أدخلوا ياشرفاء, لأن طرابلس لن تتحرر بدون تحرير وتطهير ماجاورها من مدن

شكرا لترهونة وزليتن والخمس , شكرا للزاوية وصرمان وصبراته وكل المدن التي دخلوها جرذان وأقفلوا على أنفسهم الأبواب وتركوا سرت للذئاب البشرية , شكرا لكم ياشباب ليبيا وأطفال سرت ونسائها تحت الإنقاذ وأنتم تدعون أنكم تعيشون , إنها والله عيشة الذل والمهانة , شكرا لكم ياليبيين يامن صمتوا وأبتلعتوا كل شئ وتركتوا سرت للناتو وجرذانه فقدتوا قائدكم وأبنائه ورفاقه ودمروا المدينة على ساكنيها , فيقوا ياليبيين الجريمة أكبر من أن تذكر في صحف أو تنقل في خبر طائش في إذاعة عميلة أو محايدة, أفيقوا وأخرجوا من سباتكم اللعين ,أليسوا أهالي سرت أهلنا وإخوة , ألم تجمعنا بورفلة العشرة الطيبة في عمل ودراسة ووو, لماذا هذا الحقد ,اليوم أصبحت سرت وورفلة مدينتان من الماضي السحيق وربما الماضي أفضل لأن اليوم الجثث كالحجارة في الأزقة والشوارع, تحت الإنقاذ , بيوت سرقت ونهبت وقتل أهلها , بحجة تحريرها من أهلها, هذا مافعلوه تحت إشراف بوشنه وغوقه والشمام والهوني وجبرائيل وشلاقم والدباشي وسليمان بوخة, والهوني الأخر وأشكال,الأن يوزعون أنفسهم للمناصب ويتفقون حول الإعمار , شكرا لكم ياشعب المختار وأبومنيار , شكر خاص لكلاب وأحقر بشرية في مزراطه , وشكر خاص لأنذل مخلوقات الله الزنتان, ولأكفر بشر حتالة سوق الجمعة , وأخون وأقبح ملة الغراينة .
اللسان يعجز والقلم وحتى الطباعة عن وصف ماحدث في سرت التحدي وورفلة والكثير من المدن ,,,حلو جدا أن المدينة التي تهتف للكلاب ولساركوزي وتسلم شرفها لا تقصف ويبقى بها الجرذان بالشوارع ينغصوا حياة ساكنيها وهذا ماحدث للتراهنة والزلاطنة والخمساوية والزاوية وصرمان وصبراته. هل تطمعون أن المنشف يمنحكم المال والمناصب أم أنه سوف يقف حاجز أمام الله يوم الحساب ويتوسط لكم أستغفر الله, فماذا قدم للإيمان العبيدي التي وعدوها بأن تمثل دور المغتصبة جنسيا وتمنح المال , ألم تفعل دورها بإتقان وهربت لهم في زريبة قطرائيل ومن هناك طردوها وبدون هوية , ألم يهدد الكلب العميل غوقه من نكل بالقائد بالحساب والعقاب وهو اليوم محاصر , ألم تفعل مزراطه ما طلبه اليهود والأتراك بني جلدتهم منهم بإتقان فهل سوف يمنحون شرف رئاسة ليبيا هاهي الإحتقانات بينهم وبين بوشنه ورفضوا تسليم السلاح, هل ليبيا تركتوها أمنة اليوم وبها مليوني قطعة سلاح وزعت من قبل الشهيد معمر للأحرار للدفاع عن أنفسهم, أليس هناك ملايين أخرى من السلاح بالشوارع وفي البيوت وعند الفتية والغلمان والمراهقين والسكارى والمخمورين, أرفعوا أيدكم قولوا معي مع السلام ياليبيا أو انتفضوا كل مدينة تطهر نفسها لنرسل رسالة لحمار قطرائلي ومخنثي الخرارات , وخنازير الغرب أن ليبيا بها رجال وهذه ثورتنا الحقيقية ضدكم وضد كلابكم . أتقوا الله وإلا عليكم بجني ثمار الزيتون في تونس ,السجون مليئة بالأحرار القادرين على حسم معركة طرابلس ولكن بدون أن تطهر كل مدينة نفسها سوف يكون صعب على المقاومة تحريرهم فهم محتاجون المدد والعتاد والله قادرين لو معهم أسلحة مثل الجرذان لحررو طرابلس فى بو سليم رجال والهضبة وعين زارة وصلاح الدين والدريبي وحي الإسلامي

الخيانة أصبحت موذة العصر و الويل لمن باع الشرف فالتاريخ لن يرحم الخونة و أزلام الإستعمار و الله لم ارى أنذل من الجرذان و أتباعهم في العالم و الخزي و العار سوف يظل يلاحقكم من جيل إلى جيل رحم الله شهداء الواجب اللذين لم يبيعوا الوطن ,

صدقت يا أخي الكريم وليس اللسان عاجز عن وصف حال سرت وبني الوليد بقدر ما هو عاجز عن الرد على كلامك هذا ولكن يبدو والله أعلم ان ليبيا لم يعد بها رجال فمن قضى قضى ومن أسر أسر والباقي خارج الخدمة مؤقتا
نسأل الله ان يرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء علما

الرجال كانوا مع خميس كانوا مع المعتصم كانوا مع القائد ولازالوا مع سيف الاسلام
والعار على من سلم للاستعمار والعار على من لم يرفع سيفة فى وجة الاستعمار