على الجرذان الخونة لحسن النية واعلان التوبة

بين الحينة والفينة بدأ يطل علينا رواد الخونة والعمالة والحقارة من انهم انقسموا عن الحلف هذا والحلف ذاك وكلهم متحسرين ونادمين على ما حصل للوطن وما الم به من قتل ودمار ونهب وتعذيب وكلهم بدأ يبدي اسفه ويتحدث عن هذه الدولة وتلك ، الدول التي باعوا لها شرفهم وقدموا لها الوطن بكل ما يملك قربانا على مذبح التاريخ طامعين في مراكز عليا في الدولة الجديدة ، وعندما بدأت تتضح معالم الصورة وخفايا الديكور وما كان يدور خفية خلف الكواليس وجد هؤلاء الخونة والعملاء بأنهم اصبحوا بالمولد بلا حمص يعني لا حمدا ولا شكورا ولا حتى مركز صغير يشغلونة ومن هنا بدأو يكيلون الكيل لبعضهم وبعض الدول التي دعمتهم في حربهم لدمار ليبيا واستعمارها من جديد

وكيف لهم ان يسكتوا او يتقبلوا هذا فهم الرؤوس الكبيرة التي كانت تطبل ساعة بالطبول وساعة بالدفوف وساعة بالرقص المكشوف بدون حتى ورقة التوت جندوا العاهرات والقوادات وعديمات الدين والاخلاق ليزينوا هذه الحفلات لقد احسو بعار ما بعده عار خصوصا انهم افنوا السنين بايامها ولياليها وهم يعدون لهذه المؤامرة الدنيئة

فانا اقترح عليهم بأن غسل العار الذي دمغ على جبائهم واصبح ماركتهم المسجلة عالميا ان يلبسوا احزمة ناسفة ويفجروا أنفسهم برؤساء وزعماء وامراء وشيوخ الدول التي دعمت هذه الحرب ضد ليبيا سواء كانت بطريقة مباشرة وغير مباشرة وان كان يخفى علينا بعض من الدول المشاركة الا ان رؤوس الجرذان تعرف كل صغيرة وكبيرة عن كل دولة وما كان موقفها من الاعراب

هل انتم يا من تحملون على جباهكم كلمة عميل بامتياز او خائن بامتياز او عديم الشرف بامتياز قادرين على فعل ذلك وانا اشك بذلك لانكم الان انتهت مهمتكم ولن يسمح لكم حتى بالوقوف على عتبات هؤلاء الحكام المجرمين

ولكن ان فعلتم ونفذتم هذا الاقتراح يمكن انه الشعب الليبي يعفي عنكم ولكن لا اظن ذلك فجريمتكم تسببت بسرقة وطن وتقديمة على صينية من ذهب للمستعمرين القدامى الجدد وجريمتكم حصدت مئات الالاف من المواطنين الشرفاء الابرياء شيوخا ونساءا واطفالا وشردت مئات الالاف من الاسر الليبية الشريفة وتسببت باستشهاد خيرة ابناء الوطن من القادة والمجاهدين وحفظة كتاب الله

باذن الله اننا لمنتصرون عليكم وعلى من والاكم ودعمكم

الانتقام من هولاء العملاء

ربي يورينا فيهم عجائب قدرته

صامدووووووووووووووون حتى الثأر

سنقتلكم فردا فردا- من مصراتة الى أوباش الزنتان- سترون الويل

الثأر لن يسكت عنه وسيأخد عاجلا ام اجلا

اي حسن نية بعد قتل الاف الابرياء اي حسن نية بعد ضيعوا البلد اي حسن نية واي حسن نية التار اولا حتى نشفي غليلنا ثم ننظر في حسن النية فهي معلقة عندنا حتى اشعار اخر

الخائن لا مكان له في ليبيا الا القتل