خمسة قتلى وعشرات تحت الانقاض في زلزال في شرق تركيا الملعونة

أنقرة - قال التلفزيون الرسمي التركي ان خمسة أشخاص على الاقل قتلوا في زلزال هز اقليم فان بشرق تركيا مساء الاربعاء وان عشرات اخرين ما زالوا محصورين تحت انقاض فندقين ومبان اخرى وذلك بعد أقل من ثلاثة اسابيع من زلزال قوي قتل 600 شخص في المنطقة نفسها.

ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الامريكية فان شدة زلزال الاربعاء بلغت 5.7 درجة وكان مركزه على بعد 16 كيلومترا جنوبي مدينة فان.

وقالت قناة (تي.ار.تي. خابر) التلفزيونية ان الزلزال دمر سبعة مبان على الاقل بما في ذلك فندقان في مدينة فان وحوالي 14 مبنى في اجزاء اخرى من المنطقة.
واضافت أن 100 شخص على الاقل ربما لا يزالون تحت انقاض المباني المدمرة ين وقال مراسل للقناة ان ما يصل الي 70 شخصا ربما كانوا يقيمون في احد الفندقين.

لمتابعة باقي التفاصيل ثم نشر الخبر كامل في منتدى زنقتنا الاخبار العامة

الحمدلله ربنا يمهل ولايهمل هذا الجزاء من جنس العمل مافعلوه في ليبيا من قصف بالطائرات من تدمير المباني والبنى التحتيه وقتل المدنين

الزلزل هذي جنود الله للظالمين وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون

سحقا لهم. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك.

الله يمسحها من الوجود..توا تشوفو كيف بوشنة أوغلو وجه سو عليكم يا عصملي

لا أتفق اطلاقا مع هذا الطرح و ردود الفعل لسببين:
أولهما ان ضحايا الزلزال هم أبرياء من عامة الشعب و من الإجحاف تحميلهم جرائم الحكومة التركية
و ثانيهما ان ظاهرة الزلازل تخضع لقوانين جيولوجية "تكتونيات الصفائح". و المناطق المعرضة الى هذه الظاهرة معروفة: فمثلا عندنا في شمال الجزائر وقعت زلازل مدمرة في الماضي و ستتكرر مستقبلا بينما فرنسا لا تتعرض لهذه الظاهرة الا نادرا لأنها بعيدة عن منطقة الزلازل.
و مع الأسف الشديد كل مرة يحدث فيها زلزال في العالم، نسمع نفس الخرافات التي تتحدث عن "عقاب" من الله تعالى و هذا غير صحيح.
فالرجاء من الإخوة الكرام تفادي الوقوع في فخ هذه التفسيرات الخاطئة !


المناطق المعرضة للزلازل هي التي تقع على حافة الصفائح القارية (باللون الأسود على الخريطة)

mektub كتب:لا أتفق اطلاقا مع هذا الطرح و ردود الفعل لسببين:
أولهما ان ضحايا الزلزال هم أبرياء من عامة الشعب و من الإجحاف تحميلهم جرائم الحكومة التركية
و ثانيهما ان ظاهرة الزلازل تخضع لقوانين جيولوجية "تكتونيات الصفائح". و المناطق المعرضة الى هذه الظاهرة معروفة: فمثلا عندنا في شمال الجزائر وقعت زلازل مدمرة في الماضي و ستتكرر مستقبلا بينما فرنسا لا تتعرض لهذه الظاهرة الا نادرا لأنها بعيدة عن منطقة الزلازل.
و مع الأسف الشديد كل مرة يحدث فيها زلزال في العالم، نسمع نفس الخرافات التي تتحدث عن "عقاب" من الله تعالى و هذا غير صحيح.
فالرجاء من الإخوة الكرام تفادي الوقوع في فخ هذه التفسيرات الخاطئة !


المناطق المعرضة للزلازل هي التي تقع على حافة الصفائح القارية (باللون الأسود على الخريطة)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: يقول الله تعالى: (فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (الأنعام:43) (وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ) (المؤمنون:76).

وقال تعالى: (وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) (الرعد: من الآية31).

إن هذه الآيات والنذر من الرحمن الرحيم للبشرية لعلهم يتقون ولعلهم يتذكرون ولعلهم يتضرعون ولعلهم يتعظون، ولكن البشرية حادت عن ربها وطمس على قلوبهم فهم لا يبصرون ولا يسمعون ولا يعلمون، فراحت تنسب هذه العقوبات إلى الجمادات التي لا تعقل ولا تعلم شيئًا ولا تعي ولا تملك لنفسها نفعًا ولا ضرًا، فيقولون: غضب الأرض وتمرد الطبيعة.

كثرتها من أشراط الساعة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل)) (رواه البخاري). والنذر تزيد من حولنا في أقطار الأرض: ما بين زلازل، وأعاصير، وفيضانات، وانهيارات، مع آية الخسوف والكسوف.