رساله من اهل الفيوم في مصر انقلها لكم
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رساله من اهل الفيوم في مصر انقلها لكم
هناك من يقول أن من يحبة اللّة يحبب في خلقة .. هذة المقولة بمكن التأكد منها في قرية الأصفر التي تقع شمال محافظة الفيوم التي تبعد عن القاهرة قرابة ال 70 كيلو وتنطبق هذة المقولة علي حبهم للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي وتأثرهم بأستشهادة فنري أن أجواء القرية يخيم عليها الحزن منذ يوم علموا فية بمقتل العقيد الليبي حيث يري أهالي القرية أنة قتل غدرا وأنة شهيد لانة حارب لأخر قطرة في دمة ضد حلف الناتو وعندما تسألهم عن سبب حبهم للعقيد الليبي الراحل وتعلقهم بة يجاوبوك بأنهم ليسوا بمفردهم بل انه يشاركهم في هذا الشعور أبناء عوممتهم من قبائل الصعيد وسيناء .. عندما تتجول بينهم تري الحزن يظهر علي وجوههم عند تحدثهم عن حياة العقيد الليبي معمر القذافي بل وصل تعلقهم الشديد للعقيد وتأثرهم بمقتلوا أنهم أطلقوا علي أحدي شوارع القرية أسم معمر القذافي حتي مواليد القرية ممن أستقبلتهم القرية في نفس مقتل العقيد نري ان أهاليهم اطلقولا عليهم أسم معمر تيمنا بالعقيد الليبي الراحل . ويقول أهالي القرية الذي يتراوح عددهم مابين 10 ألاف إلي 15 ألف أن قريتهم أستقبلت العقيد معمر القذافي خلال زيارتة لمصر في عام 2001 وانة قام بعمل بعض مشروعات القرية علي حسابة الخاص بالرغن ان مدة وجودة بالقرية لم تتعدي اليوم الواحد ولكنة ظل متابعا للمشاريع وتكاليفها حتي انتهائها حتي بعد سفرة لليبيا.. نترككم الان مع تقرير لأهالي القرية يتحدثون فية ويبوحون بأسرار لم تعرفوها من قبل .....
الكل تكلم إلا هم.. ظلوا صامتين..
المجلس الانتقالى الليبى.. الجرذان.. أوباما رئيس أمريكا ووزيرة خارجيته «هيلارى كلينتون».. «ساركوزى» رئيس فرنسا..
«كاميرون» رئيس وزراء بريطانيا.. «ميركل» مستشارة ألمانيا.. «بيرلسكونى» رئيس وزراء إيطاليا.. «شافيز» رئيس فنزويلا.. وغيرهم وغيرهم من أعداء «القذافى» وأصدقائه.. الكل تكلم عما جرى فى ليبيا، ما عدا عائلة «القذافى» التزموا الصمت..
بعضهم صمت لأنه لم يجدمن يسمع له أو ينشر ما يقول.. والبعض صمت إيماناً بالحكمة التاريخية التى تقول ان المنتصرين فقط هم أصحاب الحق فى الكلام، أما المنهزمون، فليس لهم سوى الصمت والصبر وابتلاع الأحزان والاختفاء عن العيون..
وهكذا اتفق آل القذافى على الصمت رغم أن لديهم الكثير من المعلومات والأسرار والمفاجآت التى لا يتخيلها أحد..
وبعد «6 شهور» من الصمت الكامل، تكلم آل القذافى لأول مرة وقالوا كلاماً غاية فى الخطورة..
التقيت أبناء عمومة «القذافى» وسكان القرية من المصريين.. ذهبت اليهم فى ديارهم التى تبعد عن القاهرة حوالى «70» كيلو مترا حيث يقيمون فى قرية «الأصفر» شمال محافظة الفيوم.
القرية الصغيرة يبدو على ملامحها الفقر، فبيوتها فى الغالب من طابق واحد وكثير منها مبنى بالطين..
والقرية تلتصق بطريق القاهرة الفيوم الصحراوى ولا يفصلها عن الطريق سوى عدد من أشجار الكافور التى تتدلى فروعها محاولة أن تتلامس مع أسفلت الطريق.
وبمجرد أن تضع قدميك على مدخل القرية يستوقفك منزل كبير يتكون من طابقين.. حديث البناء ومطلى باللون البرتقالى وأبوابه بنية اللون، وهو منزل شيخ القرية «عمار بوخالد».. وفى هذا المنزل قضى «القذافى» يوماً كاملاً عام 2001، التقى فيه بأهل القرية وقضى يوماً كاملاً يستمع لمشاكلهم ويتبادل معهم الضحكات والذكريات.
