معمر ألقذافي ..قائدا وشهيدا

عبد الهادي الراجح
كما كان متوقعا ومؤكدا فقد قاتل الزعيم الشهيد معمر ألقذافي بشرف وبسالة ورفض المقايضة والتوريث في وطنه مقابل إقامة قواعد أمريكية وأجنبية وكان العقيد الشهيد نفسه قد أغلقها بعد ثورة الفاتح في الأول من أيلول من عام 1969 ، والتاريخ سيقف طويلا أمام هذا الزعيم الذي جاء بثورة دعمها الشعب الليبي وهناك الكثير من الملاحظات على نظام حكمه التي بلغت اثنان وأربعون عاما ، ولكن ما شاهدناه في الأشهر الأخيرة يثبت أن الظروف والمؤامرات والدسائس على ليبيا لم تتوقف من ثورة الفاتح ، كانت السبب في الكثير من الأخطاء التي حصلت ، ولو كانت تلك الأحداث التي قام بها العملاء والخونة والتي تبعها عملية الغزو الاستعماري لليبيا ، لو كانت تلك الأعمال عملا محليا لقلنا ذلك شأن داخلي للشعب الليبي ولكن أن تصل المؤامرة بطلب الناتو عن طريق هؤلاء الخونة وتقوم جامعة إيدن وبغبغائها عمرو موسى الظاهرة الصوتية بإعطاء حلف الشيطان صفة شرعية و لتدمير ليبيا وإرجاعها لعصر ما قبل الدولة .

لقد اتبع في ليبيا نفس سيناريو العراق بالتمام والكمال ووضع العملاء المرتزقة المدعومين من الصهاينة وغربان الخليج المحتلة فهو أمرا سيتوقف التاريخ أمامه طويلا وسوف يسجل التاريخ للعقيد معمر ألقذافي بأحرف من نور موقفه المبدئي بالمقاومة والصمود حتى الاستشهاد وسوف يسجل للخونة ومن يدعمهم بالمال من غربان الخليج بأمر أسيادهم الصهاينة ألأمريكان تلك الجريمة وسوف تطاردهم لعنات الشعب والتاريخ ، الخونة والمرتزقة الذين تم تجنيدهم بالدولار والشيكل والريال لا فرق ، لقد خانوا وطنهم وتآمروا على شعبهم ، الآن عرف البعض الذين صدقّوا الإعلام الناطق بالعربية ، وقد كان البعض منهم لا يصدق بأن العقيد ألقذافي بطلا وشجاعا وأن الموت لن يرهبه والشهادة كانت إحدى أمانيه .

لقد كتبنا وقلنا من بداية الأحداث الإجرامية أن عملاء الناتو ومرتزقته ليسوا ثوارا والإعلام الذي يصفهم بذلك يرتكب جريمة بحق الثورات والثوار ووصف هؤلاء بالثوار بحد ذاته عملا مقصودا وذلك لتكفير الشعوب ليس في وطننا العربي فحسب ولكن العالم أجمع بثوراتهم الوطنية وانتفاضتهم على الجلادين .

الزعيم معمر ألقذافي بدون شك قائدا ثوريا ، كان يعلم مدى المؤامرات والتربص التي تحيق في بلاده وناضل الرجل من اجل إقامة الوحدة العربية لأنه يعلم أن قوة هذه الأمة في وحدتها ولكن الموازين المحلية لم تسمح له بذلك خاصة بعد رحيل مثله ألأعلى الزعيم جمال عبد الناصر ، فهذا عصر الانبطاح والفهلوة والانحطاط الذي يسميه البعض بالواقعية وزمن الأراذل وأشباه الرجال الذين أصبحوا في غفلة من الشعب و من يحكم ومن يوجه ، تصّوروا أن الإعلام الذي ينادي بالثورة ويصف العملاء بالثوار وينطلق من محميات محتلة تحتاج لثورات لتحررها من القواعد العسكرية الاستعمارية .

