحيفة ''لوكانار أنونشيني''.. ''الساعات الأخيرة قبل وقوع الحدث الكبير يوم الخميس الماضي الذي انتهى بمقتل القذافي''، وقال إنه في ظهيرة 19 أكتوبر اتصل عقيد من البنتاغون الأمريكي بشخص من مصالح الاستخبارات الفرنسية مكلف بملف القذافي، وأخبره بأنه تم نصب كمين للقذافي في أحد أحياء سرت بعد تعقب حركته بواسطة طائرة بريداتور. وأخبر العقيد الأمريكي نظيره الفرنسي بأنه ''يجب عدم إضاعة الهدف (القذافي)، لأن بقاءه حي هو بمثابة قنبلة ذرية''.
وفي صباح اليوم الموالي، أي 20 أكتوبر، على الساعة الثامنة والنصف، بدأت ثلاث طائرات في الاقتراب من سرت، وكان الهدف تحتها هو موكب من 75 سيارة تحاول مغادرة سرت، قبل أن تبدأ ''البريداتور'' الأمريكية بالقصف، وتبعتها طائرة ميراج ''أف 1 سي أر'' الفرنسية بقصف مماثل، وبعدها قصف آخر من ''ميراج 200 دي''، وكانت الحصيلة تدمير21 سيارة، مع تأكيد إصابة القذافي بجروح.
وحسب ''لوكانار أونشيني''، كانت هناك قوات خاصة فرنسية حاضرة في المكان تراقب ما يجري، وأخبر ضابط من المخابرات مسؤوليه بالهاتف ''لقد قبض عليه حيا وهو بيد الثوار، إنهم يصرخون الله أكبر''. وأشارت الصحيفة في سياق متصل إلى دور محوري لرئيس الأركان الفرنسي الجنرال بونوا بوغا في عملية تصفية القذافي.
المصدر جريدة الخبر الجزائرية يوم 28 اكتوبر 2011

هذه الروايه غير صحيحه والذي يثبت عدم صحتها هي ان المقاطع المفبركه التي عرضت يوم 20 اكتوبر قد تم انشائها وتزويرها يوم 19 اكتوبر وهذه الصوره توضح



فكل ماقيل عن استشهاد القائد هو فبركه وخدعه وهو غير صحيح ابداً, فالقائد حفظه الله ليس غبياً حتى يحصر نفسه في منطقه مستهدفه ومحاصره طيلة اشهر ويخرج في موكب طويل عريض في عز القصف وفي النهار وكأنه يقول لهم تعالوا اقصفوني, فهو عسكري خبير وذكي ولايمكن بأي حال من الاحوال ان يرتكب مثل هذا الخطأ الفادح.

طلعوا بسواد الوجه
معلشي معلشي قائدنا ماشدوشي

فرح كتب:
القائد شهيد عند الله فى جنات الخلد هو وابنائه الابطال الاشاوس وكل الشهداء ,واذا كان حيا كما تتوقعون فانه رمز لنا واب ويفرحنا انه بيننا حيا ,فقد احزننا فراقه ولكن لااعتراض عن حكم الله تعالى .والاهم ان الله الذى امر ,وليس ساركوزى واوباما هما من يوهبو الحياه والموت ,وسوف يامر الله ملك الموت باخذ روح اوباما وساركوزى ,فكيف للاوباما ان يحمى نفسه او اليهودى ساركوزى ان يغير حكم الله او يامر ان يعيش الف سنه .