ردا على اوباما كلب الروم الكداب (بان الليبيين وجهوا له نداء استغاثة)

اوباما هدا الرئيس هو في حقيقة الامر زعيم عصابة اجرامية خطيرة جدا يترئس مجموعة قطاع طرق من المافيا البترول و رعاة البقر و رعيان الشاة زعماء مجلس المرتدين عن الاسلام وقيمه في نصرة الاخوة و المتحالفين مع قوى الغدر و الشرك والكفر والنفاق و الخديعة الموصوفة لكن دون اطالة ادخل في صميم الموضوع.

لقد جاء في خطاب اوباما مساء يوم الخميس و الدي كان موجها الى العالم العربي بان الشعب الليبي وجه له نداء و بناء على دلك النداء فهو يمطره بالقنابل و الصواريخ كي يتحرر.

و يتحرر ممن .................لسنا ندري يتحرر ممن من القيود التي فرضتها الولايات المتحدة و حلفائها مع الناتو من خلال تغليب مجموعة عصابات اجرامية بهدف ترويع الليبيين ولسرقة امواله و ارواحه و بتروله و بث الفوضى وتشجيعها بكل السبل المدعومة بالحلفاء من الغرب و العرب المصابون بداء الجرب و تشجيع سرقة الثروة السمكية في المياه الاقليمية الليبية من طرف سفن الصيد الاوروبية و التركية وغيرها.

لنضع الرئيس اوباما امام الامر الواقع و نرى ادا كان فعلا كل ما صرح به بالشان الليبي صادق و حقيقي ام هو محض افتراء وهراء و كدب الدي للاسف لا و لن ينطلي على الراي العام الداخلي و الخارجي.

انني ارى انه جاء الوقت المناسب للرد بقوة على هده التصرحيات الكادبة و المغلوطة و المتكررة مند بداية الازمة لتبرير السلوك العدواني الهمجي المفرط لقوات الناتو و امريكا و الغرب في استعمال القوة بدون مبررات قانونية او تفويضات من المجتمع الدولي تجاه المدنيين الليبيين الابرياء والمستهدفون باستمرار في امنهم و سلامتهم و ثروتهم.

رد د اوباما و الغرب معه و كدا الناتو ان النظام الليبي فقد الشرعية باكاديب باطلة لا اساس لها من الصحة دون ادلة و براهين مقنعة رغم ان العالم يرى يوميا و باستمرار مسيرات التاييد التي تخرج دون ملل و كلل في الشوارع لتعلن تمسكها بقوة في قائدها معمر القدافي و مع دلك يتعامون عن عمد و يتقصدون بعدم الاكثراث لدلك احتقارا و استصغارا للشعب الليبي كما كان هو مالوفا على الدوام في تعاملهم مع جميع شعوب العالم.ثم نراهم في المقابل يحاولون اظفاء الشرعية على مجموعة اشخاص مارقة خارجة عن الملة تتحدى ارادة الشعب الليبي وخياراته وفوضت نفسها بالنيابة عنه للتكلم بدلا منه وهده كمن يستعمل كلام الزور و البهتان خصوصا وان امريكا تدعي انها تشجع الديموقراطية في العالم لكنها بالاساس تحاربها بقوة كما هو الحال في ليبيا و تمنعها من خلال تبكيم اصوات الشعوب و منعها في اختيار ما يناسبها في ثمتيلها برلامانيا او رءاسيا و هدا ما رئيناه بالفعل في افغانستان من خلال شخص كرزاي و في العراق من خلال الطلباني و نوري المالكي و البحرين.

امريكا لا تكتفي بقتل الشعوب و سرقة ثرواتهم و تراب اوطانهم بل تسرق ايضا ديموقراطيتهم.وهدا ما تحاول فعلا تكراره مع الشعب الليبي و تسعى بكل ما اوتيت من قوة فعل دلك من خلال مجموعة اشخاص لا تمثل الا نفسها تامرت على الليبيين و كامل شعوب شمال افريقيا بالخيانة العظمى لبيع ثرواثهم و ترابهم و دينهم و استقرارهم و احضار عدو تلطخت يده بدماء اخوانهم الابرياء في جميع شعوب العالم لتجديد العدوان عليهم في وطنهم الغالي الدي ضحى من اجل حريته الملايين من الشهداء من اجدادهم و ابائهم .

و هدا المجلس الانتقامي ليس لهم في دلك اي حجة او مبرر او توصية او وكالة تجعلهم يتصرفون بكل صفاقة و حماقة بالنيابة عن الشعب الليبي و ستكون القلوب الليبية حاقدة على هدا المجلس الوثني الخائن و لا ولن يقبلوا به قائدا عليهم كون المجلس الانتقالي لم يستفي الليبيين او يستشرهم فيما يرونه صائبا او غير صائب.

وعليه ارى انه قد حان الوقت لتوجيه الضربة القاضية و قد ان اوانها ليعلم العالم ان الشعب الليبي هو صاحب الكلمة الاولى و الاخيرة بالاساس وانه يحق له تقرير مصيره بنفسه كما ردد اوباما بالامس في خطابه قائلا ''ندعم الشعوب المتطلعة للحرية في تقرير مصيرها'' فادا حدث وان عارض هو شخصيا المبادرة الليبية في اجراء استفثاء شعبي فسيكشف امر اخر و خطير جدا و ستسقط منه الشرعية تماما و سيكشف النقاب عن وجهه الحقيقي الوقح المتخفى تحت الشعارات الكادية.

سيكون على الشعب الليبي اخد زمام المبادرة شخصيا من خلال اجراء استفثاء شعبي و يكون بالشكل الاتي ''هل تؤيدون بقاء معمر القدافي قائدا لكل الليبيين ام لا ''

و يستدعى جميع المراقبين الدوليين من الاتحاد الافريقي و مجموعة البريكس و امريكا اللاتينية ممن يعرفون بعدائهم للامبريالية الامريكية من جميع دول العالم غير تلك الدول التي شاركت في الاعتداء ضمن الحلف المافياوي السارق و المجرم الدولي الاول في العالم.لان الدي اعتدى على الطفل الليبي و النساء و الشيوخ وسرق منهم ارواحهم لا يؤمن شره و غدره و تامره فقتلهم لليبيين المستمر غير مبرر لا لشيء الا لانهم قالوا كلمتهم'' لا لتدخلكم في شؤننا لا لسرقة ثرواتنا لسنا نرحب بامثالكم في و طننا".

ان الدي فعل فيهم هدا لا يستحق بان يتجول في التراب الليبي بحرية و يشرب من ماءه وياكل من ثماره.لان الشعب الليبي لن يفلت من يده من غدر به .