وفى هذا اليوم شكا أهالى «الأصفر» من عدم وجود مدرسة بالقرية ومن غياب مياه الشرب وعدم وجود مصدر مياه لرى أراضيهم.
وساعتها قال لهم «القذافى»: ياولاد العم والله ما يهنأ لى بال وأنتم بتعانوا.. وعلى الفور قرر صرف «7» ملايين جنيه هدية منه لأبناء عمه.. أهالى الأصفر.. فبنوا مدرسة وحفروا ترعة بطول بضعة كيلو مترات تنقل مياه النيل الى أراضى قرية الأصفر و«20» ألف فدان حولها.
وبسبب صلة الدم معه صار «القذافى» معشوق الأهالى فى قرية الأصفر.. وبعضهم من عائلة «القذافى» التى ينتمى اليها القذافى وقد هاجروا من ليبيبا قبل نحو قرنين واستقر «4» منهم فى شمال الفيوم.. عاشوا وتناسلوا.. وأقاموا بيوتهم وزرعوا أرضاً اشتروها بأموالهم وبمرور الوقت صاروا مصريين واقترب عددهم حالياً من «10»آلاف نسمة وجميعهم صلتهم لم تنقطع أبداً بقبيلة القذاذفة فى ليبيا ولم تتوقف الزيارات بينهم على مدى قرنين من الزمان.
ومنذ مصرع «القذافى» والحزن يغرق أهالى «الأصفر».. بعض شباب القرية حاولوا إقامة جنازة رمزية للقذافى يصلون خلالها صلاة الغائب على روحه ولكن شيوخ القرية رفضوا وقال «كل واحد يخلى حزنه فى قلبه» وبرروا موقفهم هذا بالخوف على أبناء الفيوم العاملين فى ليبيا مؤكدين انه لو أقاموا جنازة للقذافى فسيغضب الجرذان وسينتقمون من كل أبناء الفيوم الموجودين فى ليبيا.
قضيت عدة ساعات فى قرية أبناء عم القذافى فلم أجد فى القرية طفلاً أو امرأة أو رجلاً أو شاباً أو شيخاً كبيراً، إلا ويعتبر «القذافى» شهيداً.. الكل إذا سألتهم عن «القذافى» ستجد اجابة واحدة «إنه شهيد».. وبعضهم تأخذه الحمية فيقول انه أبوالشهداء.
والكل أيضاً حزين على مشهد قتل القذافى ويقولون، كنا نتمنى أن يكون استشهاده على يد قوات الناتو والا تتلطخ يد أى ليبى بدماء العقيد ولكنها إرادة الله ـ ولا راد لقضائه.
وإذا استمعت لأحاديث أبناء الأصفر عن «القذافى» ستجدهم يتحدثون عن رجل يختلف تمام الاختلاف عن الصورة التى يرسمها الإعلام للقذافى.. ويقول عوض بومفتاح ـ أحد أهالى القرية ـ للأسف الكل خانوا «القذافى».. الإعلام خانه.. العرب خانوه وشحنوا ضده شبابا صغيرا أوهموه بأن التخلص من «القذافى» سيفتح لليبيا أبواب الجنة.
ويصب أبناء الأصفر لعناتهم على قناتى «الجزيرة» و«العربية» ويؤكدون انهما زيف الحقائق فى ليبيا أما على المستوى المحلى فنال «أحمد شوبير» و«مدحت شلبى» نصيب الأسد من غضب أبناء عمومة القذافى وقالوا «شوبير» و«شلبى» كانا يقولان عن جمال مبارك انه زينة شباب مصر والآن تحولا الى ثوار وراحا يهاجمان «القذافى» حتى وهما يعلقان على ماتشات الكرة فشوبير يقول عن القذافى انه طاغية و«شلبى» يصفه بالديكتاتور وليتهما لا يتكلمان إلا فى كرة القدم أو يتذكران أن القذافى تبرع لمصر أيام الزلزال بـ«60» مليون جنيه.
