سر موقف الشارع الجزائري المناهض للثوار والمتعاطف مع نظام القذافي

.هذه هي ''العقلية'' الجزائرية لمن لم يفهمها!

يقولالمثلالعربي ''إذاخدعتني فيالمرةالأولى فأنتغدار.. أماإنخدعتنيللمرةالثانية..

فأناالأبله''،مثلمايقولالرسولعليهالصلاةوالسلام ''المؤمنلايلدغمن الجحر مرتين''.

و لأنالغربلميتوصل بعدلكيفيةفهمالمسلمينو ديانتهم، بشكلعام،وعلىوجهالخصوص الجزائريين الذين ''داخوا'' فيفهم ''عقلياتهم'' ،المتأثرةبتعاليموأحكامدينهمو مورثوهمالثقافي، فإنهم عجزواعلىمدار الأشهرالماضيةفيفهمسببعدمانجرارالجزائرييننحو ''موضة''

الفوضىو قلبالأنظمة، دونحسابالعواقب، فراحتمعاهدالدراساتو البحوثالاستراتيجيةفيكبرىعواصمالعالم، تبحثو تنقبلمعرفةسببامتناعالجزائريينعناتباعسبلجيرانهمفيليبياو مصر وتونس ،لكندونالتوصللنتيجة. وإنجرى حقاأن تمالتوصللنتيجةتذكر،فإنهالنتكونسوىعلىشاكلة ' 'هذا شعبلايمكنأننفهمه''.

غير واضح

ااتمنا تنسيق الخط فالحروف متشابكه

غير مفهوم يرجى التصحيح

abd moulay كتب:

يتعجبكثيرمنالأشقاءالعربوخصوصافيليبيا،منسرموقفالشارعالجزائريالمناهضللثواروالمتعاطفمعنظامالقذافي،فيوقتتعاطفالرأيالعامالعربيوحتىالعالميمعثوراتتونسومصرثمليبيا.

التطوراتالتيحصلتفيليبيا،بعدحشرالدولالغربيةأنفهافيالشأنالليبي،وصولاإلىالتدخلالعسكريلحلفالناتو،بقيادةفرنسا،

جعلتالجزائريين

يتذكرجيلالثورةويذكرونأحفادهم،بأنفرنساقتلتمنقتلت،وشردتمنشردتوعذبتونكلت،بمساعدةمنحلفالناتو. ومايزالالموروثالشعبيمنعهدالثورةيحتفظبمصطلح ''الطيارةالصفرا'' التيترمزلطائرات ''الناتو'' التيأمدبهاالغربفرنسالمساعدتهاعلىدفنالجزائريينتحتالترابوهمأحياء،فكيفيتحولمستعمرالأمسومنساعدهفيجرائمهإلىمحرروبطلاليومترفعراياتهوأعلامهوسطالتهليلوالتكبير؟.


ارتابالجزائريونمنتدخلالصهيونيبرناردليفيفيثورةليبيا،وقيامهبدورالوسيطبينفرنساوثوارالصالوناتفيبنغازي. وكانمحلهذاالارتيابنابعامنكرهوبغضوراثييحملهكلجزائريفيجيناتهودمه،لكلصهيوني،لدرجةأنالجزائريينينفردونعنباقيالشعوبالعربيةباستعمالعبارة ''يهودي'' فيالسبوالشتم.

يتعجب كثير من الأشقاء العرب وخصوصا في ليبيا ،من سر موقف الشارع الجزائري المناهض للثوار والمتعاطف مع نظام القذافي، في وقت تعاطف الرأي العام العربي وحتى العالمي مع ثورات تونس و مصر ثم ليبيا

التطورات التي حصلت في ليبيا، بعد حشر الدول الغربية أنفها في الشأن الليبي، وصولا إلى التدخل العسكري لحلف الناتو ،بقيادة فرنسا،

جعلت الجزائريين يتذكرون جيل الثورة ويذكرون أحفادهم، بأن فرنسا قتلت من قتلت،وشردت من شردت وعذبت ونكلت، بمساعدة من حلف الناتو. ومايزال الموروث الشعبي من عهد الثورة يحتفظ بمصطلح ''الطيارة الصفرا'' التي ترمز لطائرات ''الناتو'' التي أمد بها الغرب فرنسا لمساعدتها على دفن الجزائريين تحت التراب وهم أحياء، فكيف يتحول مستعمر الأمس و من ساعده في جرائمه إلى محرر وبطلا ليوم ترفع راياته وأعلامه وسط التهليل و التكبير؟

ارتاب الجزائريون من تدخل الصهيوني برنارد ليفيفي ثورة ليبيا،وقيامه بدور الوسيط بين فرنسا وثوار الصالونات في بنغازي. وكان محل هذاالارتياب نابعا من كره و بغض وراثي يحمله كل جزائري في جيناته ودمه، لكل صهيوني، لدرجة أن الجزائريين ينفردون عن باقي الشعوب العربية باستعمال عبارة ''يهودي'' في السب والشتم.


