البغدادي المحمودي يخشى على حياته بسبب امتلاكه أسرار الدولة الليبية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
البغدادي المحمودي يخشى على حياته بسبب امتلاكه أسرار الدولة الليبية
المصدر www.elchoaala.com
صرح محامي البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء لنظام العقيد الشهيد معمر القذافي بأن موكله المسجون في تونس يخشى على حياته بسبب امتلاكه أسرار الدولة الليبية وأطلق نداء استغاثة لحمايته وعدم تسليمه للسلطات الليبية الجديدة.
وقال المحامي المبروك كرشيد منسق هيئة الدفاع عن المحمودي في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية يوم الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول "نعتقد، وهذا ما يقوله موكلي، أن حياته في خطر. ويقول البغدادي المحمودي إنه بعد وفاة معمر القذافي لم يعد أحد يملك أسرار الدولة الليبية داخليا وخارجيا إلا هو"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف "أصبح صيدا ثمينا للمخابرات" خصوصا وأنه "يملك أسرار ملفات ذات طابع داخلي وخارجي بينها ملف علاقات ليبيا بدول كبرى".
وأشار المحامي إلى أن البغدادي المحمودي هو الذي أصدر الأمر بالإفراج عن الممرضات البلغاريات اللواتي كن محتجزات في ليبيا بتهمة التسبب في إصابة أطفال ليبيين بالإيدز وأنه عوقب على ذلك من القذافي.
وتابع أن "مجلس الانتقامي الليبي يصر على تسليمه (المحمودي) رغم أنه طبيب ومدني ودخل تونس بطريقة شرعية، في حين أخلي سبيل الخويلدي الحميدي وهو عسكري ودخل البلاد متسللا خشية على حياته وهو الآن في السعودية"، بحسب المحامي.
وأضاف كرشيد "هناك تعهد في مكان ما بتسليم البغدادي إلى ليبيا، لكن القضاء التونسي خذلهم (الذين قطعوا التعهدات) ودافع عن استقلاليته ولم يضعف أمام الضغوطات. هناك معركة أيضا من أجل استقلالية القضاء التونسي". ولم يكشف كرشيد عن هوية "المتعهدين".
وشدد المحامي من جانب آخر على أن "هناك رغبة في انتزاع معلومات أو قتل معلومات، والدفاع يصر على عدم تسليمه"، مشيرا إلى تقديم طلب جديد للإفراج عن البغدادي المحمودي الاثنين.
ونددت هيئة الدفاع بـ"التلاعب" في هذا الملف وطالبت بـ"الكف عن التدخل فيه".
وقال المحامي التيجاني عمارة إن "هناك قوة خفية تصدر أوامر لا نعرف من أين (لوقف تنفيذ حكمين بالإفراج عن البغدادي). الملف درس ويراد أن يعاد درسه بموجب التهم ذاتها وهذا مخالف لمبادئ القانون".
وقال كرشيد إن "البغدادي المحمودي (70 عاما) وأسرته يوجهون نداء استغاثة لكل الضمائر الحية في تونس وفي الخارج وللمنظمات الحقوقية هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، خاصة وان وضعه الصحي متدهور".
وذكرت هيئة الدفاع أنه كان تم توقيف المحمودي في 21 سبتمبر/أيلول الماضي بعد دخوله تونس بغرض العبور إلى الجزائر بتهمة دخول البلاد بدون رخصة. غير أنه تبين أن جواز سفره يحمل ختم دخول لتونس فسقطت هذه التهمة لكن أبقي المحمودي في السجن إثر طلب سلطات التمرد الليبية الحاكمة تسليمه.
وحكم القضاء التونسي الخميس بالإفراج المؤقت عنه لحين مثوله في 22 نوفمبر/تشرين الثاني للنظر في مسألة تسليمه. غير أنه لا يزال مسجونا حتى الآن في سجن المرناقية قرب العاصمة بعد ورود طلب جديد من النيابة العامة التابعة لسلطة المتمردين في ليبيا.
صرح محامي البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء لنظام العقيد الشهيد معمر القذافي بأن موكله المسجون في تونس يخشى على حياته بسبب امتلاكه أسرار الدولة الليبية وأطلق نداء استغاثة لحمايته وعدم تسليمه للسلطات الليبية الجديدة.
وقال المحامي المبروك كرشيد منسق هيئة الدفاع عن المحمودي في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية يوم الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول "نعتقد، وهذا ما يقوله موكلي، أن حياته في خطر. ويقول البغدادي المحمودي إنه بعد وفاة معمر القذافي لم يعد أحد يملك أسرار الدولة الليبية داخليا وخارجيا إلا هو"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف "أصبح صيدا ثمينا للمخابرات" خصوصا وأنه "يملك أسرار ملفات ذات طابع داخلي وخارجي بينها ملف علاقات ليبيا بدول كبرى".