ولا تجد من بين أبناء الأصفر من يرى أن «القذافى» طاغية أو ديكتاتور.. ويقسم عبدالحميد خالد ـ أحد شباب الأصفر، وقال إن «العقيد القذافى» كان يعلم انه سيموت ولهذا كتب وصيته وقال فيها، سأحمل سلاحى وأقاتل حتى الشهادة.. وسأموت فى سرت فادفنونى فيها.. لقد عرض على كثير أن أترك ليبيا ولكنى رفضت وفضلت أن أموت شهيداً علىأرضها.
قلت ولكن المشاهد التى تصور سقوط القذافى فى قبضة الثوار لم يكن فيها ما يوحى بأن القذافى كان يريد الشهادة حيث بدا مستسلماً واستعطف الثوار بألا يقتلوه؟
< فقال عبدالحميد «القذافى» لم يسقط فى يد الثوار بالشكل الذى روج له الإعلام والحقيقة ان قوات الناتو قصفت موكبه بغاز مخدر وبعدها سقط فى يد الثوار ولم يكن قد استرد وعيه تماماً.
وواصل.. بشكل مجرد هل من الإسلام أو من الإنسانية ان يقتل رجل فى العقد الثامن من عمره هكذا.
< قلت ولكنه أيضاً متورط فى قتل آلاف الليبيين؟
< ماذا قدم غير نهب ثروات ليبيا وتبديدها والاستيلاء على «200» مليار دولار منها؟
والمفاجأة ان بعض أبناء الأصفر لديهم قناعة كاملة بأن القذافى كان داعية إسلامى.. مسعود فرج عبدالله أحد هؤلاء الذى لم يخف اندهاشه، قال: العقيد كان رجلاً متواضعاً وصاحب رأى وفكر ويكفيه انه أول من أذن فى موسكو ففى احدى زيارته للاتحاد السوفيتى طلب ان يفتحوا له احد المساجد التى كانت مغلقة وصعد الى أعلاه وأذن للصلاة وأم المصلين.
وأضاف «كان القذافى يقوم برحلات دائمة الى دول أفريقيا يدعو للإسلام وأسلم على يديه آلاف الأفارقة».
وفى «الأصفر» تسمع حكايات كثيرة عن القذافى يقولون: «مبارك» عندما كان يسافر الىأمريكا فإنه لم يكن يقابل الرئيس الأمريكى الا بعد عدة أيام أما القذافى فكان رؤساء العالم يزورونه فى ليبيا ويرفض ان يقابلهم فى المطار.
ولدى أبناء عائلة القذاذفة بـ«الأصفر» يقين بأن ما حدث فى ليبيا هو بداية كارثة للعرب جميعاً ويعتبره فيصل عبدالناصر ـ 20 عاماً ـ بداية لاحتلال العالم العربى من جديد ويقول «الاحتلال هذه المرة سيكون بأيدى حلف الناتو».
الشعور نفسه يطارد يوسف جمال ـ 21 عاماً ـ ويقول العرب سيندمون على ماحدث فى ليبيا.
وبحكمة السنين يقول فرج عمار ـ أحد شيوخ قرية الأصفر ـ القذافى حذر رؤساء العرب جميعاً بعد اغتيال أمريكا لصدام حسين وقال لهم قتلوا صدام والدور علينا. ويومها ضحكوا وتصوروا ان القذافى يمازحهم ومرت السنوات وصدقت نبوءة القذافى وبدأ تساقط رؤساء العرب واحداً تلو الآخر والآن أقول لكل العرب ان أياماً سوداء بانتظاركم وأن الغرب استعد تماماً لتقسيم الوطن العربى.
وفى قرية الأصفر لا يوجد أحد إلا ويرى أن سقوط القذافى لن يكون آخر المشاهد.
القذاذفة فى ليبيا وأبناء عمومتهم «رف الله» لن يتركوا دم القذافى والسلاح هناك فى يد الجميع والمجلس الانتقالى ليس له سيطرة علىأحد ولهذا فإن الأيام القادمة ستشهد أحداثاً دموية مروعة فى ليبيا وقد تنقسم الدولة الى عدة ويلات.
وآخر من التقيت بهم فى «الأصفر» هو الشاب سنوسى عبدالرحمن ـ 24 عاماً ـ وهو عائد قبل أيام قليلة من سرت الليبية وبكلمات غارقة فى الحزن قال سنوسى: «الناتو هدم سرت.. نسف بيوها ومبانيها ودمر بنيتها الأساسية حتى ان مياه المجارى ارتفعت فى بعض الشوارع الى مايقرب من متر ولهذا ترك أبناء «سرت» المدينة وعاشوا فى الجبال.
تركت أبناء عم «القذافى» وقد ازددت دهشة من سيرة رجل يراه البعض شيطاناً ويراه الآخرون ملاكاً وفارساً وداعية إسلامى!
الكل تكلم إلا هم.. ظلوا صامتين..
المجلس الانتقالى الليبى.. الجرذان.. أوباما رئيس أمريكا ووزيرة خارجيته «هيلارى كلينتون».. «ساركوزى» رئيس فرنسا..
«كاميرون» رئيس وزراء بريطانيا.. «ميركل» مستشارة ألمانيا.. «بيرلسكونى» رئيس وزراء إيطاليا.. «شافيز» رئيس فنزويلا.. وغيرهم وغيرهم من أعداء «القذافى» وأصدقائه.. الكل تكلم عما جرى فى ليبيا، ما عدا عائلة «القذافى» التزموا الصمت..
بعضهم صمت لأنه لم يجدمن يسمع له أو ينشر ما يقول.. والبعض صمت إيماناً بالحكمة التاريخية التى تقول ان المنتصرين فقط هم أصحاب الحق فى الكلام، أما المنهزمون، فليس لهم سوى الصمت والصبر وابتلاع الأحزان والاختفاء عن العيون..
وهكذا اتفق آل القذافى على الصمت رغم أن لديهم الكثير من المعلومات والأسرار والمفاجآت التى لا يتخيلها أحد..
وبعد «6 شهور» من الصمت الكامل، تكلم آل القذافى لأول مرة وقالوا كلاماً غاية فى الخطورة..
التقيت أبناء عمومة «القذافى» وسكان القرية من المصريين.. ذهبت اليهم فى ديارهم التى تبعد عن القاهرة حوالى «70» كيلو مترا حيث يقيمون فى قرية «الأصفر» شمال محافظة الفيوم.
القرية الصغيرة يبدو على ملامحها الفقر، فبيوتها فى الغالب من طابق واحد وكثير منها مبنى بالطين..
والقرية تلتصق بطريق القاهرة الفيوم الصحراوى ولا يفصلها عن الطريق سوى عدد من أشجار الكافور التى تتدلى فروعها محاولة أن تتلامس مع أسفلت الطريق.
وبمجرد أن تضع قدميك على مدخل القرية يستوقفك منزل كبير يتكون من طابقين.. حديث البناء ومطلى باللون البرتقالى وأبوابه بنية اللون، وهو منزل شيخ القرية «عمار بوخالد».. وفى هذا المنزل قضى «القذافى» يوماً كاملاً عام 2001، التقى فيه بأهل القرية وقضى يوماً كاملاً يستمع لمشاكلهم ويتبادل معهم الضحكات والذكريات.
وفى هذا اليوم شكا أهالى «الأصفر» من عدم وجود مدرسة بالقرية ومن غياب مياه الشرب وعدم وجود مصدر مياه لرى أراضيهم.
وساعتها قال لهم «القذافى»: ياولاد العم والله ما يهنأ لى بال وأنتم بتعانوا.. وعلى الفور قرر صرف «7» ملايين جنيه هدية منه لأبناء عمه.. أهالى الأصفر.. فبنوا مدرسة وحفروا ترعة بطول بضعة كيلو مترات تنقل مياه النيل الى أراضى قرية الأصفر و«20» ألف فدان حولها.
وبسبب صلة الدم معه صار «القذافى» معشوق الأهالى فى قرية الأصفر.. وبعضهم من عائلة «القذافى» التى ينتمى اليها القذافى وقد هاجروا من ليبيبا قبل نحو قرنين واستقر «4» منهم فى شمال الفيوم.. عاشوا وتناسلوا.. وأقاموا بيوتهم وزرعوا أرضاً اشتروها بأموالهم وبمرور الوقت صاروا مصريين واقترب عددهم حالياً من «10»آلاف نسمة وجميعهم صلتهم لم تنقطع أبداً بقبيلة القذاذفة فى ليبيا ولم تتوقف الزيارات بينهم على مدى قرنين من الزمان.
ومنذ مصرع «القذافى» والحزن يغرق أهالى «الأصفر».. بعض شباب القرية حاولوا إقامة جنازة رمزية للقذافى يصلون خلالها صلاة الغائب على روحه ولكن شيوخ القرية رفضوا وقال «كل واحد يخلى حزنه فى قلبه» وبرروا موقفهم هذا بالخوف على أبناء الفيوم العاملين فى ليبيا مؤكدين انه لو أقاموا جنازة للقذافى فسيغضب الجرذان وسينتقمون من كل أبناء الفيوم الموجودين فى ليبيا.
قضيت عدة ساعات فى قرية أبناء عم القذافى فلم أجد فى القرية طفلاً أو امرأة أو رجلاً أو شاباً أو شيخاً كبيراً، إلا ويعتبر «القذافى» شهيداً.. الكل إذا سألتهم عن «القذافى» ستجد اجابة واحدة «إنه شهيد».. وبعضهم تأخذه الحمية فيقول انه أبوالشهداء.
والكل أيضاً حزين على مشهد قتل القذافى ويقولون، كنا نتمنى أن يكون استشهاده على يد قوات الناتو والا تتلطخ يد أى ليبى بدماء العقيد ولكنها إرادة الله ـ ولا راد لقضائه.
وإذا استمعت لأحاديث أبناء الأصفر عن «القذافى» ستجدهم يتحدثون عن رجل يختلف تمام الاختلاف عن الصورة التى يرسمها الإعلام للقذافى.. ويقول عوض بومفتاح ـ أحد أهالى القرية ـ للأسف الكل خانوا «القذافى».. الإعلام خانه.. العرب خانوه وشحنوا ضده شبابا صغيرا أوهموه بأن التخلص من «القذافى» سيفتح لليبيا أبواب الجنة.
ويصب أبناء الأصفر لعناتهم على قناتى «الجزيرة» و«العربية» ويؤكدون انهما زيف الحقائق فى ليبيا أما على المستوى المحلى فنال «أحمد شوبير» و«مدحت شلبى» نصيب الأسد من غضب أبناء عمومة القذافى وقالوا «شوبير» و«شلبى» كانا يقولان عن جمال مبارك انه زينة شباب مصر والآن تحولا الى ثوار وراحا يهاجمان «القذافى» حتى وهما يعلقان على ماتشات الكرة فشوبير يقول عن القذافى انه طاغية و«شلبى» يصفه بالديكتاتور وليتهما لا يتكلمان إلا فى كرة القدم أو يتذكران أن القذافى تبرع لمصر أيام الزلزال بـ«60» مليون جنيه.
ولا تجد من بين أبناء الأصفر من يرى أن «القذافى» طاغية أو ديكتاتور.. ويقسم عبدالحميد خالد ـ أحد شباب الأصفر، وقال إن «العقيد القذافى» كان يعلم انه سيموت ولهذا كتب وصيته وقال فيها، سأحمل سلاحى وأقاتل حتى الشهادة.. وسأموت فى سرت فادفنونى فيها.. لقد عرض على كثير أن أترك ليبيا ولكنى رفضت وفضلت أن أموت شهيداً علىأرضها.
قلت ولكن المشاهد التى تصور سقوط القذافى فى قبضة الثوار لم يكن فيها ما يوحى بأن القذافى كان يريد الشهادة حيث بدا مستسلماً واستعطف الثوار بألا يقتلوه؟
< فقال عبدالحميد «القذافى» لم يسقط فى يد الثوار بالشكل الذى روج له الإعلام والحقيقة ان قوات الناتو قصفت موكبه بغاز مخدر وبعدها سقط فى يد الثوار ولم يكن قد استرد وعيه تماماً.
وواصل.. بشكل مجرد هل من الإسلام أو من الإنسانية ان يقتل رجل فى العقد الثامن من عمره هكذا.
< قلت ولكنه أيضاً متورط فى قتل آلاف الليبيين؟
< ماذا قدم غير نهب ثروات ليبيا وتبديدها والاستيلاء على «200» مليار دولار منها؟
والمفاجأة ان بعض أبناء الأصفر لديهم قناعة كاملة بأن القذافى كان داعية إسلامى.. مسعود فرج عبدالله أحد هؤلاء الذى لم يخف اندهاشه، قال: العقيد كان رجلاً متواضعاً وصاحب رأى وفكر ويكفيه انه أول من أذن فى موسكو ففى احدى زيارته للاتحاد السوفيتى طلب ان يفتحوا له احد المساجد التى كانت مغلقة وصعد الى أعلاه وأذن للصلاة وأم المصلين.
وأضاف «كان القذافى يقوم برحلات دائمة الى دول أفريقيا يدعو للإسلام وأسلم على يديه آلاف الأفارقة».