تعليقي الخاص
دون شك ان مرارة التجربة الجزائرية مع الإستعمار حالة نادرة في تاريخ الشعوب. ثمن التضحيات من أجل الإستقلال كان باهظا جدا. قد لا تجد عائلة جزائرية واحدة سلم اعضاؤها من القتل او التعذيب او التهجير. و هذا قد يفسر حساسية الجزائريين حين يتعلق الأمر بـ "الحقرة" و هي كلمة عامية عندنا معناها الظلم...
يقول المثل الشعبي الجزائري: "ما يحس بالجمرة غير اللي كواته"

هناك ثأر قديم على فرنسا

كال التحية للشعب الجزائري الحر

نحن لسنا ضد الشعب اليبي و لا ضد اختيراته في طريقة حكمه او النظام الملائم لهم
كل ما في الامر اننا ضد الناتو و من تعاون معه لاخضاع الشعب اليبي و تدمير مقدراته
تحت اي غطاء او اي تسمية لان تجربتنا مع الاستعمار مريرة و اثبتت لنا انهم لا يحبون
الخير لنا كشعوب عربية مسلمة مهما نافقوا لا نامن شرهم و شر خداعهم و اليوم الصورة
واضحة للذين كانوا يتشدقون بان الناتو اتى لحمايتهم و لاجل مصالحهم النتيجة امامهم و لا
تخفى على اي احد تدمير بلد بكل ما فيه تشتيت و تبديد ثرواته و مقدراته و كل بنيته التحتية
زرع الحقد و الثار و خلق النعرات القبلية و الجهوية سلاح المستعمر القديم و الحديث
( سياسة فرق تسد) تيتيم الاطفال ترميل الامهات اغتصاب الحرائر قتل على الهوية
و ما خفي كان اعظم تمكين السفهاء و الاراذل من اعراض الناس و شرفهم و كل ما هو
في غير صالح الشعب الذين اتوا لاجل حمايتهم كما يدعون لتزيين صورة تدخلهم كما
(يقول المثل الدخلة روس و الخرجة امريكان) بكل العواقب المترتبة عن الخروج دمار
اجتماعي خراب و دمار في البنية افلاس مالي بعد مطالبتهم ب480مليار دولار تكاليف
الحرب ضف لها تكاليف اعادة الاعمار و تكاليف البنى التحتية و تكاليف المنشئات
القاعدية و العسكرية و مايلي ذلك تكاليف التجهيز الى كل مسبق ذكره بغض النضر
التكاليف الاخرى المتعلقة بمستودعات الاشخاص و الشركات المحلية و الاجنبية و ما الى
ذلك الى اخره هذا ما حذرنا منه و هذا ما قلنا انه سيحصل ان لم تتصالحون قبل فوات
الاوان لكن للاسف هناك مغرضين من اعظاء المجلس و غيرهم لم يكون يهمهم امر البلاد
و العباد بقدر ماكان يهمهم مصالحهم الذاتية و الانية و اشفاء حقدهم الدفين و بهذا كانوا
السهم المسموم في جسد ليبيا و كل اليبيين حتى المغرر بهم فهم لن يكونون في احسن الحال
بعد حين لذا اقول و اقترح عليكم تصفيت اولائك الكلاب الضالة من العملاء في اول
المقام و هم معروفون لديكم من امثال الشمام و بوشنة و اعضاء القاعدة المعقدين المضللين
للناس ce sont les premiers cibles à abattre لا رحمة معهم هم اكبر
عدو للشعب اليبي حتى المؤيدين لهم فهم يبيعون البلد بالجملة لا يفرقون بين مؤيد و معارض
هم رهنوا الشعب و مقدرات بلاده بين ايدي اسيادهم من اجل مصالحهم الشخصية بس

على كل حال الله المستعان ولا امل في استرجاع ليبيا الا بانتصار المقاومة الشريفة
لانها ليست ملزمة بالعقود المبرمة مع الخونة هذا ما باستطاعت الشعب فعله لانقاذ
ما استطاع انقاذه قبل فوات الاوان و قبل صوملة ليبيا و استدانتها لمدى طويل.
و ما النصر الا من عند الله و عليه فليتوكل المتوكلون

ليت كل الشعوب العربية بنصف ادراك وفهم ووعي الشعب الجزائري الحر الرائع, لو حصل ذلك لكنا استرحنا من الشرح والتوضيح للسذج المضللين من غالبية الشعوب العربية المخدوعين بثورة العار والخيانة والذين لايزالون يرددون نفس المصطلحات المضحكة مثل: المرتزقة,قصف الطائرات للمدنيين المسالمين,قضية البريئة المعتدى عليها ايمان العبيدي(الحقيرة الخائنة السافلة)....الخ وكأن هذه المصطلحات عندهم وحي منزل والعياذ بالله حتى لو جاء أصحابه وتبرأوا منه في يوم من الأيام.