تهديد واضح لبلحاج وناكر....ولعت بين الخونة

طلب عاجل للتحقيق مع بالحاج وناكر... بقلم/ جمعة الوازنــــــي

تهديد واضح لبلحاج وناكر....ولعت بين الخونة 18123_19580

بالنسبة للمجلس الوطن الانتقالي والحكومة
الانتقالية ليس في طلب التحقيق أي جديد أو مبالغة. فقد سبق وأنْ تم استدعاء رئيس
أركان القوات المسلحة الثورية بركنيها من جيش وطني ومتطوعين مدنيين المغدور الشهيد
الفريق/ عبدالفتاح يونس فرج/ للتحقيق في الاستدعاء الكارثة الذي أدى إلى اغتياله
غدراً. وكل من المواطنين/ عبدالحكيم الخويلدي بالحاج/ و/ عبدالله ناكر الزنتاني/
ليست لهم أية حصانة ضد التحقيق معهم بعد ممارستهم الصريحة لتهديد المجلس الوطني
الانتقالي الذي أواهم من بعد تشرد. وأمنهم من بعد خوف. ومكنهم من بعد ذل وهوان.
واستخدموا الصلاحيات التي منحها لهم مجلس اللا وطني الانتقالي في تهديد استقرار
وأمن وسلامة ووحدة ليبيا. مدعين من دون وجه حق أنهم أصحاب الثورة وقادة الثوار
متجاهلين ومن دون أي ذكر القادة الشهداء الذين حلوا محلهم وتقلدوا مناصبهم الشهيد
الفريق/ حسين دربوك/ والشهيد القائد الميداني/ محمد المدني.

(33)

نحن نعلم وفي عموم ليبيا أنه قد توفرت كل
الأسباب الموجبة للتحقيق مع المدعين بقيادة الثوار المدنيين المتطوعين المواطنين/
عبدالحكيم الخويلدي بالحاج/ و/ عبدالله ناكر الزنتاني/ من خلال تهديداتهم الصريحة
لأمن واستقرار ووحدة ليبيا. والتي يدعون فيها أنهم يمثلون الثوار في الوقت الذي لا
يمثلون فيه إلا أنفسهم والمغرر بهم من تابعيهم. ولما في هذا الادعاء بقيادة للثوار
من تداعيات ظهرت بوضوح من تصديقهم أنفسهم أنهم قادة ولهم دور في مستقبل ليبيا.
فكانت النتيجة تهديد مستقبل ليبيا .. وهذا تكرار واضح للظروف نقسها التي من خلالها
وصل/ معمر بومنيار/ للسلطة. حين استولى على السلطة في ليبيا من خلال أتباع وعصابات
أمنية تأتمر بأمره صنعهم بنفسه لهذا الغرض. واستخدمهم للتهديد والبطش بالمعارضين
بعد أنْ زودهم بالمال والسلاح من الخزينة العامة للشعب الليبي. مع التأكيد على أنْ
كل المقدرات المتاحة والتي يهدد ويتوعد بها كل من/ بالحاج وناكر/ هي ومقدرات
وأسلحة مملوكة للشعب الليبي ويجب إعادتها للمخازن حتى لا تتحول إلى مقدرات وأموال
وأسلحة منهوبة من الشعب الليبي. وتتوفر فرصة لاستخدامها ضده.

(34)

في الختام يجب التأكيد بما هو متفق في الأمم
كافة على أنْ الشرعية في أي دولة أو نظام هي مجرد خادم أمين ومخلص للمفكرين والعلم
والعلماء. ولا مكان في أي دولة للمسلحين وقادة المليشيات والعصابات المسلحة.
وأصحاب الشرعية في أي دولة هم أصحاب البرامج التنموية الواضحة والقادرة على بنائها
وتحقيق الرخاء لمواطنيها .. وما من دولة حققت التقدم والرخاء بوجود مليشيات
وعصابات مسلحة فيها. والدليل أنْ معظم الدساتير في العالم تمنع العسكريين من
الوصول للحكم .. وفي ليبيا كلنا يمكن له تخيل المصير لولا المبادرة ببناء المجلس
الوطني الانتقالي .. الذي تم بنائها حين كان كل من يدعون البطولة والقيادة اليوم
في سبات عميق من التهميش والنوم كحقيقة واقعة وصحيحة في تاريخهم وأقرب إليهم من
حبل الوريد .. وليبيا لن تكون استثناء بعد أنْ عاشت لمدة وصلت إلى ما يقرب من نصف
قرن مع اقتصاد نفطي مهدد بالنضوب والبدائل العلمية والمنجزات العلمية على مدار
الساعة. وهي الحقبة التي خسرت فيها ليبيا بسبب الأمنيين والمسلحين أمثال/ بالحاج
وناكر/ خيرة مفكريها وعلمائها وعمالها الذين تحولوا من صناعة الغد إلى رضاعة النفط
.... مع التأكيد مجدداً على أنْ كل أصحاب المشاريع التنموية القادرة على تحقيق
الرخاء هم أصحاب الشرعية في ليبيا .... ولا شرعية لا للمسلحين ولا لقادة الميلشيات
المسلحة .... السلطة في ليبيا الغد للمشاريع الواضحة القادرة على تحقيق الأمن
الاجتماعي والرخاء للمواطنين وصيانة استقلال ووحدة ليبيا الحرة الغالية وحماية
اقتصادها الناضب نفطياً وبشرياً من النضوب ..
والحمد لله من قبل ومن بعد.

http://www.alwatan-libya.com/more.asp?ThisID=18123&ThisCat=22&writerid={WriterID}

يارب نصرك الدى وعدت

من طرف ???? الأحد 20 نوفمبر - 14:53

نعم ولكن ليس بقيادة او وصاية او لا شرعية الانتقالي

صدقوني يا اخوان خلال شهر او شهرين سوف يصفي الجرذان انفسهم وهم يتصارعون على من يأخذ اكبر حصة من الكعكة

واذا اطال الله سيحانه وتعالى سوف اذكركم بذلك

اللهم انصر المجاهدين الشرفاء وسدد رميهم في نحور الخونة والعملاء

اللهم امين