العقيد معمر ألقذافي الذي لم يترك الاستعمار وعملائه تهمة أو جناية إلا والصقوها به بهدف شيطنته وقد عرض عليه الاستعمار الخروج الآمن مقابل السماح لهم باحتلال أو تنصيب العملاء على رأسها والسماح بإقامة قواعد عسكرية لأجل الهيمنة على النفط ولكن القائد المناضل والرجل الثائر رفض أن يكون زعيما يخجل منه الشعب الليبي فهو لم يقبل على نفسه أن يكون حاكما على طراز حراس الذهب الأسود وقبل التحدي لإيمانه بأمته وشعبه قبل التحدي شابا كما كانت المقاومة قدره وهو كبير في سنه ومقامه حتى الاستشهاد لقد استشهد هو وأبناءه ورجاله الشرفاء دفاعا عن كل ذرة تراب في الوطن الليبي .
الزعيم معمر ألقذافي قصته هي قصة البحث عن الكرامة ولعل الصور التي رآها العالم عبر وسائل الإعلام المختلفة للشهيد معمر ألقذافي بعد الإجهاز عليه وهو جريحا بعد أن قصفته الناتو وتشفي الصغار وأخذهم الصور والتنكيل بجسده الذي اغتالته طائرات الإثم والعدوان لحلف الشيطان الناتو فقد أعاد هؤلاء الصغار للأذهان صورة اغتيال الشهيد صدام حسين وتشفي الطائفيين الصغار وجعلهم ينتقموا من جثة الأسد الشهيد بعد اغتياله ، لقد تشابهت الصورتين حتى التطابق التام ، نفس الاستعمار وعملائه من محميات الخليج المحتل ونفس صغار النفوس الذين باعوا أنفسهم للشيطان ولك يا شهيد العروبة المجد والخلود وثق أن شعبك في ليبيا سيكنس هؤلاء لمزبلة التاريخ كما كنس أسيادهم الايطاليين ، فقد ضربت المثل والقدوة الحسنة في النضال والاستبسال حتى أكرمك الله بالشهادة وأبناءك ورفاقك ونهنئ زوجتك وأبناءك وابنتك وذويك ورفاقك الأبطال وكل المقاومين الأحرار فقد عشت كريما مقاوما ورحلت لجوار ربك أنت وأبناءك ورفاقك شهداءنا مقاومين ، لقد قلت وصدقت وأوعدت و أوفيت فقد حفرت اسمك في سجل الخالدين وسيذكرك التاريخ كما ذكر ألأبطال مثل عمر المختاروالملك فيصل وجمال عبد الناصر ، لك المجد والخلود وللخونة والعملاء العار ، رحمك الله فقد عشت بطلا ومت بطلا والى جنات الخلد أنت وأبناءك ورفاقك ، والمجد للمقاومة الباسلة التي زرعتها في كل ليبي وعربي حر ، ولا نامت أعين الجبناء

من طرف ???? الأحد 20 نوفمبر - 12:11

الى جنات الخلد يا قائدنا

من طرف gandopa الأحد 20 نوفمبر - 12:34

نعم صرنا نستحي من ان نردد كلمة ثوري او ثوره لانها الصقت زورا وبهتانا بهؤلاء الانذال
انه زمن اللارجال يصبح فيه الحق باطلا والباطل حقا ولكن لابذا للحق ان يدمغ الباطل فيزهقه

اللهم امين يارب العالمين
الاخ السهم الناري اشكرك على مرورك العطر وكلماتك الصادقه وان شالله
سوف يتم القصاص العادل وسوف تقوى المقاومه با1ن الله .

gandopa
اهلا وسهلا بك وشتان بين الثرى والثريا
ولكن قد تختلط الاوراق على بعض الناس اما جهلا او خبثا
وان البطل كان خير مثال على الصمود العربي بوجه الامبرياليه والصهيونيه والرجعيه العربيه
من ايام المرحوم عبد الناصر والبطل يناضل من اجل كبح هيمنة الاستعمار
وتسلطه على خيرات الامه العربيه التي لم تعتدي على احد ولكن طمعة فيها تلك الرؤس البربريه
فكان رحمه الله مجدا عربيا ليس فخرا للعرب وانما ايظا للثوار وللاحرار في عالمنا المتهالك .
اشكرك على كلماتك الرائعه المجازيه دمت بخير .

معمر ألقذافي ..قائدا وشهيدا

معمر ألقذافي ..قائدا وشهيدا

رد: معمر ألقذافي ..قائدا وشهيدا

رد: معمر ألقذافي ..قائدا وشهيدا

رد: معمر ألقذافي ..قائدا وشهيدا

رد: معمر ألقذافي ..قائدا وشهيدا