أبو كرتونة ,والثورات العربية

هل شاهد احدكم الفلم العربي ( أبو كرتونة) الذي يقوم ببطولته الفنان القدير محمود عبد العزيز ,أنه يعرض الآن على احدى قنوات الأفلام .سبحان الله كم هو يحاكي ويقرأ الثورات العربية موديل 2011 ,,لو نتمعن فيه قليلا للاحظنا الى خبث ولئامة الطبقة المتعلمة في أستغلال الطبقة البسيطة والمهمشة من المجتمع والتي هي الشريحة الأوسع والأكبر,,ذلك بالركوب على أكتافها وهذ فعلا ما حدث في ثورة مصر بالذات من خرج بالملايين وأعتصم في الميدان اليس البسطاء والمهمشين أين هم الآن لقد سرق المثقفون والمتعلمون والمتعالمون ثورتهم من أخوان وليبرالين وعلمانيين وسلفيين ووالشباب الذي كان همه اللغو والثرثرة على الفيس بووك لتضيع الوقت ,,أين الملايين التي خرجت أثناء الثورة مالذي أستفادته لا شيء لقد كانت سلما أوكما يقولون هم (كوبري) لصعود النفعيين والوصوليين والأنتهازيين !!!!وأخيرا اليوم في برنامج بانوراما على قناة العربية ,,,ربيع تونس ينقلب الى خريف بعد أنجح وأنزه أنتخابات ,,والمفاجأة الغنوشي كان ممولا من أيران لذلك نجح حزب النهضة الأخواني يعني أشترى أصوات الناخبين بالمال!! (شيء لا يشبه شيء) ورحم الله القائد والزعيم عندما قال (من تحزب خان) علما أن الحزبية مرفوضة في عقيدتنا الأسلامية (أن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء) فالتحزب هو التشيع لشخص أو لطائفة أو لمذهب الخ ,,فهل يوجد من هو أكثر من القائد رحمه الله تطبيقا للأسلام ؟؟لا أظن

ملاحظة صحيحه والمشكلة ياأخي ان الكثير من الأشياء لاننتبه لها إلا بعد أن تقع وهناك شواهد كثيرة على ذلك

وفقك الله ودمت بخير

الغريب عند عرض هذا الفيلم في التسعينات فى مصر
رأي حسني مبارك ورجاله أنه ربما هو المقصود من تلك الشخصية الدرامية
وأن هناك من إستفاد بوجوده وشلته في الحكم بدون أي خبرة!!!!
ولذلك كان من النادر عرضه على الشاشات