وأشار المحامي إلى أن البغدادي المحمودي هو الذي أصدر الأمر بالإفراج عن الممرضات البلغاريات اللواتي كن محتجزات في ليبيا بتهمة التسبب في إصابة أطفال ليبيين بالإيدز وأنه عوقب على ذلك من القذافي.
وتابع أن "مجلس الانتقامي الليبي يصر على تسليمه (المحمودي) رغم أنه طبيب ومدني ودخل تونس بطريقة شرعية، في حين أخلي سبيل الخويلدي الحميدي وهو عسكري ودخل البلاد متسللا خشية على حياته وهو الآن في السعودية"، بحسب المحامي.
وأضاف كرشيد "هناك تعهد في مكان ما بتسليم البغدادي إلى ليبيا، لكن القضاء التونسي خذلهم (الذين قطعوا التعهدات) ودافع عن استقلاليته ولم يضعف أمام الضغوطات. هناك معركة أيضا من أجل استقلالية القضاء التونسي". ولم يكشف كرشيد عن هوية "المتعهدين".
وشدد المحامي من جانب آخر على أن "هناك رغبة في انتزاع معلومات أو قتل معلومات، والدفاع يصر على عدم تسليمه"، مشيرا إلى تقديم طلب جديد للإفراج عن البغدادي المحمودي الاثنين.
ونددت هيئة الدفاع بـ"التلاعب" في هذا الملف وطالبت بـ"الكف عن التدخل فيه".
وقال المحامي التيجاني عمارة إن "هناك قوة خفية تصدر أوامر لا نعرف من أين (لوقف تنفيذ حكمين بالإفراج عن البغدادي). الملف درس ويراد أن يعاد درسه بموجب التهم ذاتها وهذا مخالف لمبادئ القانون".
وقال كرشيد إن "البغدادي المحمودي (70 عاما) وأسرته يوجهون نداء استغاثة لكل الضمائر الحية في تونس وفي الخارج وللمنظمات الحقوقية هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، خاصة وان وضعه الصحي متدهور".
وذكرت هيئة الدفاع أنه كان تم توقيف المحمودي في 21 سبتمبر/أيلول الماضي بعد دخوله تونس بغرض العبور إلى الجزائر بتهمة دخول البلاد بدون رخصة. غير أنه تبين أن جواز سفره يحمل ختم دخول لتونس فسقطت هذه التهمة لكن أبقي المحمودي في السجن إثر طلب سلطات التمرد الليبية الحاكمة تسليمه.
وحكم القضاء التونسي الخميس بالإفراج المؤقت عنه لحين مثوله في 22 نوفمبر/تشرين الثاني للنظر في مسألة تسليمه. غير أنه لا يزال مسجونا حتى الآن في سجن المرناقية قرب العاصمة بعد ورود طلب جديد من النيابة العامة التابعة لسلطة المتمردين في ليبيا.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
يرجى من الاخوة ، حينما يجدوا اي ملاحظة في مواضيعي او تكرار لمساهمة
قدمها اخوان قبلي ان ينبهوني و سأتقبل الملاحظات بكل حب وود
بلقاسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 368
نقاط : 10294
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
رد: البغدادي المحمودي يخشى على حياته بسبب امتلاكه أسرار الدولة الليبية
لا تخف فمهزلة ثوار الناتو قاربت على الإنتهاء , هؤلاء الأقزام سوف نحاسبهم وتبقي أنت أمين اللجنة الشعبية العامة المحترم,
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
أنا لم أموت بل في قلوب الملايين أعيش وذكراي لن تمسحها الصواريخ والمدافع
لن أتخلى عن رايتي الخضراء ولن أخون وطني ولن أخرج على ولي أمري
إبن العظمى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4279
نقاط : 14351
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
رد: البغدادي المحمودي يخشى على حياته بسبب امتلاكه أسرار الدولة الليبية
يحفضك المولى عز وجل بس المحامي فضحك حتى ولو كان في هلبة ناس متعرفش توا بدت عينهم متفتحة عليك اكثر
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
********
إن كان ذنبي إنني من أصحاب القلوب البيضاء فليس من حقك أن تفكر حتى بأنني ضعيفة لأنني
أستطيع أن ألون حياتك بعكس لون قلبي فأحذر مني لأنني لا أصمت أمام حقي ابداً
وبالأخص حق وطني علي.
*********
ليبية حرة بقائدها-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3314
نقاط : 13247
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي