جبهة تحرير ليبيا توجه كلمة للبييين بمناسبة العيد الاضحى

والله اكبر فوق كيدي المعتدي
والله اكبر وللمظلوم خيري مؤيدي
الله اكبر

رحمك الله ايها القائد
نعرف ان الفراق صعب
ولكن
اجل الله ان يتغمدك شهيدا مجاهدا مدفعا عن الوطن الحبيب
ليبيا

قضيتنا عادلة لأنه ليس من العدل أن يكون عملاء الصليبيين الذين باعوا
ليبيا ينعمون بالفرح في هذا العيد، بينما المدافعون عن شرف ليبيا وعن عهد
الأجداد الصامدون في وجه الهجمة الاستعمارية يعصرهم الحزن بين المقابر
والمنافي والأطلال.

إن قضيتنا عادلة لأننا لم نهاجم شعبا آمنا في
بلده ولا اعتدينا على أمة خارج حدودنا، فقط نحن رفضنا الطائرات التي دكت
عائلاتنا وأبادت أطفالنا.

قضيتنا عادلة،لذلك لنا قدوة في كل
الشعوب التي قاتلت لطرد المستعمر وانتصرت، وسننتصر ولن يكتب التاريخ أن
الأحرار الليبيين قد استووا في الخيانة بالعملاء،فلن نكون مثلهم لأننا
نرفض أن نكون أقل من كل الشعوب الحرة التي دافعت عن حريتها بدمائها وبكل
ما تملك.

قضيتنا عادلة،لذلك لنا قدوة في كل
الشعوب التي قاتلت لطرد المستعمر وانتصرت، وسننتصر ولن يكتب التاريخ أن
الأحرار الليبيين قد استووا في الخيانة بالعملاء،فلن نكون مثلهم لأننا
نرفض أن نكون أقل من كل الشعوب الحرة التي دافعت عن حريتها بدمائها وبكل
ما تملك

نعم أخي بارك الله فيك وبارك الله في من اعد هذه الكلمات قولا واحساس وفعلا بارك الله فيكم أجمعين يا من احسستم بحزن الليبين بارك الله فيكم يا من دمعت عينكم من أجلنا أخوتي قد لا يعجبكم كلامي لكني أؤكد لكم أجمعين إن ما حصل لنا لهو سبب الفساد الذي عم في بلادنا والذي شجع عليه هم الخونة الحاليين إنهم هم نفس الفئة وما لم نكن على علاقة طيبة بالله لن تنجح امورنا مقاومة بدون يقين حقيقي بالنصر من عند الله مقاومة منتهية المسلمين عندما اعجبتهم كثرتهم وقالوا لن نغلبة من قلة عمر بن الخطاب عندما عزل خالد بن الوليد عن امارة الجيش لأن الناس أصبحت تعلق النصر على خالد وليس على الله فخشى عمر ان تفتتن الناس بخالد فعزله وزادهم الله نصرا حتى بدون خالد لذا ليكن نصرنا لله سبحانه ولنحقق الاية التي تقول إن تنصروا الله ينصركم ليكن نصرنا للحق وبالحق لست متطرفا اسلاميا او متزمت لكن وجب التذكير كي لا نمنى بخسائر جراء الأعتقاد بزائل ويعلم الله كم توق نفسي للشهادة وأسأل الله أن لا يحرمني منها وأن يوفقني لها كبروا وهللوا النصر بذكر الله
ونتقدم بالتبريكات والتهاني لكل الأهل وألحباب والأصحاب ولكل من كان له فقيد او شهيد او مصاب او مريض او عاجز بالتهنئة بالعيد وبالتهنئة لما اصابه لأن الله إذا أحب عبدا إبتلاه ونسأل الله أن يعوض على الجميع ومعدرة على الإطالة