وفى «الأصفر» تسمع حكايات كثيرة عن القذافى يقولون: «مبارك» عندما كان يسافر الىأمريكا فإنه لم يكن يقابل الرئيس الأمريكى الا بعد عدة أيام أما القذافى فكان رؤساء العالم يزورونه فى ليبيا ويرفض ان يقابلهم فى المطار.
ولدى أبناء عائلة القذاذفة بـ«الأصفر» يقين بأن ما حدث فى ليبيا هو بداية كارثة للعرب جميعاً ويعتبره فيصل عبدالناصر ـ 20 عاماً ـ بداية لاحتلال العالم العربى من جديد ويقول «الاحتلال هذه المرة سيكون بأيدى حلف الناتو».
الشعور نفسه يطارد يوسف جمال ـ 21 عاماً ـ ويقول العرب سيندمون على ماحدث فى ليبيا.
وبحكمة السنين يقول فرج عمار ـ أحد شيوخ قرية الأصفر ـ القذافى حذر رؤساء العرب جميعاً بعد اغتيال أمريكا لصدام حسين وقال لهم قتلوا صدام والدور علينا. ويومها ضحكوا وتصوروا ان القذافى يمازحهم ومرت السنوات وصدقت نبوءة القذافى وبدأ تساقط رؤساء العرب واحداً تلو الآخر والآن أقول لكل العرب ان أياماً سوداء بانتظاركم وأن الغرب استعد تماماً لتقسيم الوطن العربى.
وفى قرية الأصفر لا يوجد أحد إلا ويرى أن سقوط القذافى لن يكون آخر المشاهد.
القذاذفة فى ليبيا وأبناء عمومتهم «رف الله» لن يتركوا دم القذافى والسلاح هناك فى يد الجميع والمجلس الانتقالى ليس له سيطرة علىأحد ولهذا فإن الأيام القادمة ستشهد أحداثاً دموية مروعة فى ليبيا وقد تنقسم الدولة الى عدة ويلات.
وآخر من التقيت بهم فى «الأصفر» هو الشاب سنوسى عبدالرحمن ـ 24 عاماً ـ وهو عائد قبل أيام قليلة من سرت الليبية وبكلمات غارقة فى الحزن قال سنوسى: «الناتو هدم سرت.. نسف بيوها ومبانيها ودمر بنيتها الأساسية حتى ان مياه المجارى ارتفعت فى بعض الشوارع الى مايقرب من متر ولهذا ترك أبناء «سرت» المدينة وعاشوا فى الجبال.
تركت أبناء عم «القذافى» وقد ازددت دهشة من سيرة رجل يراه البعض شيطاناً ويراه الآخرون ملاكاً وفارساً وداعية إسلامى!
رجال الظرف الحالي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1037
نقاط : 11632
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: رساله من اهل الفيوم في مصر انقلها لكم
تحية لأهالي الفيوم الشرفاء وليس غريب عليهم حبهم للقائد الراحل معمر القذافي وشكرا لهم على هذا الوفاء بارك الله فيهم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
محمد القحص-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4359
نقاط : 14098
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
. :
رد: رساله من اهل الفيوم في مصر انقلها لكم
بارك الله فيهم مزالوا يذكرون الجميل فى زمن ازداد فيه نكران الجميل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدين وغلبة الرجال
(لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14833
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
مواضيع مماثلة
» ياقلب يامليان , انقلها علي خاطر كبير الشان
» نحس مرسي اليوم: حريق يلتهم قطار الفيوم
» تشييع جنازة شقيقة معمر القذافى بعد صلاة الجمعة فى الفيوم
» حقيقة جرذانية انقلها كما هى بغض النظر عن التعبيرات /يرسلو سبابنا وقادة ثوارنا للموت المؤكد فى سوريا حتى لا يجدو من يحاسبهم عن سرقاتهم فى ليبيا
» رساله الى ................
» نحس مرسي اليوم: حريق يلتهم قطار الفيوم
» تشييع جنازة شقيقة معمر القذافى بعد صلاة الجمعة فى الفيوم
» حقيقة جرذانية انقلها كما هى بغض النظر عن التعبيرات /يرسلو سبابنا وقادة ثوارنا للموت المؤكد فى سوريا حتى لا يجدو من يحاسبهم عن سرقاتهم فى ليبيا
» رساله الى ................
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي