من الدى تغــــــــيــــر برأيـــــــــــك...

الســـــــــــلام عليــــــــــكـــم
@@..هذا الموضوع حبيت اناقشــكم فيــه اتمنى القى منكــم تفــاعــل.. @@

عندما أسمع لقصص الزمن الماضي للناس , الذي عاشوه في صغرهم أو عن لعبهم التي يلعبونها , وعن أوقات فراغهم فيما كانوا يقضونها .

أسعد
كثيرا ولكن صدمتي تكون أكبر!! حيث إن مايقولون عن زمانهم يبدو على نقيض من
زماننا , بل بالنسبة لزماننا لايمكن أن يصدق حيث يبدو كالقصص الخيالية
نسمعها دون تصديق , فتجدوني أستوقفهم في كل كلمة يقولها أفعلا كان زمانكم
هكذا ؟

أفعلا الناس كانت مترابطة لهذة الدرجة ؟
أفعلا كان الأمان يسود الأجواء ؟
أفعلا لم يكن هناك كراهية وحقد ولا غيرة ولا ظلم تعكر صفوا الاذهان ؟

إلى هذة الدرجة كنتم تحبون بعضكم , أإلى هذة الدرجة كنتم طيبين متسامحين .. أفعلا الجار كان على جاره كأخية..

أفعلا كانت البراءة والعفوية كانت عنوان الطفولة .. والطيبة والإبتسامة والمساعدة سماتكم ..
أي زمان هذا .. لماذا تغير الناس .. ماالذي قلب حالهم في أعوام .. ربما تكون طويلة ولكن ليس بعذر يعتبر.
حيث زمانهم نقيض زماننا ..


في زماننا فقدنا أسمى علاقة على وجه الأرض وهي الأخوه ..
في زماننا الأخ يبيع أخيه , في زماننا الأخ لا يحن على أخية , الأخ يصل لدرجة قتل أخية ... لمــــــــــــاذا ؟


أمن أجل مال زائل .. أو لحظة غضب ..

لماذا
أصبحت قلوب الناس كلها كراهية .. لماذا أصبح الحقد يتوسط صدور الناس بدل
الطيبة .. لماذا لم نعد قادرين على مسامحة الغير مع إن الله سبحانة وتعالى
يسامح عباده .. لماذا ترك الإنسان الطيبة والمحبة والود والمشاركة بالشر
والكراهية والحقد والأنانية ..


أإلى أي شيء وصلــــــنا ؟



وهل فعلا صدق الشاعر عندما قال

ألا ياليت الزمن يرجع ورى والآ الليالي تدور

ويرجع وقتنا الأول وننعم في بساطتنا

زمان أول أحس إنه زمان فيه صدق وشعور

نحب ونخلص النية وتجمعنا محبتنا

زمن مافيه لاغيبة ولا حتى نفاق وزور

ياليته لو يرجع ونسترجع طفولتنا
........... فبرأيكم من الذي تغير:



أهو الزمن نفسة ؟
أما الإنسان الذي تغير ومات ضميره ؟
أو الدنيا والعولمة التي طرأت على عالمناا وعيشتنا والتطورالذي حل بالدنيا وبالتالي أثر على الأنسان ؟

ام برايكم شي آخر؟ من راى الشخصى ..
الزمن لا يمكن أن يتحول من حال إلى حال لأنه شيء غير مادي
و لا ملموس فكل يوم في الصباح تشرق الشمس وفي الليل تغيب ويظهر القمر
..
ف نحن من تغير و بشدة ..! و ليس الزمن
وحالنا أصبحت تدمع له العين و يدمى له القلب ...فمـــــــــــــــــــــا رأيــــــــــــــــــكم اخوتى

بارك الله فيك اختى بنت طرابلس الص.....على اثاره النقاش فعلا موضوع جميل واما عن رائي فنحن نعرف ان الزمن الفائت كان زمن الناس يتعاملون بالنيه وكل شىء كان عقيده والتمسك بالدين كان شىء مهم , ولكن ما حدث هو غزو اتلغرب لنا ونشر عاداته وتقاليده ونشر الافكار الغربيه عن طريق الفضائيات منها العربيه ومنها الاجنبيه وكل ما نسميه تفتح هو عباره عن عادات تدخل الى ترثنا وحياتنا وتقلب كل ما جميل الى شىء وهذا بالاضافه ان الناس تتغير بتغير الزمن والدليل عندما قال رسول الله انه سياتى يوم على امتى القابض فيه على دينه كالقابض على جمر

الزمان بقي نفسة لكننا تغيرنا
لانلوم الزمن لكن نلوم انفسنا
سابقا كانت الطيبة والحب هية سيدة الدنيا اما الان الكراهية والغدر هي من تحكمنا
لا اعلم الى اين نحن سائرون يااختي
بعد ان ذبح الاخ اخية واستعدنا ماساة قابيل وهابيل اتوقع ان صفة الرحمة غادرت الارض من غير رجعة
الله المستعان على الجيل القادم ياخوفي ان يصبحوا اكلي لحوم البشر

بارك الله فيكم خواتى على تفااعلكم ...معقولــــــــة.هكداا...مادا حدت .بل و حتى ضمائرنا تغيرت..
و لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..!
نعم تغير الضمير بسبب تغير الظروف الحياتية المحيطة..
فهي من يتحكم به في الغالب..
فقد كان ضميرآ حيآ حاضرآ فأصبح ضميرآ ميتآ غائبآ..
وفي كل جيل قادم سيرتحل الضمير شيئا فـ شيئا حتى يتلاشى
فوالله نحن من تغير و أردنا التغير و رضينا به

تحية لك عزيزتي بنت طرابلس على هذا الموضوع الذي كل منا يلمسه ويعيشه ويتساءل بينه وبين نفسه عن السبب ولو سألتِ ناس زمان لقالوا لك ان ناس زمان بالنسبة لهم كانوا أفضل حال منهم.. طبيعي أن السبب ليس تغير الزمن بل هذا ما يتحجج به الضعفاء
نعيب زماننا والعيب فينا.. وما لزماننا عيب سوانا
في رأيي أن السبب في ذلك هو ركوب عجلة التحضر والتطور . نعم فقد زرع الغرب فينا أيام احتلالهم لإقليمنا العربي أننا شعوب متخلفة وسبب تخلفنا هو تمسكنا بقيم ديننا وبعادات وتقاليد بالية تعيق أي تطور. وللأسف فغن معظم علماء العرب او طالبي العلم يترسخ في عقولهم هذا المفهوم ويبتعدوا عن قيم الدين وعن عاداتنا وتقاليدنا التي تزين تلك القيم اعتقادا منه أن تمسكه بها تخلف وكي يظهر أمام الغرب كواحد منهم ويوهموه بهذا فعلا فهذا في صالحهم. إلا ما رحم ربي من ذوي االألباب المؤمنة ايمانا صادقا.
أما عامة الناس فبما أنهم لا يستطيعوا أخذ جوهر التحضر والتطور من الغرب والاحتفاظ بطابع دينهم وبلدانهم فهم يستسهلون اخذ القشور الغربية من سلوكيات لا تتناسب مع مجتمعاتنا المحافظة رويبتعدوا عن تعاليم الدين وعن العادات والتقاليد وان سألت احدهم أنه تغير واين الالتزام والأخلاق وصلة الرحم يجيبك عصر السرعة والعالم تغير والقرن الواحد والعشرين و....
. وهناك من يشجعهم طبعا فمثلا الغرب يشجع على الحرية الشخصية فعندما يرتد المسلم عن دينه يعتبرونه بطل ولكن عندما يعتنق غير المسلم الاسلام يحارب من الجميع
عندما تترك المراة المسلمة الحجاب تلقى تشجيعا لايوصف وتعتبر تصرفها قمة الحرية
ولكن عندما ترتدي المسلمة النقاب تحارب وتوصف بالمتطرفة ويتغير هنا مفهوم الحرية
قد يرى بعضكم اني أضخم االأمور وأن الموضوع أبسط من تصوري بكثير ولكن ما يخططه الغرب يخططونه بحنكة ودقة لا توصف بحيث يمر علينا بدون ان نشعر ونقول تغير زماننا ولا نحاول أن نغير من أنفسنا ونطورها.

كان زمن المحبة والتعامل الاسلامى والان زمن الخيانة من اقرب قريب وزمن بيع الوطن بالمال الدى سيفنى قريبا

نعيب زماننا والعيب فينا @@@ وما لزماننا عيب سوانا ........... ====================================== سرت التي تتوسط ليبيا الحبيبه وخير الامور اوسطها

سوف يرجع كل شىء الى طبيعته ان شاء الله وتتوحد الصفوف , والمسلمون سيكونو على قلب رجل واحد وستتحرر فلسطين , هذا ما يزرع الامل فيا دائما عندما اسمع او اقرا هذه الكلمات , يارب ثبتنا على الحق

شكرا لكي اختي على هدا الموضوع المميز
فعلا الزمن تغير والبشر تغيرت
اختي في زمن اباؤنا واجدادنا كانت الحياة اكتر بساطه وبدون عقد ولا خبث
لقد عاشو في زمن بسيط وجميل مع انه زمن قهر وفقر ولكن نفوسهم كانت عفيفه ونظيفه
كانت قلوبهم على بعضهم لانهم عاشو مراحل من الخوف في ظل حقبات منها حقبة الاستعمار الذي قتل وشرد ملايين من الليبيين
فقد كنا نسمع عن 5 او 6 عائلات تسكن مع بعضها وتنام مع بعضها دون ان يكون هناك شك او خوف لان الثقه الموجوده كبيره
كنا نسمع ان الحي باكمله يأكل مع بعضه ومن ليس لديه شي يعطيه جيرانه
اختي كان الليبيين يعيشون نفس الطبقات والمعاناة لهدا قلوبهم كانت على بعضهم
اما الان فلا نجد هدا الشي فقط عند الاجيال التاليه اما الاجيال التي عاصرت ذلك الزمن تجدها مثلما هيا لم تتغير
فاجيالنا نحن تربت على العز ولم تتذوق طعم القهر ولا الحرمان الذي عانوه اباؤنا
لذلك لا نحس بما في يدينا
وكذلك دخلت علينا عادات غربيه جعلتنا نبتعد حتى عن الاقارب في سبيل شي اسمه(اتيكيت)بل اصبحت حتى الزيارات بمواعيد
انتشر الخبث فلم تعد هناك الثقه والاحترام المتبادل
وكذلك انتشرت الطبقات الاجتماعيه التي ادت الى تكون حواجز بين الناس
ومع هدا لازال هناك اناس متشبته بعادات الاجداد ولعلني ادكر الاحياء الشعبيه مثل حي ابوسليم فكلما زرته احس بوجود ميزه غريبه فيه رغم فقر سكانه الا انهم يدكرونني بحكايات الاجداد فهم لايزالو يعيشون بنفس عادات اهلهم
والحمدلله على كل حال ولكن هده التجربه انا شخصيا جعلتني اعيد حساباتي واعيد التفكير للرجوع الى العهد الجميل بعد انقضاء الازمه باذن الله
تقبلو رأيي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا يا أختي على هذا الموضوع ، واسمحيلي ان الخصة بما يلي ومن ثم سوف اكتب لكي عن بعض ايام طفولتنا

طبعا هناك اختلاف بين الماضي والحاضر فأنا فقط اريد ان اذكر ايجابيات الماضي وسلبيات الحاضر

في الماضي الناس كانت تعرف ما هو المعنى الحقيقي لكلمة لا اله الا الله محمدا رسول الله

وكانت الناس طيبة وقنوعة وتحب الخير للناس كما تحبه لنفسها لم تكن الناس حسودة ولم تكن الناس طماعة ولم تكن مادية ولم تركض وراء الكماليات ولا التقليد الأعمى في شيء لا تسمح لها امكانياتها او عاداتها بأن تركض خلفة لتحصل عليه كان هناك ترابط اسري واجنماعي وكانوا يسالون عن بعضهم البعض ويتزاورون ويشاركون الناس بحلوها ومرها وكلهم كانوا يعلمون ان الارزاق مقسومة لذلك ابتعدوا عن الحرام وابتعدوا عن الغدر والخيانة والدسائس واستغابة الاخرين هنالك الكثير الكثير فصدقيني لو بقيت اكتب عنها لما انتهيت من ذلك ولكن اسمحي لي بأن اضع لكي ملخص ذلك بهذا الوصف الجميل




[center]زجاجات الأدوية، والأبواب، والخزن. لم نرتدي البامبرز
ركبنا السيارات دون حزام أمان ولم يكن بسيارات أهالينا أكياس هواء،
ولم نكن مجبرين على أستعمال الخوذةعند ركوب الدراجة
شربنا الماء من خرطوم سقي الحديقة وليس من زجاجة مشتراه من سوبر ماركت،
كما وتشاطرنا زجاجة الكولا مع اصدقائنا ولم يمت أحد بسبب ذلك

أكلنا الآيس كريم المصنوع من منتجات الألبان، والخبز الأبيض، والزبدة الحقيقية،
كما شربنا الكولا التي حينها أيضا كانت مليئه بالسكر، لكننا لم نكن سمينين أو ممتليئين
لأننا كنا دائما نلعب خارج البيت
كنا نغادر المنزل في الصباح،ونلعب طوال اليوم، حتى تشعل أضواء الشوارع،
ألعاب من مثل الأستغماية وعسكر وحراميه،وطاق طاق طاقية و.... وجميع الألعاب الأخرى
التي أستطاع خيال الأطفال أن يبتدعها
في كثير من الأحيان،لم يتمكن أحد أن يجدنا طوال اليوم.
ولم يكن بذلك أي مشكله....
قضينا أيام بأكملها نصنع سيارات من النفايات التي نجدها بمنور المنزل،
ثم ركبناها بأول شارع منحدر متناسين اننا نسينا أن نصنع لها الفرامل،
وبعد بضع تجارب، والكثير من الوقوع والكدمات وأحيانا كسر أصبع أو ...

تعلمنا كيفية حل المشكلة
لم يكن لدينا أصدقاء وهميون على النت،
أو مشاكل التركيز في المدرسة لم يعطونا أقراص ضد النشاط المفرط.ولم يكن لدينا في
المدرسة مختص بعلم النفس أوموجه تربوي، ومع ذلك فإننا أنهينا دراستنا
ولم يبيع لنا أحد المخدرات أمام المدارس...
لم يكن لدينا بلاي ستيشن، نينتندو،
أو صندوق X، ولا ألعاب فيديو
ولم يكن لدينا 400 قناة تلفزيون (إثنتان فقط)،
لم يكن لدينا جهاز الفيديو،
أو أجهزة موسيقى فراغيه،
ولاهواتف خليوية أوحواسيب ،
أوغرف الدردشة عبر الانترنت.......
كان عندنا أصدقاء
وكنا نخرج ونلهو معهم! أصدقاء من اى جنس ودين!
وقعنا عن الأشجار، رمينا الحصى على زجاج الجيران،
تشاجرنا، كسرنا الأسنان أوالقدمين أواليدين، ولكن أهالينا لم يذهبوا بسبب ذلك إلى المحكمة
لعبنا القوس والسهم والنبلة، وعملنا ... وأشعلنا النيران لرأس السنة الجديدة،
ونجونا من تحمل أي محاسبه أومسؤوليه!
ذهبنا لمنازل أصدقائنا بالدراجة أو سيراً، نناديهم أمام الباب أوندخل ببساطه لمنزلهم لنكون
معا بنات وبنين! عندما كنا نقع في مشاكل مع القانون،
أهالينا لم تدفع نقودا لإخراجنا.
في الواقع، فإنهم غالباً ما كانوا أكثر صرامة معنا من القانون
لم نقضي عطل نهاية الأسبوع
مرة مع أمنا ومرة أخرى مع والدنا
كان لدينا منزل واحد وعائلة واحدة.
ال 50 سنة الماضية كانت الأكثر إنتاجا في تاريخ البشرية
أجيالنا أنتجت أفضل المخترعين والعلماء حتى يومنا هذا.
كان لدينا الحرية، الحق في الخطأ، النجاح والمسؤولية. وتعلمنا أن نعيش مع هذا!
أن كنت تنتمي إلى هذا الجيل؟
تهانينا
]

شكرا لكي اختي على هدا الموضوع المميز

ببسـاطـــة شــــديده لان هـــذا الموضـــوع يحــتاج لمـذكـــرات كـــثيره لشـــــرحـــة
ولكـــنني ســاختصــره بقذر المستطاع .

كلـــما تعـــلم ألانـســان أكــثر كـلما أتـــضحـــت لـه أمـــور أكـــثر تجـعـلـة
يتخــذ أحتياطات يوصل فيها الدها حـدا التأمـــر على ألاخـــرين !
و لا يحتـد لا بالاخــلاق ولا بالمبادي مما يجعله يقوم بتصرفات مبنيه على المصلحة
الشخصية لا على الاخلاق أو المبادي أو القيم .
فتطور حياة ألانسان جعلتة في حاجة لآموال طائلة لسد أحتياجاتة الضرورية والكمالية
التي أصبحت من الضرورة الحصول عليها .
يعني الحصول على المال ... والذي يريد الحصول على المال يجب علية سلك طرق
مختلفة للحصول على هذا المال منها الكذب في بعض الاحيان ومنها النصب على
الاخرين في أحيان أخرى والسرقة حينا أخر وحلف اليمين الكاذب . حتى يفقد هذا
الشخص أخلاقة وبذون أي شعور ليجذ نفسه بين خيارين أولهما أصعب من الثاني !
الخيار ألاول الرضاء بالعيش على قذر أمكانياتة أو التضحية بأخلاقة ومبادية واصله
وألاستمرار في حياة البذخ التى وصل أليـها !! والانـسان الضعيف سيختار الوضع
الاخير ولهذا نلاحظ تذني ألاخلاق ووصولها للحضيض وأخلاق شباب فورة 17
قهاير خير مثلا على ذلك في مجالات عدت ومنها السرقة.
أما زمان فكل شخص له كبير وعامله أحساب . كما أن عوامل ألاتصال لم تكن
بهذه السهوله من قنوات فضائيه الى هواتف الى أنترنيت فهذه للاسف من ألاستعمال
الخاطئ ساهمــت في أفساد الاخلاق في زماننا هذا .
فالـزمان يتقـدم بمتناقضاته والانسان تغير بأحتياجاته التي في سبيل الحصول عليها جعلته
يتغاضى على أخلاقة وهذه هي الكارثه بعينــها .

فلا تستغربي أختي فالعيب ليس في الزمان ولكن العيب فينا ........

اخي السهم الناري
كلامك حرك بداخلي مشاعر كثيره مع انني لست من الحقبة التي ذكرتها ولكن عشت بعض السنين في هدا الجو
خاصة نحن الذين ننتمي للارياف الذين لم نتأثر بالتكنولوجيا الا متأخرا
فقد عشت بعضا من تلك اللحظات وعشت حنانها عشنا الطفوله البريئه التي للاسف يفقدها الاجيال الجديده
كم نتمنى ان يرجع بنا الزمن لنعيش تلك الحياة البسيطه الهادئه التي لم نكن نتحمل فيها هدا الهم الثقيل
كم نتمنى ان نرجع للعيش ببساطه والابتعاد عن التركيبات المعقده التي سببت لنا ربكه وهم وزرعت في نفوسنا لا اخفيكم بعض من الحقد وبعض الغيره من البعض
الحمدلله الذي لا يحمدعلى مكروه سواه

لا التكنولوجيا شئ سئ ولا فى المدنية ما يعيب ..ولكننا فقدنا طابعنا فاضعنا وسط الزحام هوية حقيقية لن تعود طالما لا نرغب بها

جدتي تختصر ذلك بقولها " زمان في بركة والناس ديمة تحمد وتشكر في ربي ، والناس ما تعرفش اتبارى حد يعني يلي عند جارك هي لك ، ولا يوجد اي داعي بان تكون عندك زيها " امزابا باللهجة الشرقيه" .. والبركة شكلها تتمثل في اشياء كثيرة منها الهوية الليبية التي يفتخر بها الجميع، فالجار هو اخوك وامك وابوك... والان لا توجد بركة ، الان حتي العائلة الواحدة تفتت بفعل التكنولوجية والتقنية الحديثة واصبح كل منا له هويته الخاصة .. ففي العائلة الواحدة اليوم فقد يكون احد الاخوة معك في نفس البيت ، ولكن لا تراه ،الانه يخرج وياتي الي البيت عندما تكون انت نائم، في الوقت الذى كان زمان الاخوة يشتركون في كل شي..حتي في اللعب... الان الاهتمامات واحدة ، اما الان فكل واحد له اهتمامته ومصالحة واهدافه الخاصة والتي تختلف عن الاخر.. ولذلك انا اتفق مع جدتي في ان البركة زالت من هذا الزمن ولهذا نشعر بان طعمة الحياة تغييرت عن قبل..

لا نلقي اللوم على الزمان او ما يسمى الغزو الثقافي لا فالمشكلة تكمن في التمدن و الابتعاد عن العلاقات الاجتماعية السليمة و التوجه الى كسب الرزق بكل الطرق المشروعه و الغير مشروعه حتى و لو كان كسبك هذا على يسبب الضرر لغيرك ( الفلوس يغيرن النفوس ) و اكبر دليل على ذلك قبل ثلاثة اشهر كنت في المنطقة الجنوبية من ليبيا من سبها لمرزق لأوباري لغات و قد رأيت اناسا يتمتعون بالكرم و النخوه و الشرف اقسم بالله العضيم لم اصدق انني موجود في ليبيا او ان هذا النوع من الناس موجود اصلا في الاساس

و السؤال هنا هل هم في زمن غير زماننا او انه لا توجد عندهم اذاعات و اعلام مثلنا ؟

و الاجابه هنا لا هم في زماننا و متأثرين بنفس الاعلام الذي يؤثر فينا لكنهم ناس فقراء و بسطاء ليس عندهم اي قيمة للنقود فهم لايزالوا متمسيكن بالمثل الليبي ( الفلوس وسخ دنيا ) ممكن لو قمنا بالمقارنة بيننا و بينهم لعرفنا السبب

موضوع جميل
الزمن تابت الاخلاق تتغير متطلبات الزمن تتغير
انا عشت الزمن الجميل مع اني من مواليد 79 ولكن المكان الدي عشت فيه ضل ولفترة طويلة متل ماهو كنا لا ننتظر باص المدرسة ولكن كنت انتظر ابنت الجيران لندهب او نعود للمدرسة وعندما كنا نختلف لم تكن امهاتنا تتدخل بيننا في حين في هدا الزمن اصبح العم والخال من الاغراب ولا يحق له توجيه اقرب الناس له

كنا تقريبا نأكل نفس الاكل ودلك خلال فترة الحصار حيت من يملك نقود ومن لا يملك يأكل امبكبكة اما الان فقد يستحي ابن الشريف النظيف ان يقول انه اكل بدون لحم وهو يستمع لزميله ابن اللص انه اوصى اباه ان ياتي له بكنتاكي وهو راجع من السفر
كل الموازين تغيرت عندما صار المال غاية وليس وسيلة وعندما اصبح الدين غريب ولا يستحي البعض ان يقول نحن مسلمون فقط بالوراثة وكانه يحاول التنصل من دينه بهده الكلمة
اشعلتي فينا الحنين لايام العز ليس المادي ولكن العز الانساني الشعور الفطري الدي عشته مع اهلي وجيراني الله يدكرهم بالخير
لله درك يا بنت طرابلس
واقول الا ليت الزمان يعود يوما ونشري بدل الجلاطي اسكمو
وعلى فكرة ها الازمة رجعت كتير من الناس لبعضها يعني الجيران القدم والاصحاب اللي لينا هلبة لا تكلمنا ولا شفنا بعضنا تواصلنا لانه اللي تربينا معاهم زمان يحملو نفس فكرنا واخلاقنا تلقاهم ايدورو على بعضهم لانهم فقدو هادي المعاني مع من كانو يعتقدون الاحسن والافهم
وليس لنا خير من كلام رسول الله عليه السلام ( لايزال الخير في امتي حتى قيام الساعة)

المجاهدة كتب:موضوع جميل
الزمن تابت الاخلاق تتغير متطلبات الزمن تتغير
انا عشت الزمن الجميل مع اني من مواليد 79 ولكن المكان الدي عشت فيه ضل ولفترة طويلة متل ماهو كنا لا ننتظر باص المدرسة ولكن كنت انتظر ابنت الجيران لندهب او نعود للمدرسة وعندما كنا نختلف لم تكن امهاتنا تتدخل بيننا في حين في هدا الزمن اصبح العم والخال من الاغراب ولا يحق له توجيه اقرب الناس له

كنا تقريبا نأكل نفس الاكل ودلك خلال فترة الحصار حيت من يملك نقود ومن لا يملك يأكل امبكبكة اما الان فقد يستحي ابن الشريف النظيف ان يقول انه اكل بدون لحم وهو يستمع لزميله ابن اللص انه اوصى اباه ان ياتي له بكنتاكي وهو راجع من السفر
كل الموازين تغيرت عندما صار المال غاية وليس وسيلة وعندما اصبح الدين غريب ولا يستحي البعض ان يقول نحن مسلمون فقط بالوراثة وكانه يحاول التنصل من دينه بهده الكلمة
اشعلتي فينا الحنين لايام العز ليس المادي ولكن العز الانساني الشعور الفطري الدي عشته مع اهلي وجيراني الله يدكرهم بالخير
لله درك يا بنت طرابلس
واقول الا ليت الزمان يعود يوما ونشري بدل الجلاطي اسكمو
وعلى فكرة ها الازمة رجعت كتير من الناس لبعضها يعني الجيران القدم والاصحاب اللي لينا هلبة لا تكلمنا ولا شفنا بعضنا تواصلنا لانه اللي تربينا معاهم زمان يحملو نفس فكرنا واخلاقنا تلقاهم ايدورو على بعضهم لانهم فقدو هادي المعاني مع من كانو يعتقدون الاحسن والافهم
وليس لنا خير من كلام رسول الله عليه السلام ( لايزال الخير في امتي حتى قيام الساعة)

بارك الله فيك اختى كلامك عين الصواب